الجزء الثانى من الطفل الكبير

 


  هى فرصه متتعوضش بس مهمه صاعبه وغريبه وفضلت على اللاقل لانى بنت وهو شاب  محتاره اعمل ايه لحد ما قررت ان اوافق وامرى لله وربنا يقدرنى عشان اقدر اربى اخويا وماتبهدلناش الدنيا انا وهو صحيح الموضوع غريب وصعب ان ابقى انا وشاب طول الوقت وباستمرار مع بعض لكن اهو  بردوا هعتبرة طفل وفقا لتصرفاته وبعد شويه قالت لى الهانم تحبى تخدى يوم ويومين لحد ما تقررى فقولت لا خلاص انا موافقه فقالت تمام تعالى بقى اوريكى غرفتك فخرجت من غرفة سيف لتدخل بى بالغرفه المجاوره لغرفة سيف وقالت لى دى مواعيد الادويه اللى بياخدها ومش عاوزه اوصيكى لا تتركى امامه اى شئ حاد او زجاج او اي شئ قابل للاشتعال وده طبها للاحتياط وتخلى انتباهك معاه دايما وانا هحاول مع الوقت اعتمد اعتماد كلى عليكى فى اموره عشان لو حصل اى ظروف اكون متطمنه عليه معاكى ودلوقتى اسيبك ترتبى ملابسك واغراضك وتغيرى وبعدين نكمل كلام وخرجت وسابتنى وفعلا وضبت عرفتى ورتبت اغراضى واخت شاور وغيرت ملابسى وكمان لاخويه وشويه وحد خبط على الباب فقولت اتفضل فقال لى انا الشغال حضرتك المدام بتقولك وقت الغداء دلوقتى فقومت وبينى وبنكم انا كنت فاكره انها تقصد ان اقوم اجهز الغداء لسيف وافضل معاه لحد ان ينتهى ولكن عندما خرجت ووصلت للسفره وجدتهم جالسين وبتقولى اجلسى يابنتى اتغدى معانا فقولت ازاى انا هبقى ااكل بعدين بصراحه اتحرجت ان اجلس معاهم وسيف قاعد بياكل زيه زى اى انسان عادى خالص دا انا كنت فكره انى انا اللى هاكله زى الطفل الصغير بس افتكرت كلام المدام ان هو مش ديما تحس انه مريض فراح جاسر قال لى اقعدى كلى معانا فقولت حاضر انت تؤمر ياسيف وجلست انا واخى على السفره ووضع لنا الشغال لكل منا طبق وبدائنا بالاكل وانا انظر لسيف واقول غى خاطرى بقى الشاب الوسيم ده يتعامل معاملة الطفل دا شاب تنبثق منه الرجوله بكل معانيها وانهيت كلامى سبحان الله وانتهينا من الغداء وكان سيف يحب العاب الذكاء كالشطارنج وغيره من العاب الاذكياء فقال لى بتعرفى تلعبى شطارنج فقولت له لا بس اتعلم عشان خطرك هل تقدر تعلمنى فقال طبعا تعالى معايا وراح ما سك ايدى واخذ لعبة الشطارنج ليسحبنى فنظرت الى المدام لاستاءذن منها فابتسمت ابتسامه خفيفه واكتفت بهز راسها بالموافقه واخذنى الى مكان مجهز للجلوس والتامل يطل على حديقة الفيلا فاجلسنى وجلس على الكرسى الذى امامى وجهز اللعبه وبدء فى شرح اللعبه لى فاستغربت من ذكائه والمامه بقواعد اللعبه وعلمنى اللعبه حتى اصبحت منافس له لايستهان به وهذا اسعده كثيرا ومرت الايام وانا اعتنى به والحمدلله لم يحدث شئ يقلق الا بعض الاشياء الخفيفه ولكن بانتباهى له وحذرى الشديد كانت تنتهى على خير وكنت تقريبا انا مابعملش اى حاجه غير ان اكون دايما مع سيف وكذلك تجهيزى للعشاء وذلك لان الشغال استاءذن من الهانم ان يعود الى بيته  بعد الغداء وذلك لان زوجته مريضه ولا يعتنى بها احد غيره واذنت له بذلك على ان اقوم انا بامور المنزل بعد ان يذهب وكنت سعيده معهم فقد احبتنى والدة  سيف وسيف ايضا قد تعلق بى واعتادن على وحودى معهم وكانوا يعاملونى كواحده منهم ولم احس ابدا انى شغاله عندمهم حتى معاملتهم لاخى كانت معامله طيبه ومرت الايام والاستقرار يعم المكان وبدات والدت سيف  تثق فى وتعتمد على فى كل شئ خاص بسيف حتى يوم بعد العشاء قالت لى والدة سيف انا رايحه ازور اختى اصلها اكبر منى ومريضه واتصل بى ابنها وقال لى انها فى حاله خطيره وعاوزه تشوفك وانا خايفه ااجل زيارتى ليها لا يجرلها حاجه وارجع اندم انى ما روحتش وانا هنبه على البواب يطلع ليكى من وقت للتانى لو عوزتى حاجه عشان لو اتاخرت فقولت خلاص ياهانم اتفضلى انتى وماتقلقيش وذهبت هى وشويه لقيت سيف بيطلب منى اجهز له ملابس لانه سوف يدخل لاياخذ شور فقولت له حاضر وفعلا جهزت له الملابس ووضعتها على سريره وخرجت واخذ هو ملابسه ودخل الحمام وجبت انه روايه من المكتبه التى بالفيلا وعدت وجلست فى الغرفه المطله على الحمام الذى به سيف ولسه بفتح الروايه عشان ابدأ القراءه وسمعت اصوات غريبه بالحمام فقلقت على سيف فدقيت على الباب وقولت سيف انت كويس فلم يرد ولم اسمع الا اصوات كان احد يعافر مع الماء فصرخت وقولت سيف انت كويس طب انت لابس ملابسك رد عليا ارجوك فلم يرد ولم اسمع الا صوت صريخ مكتوم فصرخت واسرعت لانادى على البواب ولكن لم يكن البواب عند البوابه لا ادرى اين ذهب ظللت اصرخ سيف سيف انت كويس رد عليا وانا مش عارفه اعمل ايه حيائى كابنت مخلينى خايفه ادخل عليه لانه اكيد بدون ملابس 

  ظللت اصرخ سيف سيف انت كويس رد عليا وانا مش عارفه اعمل ايه حيائى كابنت مخلينى خايفه ادخل عليه لانه اكيد بدون ملابس ظللت اصرخ وذهبت الى الباب مقرره ان افتح واللى يكون يكون رحت حتى الباب ولمتطاوعنى يدى على ان افتح الباب كيف افتح الباب على شاب بدون فظللت ابكى واصرخ حتى فاجأه دخلت على والدته وهى ملهوفه فى ايه بتصرخى ليه وفين سيف فقولت فى الحمام كان بياخد شور ومش عارفه ماله لم تنتظر تكملت كلامى وجريت على الحمام وقالت لى اندهى البواب بسرعه وفتحت الباب لقت سيف مغمى عليه فى البانيو بس البانيو فارغ من المياه ربنا ستر ان لما جت له النوبه والتشنج قدمه خلعت سدادت البانيو وافرغت المياه اللى كانت فيه ولولا كده ما حدش عارف كان جرى ايه ليه المهم البواب كان جه وقابلنى وانا رايحه اناديه دخل شال سيف وجرى بيه على المستشفى وانا ووالدته وراه نبكى لدرجة ان والدته بقت بتسقط من يدى وهى تجرى وراء البواب ولحسن الحظ ان المستشفى كانت بجانب الفيلا اسرع عمال المستشفى فى اخذ سيف من البواب لادخاله للطبيب ووالدت سيف رجليها مابقتش شيلاها وفضلت تقولى سيف راح منى سيف راح خلاص روحت قولتلها اجلسى استريحى وسيف بخير ان شاء الله وانا ميته من الخوف عليه وشويه وخرج الدكتور قامت والدته واسرعنا نحوه طمنه يادكتور فقال بسيطه مفيش حاجه هو بس اغمى عليه واضح انه وقع واتصدم فى راسه هو بيعانى من تشنج او اى حاله عصبيه فقالت والدته ايوه يادكتور وحكت له فقال لها انا اعرف دكتور كويس جدا متخصص فى الحالات دى واكيد هيكون شفائه على اديه ان شاء الله وده كرت فيه بياناته كلها وانا هبقى اتصل بيه اوصيه وان شاء الله خير فقالت والدته يعنى سيف كويس يادكتور فقال ايوه وتقدروا تدخلوا تشفوه ودخلنا واتطمنه عليه وبعد ما اتطمنت والدته عليه بصت لى وقالت هو ايه اللى حصل فقولت مفيش هو قال لى هدخل اخد شور حضرت له ملابسه وقاعدت فى الغرفه لحين ينتهى شويه سمعت اصوات غريبه بالحمام فدقيت الباب عليه وفضلت اكلم فيه بس مردش جريت انده البواب مكنش واقف عند البوابه ومكنش موجود فقالت وملحقتهوش انتى ليه فانظرت الى ارض بخجل و قولت ازاى ادخل عليه الحمام وهو فقالت مفهوم مفهو خلاص انا عندى الحل عشان ميحصلش كده تانى فقولت حل ايه فلم ترد وندهت على البواب الذى كان ينتظر خارج الغرفه وصرخت فى وجه انت كنت فين فقال اصل حصل حادثه امام الفيلا من الجه الاخرى بنت صغيره صدمتها سياره وهى ماشيه مع والدته ولما لقيت والدته مصدومه ومش عارفه تتصرف جريت عليهم و مكنش امامى غير انى اشيل البنت وادخلهم المستشفى دول حتى لسه موجودين هنا فقالت خلاص خلاص اخرج برى وميحصلش تانى انك تسيب الفيلا يالا امشى المهم رجعنا الفيلا وقالت لى المدام خدى الكارت ده وحددى معاد مع الدكتور عشان نروح ليه وفعلا حددنا ميعاد وذهبنا له ودخلت هى وسيف للدكتور وبعد ساعه خرجت هى وسيف وهى مبتسمه ومستبشرى خير فقولت طمنينى الدكتور قال ايه فقالت خير ان شاء الله وانا حسه ان شفاء سيف هيكون على يد الدكتور ده وعلى يدك فقولت على يدى ازاى يعنى فقالت مش واقته يالا بينا على الفيلا ونتكلم هناك ومشينا وبعد ما دخلنا الفيلا دخل كل منا غرفته ليغير ملابسه ولم يمر الا القليل ووجدت من يطرق باب غرفتى فقولت من فقالت المدام انا ممكن اتكلم معاكى شويه فاسرعت بفتح الباب وقولت انا تحت امرك فقالت فكره اول ما جيتى هنا وقولت ليكى ان فى شروط لازم تلتزمى بيها فقولت ايوه هو انا اخليت باى شرط منهم فقالت لا بالعكس وده اللى خلانى احس ان ده وقت ان اقولك الشرط اللى كنت قولتلك ان هقولهليكى لما يجى وقته فقولت ايوه فكره ياترى ايه هو الشرط ده فقالت انا هقولهولك دلوقتى انا لما كنت بروح لاى دكتور كان بيقولى ان سيف جزء كبير من مرضه صدمته فانه فقد شريك حياته اللى كان مابيعملش حاجه من غيره فا هما كانوا شيفين ان لو فى انسان ممكن يعوض ولو جزء صغير من مكان اخوه بان يشركه فى حياته وامورة اكيد مع الوقت هيقدر يزيح مكانت اخوه اللى ماثره نفسيا عليه ويحل محله وده هيكون له تاثير كبير فى حياته ومن الواضح ان انا مقدرتش اقوم بالدور ده لانى انا كان دورى موجود من الاول حتى واخوه كان معاه فكان لازم حد جديد يدخل حياته يحل محل اخوه والدكتور النهارده اكد لى على الكلام ده وانا ملقتش مواصفات الانسان ده غير فيكى فقولت طب ما انا موجوده اه ايه المشكله بقى فقولت لا انتى مافهمتيش قصدى انا بطلب ايدك لسيف سيف بيحبك وكلمنى فى الموضوع ده بس انا قولت له انتظر وانا هقولها فى الوقت المناسب انا ماردتش اقول ليكى الشرط ده فى الاول الا لما اتاكد منك انك تصلحى تكونى زوجة ابنى واامنك عليه وكمان اديكى فرصه انت كمان تعيشى معانا عشان تعرفينا كويس انا وسيف وانا مش هاتمن عليه مع حد غيرك 

   وصدقينى الدكاتره كلهم اجمعوا ان لو لقى شريكة حياته اللى تقدر تحل محل اخوه فى حياته هيقدر يتخطى الصدمه دى مع الوقت يرجع زى الاول واحسن فسكت ولم ارد محتاره وقالت لى انتى طبعا حره فى اختيارك بس لازم تعرفى ان لو مزافقتيش يبقى انتى كده مش مستوفيه الشرط الرابع وبالتالى هتمشي وتخرجى من حياتنا خالص زادت حرتى انا بصراحه مرتاحه ليهم وعاوزه اكون معاهم على طول بس جواز وحياه تانيه صعب اوى يكون مع انسان عاوز اللى يرعاه ويخلى باله منه الوحده بتكون عاوزة الانسان اللى تميل عليه ويرعاها ويحميها بس هنا العكس فلقتنى بقول شغل ماشى انما جواز لا ماينفعش فقولت للهانم ممكن اخد فرصه يومين افكر وهبعد فيهم عنكم عشان اقدر اقرر قرار دون اى تاثيرات عليه وطبعا انا قولت كده احراج من اقول مش موافقه وفى نفس الوقت افكر اكتر واشاور اللى اعرفه واخد قرار نهائي فردت بغيظ ونرفزه برحتك انا ابنى سيف الف من تتمناه بس المشكله ان سيف هو اللى اختارك وارتحلك وده كان اهم شرط قالوا عليه الدكاتره فى اللى سيف ممكن يتجوزها فرديت وانا ماقولتش حاجه ان بس طالبه وقت للتفكير زى زى اى بنت جالها عريس عادى يعنى فقالت مفيش مشكله اخدت اخى وذهبت وسيف بيبص عليا من الشباك وكان حبيب بيودع حبيبته لما حسيت انا كمان بحنين اليه وكنت عاوزه ارجع فى كلامى بس تماسكت ومشيت وفعلا رجعت قعدت فى شقتى وطول ما انا قاعده افكر بس مش عارفه اخد قرار كان ليا جاره عندها بنت فى سنى تقريبا كانت ديما تيجى تقعد معايا فى الاول وجت لى اكثر من مره فى الفيلا وتقريبا كنت بحكيلها عنهم وعن حسن معاملتهم وشافت سيف ووالدته اكثر من مره وانا قاعده لقتها بتخبط عليا وبتقول لى افتحى يايسمين قومت فتحت ليها فقالت ماما قالت لى ياسمين رجعت الشقه مكنتش مصدقه ايه يابنتى رجعتى ليه فحكيت ليه وقولت اخد رايها اصل ظروفها مشابها لظروفى فهى عندها امها بس وهى اللى مسؤله عن امها وملهمش حد تانى زى ما انا مسؤله عن اخويا فلما حكيت لها لقتها قالت لى لا طبعا انت عاوزه تتجوزى واحد مجنون دا انتى تبقى اتجننتى فقولت ليه مجنون ايه بس دا هو مر بظروف تعبت اعصابه شويه والدكاتره بتقول ممكن يعدى الظروف دى لو اتجوز انسانه ترعاه فقالت يابنتى هو فى حد يتجنن وبيرجع يخف انتى عبيطه فقولت ليه بجد يعنى هو هيفضل كده على طول فقالت ايوة طبعا المهم فضلت ورايه لحد ما اقنعتنى تماما انى ارفض الموضوع نهائيا بس قولت ليها طب ان محرجه انى اروح ليهم واعرفهم رفضى فقالت سيبى الموضوع ده عليا انا هروح لهم واعرفهم انك رافضه فقولت ليه انتى شايفه كده فقالت ايوه طبعا المهم خلاص اقتنعت وووفقت انها تروح ليهم وتنهى الموضوع تماما وكان ليها تاثير كبير فى حسم قرارى وقررت ان ارجع تانى ادور على شغل المهم راحت جارتى لسيف ووالدته واخدت والدتها معاها كمان بحجة انها محرجه تروح لوحدها المهم راحوا ولما رجعوا سالتهم عن اللى حصل فقالوا بلغناهم وخلاص قولت طب ايه كان موقفهم فقالوا كلام بلاش نقولوا ليكى عشان متزعليش قولت ازاى كلام ايه بس دى ناس محترمه وميطلعش منهم العيبه فقالوا ابدا كلام انها مش وش نعمه هى كانت هتلاقى فين زي سيف وطردونا وقالوا مش عاوزين نشوف حد منكم ولا انتم ولاهى فاستغربت اوى من كلمهم الناس دى انا معشراهم وعارفه انهم من الصعب يقولوا كده بس قولت قالوا ولا ماقلوش خلاص كل شئ انتهى وخلينى فى حالى دلوقتى انا لازم اشوف شغل اعيش منه انا واخويه وقولت ياترى القرار اللى اخته ده صح ولا غلط مش عارفه لحد دلوقتى المهم فضلت ادور على شغل بس رجعت بردوا للحال الاولانى اكل العيش بقى صعب قوى وفى اليوم التانى كنت قايمه من النوم على اساس انى انزل ادور على شغل وبسيب اخويا عند جارتى بس اليوم ده كانت جرتى هى وامها فى مشوار بره فقررت انى منزلش النهارده وقاعدين انا واخويا بنتفرج على التلفاز لقيت جد بيخبط على الباب قولت يمكن يكون جارتى رجعت بس لقيت اللى امامى سيف كانت مفاجاه بالنسبه ليا واخر شئ كنت اتصورة فقال لى ايه هتسبينى واقف كده فقولت انت لواحدك فقال ايوه ممكن ادخل فقولت ايوه طبعا اتفضل فقال لى انتى ليه مش موافقه تتجوزينى على فكره ان شاب عادى جدا بس عندى مرض زى اى مرض وزى اى واحد ممكن يكون مريض عادى يعنى وبعدين انا كنت مابستجبش للعلاج عشان مكنتش بخده ودى حاجه محدش يعرفها حتى والدتى انا كنت بعمل انى باخد الادويه وكنت ادخل الحمام واخرجها من فمى والقيها لانى انا مكنش عندى اي دافع او امل فى الحياه وحسيت بعد موت اخويا ان الدنيا انتهت وان كده كده هنموت فليه نتعلق بالحياه واحنا هنرجع نموت انما دلوقتى الحال اتغير انتى بقيتى حياتى واملى وصحيح ماقدرش اوعدك انى اخف لان ده مش بايدى بس اوعدك ان التزم بالعلاج وهفضل متمسك باى امل يخلينى انسان تتنمى تعيشى معاه بس انتى وافقى انتى اخر امل ليا فى الدنيا دى وانا لوسبتينى حالتى هتسوء اكتر لان اخر امل ليا فى الحياه هيكون ضاع وقعد يبكى كالطفل البريء وشويه حد خبط على الباب فتحت لقيت والدته فقالت بقى بزمه حد يرفض عريس بيحبه بالشكل ده وازاى تبعتى صحبتك تقول لينا اننا عاوزين اي واحده يشتروها بالفلوس لابنهم لدرجة ان والداتها تقول دى مش وش نعمه شوف بنتى وجمالها اهو الجمال ده يرضى ان يتزوج ابنك سيف انتى ازاى تعرفى ناس بالشكل هى وصلت لدرجة انها تعرض بنتها عليا اتصدمت لما سمعت كلمها ازاى اتاريها كانت بتقولى اياكى تتجوزيه دا مجنون اتريها عشان كانت طمعانا فى ان هى تتجوزه عشان فلوسه فقولت والله يامدام انا ماكنت اعرف سؤ نيتهم دى فقالت انا عارفه ياحببتى احنا هشرناكى وعرفينك بس انت كمان عشرتينا وعرفانه احنل مش جيين نشتريكى بفلوسنا احنا حبناكى وابنر متعلق بيكى وانا ابنى عمره ما اتعلق بشيء ولا كان لى نفس لاى شيء من بعد حادثة اخوه ووفاته وعشان انا متاكده انك هتكونى ان شاء الله سبب شفائه ومن حقى انى ادور على مصلحة ابنى وصدقينى سيف هيتغير بيكى ومش هتندمى انا متاكده بصراحه كلام والدته وكلام سيف من قبله حسسنى اد ايه هكون فى امان وسعاده معاهم لما ناس تكون شيفانى انا املهم فى الحياه اكيد هيشلونى فى عنهم واكيد بحب سيف ليا وعودة رغبته فى الحياه وبحبى ليه هيخف ويرجع طبيعى فلم اجد رد الا ابتسامه وكلمت موافقه لقيت الهانم احدتنى فى حضنها وقالت اخيرا بقى ليا بنت زى ما كنت بتمنى واتجوزنا وبكده انتهى الجزء الاول من حياتى انتظرونى فى الجزء الثانى ان شاء الله مش هنزله الا لو عرفت رايكم بالجزء الاول وشجعنى تفاعلكم. تم الجزء الاول. سلام

تم نزول الجزء٢ مم الطفل الكبير اضغط هنا 

تعليقات

  1. بصراحه قصه شيقه واسلوب رائع كأنه حقيقي

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك

      حذف
    2. سلمت يداكي ع هذه الكتابه

      حذف
    3. تسلم ايديك على هذه الكتابه

      حذف
    4. قصة حلوة وجميلة

      حذف
  2. قصه جميله جدا

    ردحذف
  3. روعة قصة جميلة

    ردحذف
  4. جميله جدا ❤️

    ردحذف
  5. جميلة جدا وغير كل القصص الأخرى. يسلمو

    ردحذف
  6. جميله اوي

    ردحذف
  7. قصة حلوة وجميلة

    ردحذف
  8. قصة جميلةو و شيقة جدا.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي