قدرى وليس ذنبى

 انا شايفه انك اتسرعت لما كلمت اهلك انك تيجى تتقدم ليا 

جمله قلتها لحبيبي اللى بتمناه من الدنيا ونزلت عليه هذه الجمله كالصاعقه 

انا أسمى هناء

مجرد  بنت زى اى بنت وان كانت تتصف ببعض الصفات كانت نقمه نقمه عليها رغم انها نعمه فهى بنت جميله وفى عز شبابها ورشقاتها وانوثتها 

تعرفت على شاب اسمه خالد فى المكان الذى انتقلت هى واهلها للعيش فيه منذ عدة سنين وكان هو بمثابة حياه جديده لها ومرت الايام وقد زادت العلاقه بينهم وتحولت إلى حب كبير وطلب منها أن تخبر اهلها بأنه سوف يأتى لخطبتها حيث أنه أبلغ أهله أنه يريد أن يرتبط بانسانه يحبها وقد وافقوا فقالت له ارى انك تسرعت فى اخبار اهلك واتخاذ هذا القرار فقال لها لماذا الست موافقه على الارتباط بى فقالت بلى بل اتمنى ذلك اليوم قبل الغد ولكن هناك أمر اريدك أن تعلمه قبل أن تأتى الى اهلى لتطلبنى فقال لها اخبرينى ما هو هذا الامر فقالت له عندما كنت صغيره حدثت لي حادثه وقد هتك عرضى وأصبحت غير عذراء وقد تم عمل محضر بالحادثه وقد مرت فتره عصيبه على كنت وصلت فيها إلى أن احتجت الى طبيب نفسانى ولكن الحمدلله تحسنت حالتى وكان سبب انتقالنا للعيش هنا بأمر الطبيب النفسانى لابتعد عن مكان الحادثه وترتاح نفسيتى وانسى مع الوقت ولكن مهما انا نسيت فهو قدرى ولن اقدر على الهرب منه فصمت خالد ولم يتكلم بكلمه فقالت له اعلم ان الامر صعب عليك وانا ايضا لا أقدر أن اخدعك وحتى لو فعلت ذلك فسوف ياتى اليوم الذى سوف تعرف فيه ويزيد الأمر سؤ فياترى اتغفر لى هذا الذنب الذى ليس ذنبى ام ستتركنى 

فقال لها بعد صمت لفتره طويله خلينه اصدقاء افضل فقالت له اصدقاء انا بقولك دا حادث غصب عنى انا مفرضتش فى نفسى بخاطرى  وارته المحضر  المثبت به الحادثه وقالت له لولا انى احبك فكنت لا اقبل كلامك هذا وكنت تركتك  وذهبت فقال لها ولو افترضنا أنها حادثه  انا ايه ضمنى انك مفرضتيش فى نفسك بعد ذلك فقالت له لا تكمل كلامك وتركته وذهبت وبعد فتره علمت أنه خطب أحدى جارتها وكانت تعلم أن هذه البنت سيئة السلوك وفى بادئ الأمر فرحت فيه ولكن بعد ذلك حنت له و لم تدرى بنفسها الا وهى أمامه تقول له على فكره اللى انت خطبتها دى سلوكها سئ فلم تكمل كلامها حتى قال لها بغضب انتى ايه هو حقدك وغيرتك يعموكى للدرجه دى انك تيجى وتتكلمى فى اعراض الناس بالكدب فلم ترد عليه وذهبت مره اخرى تبكى حرقه وندم على كل حظه أحبته فيها ومرت بحاله نفسيه صعبه جدا  ولم يلتفت هو الى كلامها واكمل خطوبته  واتم الزواج وبعد فتره من الزواج لاحظ على زوجته أمور مريبه كثرة حديثها بالتليفون وكلما ياتى من عمله اوقات كثيره لا يجدها فى البيت وعندما يسألها تقول ايه بزور اصحابى هو انت عاوز تحبسنى وافضل منتظره سى السيد لحد مايجى وظل الشجار بينهم كثيرا واثناء مشاجره بينهم على كثرة خروجها قالت له انا عاوزه اطلق فقال لها لماذا فقالت فى لحظة غضب انا بحب واحد تانى من قبلك بس ظروفه ما كانتش سمحه له أنه يتقدملى وانا كنت فكره انى هنساه لما اتجوزك بس مقدرتش فقام وظل يضرب فيها حتى وقعت على الارض ورمى عليها يمين الطلاق وسحبها من شعرها ودفعها خارج  الشقه وقفل الباب وظل يبكى على ماحدث ويتذكر كلام حبيبته وكيف أنه ظلمها وأنها كانت صادقه وبعد مرور الأيام وهدأت نفسه قليلا فكر فى أن يعود لحبيبته وقرر الذهاب اليها ليستسمحها ويطلب يديها وعندما ذهب لها وطلب منها أن تسامحه قابلته مقابله سيئه جدا وقالت له انت ظلمتنى و ربنا خد حقى وبعدين اللى مراته تخونه اكيد مقدرش يسعدها ويهنيها وأنه قصر فى حقها وعشان كده راحت تشوف رحتها مع حد تانى ويمكن تكون خنتها عشان كده خانتك قالها والله انا ماعملتس حاجه غلط ولا قصرت فى اى حق من حقوقها وان ده قدرى وليس ذنبى فردت له القلم وقالت له كما قال لها وانا ايه ضمنى ووقفت وقالت له انامش موافقه أن اتجوزك وبعد اذنك عشان مش فاضيه ودخلت غرفتها وتركته واحست انها ثأرت لنفسها وبعد فتره تقدم لها ابن عمها وهو كان يعرف قصتهاوكان يحبها من الصغر ووافقت واتم زواجها أمام حسرة خالد وندمه.

تمت لو حابب تبدأ روايه جديده اضغط هنا

اختيار روايه اخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي