الجزء الثالث من ضياع بنت

 

والدة سيف بصت لجوزها وقالت له وبعدين فى المصيبه دى 

جوزها:انا رأى من رأى سيف ابنك خالد لازم يتجوزها لحد ما تولد ويتكتب الطفل بأسمه وبعد كده هو حر بقى يسبها على ذمته يطلقها هو اللى عمل ده فى نفسه وبلاش فضايح اكتر من كده

والدة سيف :بقولك ايه الواد عندك لما يجى قول له وانتوا حرين معاه 

والد سيف راح لسيف وحنين وقال ليهم خلاص انا ووالدتك وفقنا ان خالد يكتب على حنين لما خالد يجى هتكلم معاه عشان نخلص الموضوع ده

شويه وخالد جيه ودخل على غرفته 

والد سيف :دخل عليه الغرفه وقال له احنا اتفقنا انا والدتك انك تتجوز حنين 

خالد:ومين قلكم انى عاوز اتجوز حنين 

والد سيف:اللى قلنا اللى عملته فيها ودلوقتى بقت حامل

خالد:ما قولت ليكم هيا اللى اغرتنى وكانت لحظة شيطان وخلصنا 

والد سيف:طب والطفل يا ابنى اللى فى بطنها ده ذنبه ايه دا ابنك

خالد:الطفل تنزله ايه المشكله ياعنى انتوا مكبرين الموضوع كده ليه هو انا كل واحده هغلط معاها هتجوزها 

والد سيف:يا ابنى حرام عليك ايه اللى بتقوله ده بنات الناس مش لعبه وبعدين حنين هترفع عليك قاضيه وهتقدر تثبت ان اللى فى بطنها ده ابنك يبقى ايه لزمتها الفضايخ دا اخوك سيف حالف لو ماتجوزتهاش هيروح هيشهد معاها عليك اسمع كلامى 

خالد:دا يبقى اتجنن هيشهد على اخوه بقولكم ايه يعملوا اللى يعملوا انا مش هتجوز من دلوقتى واربط نفسي انا عاوز اعيش حياتى 

والد سيف:يعنى مافيش فايده فيك

خالد:بظبط كده 

خرج والد سيف من غرفته واول ما خرج قبله سيف 

سيف :خالد قال ليك ايه 

والد سيف:رافض الجواز 

سيف:هو بمزاجه هيتجوزها غصب عنه انا داخل ليه اشوف صرفه معاه سواء بالذوق او بالعافيه 

والد سيف :قال له تعالى بس نفكر بالعقل المواضيع دى مش بالعافيه 

سيف:لا بالعافيه ولو ماقدرتش عليه 

 انا هاخد حنين وانزل بيها دلوقتى اخليها ترفع عليه قاضيه 


والد سيف:يا ابنى اهدى الوقت لسه قدمنا بلاش فضايح دا بردو اخوك

سيف:ياريته ما كان اخويا دا معندوش قلب كسر قلبها وقلبي وكمان مش عاوز يعترف بأبنه 

دخل سيف لخالد 

سيف:يعنى ايه مش راضى تتجوز حنين هو اللى فى بطنها ده مش ابنك انت لازم تتجوزها يا اما مش هيحصل طيب انت فاهم 

خالد بكل برود :اهدى انت بس مالك مكبر الموضوع كده ليه 

الموضوع كله عمليه صغيره ينزل الجنين وتخلص الحكايه 

سيف:انت ايه يا اخى عادى كده تموت روخ بالنسبه لك الموضوع بسيط خالص ومتعرفش كمان ان ممكن حنين تموت في العمليه شايفها بسيطه بردوا انت فارق معاك ايه انت ميهمكش غير نفسك طول عمرك انانى بصيت لحنين رغم انك عارف انى بحبها ويمكن ما بصتش ليها الا لما حسيت بحبنا انا وهى لبعض مش معقوله اللى فيك دا قلب دا كتلة حقد وابنك اللى فى بطنها دا ايه مش من حقه يخرج للحياه ولا انت ربنا عشان تقول مين يموت ومين يعيش

خالد:وانا ليه اربط نفسي بجواز وتربية أطفال من دلوقتى لا ياحبيبي خلى الموضوع ده عليك 

سيف:ما كانت ليا لولا حقدك وكرهك لكل اللى حواليك حتى اقرب الناس ليك انا لازم اقتلك واتجه اليه يمسك فيه 

خالد بكل برود:خلاص ياعم سيف عاوزنى اتجوزها هتجوزها عاوز حاجه تانى 

سيف سكت ورجع للخلف بس حاسس ان خالد بيسكته وبياخده على قد عقله 

سيف:انت بتتكلم بجد ولا كلام وخلاص

خالد:خلاص بقى خلصنا قولت هتجوزها ممكن بقى تخرج من الغرفه عاوز انام 

خرج سيف ورجع لغرفته وهو مش مستريح لكلام خالد وبقى يقول فة باله ياترى ناوى على ايه يا خالد انا عارفك مش سهل ابدا

بعدها بيومين كانت حنين بتروق الشقه كالعاده وتفتح باب الشقه وبتكنس أمام الباب عند السلم 

وخالد كان خارج خطر فى باله ان دا أنسب حل ليتخلص من الجنين اللى فى بطنها ولكن كان والده جالس فى الصاله ويراهم فقرر ان يتظاهر بأنه اتعرقل حتى يدفعها لتساقط من على السلم وفعلا عرقل قدمه فى عتبة الباب فسقط نحوها ليدفعها ولكنها قد كانت انتهت من الكنيس والتفت لتعود فأبتعدت تلقائيا من أمام خالد ففقد خالد توازنه فحاول ان يمسك بحنين حتى لايسقط ولكن سحبها معه وفقدوا الاثنين توازنهم وسقطوا وسقط خالد على ظهره وبسقطت حنين فوقه وظلوا يتدحرجوا على السلم وهم يصرخون 

سمعوا والديه وسيف صوت الصريخ فاسرع والده وخلفه سيف ووالدته واتجهوا إلى السلم ليجدوهم ساقطين الاثنين معا على السلم والاثنين غير قادرين على الوقوف وحنين تنزف وخالد غير قادر على الحركه 

اتصلوا على الإسعاف بعد ان تأكدوا من عدم القدره على نقلهم بنفسهم ونقلتهم الإسعاف الى المستشفى 

وبعد الكشف تبين ان حنين قد فقدت حملها وفى حالة اعياء شديده وخالد حدث له اصابه كبيره فى العمود الفقري ستجعله طريح الفراش لفتره غير معلومه وقد اخبرهم الطبيب انه سوف تتحسن حالته ولكن فقد القدره على الانجاب 

انصدم الجميع من كلام الدكتور وظلت والداته تبكى وتقول دا ذنب حنين 

وبعد ان آفاق خالد وعلم ما حدث له نتيجة سقوطه وانه قد فقد القدره على الانجاب اول شيء سأله عنه وابني اللى فى بطن حنين عامل ايه

ردوا عليه الجنين مات نتيجة سقوطها وحنين راقده فى الغرفه اللى جنبك 

ظل يصرخ ويبكى ربنا انتقم منى بسبب اللى عملته ارحمنى يارب وظل يبكى 

ومرت الايام وشهر بعد بدأت تتحسن صحتهم وعادت حنين لحياتها 

وبعد شهور بدا خالد يشفى ويقف على قدمه مره اخرى 

وبعد فتره اتجوز سيف حنين ولكن ظلوا معهم فى نفس الشقه 

وخالد عزف عن الزواج نتيجه لما حدث له ومن سوف ترضى به وهو اصبح غير قادر على الانجاب 

وبعد فتره احست حنين بأعراض حمل وذهبت هى وسيف للطبيب ليتأكدوا واكد لهم الطبيب خبر الحمل وعادوا الاثنين للبيت وهم هيطيروا من الفرحه واول ما دخلوا كان والده ووالدته وخالد جالسين بالصالة 

سيف :باركولنا حنين حامل 

باركوا ليهم على العمل وكذلك بارك لهم خالد ولكنها تذكر حمل حنين منه وانه تسبب فى موت ابنه الوحيد قبل ان يرى الدنيا 

ودخل غرفته وأغلق الباب على نفسه وظل يبكى 


وبعد فتره وبعد متابعه كثيره مع الأطباء أخبر احد الأطباء خالد انه ممكن يجرى عمليه له ان نجحت سوف يكون قادر على الانجاب ولكن تكاليفها عاليه جدا وليس لديهم  

المبلغ 

فصرف نظر عن العمليه حتى يدخلوا المبلغ 

حتى يوم تفاجىء سيف باحد يرن جرس الباب ففتح الباب فوجد احد الاشخاص أمامه يسأله ا.حنين موجوده هنا لو تسمح

سيف:ايوه دى زوجتى حضرتك عاوزه ليه خير 

الشخص:اكيد خير ان شاء الله ممكن ادخل

سيف:اه اتفضل اتفضل 

الشخص:ان ا.عبدالعزيز محمد المحامى 

باختصار كده انا جى اسلم ا.حنين ميراث والدها 

سيف:قام وقف ايه ميراث والدها بس دا والدها ميت من زمان من وهى طفله اكيد حضرتك فى غلط

المحامى:غلط ايه يا استاذ انا بقالى شهر بجمع بيانات عن مكان ا.حنين حسام الدين على 

سيف:ايوه هي حنين مراتى طب ازاى 

المحامى:انا اقولك ازاى 

زوجة والد ا.حنين كانت مسيطره علة كل حاجه بس كانت بتستنفع بيها من غير ما تبيع اى حاجه كانت ملك والدها عشان ما تدخلش فى إجراءات ميراث عشان اختفاء حنين فكانت مكتفيه بالانتفاع لحد ما تجد حل بس الظاهر انها سابت الحال كما هو لحد ما اصبها المرض واصبحت طريحة الفراش وعندما احست بأقتراب الاجل بعتت لى ووضحت لى كل حاجه وان حنين مازالت عايشه وانى لازم ابحث عنها واعطيها ميراثها وتنازلت عن حقها لها بعد وفاتها فظللت ابحث عنها بطرقى الخاصه حتة وصلت إليها وها انا جالس معك

بعد ما تأكد سيف من كلام المحامى نده حنين واخبارها وأخبر البيت كله 

واصبحت حنين فى حاله ميسوره جدا وانتقلوا فى شقه وحدهم 

وفى يوم زارتهم والدت سيف فى شقتهم الجديده وتكلمت مع سيف ان يتكلم مع حنين فى ان تعطيهم باقى المبلغ المطلوب لعملية خالد 

وكانت المفاجأه ان حنين وافقت وقالت انتوا بردو حمتونى من الشارع وعيشتونى معاكم ولولاكم لا أعلم ماذا كان حدث لى قد كنت مت من الجوع حتى وان تعرضت لكثير من الشقاء وانا معكم فجميلكم مازال على عاتقى وقد عوضني اللع خير عوض فيجب عليا شكره بفعل الخير وفعلا اعطتهم باقى المبلغ وعمل خالد العمليه ونجحت وتزوج بعد ذلك ورزقه الله بطفل واول ما أنجبت زوجته ذهب لحنين واتجه نحوها وانحنا على يديها وقال لها دعينى اقبل يديكى وهو يبكي وقال رقبتي تحت يديكى اقتصى منى لكى ولابنك فأنا لا استحق منك هذا وظل يبكى .انتهت اللى حابب يقرأ روايه جديده يضغط هنا 👇👇👇

اختيار روايه اخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي