الجزء الثانى من حكاية صديقتها
وكانت تأخذ حبوب لمنع الحمل لعدم حدوث حمل من زوجها وبدأت فى أن تختلق المشاكل وتقف على الواحده فى كل أمر وبدء الزوج يتضايق من تصرفاتها ويتكلم معها بالحسنه ويحاول دائما يضفىء النار التى تحاول أن توقدها وكان الزوج لا يعلم ما تنويه فازادت فى أسلوبها المستفز واختلاق المشاكل اكثر واكثر ولكن كان الزوج يحبها كثيرا وكان يتحملها ويحاول أن يرضيها بكل مايمكن ولما وجدت صعوبة الوصول الطلاق بحيالها التى حاولت بها وضاق بها الأمر فقالت له انا لا احبك انا بحب شخص تانى وكان هذا الأمر كالصعقه عليه حتى أنه لم يستطع أن يمسك نفسه وظل يضرب بها حتى أصبحت تصرخ حتى سمع أهله ومن بالشارع الصراخ فاسرعوا إليهم وسمعوا وهو بيقولوا حد تانى مين اللى بتحبيه ياخينه وسقطت على الأرض من كتر الضرب وقد اغمى عليها وارسلوا إلى أهلها ليأخذوها بعد ماحكوا لهم وقد افتضح أمرها وساءت سمعتها بين عشيرتها و اخذوها اهلها وقد كانت فى حالة اعياء فاخذوها الى المستشفى وهى بالمستشفى قد علموا أنها حامل فلما أفاقت لم تصدق كيف وانا كنت عامله حسابى وكانت قد علمت زميلتها بالامر وذهبت لها وقالت لها ايه اللى انت عملتيه ده فقالت لها عملت اللى قولتلك عليه . طب كويس كده انا عرفت انك حامل فقالت لها اه انا مشعرفه حصل ازاى انا كنت منتظمه فى اخذ الحبوب قالت لها ربنا لما يريد مفيش حاجه تقف أمامه على فكره انا قبلت زميلنا من كام يوم بالصدفه وقولت له على اللى قولتيه ليا ولما عرف نيتك قرر أنه يسافر ومتعرفيش عنه حاجه عشان تشيلى الموضوع ده من دماغك فقالت لها انت جيه تقوليلى دلوقتى فقالت لها انا لما لقيت عد عليكم فتره ومحصلش حاجه قولت انك نسيتى الموضوع وغيرتى رايك وبلاش اجدد الكلام فى الموضوع ده تانى وعدت فترة الحمل وتمت ولادتها وقد قررت أن تعيش لولدها ولكن طلب الزوج واهلوا الولد وبتمسكها بيه قرروا أن يقوموا بعمل جلسه من كبارهم والحكم فى الأمر ولما اجتمعوا اجمع الجميع انها هى التى طلبت الطلاق وعدم رغبتها فى استمرار العيش والاستغناء عن بيتها فحكموا بأن يعيش ابنها مع الوالد ومع أسرته وخسرت كل شيء وهى لم يصدق عقلها الأمر وكادت أن تجن وقالت زميلتها هذا لسؤ نيتك وانك كنتى ناويه على الزنا واغضاب ربنا استغفرى ربك وسوف يعوض عليك ان شاء الله.حكتها صديقتها لتكون عبره بأن لا تنوى سؤ
تعليقات
إرسال تعليق