الجزء الثانى من قصة(الطفل الرضيع)
استقريت على أن اتصل على زميلتى بالعمل كانت لى صديقه وحبيبه وكنا اتفقنا على الارتباط وأشاورها بالأمر وكلمتها وحكيت لها ما حدث ولكن كان موقفها انى بذلك سوف أضع نفسى فى مشاكل انا فى غنا عنها وان ازاى هيفضل معايا وهيعيش الولد ازاى بدون أوراق ولا ايه إللى ناوى اعمله معاه من حيث إثباته كشخص سوف يعيش فى المستقبل وفعلا بدء كلامها يقنعنى فأنا ليس لدى اى أوراق خاصه به وأغلقت معها وانا انوى أن اتصل على صديق لى طابط شرطه واحكى له الأمر ويدلنى على كيفية أن أسلم الطفل للشرطه دون اى مسؤوليه على واقدمت فعلا على الاتصال ولكن بكى الطفل فذهبت إليه لارى ما يمكن أن أفعله له لإسكاته وعندما حملته لاحظت وجود أوراق فى وسط البطانيه التى ملتف بها فاطلعت على الأوراق فوجدت ورقه مكتوبه بها انا ام الطفل وقد حدث لنا حادثه وانا الان انزف وعلى وشك الموت واتوسل على من يجدنا فإن كنت قد مت فاليعتنى بابنى ويربيه ووجدت أوراق الولد وشهادة ميلاده مع الأوراق وأحسست بأن هذه اشاره على انى يجب أن اعتنى بهذا الولد وتربيته فعدت واتصلت على حبيبتى مره أخرى واخبرتها على انى قررت أن احتفظ بالطفل وكانت صدمه لها وكانت غير موافقه تماما ولكنى اصريت على ذلك حتى أشعل ذلك بيننا خلاف كبير ادى الى قطع علاقتنا مع بعضنا وقررت أن أضعه فى حضانه أطول فتره ممكنا وخاصة فترة شغلى واعتنى انا به باقى اليوم ومرت السنين واعتبرته ابنا او اخ صغير لى حتى قابلت فى يوم شابه وتعرفنا على بعضنا وبعد مضى وقت قررنا الارتباط وهى كانت تعرف حكاية الطفل الذى معى ولم يغير ذلك من موافقتها على الارتباط بعد ماوضحت لها انه سوف يبقى معانا وفعلا تم زفافنا وعشنا اجمل شهور معا ولكن لاحظنا مرور الوقت دون أن يحدث حمل ولم يرزقنا الله بأطفال فقررنا الذهاب للطبيب لعلى يكون عنده البشرى او العلاج ولكن بعد عمل التحاليل اتضح إننى لا يمكننى الإنجاب وان سبب عدم الإنجاب حتى الآن من جانبى فلما علمت ذلك عرضت على زوجتى أن أطلقها حتى تحقق حلمها فى إلانجاب ولكنها رفضت وأصرت على أن تكمل معى وعشنا على ذلك وعلى أن نربى الطفل الذى وضعه الله فى طريقى ولكن مع مرور الوقت بدأت تحن زوجتى للانجاب وانا لم أعتب عليها فهذه طبيعتها كأنثى حنينها للامومه فبدأت تحدث بيننا المشاكل واصبحت عصبيه دائما لا تتحمل اى كلمه فعدت وعرضت عليها الطلاق مره أخرى فلم تستطع أن تنظر فى عينى هذه المره وألقت نفسها فى حضنى وقالت لى سامحنى انا كنت عاوزه افضل معاك وأضحى بامومتى عشانك بس بجد مش قادره كل ما اشوف ام تحضن ابنها او اى واحده حامل او اى ام ترضع ابنها ازداد حنين للامومه وازداد عذاب وفعلا اتفقنا على الطلاق وطلقتها وعدنا مره أخرى نعيش وحدنا انا والطفل ولكن هذه المره لم أفكر فى الزواج حتى لا اظلم من اتزوجها معى ومرت السنين ووضعت كل جهدى وتعبى فى تربية الطفل وبدء يكبر أمام عينى وادخلته افضل المدارس وعشت معه سنين عمره كلها وظل يكبر وينتقل من مرحله لمرحله ونسيت حياتى وكأنها اندمجت فى حياته وأصبحت حياتى هى حياته وكبر وأصبح شاب وكنا كالاصحاب فلم يذهب إلى اى مكان إلا ونحن معا وتخرج من الجامعه وكان هذا اسعد ايام حياتى ولكن لم تستمر الفرحه فقد مرضت وزاد على المرض مع الوقت وأصبحت طريح الفراش وطالت رقدتى وهو معى وفى خدمتى وكان ذلك مؤثر على حياته العمليه ولكنه كان لم يظهر ذلك لى ولم يقدر على الادخار للزواج بسبب كثرة المصاريف التى كان ينفقها على علاجى وأصبحت انا المسؤل منه بعد انى كنت المسؤل عنه ومر به العمر ولم يفكر فى أمر الزواج حتى تحسن الحال بعض الشئ وقولت له انا نفسى اشوفك عريس فقال لى بضحكه حزينه ياعم جواز ايه انا مرتاح كده فالححت عليه كثيرا حتى قال لى خلاص ياعم انا لقيت بنت الحلال بس شد حيلك انت بس عشان تيجى تخطوبها لى وفعلا رحت معاه وخطبناها له وقد اتفق على أن يتزوجوا معى فى الشقه فهذا لامرين ليعتنى بى ولعدم قدرته على توفير سكن آخر وفعلا تزوج ولكن لم يدم الأمر كثيرا فقد بدأت زوجته تضايق من وجودى وخدمتى بسبب مرضى وازدادت المشاكل يوم بعد يوم حتى قال لها هذا الرجل هو حياتى كلها وانا ممكن اضحى باى شئ عشانه فاعتبرت كلامه انه يضحى بها فطلبت منه الطلاق وتركت البيت وذهبت وانا اراه وهو يتألم من بعدها فهو يحبها وخاصة انه علم انها حامل ولا اعرف ماذا افعل ااترك له الشقه وأذهب طب اين أذهب وانا مريض وحتى أن قولت له يسكنها فى مكان آخر من سوف يعتنى بى وانا طريح الفراش وهل هو سوف يرضى بذلك ماذا افعل ؟.تمت
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ردحذف