الجزء الرابع من غرام عاجز

 

صفاء:عشان اتطمن انه مايضعفش وانا هاخده واسافر عشان يعمل عمليه ويواظب على العلاج الطبيعى لحد ما يبقى كويس انا اخدت ورقه كله وعرضته على طبيب وقال لى ان فى عمليه بتتعمل فى المانيا بتعالج حالته دى بس انا مش هتنازل عن حياتى كلها الا لما اكون متطنه عليه وعلى مستقبلنا 

حازم بدون اى تردد وقبل ان يرد احمد وقال انا موافق 

احمد:ايه الكلام ده ياحازم بس انا مش وافق على كده

حازم:معلش يا احمد انا مقدر خوفك واهتمامك بأنك تنفذ كلام والدى ليك بس انا واثق ان صفاء بتحبنى وهتكون رفيقة عمرى كله

احمد:بس ...

حازم:انا عاوز كده يا احمد تفتكر مين هترضى بواحد عاجز زيي تعيش معاه حياتها غير لو بتحبه وخايفه عليه 

احمد:ياحازم بس الجواز حاجه وانك تكتب ليها ميراثك باسمها 

حازم:ما هى لازم تطمن على مستقبلها ايه الضامن ليها لما تربط حياتها بانسان عاجز لو المبلغ اللى معاه ومسنود عليه راح هتقدر تعيش وتكمل حياتها معاه ازاى وهو لا هيقدر يطلع يشتغل ولا هيقدر يصرف عليها بأي طريقه اخرى انا متفهم رأيها ومقتنع بيه وموافق عليه وبعدين هى كانت صريحه معايا من الاول وماخدعتنيش وصراحتها معايا زودت ثقتى فيها 


احمد:انت حر يا حازم دى حياتك وانت حر فيها وربنا معاك

ونظر لصفاء وقال ليها خلى بالك من حازم ويارب تكونى قد ثقته فيكى 

صفاء :اكيد طبعا حازم فى عنيه

احمد:وفى طلب تانى ياريت تأجلوا موضوع الزواج ده لبعض السفر عشان تبقى الفرحه فرحتين واكيد هتفرق لما يكون فرحكم وهو واقف على رجليه لو ربنا أراد اكتر بكتير من زواجه فى الحاله دى  

دا رجاء منى واعتبر ان والدك هو اللى طلب منك الطلب ده 

حازم نظر لصفاء وقال معلش ياصفاء انا صحيح مستعجل على ارتباطى بيكي بس عشان خاطرى ننفذ طلبه اللى انا شايفه طلب مناسب وبصفته واصي من والدى عليا ودا اخر طلب زى مابيقول يمكن ده يريح والدى فى تربته 

صفاء :زى ماتحب 

وفعلا صفاء اخدت أوراق واشاعات حازم وتم فحص حازم مبدائيا و قال ليه ان احد الأطباء اللى بيعملوا العمليات دى فى المانيا موجود هنا وهيعرض عليه حالته وان شاء الله خير

وفعلا عرض عليه حالته واتحدد ميعاد العمليه 

وفعلا دخل حازم العمليات وظلت صفاء منتظره هى واحمد فى قلق وتمنى بأن العمليه تنجح 

ومرت الساعات حتى خرج الدكتور واتجهوا اليه ليبشرهم بأن العمليه نجحت بنسبه كبيره بس فى نسبه كبيره على العلاج والعلاج الطبيعى ومدى أرادت حازم نفسه ورغبته فى الوقوف على قدميه

وخرج حازم من العمليات وهو لسه تحت تأثير البنج وادخلوه غرفته بالمستشفى 

دخل خلفه احمد وصفاء واول مافاق حازم من البنج نظر لصفاء 

حازم:طمنونى الدكتور قال ايه العمليه نجحت ولا لا 

صفاء:اه نجحت الحمدلله ياحازم بس الباقى عليك انت بقى يا بطل 

حازم محاولا النهوض يعنى انا هقدر أقف على قدمى 

جرى عليه احمد اه هتقدر بس مش دلوقتى ما تستعجلش دا انت لسه خارج من العمليات 

انت تمشي حسب تعليمات الدكتور عشان ربنا يقدرك وتمشي على قدمك

دخل الدكتور المتابع حالته وهو بيقول مبروك يابطل الدكتور اللى عملك العمليه طمنى بس اللى جى بقى عليك انت يا بطل 

احمد تخيل يادكتور انه كان عاوز يحاول يتحرك من دلوقتى 

الدكتور:هانت كله بأوانه 

حازم:يعنى هقدر أقف على رجلى فعلا انا مش مصدق يادكتور انى ممكن أقف على رجلى وامشي زيكم كده

الدكتور:مافيش حاجه بعيد عن ربنا 

وخرج الدكتور وسابهم 

وقام احمد وقف وقال همشي انا بقى وربنا معاك 

ومر كام يوم وكان حازم واظب على اخذ العلاج اللى الدكتور كاتبه 

ودخل عليه الدكتور ومعاه دكتور العلاج الطبيعي والممرضه 

وبداوا معه فى العلاج الطبيعى الخفيف 

حتى يوم دخل عليه دكتور العلاج الطبيعى والممرضه المساعده وكانت صفاء قالت له انا هخرج بس ارد على التليفون 

 وقالوا لحازم احنا النهارده هنبدأ نوقفك على قدمك وتتحرك خطوات بسيطه 

فرح حازم اوى وبدأ يحاول الوقوف مستند عليهم فطلب منهم يخرج خارج الغرفه عشان يفرح صفاء ويفاجئها بوقفته على قدمه 

شاور الدكتور للممرضه بموافقته وسندوه واخرجوه واول ما خرج كانت صفاء واقفه مع شخص تحدثه ويوبخها وهى بتقوله صدقنى هعملك كل اللى اتفقنا عليه

ولسه حازم بينده على صفاء لتلتفت له وتراه وهو واقف على قدمه ولكنه انصدم بما راه وسمعه لدرجة انه سقط على الأرض ولم تتحمل قدميه الصدمه واغمى عليه من الصدمه

سمع عماد اخوه واقف معاها وبيقول ليها بتوبيخ هتعملى اللى اتفقنا عليه ازاى وهو اللى اتفقنا عليه انك تجرى و تعملى له عمليه

توقفه على رجليه وهو بعد مايقف على رجليه هيكتب حاجه ليكى على فكره ايصالات الامانه اللى ماضيتك عليها هوديكى بيها فى داهيه لو كنت بتلعبي بيا ولا يكنش احلو فى عينك وعينك منه ما انتى صحيح بنت ليل كنت ناسي

وما حسوش بحازم الا بعد ما سمع كل كلامهم ووقع فى الأرض من الصدمه وسمعو الدكتور بيزعق فى الممرضه انه سقط من ايدها على الأرض 

انتبهوا ان حازم هو اللى ساقط والممرضه والدكتور بيشيلوه وبيرجعوه لغرفته والممرضه بتحاول تبرر سقوطه انه كان بيتحرك كويس وفجأه سقط وفلت من ايدى 

جريت صفاء نحوه وهى تسأل هو في ايه وايه اللى خرجه من الغرفه وسقط ليه كده 

الممرضه مش عارفه ايه اللى حصل هو كان بدأ يقف على قدمه وطلب اسنده ليأتى اليكى ويعملك مفاجأه انه بدأ يقف على قدمه وفجأه دون سابق إنذار سقط من ايدى 

صفاء:هو سمعنى وانا بتكلم مع الشخص اللى كنت واقفه معاه

الممرضه :تقريبا مش عارفه 

صفاء:يا نهار ابيض يبقى اكيد سمع كل حاجه 

اعمل ايه انا دلوقتى 

الممرضه:هو فى ايه انا مش فاهمه هو انتوا كنتوا بتتكلموا عليه ولا حاجه

صفاء:انتى مالك انتى كمان هيا نقصاكى 

ياربي انا كنت ناقصه اعمل ايه بس دلوقتى انا لازم اختفي من حياته وهما حرين مع بعض بقى طب وايصالات الامانه اللى الزفت عماد ده مكتبهالى اعمل ايه ياربى 

وهى قاعده جنبه تفكر ومحتاره سمعت صوت حازم وهو بيقول حتى انتى يا صفاء كل هدفك الفلوس انا كرهت الفلوس وكرهتكم كلكم انتى ايه اللى مقعدك لسه 

صفاء:سامحنى ياحازم سامحنى انا ظروفى صاعبه وكان نفسي ابعد عن حياتى القذره اللى كنت عيشاها لانى قرفت وذهقت من بيع جسمى للكلاب 

 واتفاجئت باخوك عماد بيقول لى مش كنتى ياستى عاوزه شغلانه كويسه وبعيد عن بيع جسمك 

فقولت له ياريت 

فقال ليكى عندى ياستى شغلانه زي الفل وكمان هتطلعى منها بقرشين هينفعوكى

 وفهمنى انك مستنى واحده هتيجى تشتغل جليسة عندك وتقعد معاك فاتفق معايا انى اطلع ليك وكأنى هي

فقولت ليه طب واللى هتيجى دى ما هتكشفنى 

فقال لى دى انا هنتظرها لما تيجى وهتصرف معاها انا وهتطلعى انتى وفعلا عملنا كده


 وقال لى انتى بس امسكي فى الشغلانه دى ونشوف هنعمل ايه 

بس لما طلعت وقبلت احمد قلقت منه شخصيه ذكيه وصعبه فأتحججت بأنى اتفاجئت انك شخص كبير وماردتش أوافق الا لما انزل لعماد واتكلم معاه فقولت ليكم هاخد رأى ماما 

وحتى الست اللى عايشه معانا دى مش امى دى واحده هو شرط عليا تكون معايا عشان اكون تحت نظرهم ديما وعشان كده انا قولت ان لازم والدتى تعيش معايا عشان ابرر وجود الست دى معايا ولما قولت له بس انا قلقانه من اللى اسمه احمد ده شكله مش سهل قال لى دا امره خلصان والنهارده وفعلا عمل فيه اللى عمله 

وطلب منى بعد كده انى اخليك تحبني وانى اخليك تكتب كل حاجه باسمى بس فى الحاله دى هيكتبني ايصالات امانه عليا عشان ما اطمعش فى اللى هتكتبه باسمى

 وساعتها هبقى شريكه معاهم فى الورث بنسبه كويسه 

 

وقال لى ان بالنسبه له تتفقى معانا احسن من انك تمشي ويرجع حازم يدور على حد تانى يعيش معاه ولا ايه 

وبصراحه كده انا قولت مادام كده كده همشي وانت ممكن وقتها تكتب ليهم الحاجه استفاد انا كمان

بس انا حبيتك وندمت على خداعى ليك وقررت انى احاول اساعدك بس ما بقاش بايدى حاجه وبقيت فى امر واقع ولما شوفت بالصدفه خبر عن نجاح لعمليات لناس فى حالتك وكنت شوفت اوراقك واشاعاتك قبل كده وانا بروق اخدتهم ورحت على الدكتور ده وقال لى على العمليه اللى ممكن تتعملك وساعتها حسيت ان دا أكبر تعويض اكون اقدمتهولك قبل ما انفذ اتفاقى بس احمد جه لخبط كل حاجه لما طلب مننا نأجل كل حاجه بعد العمليه وانا وقتها اتحرجت أرفض الطلب ده 

وده كان سبب غضب عماد عليا وخوفه من انى اكون بلعب بيه 

ارجوك سامحنى يا حازم ارجوك

وحاول تتحملني شويه جنبك لحد ما تقدر تقف على قدمك واتطمن عليك واوعدك بعدها مش هتشوف وشي سواء بمزاجى اوغصب عنى لان اكيد عماد مش هيسكت وهيسلم ايصالات الامانه اللى مضانى عليهم ارجوك ياحازم ارجوك 

حازم:انا مش قادر أصدق اللى سمعته منك ده كله 

دا انا صدقتك وحبيتك انتى بصراحه ممثله شاطره اوى بس خلاص الفيلم انتهى ودورك خلص فى الفيلم انا مش عاوز اشوف وشك تانى 

دخل احمد عليهم وحازم بيقول بزعيق لصفاء اتفضلى امشي من امامى 

قامت صفاء وقفت وخرجت وهى بتبكى 

احمد:فى إيه ياحازم ايه اللى حصل انت بتطردها ليه 

حازم:تخيل يا احمد انها تبع عماد وكل الوقت ده كانت بتخدعنى عشان الورث برضو هى الناس جرالها ايه انا حاسس انى فى وسط غابه كلها وحوش 

احمد:ازاى ده 

ازاى وكل المده دى كانت جنبك دى هى السبب فى العمليه اللى هتوقفك على رجليك ان شاء الله

حازم:قال حبتنى وصعبت عليها وعملت كده عشان تحس انها عملت لى حاجه وتعوضنى عن الميراث اللى كانت ناويه تاخده منى وتديه ليهم عشان مش قادره ترجع فى خطتها معاهم عشان ممضيها على ايصالات امانه 

احمد:ما يمكن صادقه فى كلامها وفى مشاعرها تجاهك وكانت اتحركت فعلا وندمت صعب انها تعمل معاك كل ده الا اذا كانت بتحبك وواضح انها كانت متردده فى تنفيذ خطتها ضدك 

حازم:غريبه انت بتدافع عنها يا احمد 

احمد :ايه انت بتبص لى كده ليه ايه هتشك فيا انا كمان ولا ايه

حازم:انا خلاص ما بقتش اثق فى حد 

احمد:دا انت نفسيتك تعبانه خالص وده معناه انك حبتها بجد 

وانا بقولك صفاء بتحبك 

حازم؛والله انا مستغرب موقفك ده 

دخلت الممرضه ممكن تتفضل ا.احمد عاوز اغير لحازم على الجرح 

احمد:طب انا همشي دلوقتى يا حازم وهبقى اعدى عليك تانى سلام

حازم:سلام يا احمد 

ومرت الايام وبدأ حازم ى الوقوف على قدمه وبدأ السير قليلا مع الاستمرار على العلاج والعلاج الطبيعى 

وفى يوم رن جرس الباب واتجه حازم بخطواته البطيئه وفتح الباب 

فوجد واحده لا يعرفها 

قالت له انا رانيا صاحبة صفاء وهى كانت بتحكى لى كل حاجه انا مش هقولك ان صفاء بتحبك بجد لان عارفه انك انصدمت فيها صدمه كبيره بس انا عاوزه اقولك ان صفاء فى النيابه دلوقتى ومحبوسه عماد اخوك قدم ايصالات الامانه فى النيابه وهتتسجن ارجوك اعمل اي حاجه افتكر اي حاجه حلوه عملتها معاك ارجوك دى بنت غلبانه 

اتصل حازم على احمد وطلب منه يجى له 

وفعلا احمد جه 

حازم:ممكن تروح يا احمد مع الاستاذه وتتأكد من موضوع ان صفاء فى النيابه ده

هى:انت مش مصدقني...

بس عندك حق تشك فى اى حد بعد اللى حصلك وفعلا احمد راح معاها واتأكد ان صفاء فعلا فى النيابه بسبب ايصالات الامانه 

ورجع لحازم وأكد له 

حازم اتصل على عماد وطلب منه انه يجى يقعد معاه وفى حضور احمد

وفعلا جه عماد وقعد معاهم

وبدأ حازم كلامه وقال 

انا هديك حقك وحقك اخواتك زى ما الشرع بيقول وده مش خوف منك ولا عشان صفاء إنما عشان انا خايف على والدى انه يتحاسب عشان اعطانى معظم الميراث وهو عمل كده لسبب والسبب ده زال دلوقتى والحمدلله ربنا أراد انى أقف على قدمى وابقى زيي زيكم يبقى من الحق ان الميراث يتوزع بعدله وبسرعه واخد زيي زيكم بس بشرط ده هيحصل فى وجود كل اخواتى وكمان انك تسحب ايصالات الامانه من النيابه وتسلمهم لى 

عماد وانا موافق ياحازم 

وفعلا راح عماد وسحب ايصالات الامانه من النيابه وتنازل عن القاضيه وخرجت صفاء 

وكتب حازم لاخوته حقهم واخذ حقه وفقا لشرع الله 

صفاء راحت لحازم تشكره على اللى عمله معاها على أمل انه يسامحها

ولكن حازم قال ليها بيتهيء لى ان كده رديت جميلك بأنك كنتى السبب فى قيامى بالعمليه ووقفت على رجلى 

صفاء:سامحنى يا حازم انا بحبك 

حازم؛مالوش لازمه الكلام ده انتى كده بقيتى حره نصيحه شوفى ليكى شغلانه شريفه وعيشي حياتك بشرف 

اشوف وشك بخير

نظرت له صفاء وقالت له اشوف وشك بخير وذهبت 

وتركته 

ورغم ان حازم قلبه يتقطع من حبها الا انه فضل ان يكمل حياته الجديده وحده ويبدأ من جديد.وانتهت قصتنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي