الجزء الثاني من رواية(حبيبي يرانى اخته)

 

 فقال بس دى بنت خالتى وزى اختى ومقدرش اشوف كده واسكت فقالت لا ياحبيبى منه مش صغيره وعمرها ما بتغلط فياريت تخليك فى نفسك فغضب احمد وخرج وهبد الباب ورائه وهو يتوعد ان لو شاف دا جاسر تانى هنا مش هيحصل طيب ووالدة منه بتقول دا ماله دا يختى ودخلت والدتها عليها وقالت لها مين ده يامنه وازاى يجيبك لحد هنا فقالت منه انا تعبانه ياماما انا منمتش كويس من ساعة ما الامتحانات بدءت وزى ماتقولى جسمى ماصدق خلصت امتحانات ولقتنى مش قادرة اقف على رجلى سيبينى انام واستريح وماحدش يصحينى لحد ما اصحه لوحدى ولما اصحى هحكيليك وراحت منه فى النوم وقامت والدتها وسابتها ولما صحيت حكت لها كل ماحدث بينها وبين جاسر وانه طلب يديها بس هى مش هتفكر فى الزواح دلوقتى خالص فقالت والدتها بس انا شايفه من كلامك انه شاب مناسب ومتضيعهوش من ايدك قالت ماما تانى هتلحى عليه وهتجبرينى فقالت والدتها ولا الح ولا اجبر انتى حره وسابتها وما فتحتش الموضوع معاها تانى وبعديها بكام اسبوع اتصل جاسر على منه فى المنزل فردت والدتها مين فقال انا جاسر استاذ منه فى المعهد فقالت اهلا وسهلا ثوانى انادى لك منه تكلمك فاول ما امسكت منه التليفون قال لها جاسر مبروك انت الاولى على المعهد عقبال كل سنه فقالت له بجد انت بتهزر فقال لا بجد وياريت اشوفك بكره انا معايا النتيجه فقالت له لا انا جيالك المعهد النهارده وءهبت له اخذت منه النتيجه فقال لها ما استهلش عزومه بقى حلاوة النجاح فقالت انت تؤمر وذهب معا وجلس يتحدثا معا اثناء تجهيز الطعام واثناء الكلام طلب منها الزواج مره اخرى فقالت له انا لسه قلبى موجوع وعهدت نفسى انى مش هفكر فى موضوع الزواج ده الا لما احقق ذاتى اولا فقال انا بردوا مش هيأس عشان واضح انك مجروحه جرح كبير ومش من السهل ان قلبك يطيب فى يوم وليله وانا بحبك بجد ولازم اثبتلك كده فدخل الشيف بالطعام وبعد تناول الطعام قامت منه باخراج الحساب فقال لها لا طبعا انا اللى هحاسب انا كنت بهزر معاكى عشان اجد حجه لاتحدث معكى فقالت طب انا لازم امش عشان اتاخرت ومشيت وسابته ورجعت البيت واول مادخلت قالت والدتها لمنه طبعا كنتى مع جاسر فقالت ايوه فقالت والدتها يابنتى الشاب ده باين عليه بيحبك بجد ولو زهق وقرر يبعد هتخسريه فقالت ماما وبعدين احنا قولنا ايه مش عاوزه كلام فى الموضوع ده تانى فقالت والدتها انتى حره وسابتها ودخلت وكان جاسر يتحجج باى شئ من وقت لاخر يتصل على منه ويتحدث معها حتى مره طلب منها ان يتقابل معا وبدءت منه مع الوقت تميل لجاسر وتكررت المقابلات وعندما احس جاسر بتغيير احساس منه تجه طلب منها ان يتقدم لها فوافقت وطلب منها ان تخبر والدها ووالدتها بانه سوف يحضر هو ووالده ووالدته ليطلب يديها وفعلا حضر جاسر ووالديه فى الميعاد 

 واتفق على ميعاد الشبكه وبدء جاسر ياتى لمنه من وقت لاخر ليخرجا معا وكان احمد يراهم من وقت لاخر فبدءت مشاعر الغيره تدب في قلبه وخاصة انه لم يستمر مع حبيبته التى ترك منه لاجلها وزادت الغيره كلما يرى منه فى يد جاسر حتى يوم وجدهم معا فاوقفهم فى الشارع وقال احمد لجاسر انت بتخرج معاها بصفتك ايه فقال دى خطبتي فقال له ده مايدكش الحق تخرج معاها انتوا لسه ما فيش حاجه رسميه بنكم فقالت له منه وانت مالك انت انا والدى موافق وبمنعملش حاجه بدون علمه ومتيألى اللى ملوش حق يتدخل هو انت وبتدخل بصفتك ايه فقال ابن خالتك وزى اخوكى ومسؤل عنك فقالت انا مليش اخوات والمسؤل عنى والدى وياريت توسع الطريق عشان نمشى وملكش دعوه بيا خالص ولا بصفتك ابن خالتى ولا انك زى اخويا ربنا يخليلى والدى لوسمحت اتفضل امشى فنظر احمد الى الارض ووسع لهم الطريق وعندما ابتعدوا قليلا قال جاسر لمنه ايه حكايته ده فقالت انا مش هخبى عليك حاجه احنا كنا مولدين مع بعض وكان اهلى متفقين اننا لبعض بس ماحصلش نصيب فقال جاسر لمنه المهم دلوقتى انتى لسه فى شئ فى قلبك من ناحيته فقالت لا طبعا ولو كان فى اى شئ ماكانتش وافقت عليك من الاول ومرت الايام وجه معاد الشبكه المتفق عليه وتم نحهيز كل شئ ولبست منه فستانها الجميل وتهيئ جاسر للحفله وجاء جاسر لياخذها ليذهبوا الى القاعه وبمجرد جلوسهم على المقاعد المخصصه لهم بالحفله جاء احمد واخذ المكرفون من منظم الحفله وقال انا فى كلمتين عاوز اقولهم قبل بدء الحفل انا عاوز اعترف انى ضيعت اجمل انسانه وارق واعز انسانه على قلبى واللى هاعيش طول عمرى ندما على انى فرضت فيها وعاوز اقولها قدمكم كلكم سامحينى انا غلطت فى حقك وانا بجد ماعرفتش مكانتك فى قلبى وقمتك عندى الا لما ضعتى من ايدى وانا اتمنى ليكى حياه سعيده مع الانسان اللى قلبك اختاره واكيد هو بيحبك لانك كل اللى بيشوفك لازم يحبك وانا اسف انى ضيعت وقتكم ونزل وخرج من القاعه والدموع مليه عنيه بيبص جاسر اللى كان مزهول لمنه فوجدا الدموع تملئ عينها فعلم ان حبها له مازال يسكن قلبها فبكى ايضا ولكن ادار وجهه للناحيه الاخرى حتى لا تراه منه واخذها من يداها وخرج من القاعه متجها الى احمد ونادى على احمد وامسك يداه ووضع يد منه فى يداه وقال له خلى بالك منها انت ما تعرفش انا اتنزلت لك عن حته من قلبى ولو عرفت انك زعلتها فى يوم انا اللى هحسبك وانا لولا انى شوفت حبها ليك فى عنها عمرى ما كنت هفرض فيها وتركهم جاسر وترك وهو محاولا ان يتماسك اماهم رغم ان قلبه يتقطع ولكن فضل ان تعيش حبيبته سعيده مع اخر عن تكون فى حضنه وقلبها وعقلها مع غيره ولو للحظه. انتهت لو حابب تقرأ روايه جديده اضغط هنا 👇👇👇👇

اختار روايه اخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي