الجزء الثانى من ذنب البنات
وظل كل منهم فى بيت اهله فتره كبيره حتى يوم كان حسام جالسا فى بيته ودق جرس الباب ليقوم ويفتح ويسمع ويرى ما لم يتوقعه ابدا فقد وجد امامه راجل عجوز فقال الرجل السلام عليكم فرد حسام وعليكم السلام ايوه ياحج اامرنى فقال له امسك الحاجه دى فامسك حسام وهو يسال ايه ده ياعم الحج قال له انا هقولك بس ممكن اقعد اصل انا راجل كبير زى ما انت شايف ومشقادر اتكلم وانا واقف فقال حسام ايوه اتفضل انا اسف انى نسيت ادخلك دخل الرجل وبدء يتحدث وقال لحسام انا راجل مسؤل عن الترب اللى خاصه بالبلد هنا والمسؤلين عن البلد خدت قرار تنقل مكان المدافن لاستغلال المكان فى امر اخر وطلبت من الاهالى ان تيجى وتنقل المتوفين الخاصين بيهم لمكان اخر هما خصصوه للى معندهمش مدافن اخرى واللى عنده ينقلهم فيها المهم واحنا بننقل احد المتوفين لقينا الحاجه دى ولما سالت عن صاحب الصورة اللى فى الحاجه عرفت انها خاصه بيك وادينى جتلك وادتهالك عشان تتصرف فقال حسام وايه الحاجه دى فقال الراجل على قد علمى انه عمل معملك انت وزوجتك بان تنتهى حياتكم الزوجيه فقام حسام واقف من الخبر وفتح الحاجه لقى ان كلام الراجل صحيح فقال له الراجل ادى الحاجه معاك اسال بقى ازاى تتصرف وتخلص من العمل ده وفعلا سال وعرف ازاى ينهى الماساه دى ومرت الايام وحن لزوجته تانى ورجع وطلب اديها من تانى بس هى رغم حبها ليه كانت لسه رافضه رغم تفهمهم لامر العمل وان خلاص الامر انتهى وما حدش كان عارف ليه هى رافضه مع ان ما كنش حد اتقدم ليها وكان هو واهلها مستغربين من موقفها الغير مبرر وهما متاكدين من حبها لحسام ولكن مع الحاح اهلها وحسام وفقت وفعلا تزوجوا من جديد ودخلوا غرفتهم التى عندما اغلقت عليهم بدات زوجته فى البكاء المستمر ودون توقف فاستغرب حسام من الامر وقال لها ايه انت لسه تاثير العمل عليكى لسه شيفانى قبيح فقالت لا ولكن ولم تكمل كلامها وعادت للبكاء فقال حسام امال فى ايه طيب مالك بتبكى ليه فقالت له سبنى طب دلوقتى وهبقى كويسه وراحت دخله غرفه من الغرف وقفلت على نفسها ورجع حسام يدق الباب عليها ويقول لها طب افهم فى ايه وهى تقول سبنى زى ما قولتلك شويه جلس حسام على السرير وقال ياترى فى ايه هو العمل اتفك من نحيتى بس ولا ايه وفضل يفكر لحد ما غلبه النوم
وقلق فى الفجر ليسمع زوجته وهى تتحدث فى التليفون فاقترب من الباب ينصت ويسمع لعله يفهم سبب ما يحدث وياليته ما سمع فقد سمع ما لا يضيق زوج ان يسمعه عن زوجته فقد سمع زوجته تقول مش قادره اقول له مش قادره الله يسمحك انتى السبب اللى خلتينى وافقت على الزواج وادينى مش قادره اواجهو كل ما اقول اعترفله اقول هقوله ايه هقوله انى غلطت فدفع حسام الباب وامسك بدراع زوجته وقال لها تقصدى ايه بغلطى دى فسقط منها الهاتف وظلت تبكى ارجوك سامحنى واسترنى اصل بعد ما طلقتنى وفضلت قاعده فى بيت والدى ويأست من العوده لبعض والظروف اللى مرينا بيها واحده صحبتى عرفتنى على شاب ومع زنها عليا بقيت بخرج معاه واقبله فى اماكن مختلفه وعشان انا كنت متزوجه منك قبل كده واتطلقت محدش غيرك عارف انى لسه عذراء فكان ده مسهلى الامور انى اضعف واغلط ومحدش يعرف حاجه وغلطت فعلا معاه وسابنى وهرب بعد كده وانا كنت قررت انى مرجعش ليك ابدا بس صحبتى اقنعتنى انك بتحبنى وهتقدر الظروف اللى مرينا بيها وتسامحنى بس بعد ما اتقفل علينا الباب ماقدرتش اوجهك واعترفلك وقبل ما تقرر وتحاسبنى متنساش انا اعرف ايه اللى عملته قبلى وكام واحده ضحكت عليها وضيعت حياتها هتقولى ان ده قبل جوازك منى هقولك ما غلطتى وانا مش على عصمتك وكنا متطلقين هتقولى انك راجل وانا ست هقولك الغلط غلط سواء للراجل او الست وزى ما انا غفرتلك اللى فات اغفرلى اللى فات راح حسام ساب ايديها وبص فى الارض وتركها ومشى ونزل فى الشارع وماشى دون وجهه او هدف وظل شريط حياته يمر امامه وبكاء اللى ضحك عليهم والمر اللى شفوه بسببه وماحسش اد ايه هو كان وحش يفترس فرائسه الا عندما ذاق نفس الكاس وظل يبكى وهو سائر وترك زوجته فى الشقه وعاد الى بيت اهله ودخل الى غرفته دون ان يتحدث مع احد رغم سؤالهم عن ماذا حدث فلم يرد باي كلمه ودخل غرفته واغلق على نفسه وظل يبكى وهو نادم على مكره مع بنات الناس وقد مكر به اليوم وكان الله يعاقبه على افعاله التى ظن انها مرت وانتهت وحتى الان كل منهم فى بيت اهله لم يعلم احد من اهلهم الاثنين لماذا الفراق هذه المره ولم ياخذ حسام اى قرار بعد وتنتظر زوجته قراره الذى من الواضح انه سوف يطول انتظارها له. وانا حبيت احكى ليكم الحكايه رغم ان لسه معرفتش نهايتها اللى اكيد كل منا هيختلف رايه فيها الا ان الهدف العبره منها.
اللى حابب يقرأ روايه جديده اضغط هنا 👇👇👇
اختار روايه اخرى
تعليقات
إرسال تعليق