الجزء الرابع والاخير ندى والذئب
لاى حاجه تفهمنى وتفسر لى اللى انا سمعته ده وقامت فعلا ولبست ونزلت من الشقه بعد ان اغلقت الباب بهدوء حتى لا يحس بها والدها وراحت عند المكان الذى به الكوافير لتنظر لتجد المكان ليس به احد وظلت منتظره فلم تجد اى شيء مريب ولم تجد فارس فسألت نفسها امال ايه التليفون ده كده حاجه من الاثنين يا اما كلام بابا صحيح وهما بيشككونى فى فارس يا اما انهم كانوا فعلا بيستدرجونى بس لما بابا قفل التليفون يآسوا ان ممكن اجى لحد هنا وانى فعلا اقتنعت ان حد بيلعب بيا وراحت رجعت على شقتها ودخلت دون ان يحس والدها بها ودخلت الغرفه لتنام ولكن مازال التفكير يسيطر عليها ورجعت قالت وفى احتمال ثالث ان يكون فارس فعلا كان عند الكوافير بس لما قفلنا الخط يأس ومشي بس فى الحاله دى من اللى فى المستشفى وعادت وقالت لنفسها ايه ياندى هما قدروا فعلا يشككوكى فى فارس وفضلت تفكر حتى نامت من التعب ولم تستيقظ الا على صوت والدها وهو يقول لها قومى ياندى عاوزين نروح القسم زى ما طلبوا منى عشان نكمل التحقيق فقالت حاضر يابابا بس انا هقول ايه فقال قولى كل حاجه عادى انهم خطفوكى وانك استطعتى تهربى منهم واستنجدتى بفارس وهربك منهم وهما جم وراكم لحد البيت وكانوا عاوزين يقتلونا عشان ما نبغلش عنهم فقالت طب وافرض سالونه ليه مابلغناش وليه فارس كان عايش فى المنطقه المشبوه دى فرد والد ندى قولى ما بلغناش عشان كنا بنحسب ان الموضوع خلص وانهم مش هيعرفوا يوصلوا لينا فمكناش عاوزين مشاكل معاهم وبالنسبه لفارس منعرفش حاجه عن سبب انه ساكن فى المنطقه دى وبس كده وفعلا ده اللى قالوا وخلصوا تحقيق وراحوا يتطمنوا على فارس ووصلوا للمستشفى واطمنوا من الدكتور على حالته وطلبت ندى ان تدخله فقال له الدكتور هو ممكن بس دون محاولة الكلام معاه لانه لسه مش فايق ومحتاج الراحه التامه فقالت هقعد على الكرسي بجانب السرير ومش هتكلم فسمح ليها دخلت وجلست بجواره وتأملت فيه وقالت بينها وبين نفسها معقوله ممكن ما تكنش فارس مستحيل اه صحيح اتغيرت لما جتلك عند الكوافير لدرجة انى معرفتكش بس ملامحك وطريقتك وجسمك مايخلونيش اشك فيك تماما امال ايه المكالمه دى نفسي افهم وايه حكاية التليفون ده وليه ماكنتش اخبرتنى بيه فى اسئله كتير محيرانى هتجنن وافهمها وشويه والممرضه دخلت وقالت بعد اذنك الدكتور قال لى كفايه كده وكمان عشان هنكشف على الجرح وهنغير له فياريت تتفضلى بره لو سمحتى فقامت ندى وخرجت ندى وهى مازالت فى حيره كبيره وظلت هكذا ايام حتى افاق فارس ودخلت ندى عليه والدكتور معه وقال لندى عندما راها حمدالله على سلامة فارس ياستى فقالت الله يسلمك يادكتور البركه فيك فقال كله بامر الله على فكره يافارس انت غالى عند ندى اوى دى اول ما عرفت انك كنت ممكن تحتاج لكلى لقتها بتقولى بدون تفكير انا جاهزه يادكتور انا بصراحه ما شوفتش حب زى كده ربنا يهنيكم ببعض وندى ساكته كل اللى فى بالها ان فارس يجاوب على اسألتها وقال الدكتور اسبكم بقى بس ياريت ياندى ما تجهدوش وسابهم وخرج وندى اول ما الدكتور خرج اخرجت التليفون المحمول ووضعته امام فارس وقالت له اتفضل تليفونك يافارس فتفاجئت بفارس وهو يرد عليها ويتكلم عادى والمفاجأه الاخرى انه قال لها انا مش فارس انا اخوه سليم التوأم فقالت اخوه التوأم بس هو ما كلمنيش عنك خالص فقال لانه يأس من هديتى وابعادى عن الغلط وكان بيتكسف يجيب سرتى امام حد وانا اللى كنت ساكن فى البيت اللى كنت فيه مع فارس لانى بشتغل مع عصابات هناك ولما فارس حصل له اللى حصل جه يختبئ عندى لانه عارف ان محدش يقدر يدخل المنطقه دى وفعلا قعد معايا وكنا عايشين مع بعض فتره طويله وكنا بنتدرب مع بعض لان انا كنت متعرض للخطر بصفه دايما وهو ياما حذرنى بس انا كنت بقوله ديما مش بأيدى وانى متورط معاهم فى بضاعه اتنصب عليا فيها وهما مش مصدقنى لحد ما فى مره اتهجموا علينا فى البيت وعرضت حياته للخطر واتلموا علينا ومسكونا وكانوا بيهددونى بيه ولما لقوا ان مافيش فايده واتاكدوا ان البضاعه مش معايا فعلا سابوا واخدونى وقالوا هتفضل تعمل عمليات معانا بدون مقابل لحد ما تسدد دينك ورحت معاهم وسبت اخويا لوحده فقالت بس هو حكالى عن حد بس ماقلش انه اخوه فقال عاوزاه يقولك ايه انا ليا اخ مجرم وبيشتغل فى كل طرق الاجرام وبعدين ما انا بعدت عنه وسبتوا وهو اعتبرنى مش موجود فى حياته فقالت ندى المجرمين اللى بتشتغل معاهم دول هما اللى كانوا خطفنى فقال لا غيرهم بس ده مش معناه انى معرفش المجرمين اللى بيطردوكى لأ اعرفهم واشتغلت معاهم قبل كده فى بعض العمليات فقالت ندى طب انا كنت مع فارس ازاى بقيت انت مكانه وهو فين فقال وقت ما سبتى فارس عند الكوافير خلص علطول وطلع جلس بره يستناكى وانتى سبتيه واتأخرتى عليه وفكرك سبتيه ومشيتى لما حسيتى بالامان وبعتى عن الخطر وصاحب المحل طلب منه انه يمشى بعد ما خلص فمكانش عارف يعمل ايه ويتصرف ازاى ويروح فين فكتب لواحد يعمل بالكوافير رقم تليفونى وكتب له انه يقولى ان فارس اخوه فى العنوان كذا وعاوزك تيجى تاخده لانه مش عارف يتصرف ومش عارف مكانى اللى انا فيه فقولت له قوله انى جى له حالا اتارى ان المجرمين اللى كانوا بيطردوكوا لما يأسوا انهم يلحقوكوا او يعرفوا يوصلوا ليكوا توصلوا لمكانى وكانوا مرقبنى لانهم كانوا متأكدين ان فارس هيجى لى او يتواصل معايا وفعلا راقبونى لحد ما وصلت لفارس عند الكوافير واتفجئت بيهم على راسنا وفارس بيشرحلى بالاشاره اللى حصل وانك سبتيه من بدرى ومارجعتيش فوضعوا المسدس بجانبنا وقالوا لفارس ايه الجميله سابتك ومشيت بس ما تخفش هترجع تانى بس هترجع مش هتلاقيك هتلاقى سليم اخوك وهو بقى لو خايف عليك يفضل معاها على انه انت لحد ما يوصل ليها ويعرف منها حكت لمين تانى عن اللى حصل وفى الوقت المناسب يخلص عليهم قبل ما يفكروا يبلغوا عنا شاور فارس برأسه لا يا سليم ما تسمعش كلمهم فأخذوا فارس وادخلوه سياره وهم وضعين سلاح فى جانبه وقالوا لى واحد منا هيرقبك من بعيد لو ما نفذتش اللى قولنالك عليه اترحم على اخوك وتركونى وذهبوا وانا بقيت فى حيره لان من خوف فارس عليكى حسيت انه بيحبك ولما رحت معاكى المستشفى وعرفت انكم بتدوروا على مصلحت فارس ومش عاوزين تبلغوا خوفا عليه ومعملتكم الطيبه وعرفت من معملتك انك بتحبى فارس فاماقدرتش اضركم وكنت بقولهم مستنى الوقت المناسب لحد ما اتفجئت بيهم وهما بيخبطوا وشوفتهم من العين السحريه وانا مش فاهم هما ليه هجموا علينا كده وهما معاهم فارس ده معناه حاجه من الاثنين يافارس قدر يهرب منهم يا اما قتلوه وهو بيحاول يهرب فملاقوش امامهم الا ان يهجموا علينا بعد ما كان حد منهم مراقبنا وعرفوا مكانه مش من اثبات الشخصيه اللى كان فى شنطتك زى ما توقعتى لانهم بمجرد ما بيخدوا الفلوس والمقتنيات اللى فيهم بيعدموها عشان يمحوا اى اثر يدل على وجودك فى المكان قالت طب والدكتور اللى كشف عليك والكلام اللى قاله عن صوتك فرد لو تفتكرى انا دخلت للدكتور قبلك وانت كنتى بتتكلمى مع الممرضه وبتقطعى تذكره فى الوقت ده اخرجت سلاح وهددت الدكتور ان يفضح امرى وقد فعل ما امرته فقال بس ياترى عملوا ايه فى فارس انا خايف يكون قتلوه فقالت لا فارس كويس وشكله هرب رد سليم عرفتى ازاى فقالت فارس خلى حد اتصل على تليفونك وقال انه رجع عند الكوافير وعاوز حد يجي يخده او يبلغه بالعنوان اللى احنا فيه ولكن ظننا انها لعبه من المجرمين ولم نصدق الامر واغلقنا التليفون فى وجهه ووالدى قفل التليفون بس انا رحت عند الكوافير وفضلت واقفه من بعيد بس ما كنش هناك فقال سليم احتمال كبير يكون يأس من ان حد يروح له بسبب ردكم على اللى كلمكم فقال طب ثوانى وفتح التليفون وقال يمكن يحاول يتصل تانى الخوف بس انه يحاول يروح لى مكان ما كنت قاعد اكيد هيكونوا مرقبين المكان
وخدى بالك هما مش هيسبوكى اكيد ما ستنين لما الامور تهدى وهيرجعوا ليكم تانى وهو بيتكلم كان فى حد جه من الشرطه عشان يأخذ اقوال سليم وقال لسليم ياريت تكون يافارس زى ما الدكتور اخبرنا ان ممكن ناخذ منك كلمتين فقال سليم بس فى حاجه يافندم عاوز اوضحها قبل ما نبدا التحقيق فقال الظابط اقول اللى انت عاوزه احنا هنا عشان نسمعك فقال سليم انا فقال الظابط له ثوانى ممكن يا انسه ندى تسبينا شويه فخرجت ندى ورجع الظابط قال اتفضل قول االى عاوز تقوله قال سليم انا مش فارس انا اخوه التوأم فرد الظابط امال هما بيقولوا انك فارس ليه فقال هحكى لسيادتك وابتدى يحكى له من اول ما اتصل فارس وطلب منه يروح له عند الكوافير وانهم عشان كانوا عارفين ان فارس اخوه كانوا مراقبينه وجم وراه عند الكوافير ومسكوا فارس وانهم طلبوا منه يقتل ندى ووالدها قبل ما يبلغوا عنهم فقال الظابط واشمعنا مسكوا فارس عشان يخلوك تقتل ندى وليه ماخدوكش انت وخلوا فارس هو اللى يقتل ندى وليه مستنوش هما ندى وقتلوها اشمعنا انت فقال اولا هما عارفين ان ندى ووالدها مش هيصعبوا عليا لانى معرفش حد غيهم وهقتلهم عشان انقذ حياة اخويا انما فارس عارف ندى وممكن يكون حبها فأكيد هتصعب عليه ومش هيقدر يضرها ويحاول يفكر فى اى حيله ينقذنى بيها من غير ما يقتل ندى انما ليه هما مستنوش ندى وقتلوها لان ممكن تكون حكت لوالدها ووصفت ليه المكان واشكالهم وكل اللى حصل معاها وده هيخلى الموضوع ميكنش انتهى تماما فلازم حد يكون معاها ويدخل يعيش بينهم يعرف عنهم كل حاجه وبعدين يقتلهم فالظابط قال له وانت ايه اللى خلاك مانفذتش اللى قالوا ليك عليه رغم ان حياتك اخوك فى خطر لان انا شوفت نظره فى عين اخويا وهما بيقولوا لى اقتل ندى حسيت انه بيحبها وانه هيكرنى اكتر لو قتلتها وبعدين انا لما دخلت بينهم حسيت قد ايه ندى يتحب فارس وخايفه عليه وطبعا من معملتها معايا على انى فارس فحاولت اماطل فيهم واكسب وقت زى ما كان ممكن اخويا يعمل وكمان انا كنت واثق جدا فى قدرات اخويت وكنت متاكد انه ممكن يهرب منهم فى اى وقت وده فعلا اللى حصل الحمدلله انا منكرش انى كنت ممكن لو ملقتش حل كنت انفذ اللى عاوزينه عشان انقذ اخويا فقال الظابط مفهوم مفهوم بس دلوقتى بقى انت اللى لازم تسلمهم لينا عشان نعتبرك شاهد ومساعد لينا عشان نقدر نقف جنبك ونطلعك من القصه دى كلها وتبدى حياه جديده بس لو عليك احكام او هربان من قواضى فى الخاله دى مش هنقدر نطلعك منها بس ممكن نقدم مذكره بوقفتك معانا وساعتها يتخفف الحكم فقال لا ياباشا الحمدلله معليش حاجه هما شوية شقاوة بس ياباشا بس الحمدلله ماوصلتش لقواضى فقال وانا مش عاوز اعرف ايه هما شوية الشقاوة دول كفايه انك هتساعدنا فى القبض على المجرمين دول واوعدك تكون شاهد مالك فقال له سليم اتفقنا بس اول ما اقوم بالسلامه قال له خلاص تمام اسيبك بقى تستريح وخرج الظابط وبعد فتره دخلت ندى ووالدها وقد قالت ندى لوالدها على انه مش فارس فقال والد ندى كان المفروض تقولنا وما تخدعناش وتكدب علينا وتعيش فى وسطينا وانت بتكدب علينا بس على العموم اشكرك انك ما طوعتهمش وماقتلتناش دا ان دل يدل على ان اصلكم انت واخوك اصل طيب فقال سليم والله ياعمى فارس ده ما فيش اطيب منه فى الدنيا بس الدنيا هى اللى ما بترحمش الطيب واللى يمشى فى الحق ما انكرش ان انا اللى اخترت طريقى بعد ما اتوفى والدى ووالدتى وسبونا انا واخويا للدنيا ملناش حد هو اختار الطريق الصعب طريق الشقى عشان يفتح بيت صغير ويقدر يصرف عليهم بالكاد بس بردوا الدنيا ماسبتوش فى حاله بس هو اكيد اللى فيه ده اختبار ليه واكيد ربنا هيعوض عليه سواء فى الدنيا او فى الاخرى لان ربنا اكيد ما بيظلمش وبيدى كل واحد حقه انما انا اخترت الطريق اللى كنت فاكر انه هيغنينى فى اسرع وقت واقصر طريق للوصول للى انا عاوزه واكيد ربنا هيعاقبنى على اللى عملته فقال له والد ندى يابنى ربنا غفور رحيم بس توب انت توبه ناصوحه ومترجعش للى كنت فيه تانى فقال ربنا يتوب عليا ورجع قال انا عاوز اطمن على فارس دا ملوش مكان يقعد فيه واكيد خدوا كل الفلوس اللى كانت معاه انا عارفهم دول مابيفتهمش حاجه فقالت ندى التليفون مارنش قال لا فقال والد ندى ماتقلقوش فارس من كلامكم راجل ويقدر يصرف نفسه فقال فارس انا اللى خايف منه انه يحاول يرجع المكان اللى كنا فيه على انه ممكن يلاقينى قريب من هناك وهما لو مسكوه المره دى هيقتلوا من غير تفاهم فقال والد ندى له لا فارس اكيد هيكون حريص ما تقلقوش فقال سليم انا هقوم ادور عليه قلبى مش مستريح فقال والد ندى له يابنى انت لسه تعبان ما ينفعش تقوم ما نعرفش ايه المضاعفات اللى ممكن تحصلك الحل انك تستنى لما يرن تانى وكمان انا هروح عند الكوافير اللى ندى قالت لى عليه هما مايعرفوش شكلى لوحد منهم هناك مش هيعرفنى واكيد انا هعرف فارس عشان شكلك فقالت ندى لا مش هتروح لوحدك انا هجى معاك فقال لها لا طبعا انتى عوزاهم يشفوكى معايا يعرفونا فقالت وانا اضمن منين انهم مش مراقبنا من وقتها وعرفينك انت كمان لا مش هسيبك تروح لوحدك فقال ليها ما تقلقيش عليا سبيها على الله فقالت له مهما يحصل مش هسيبك تروح لوحدك وهما لسه بيتكلموا رن التليفون الخاص بسليم وظهر رقم غريب فتح سليم وقال ايوه مين فرد عليه واحد قال له انا حد اسمه فارس قالى اتصل على الرقم ده وهو شكله اخرص لانه كاتب الكلام ده فى ورقه بيقولك حد يجى ياخده او تملونى العنوان اللى انتوا فيه فقال له لو معاك ورقه اكتب العنوان ده عندك وقوله يجى عليه واساله معاك فلوس للمواصلات سأله معاك فلوس للمواصلات شاور له اه فقال له ركبه تاكسي وادى العنوان للسائق واكتب عندك اسم المستشفى ورقم الغرفه فقالت ندى كب ما اروح انا اجيبه احسن فقال ليها لا عشان لو هما وصلوا له ومرقبينه او مرقبنكم ومستنين المكان والوقت المناسب اللى نتجمع فيه عشان يخلصوا منا ولا حاجه المستشفى مكان امان مايقدروش يعملوا فيه حاجه انما الشارع يقدروا يعملوا فيه اللى هما عاوزينه فقالت ندى انت شايف كده فقال اه فسكتت وفضلت مستنيه فارس وهى قلقانه عليه واول ما فارس دخل عليهم وهما فى الطرقه امام غرفة سليم جرية عليه ندى وارتمت فى حضنه كده تقلقنى عليك فراح رافع ايده وطبطب على ظهره وكأنه بيقولها ما تخفيش عليا وبعد ما ركزت ان والدها معاهم بعدت عن حضنه وقالت بصوت واضى وحشتنى بس انا صحيح زعلانه منك فشاور بايده ليه فقالت خبيت ليه عليا ان عندك اخ توأم فشاور لها لاننا اتفقنا ان كل واحد منا فى طريق وانا بصراحه كنت بخجل من عميله ومش عاوز حد يعرف انه اخويا وده من زمان وانا حكتلك عنه بس ما قولتش ان الشخص ده اخويا فقالت له انت عارف لوحصل
خبيت ليه عليا ان عندك اخ توأم فشاور لها لاننا اتفقنا ان كل واحد منا فى طريق وانا بصراحه كنت بخجل من عميله ومش عاوز حد يعرف انه اخويا وده من زمان وانا حكتلك عنه بس ما قولتش ان الشخص ده اخويا فقالت له انت عارف لوحصل وخبيت عليا حاجه تانى احنا هنفترق طول العمر فشاور ليه بأن فى حاجه تانيه مخبيها عليكى لازم تعرفيها عشان نصفى كل حاجه ونبتدى من جديد فقالت حاجة ايه فقال انا ماقتلتش حد ياندى خلاص مش قادر اخبى حاجه عنك تانى فقالت ايوه ما انا عارفه مش تقصد زوجتك وبنتك ما والدى راح وعرف انهم عرفوا انك مش اللى قتلتهم بس انت ناسي انك قتلت واحد من اللى قتلهم اللى ذبح زوجتك وقتل بنتك فقال بالمشاوره حتى ده مش انا اللى قاتلته انا مارضتش اقولك الاول عشان حاجتين عشان ما كنتش حابب اعرفك انى عندى اخ مجرم والحاجه الثانيه انى مابنش امامك جبان زى ما الكل قال عليا فى الاول فقالت مش فاهمه تقصد ايه فشاور هحكيلك انا لما اتهجموا عليا وقتلوا ززجتى وبنتى امام عينى وماقدرتش عليهم اصابنى حالة خوف وهلع وجريت وسط الناس وانا سامعهم وهما بيقولوا ليه قتلتهم عملوا ايه المساكين عشان تقتلهم حرام عليك وهربت ومادفعتش عن نفسي ولا نطقت من بعد الصارخ اللى راح فى صوتى ورحت جريت على اخويا ولما شاف حلتى حاول يفهم منى فى ايه بس صوتى كان راح من الصريخ والصادمه وماكنش فاهم قصدى قاعدنى وحاول يهدينى وبعدين قال لى احكى لى فى ايه ففضلت افهم فيه بالاشاره لحد مافهم فقال لى وتعرف حد منهم قولت له اه فاخذنى واخذ حد تانى معاه وفضلنا نراقب المكان اللى كنت بشوفه فيه لحد ما شوفته فى مكان منهم وشاورت لسليم عليه راح هو واللى معاه وثبتوا بالسلاح وركبوه سياره كانت معانا واخذنا عند منطقه مهجوره وربطه وجيه سليم وادانى سكينه عشان اذبحه و اقتله واخد بطار زوجتى وبنتى لكن اول ما مسكت السكين اعصابى تعبت وانهارت ووقعت السكين من ايدى راح اخويا مسك السكين وقال له شايف عملت ايه فى اخويا بس انا بقى اللى هاخد بطارهم وطار اخويا وراح ذبحه امام عينى وقال لى طول ما انت جبان الكل هيكلك لازم تكون وحش عشان الكل يتجنبك ويعملك حساب وبعد ما فوقت لقتنى مسكت فيه وبقوله اقتلته ليه دا طارى وكان لازم انا اللى اخده فقال لى ما كان امامك ما قتلتوش ليه عشان انت جبان والجبان مالوش مكان فى الزمن ده وفضلت فى البيت بتاع اخويا وبقت ما بنمش لان كل ما عينى تغمض يجى صوت اخويا فى ودانى اصلك جبان وكمان الاقى زوجتى وبنتى يجولى فى نفس الحلم ويقولوا لي مكناش نعرف انك جبان وماتقدرش تاخد طارنا واخوك هو اللى خده وبقى الصوت فى ودانى انت جبان وبقيت بتدرب مع اخويا عشان اطلع الجبن ده من جوايا وكنت بتدرب بكل غل وقسوه ومرت الايام لحد ما فى يوم جه السارق اللى دخل عليا ده ولقتنى اتجننت واتصعرت عليه وبقت كلمت انت جبان ترن فى ودانى زى صدى الصوت واقتلته زى ما وصفت ليكى قبل كده بس ده كان تحت تأثير نفسي انا ما حستش الا وانا ماسكه من رقبته بأيد واحد ه وبقطع ذراعه بسكين وبكله بأسنانى وما فوقتش الا وهو ميت فى ايدى ولقتنى بصرخ زى عواء الذئب كأن كبت جوايه بيخرج فقالت ندى طب وليه كدبت عليا الاول فقال خوفت تقولى عليا جبان زيهم فقالت ندى اقول عليك جبان وانا عمرى ما حست بامان زى اللى حسيته وانا معاك رغم اللى كنت فيه وضحكت وقالت ومخبى ايه عليا تانى ياسي فارس اوعى تكون بتتكلم وبتضحك عليا فشاور وقال ياريت وضمها لحضنه بذراع واحد فقالت له بابا فشاور فين قالت اللى قدامك ده فراح شايل ذرعه بسرعه من عليها وشاور لها مش تقولى اي حاجه هو ايه انتى اللى خارصه فضحكت وعرفتهم على بعض وراح شاور كانه بيستأذن من والد ندى ومسك ايدها ودخل بيها عند سليم وقف والدها وقال بينه وبين نفسه ده اللى بيقولوا عليه طيب وغلبان واول ما دخل عند سليم هو ندى شاور لسليم بيتشكر له انه اخد باله من ندى فقال سليم للدرجة دى ما كنش همك نفسك وكل اللى فى بالك ندى وبس ايه انت سحراله ياندى ولا ايه دا انتوا ما تعرفوش بعض من فتره يعنى فقالت ندى انت هتحسدنا ولا ايه وبعدين انا حسه انى اعرف فارس من زمان لا ياستى احسد ايه ربنا يسعدكم يارب فشاور فارس لسليم وقال شد حيلك كده عاوزينك تلاقى نصفك التانى انت كمان قال لا يعم طب انت مغفل انما انا بحب اكون حر اطير وارسى على اي شجره عجبتنى فسدت ندى ودان فارس باصابعها وقالت ايه ياسي سليم انت هتبوظلى فارس ولا ايه وقالت لفارس اوعى تسمع الكلام ده وتقلده دا انا اموتك فشاور فارس انا عينى مش شايفه غيرك وشاور لسليم بأيده تانى مافيش فايده فقال سليم لا بجد انا خلاص هتوب عن الشقاوه بس هساعد حضرة الظابط فى مسك العصابه اهو منها نرتاح منهم ومنها اكفر عن شويه من اللى عملته فقال فارس رجلى على رجلك فقال سليم لا ياحبيبى خليك انت مع القمر بتاعك وسبنى انا اصفى الحسابات دى لوحدى فشاور فارس مستحيل اسيبك تانى لوحدك ولا انت لسه فاكرنى جبان انا اتغيرت ياسليم فقال له انا عارف بس المره دى انا اللى بطلب منك تسبنى لوحدى فقال فارس انا خايف عليك انا قلبى مش مطمن فرد سليم ماتقلقش عليا عمر الشقى بقى وكان كتب الدكتور لسليم على خروج خرجوا هما الاربعه على الشقه وسند فارس سليم ودخلوا هما الاثنين الغرفه التى نام بها سليم من قبل ودخلت ندى مع والدها غرفته وكانت خارجه فاسمك والدها يداها وقال لها انا عاوزك احنا فى موضوع كنا مأجلينه لما تخلص مشاكل فارس فقالت موضوع ايه يابابا فقال موضوعك انتى وفارس فقالت انا كنت فكره انك حسيت بحبى ليه وان حضرتك وافقت خلاص فقال لا طبعا انا مش اب لعشر بنات عشان اقول اه لو بنت خاب حظها يتعوض فى الباقى ياندى انا مليش غيرك وانا مش هعيش ليكى بقيت العمر وملكيش اخ ياخد باله منك ويكون سندك لو حصل لى حاجه وانا ماقدرش اسلمك بأيدى لمجرمين دول قتلين قتله وملهمش مستقبل تقدرى تقولى لى هيشتغلوا ايه دول وبذات فارس هيشتغل ايه وهو اخرص وهيصرف عليكى منين انا عاوزك تفكرى بعقلك يابنتى ما تخليش السكينه تسرقك واوهام الحب تخدعك وتصحى على مافيش وضياع والله واعلم انا هكون موجود ليكى ساعتها ولا لا فقالت بس يابابا انا فقال
خلاص انتهى الموضوع فى الكلام ده انا صبرت عليكى كتير بس خلاص مابقاش له لازم الصبر فارس اخوه معاه واطمنه عليه هما يروحوا لحلهم واحنا نروح لحلنا لا هما شكلنا ولا احنا منهم وده الكلام اللى هقوله لفارس الصبح فندى قالت ارجوك يابابا لا ارجوك لو عملت كده انا همشى معاهم فقام والد ندى ورفع يديه ليضربها فكان فارس سامع الكلام وراح على غرفتهم ودخل حاش ايد والد ندى عنها وشاور له ملوش لازمه ياعمى احنا هنمشي ميانفعش نكون سبب زعلكم من بعض انتوا مالكوش غير بعض وشاور لندى بابا عنده حق انتى تستهلى حد احسن منى اسمعى كلام والدك واحنا هننزل نشوف مكان تانى فقال والد ندى انا ماقولتش تمشوا انتوا يابنى جميلكوا على راسى بس مش لدرجةالزواج تقدرى تقولى هتصرف عليها منين وتهعيشها فين وازاى وماقدرش اقول ليكوا تمشوا دلوقتى وخاصة ان سليم لسه تعبان روح يا ابنى غرفتك والصبح نتكلم رجع فارس على غرفته ودخل عند سليم فسأله سليم فى ايه فوضح له ان والد ندى مش مواقق على ارتباطى بندى وبيقول لى تقدر تقولى هتعيشها ازاى وتصرف عليها منين ما عرفتش ارد عليه احنا لازم نمشي اول ما تقدر يا سليم فرد سليم نام انت بس يافارس وربك يدبرها انا هطلع بره فى البلكونه اشرب سيجاره وهرجع انام وبكره نشوف هنعمل ايه قال له فارس تحب اسندك لحد البلكونه قال له لا انا هقدر وخرج سليم وبدل ما يروح البلكونه خبط على غرفة والد ندى وقال له انا سليم كنت عاوز اتكلم مع حضرتك كلمتين قال له اتفضل يابنى دخل وجلس على كرسي بالغرفه وقال انا عارف انك مش موافق على زواج ندى من فارس بس تقدر تقول لى ليه فلسه هيتكلم والد ندى فكمل سليم كلامه هقول لحضرتك انا ليه اولا لان حضرتك شايفنا اننا مجرمين بس عاوز اقول لحضرتك ان فارس ده متربى تربيه مش هتلاقيها دلوقتى دا كان والده مدرس وووالدته انسانه متعلمه ومربينوا على الاخلاق والفضيله والحلال والحرام والدليل على كده رغم انه ما كنش جريء وشجاع الا انه اول ما شاف الغلط فى مكان عمله من تجارة مخدرات وغيرها فى العماره اللى كان بيعمل بيها راح بلغ عنهم وكان النتيجه ان خسر زوجته وبنته ولما بنتك استنجدت بيه مافكرش لحظه وضحى بحياته عشانها رغم انه ما يعرفهاش كان ممكن فى الحالتين يقول وانا مالى بس هو ما اترباش على كده تفتكر واحد عنده اخلاق زى دى تخاف على بنتك معاه والحاجه التانيه انه هيصرف عليها منين وهيشتغل ايه انا هقول لحضرتك هو عنده شقه كبيره ملكه هيبعها ويبتدوا مع بعض مشروع بمبلغها وحضرتك تسمح ليهم بعد الزواج يعيشوا معاك هنا بدل ماتتزوج بعيد عنك وتفضل عايش لوحدك دى الوحده ما فيش اصعب منها اسالنى انا وان كان عليا انا فماتشلش هم انا هبعد عنهم وهشق طريقى بس المره دى بالحلال ولما اكون فى مكانه تشرفك وتسرفهم ممكن وقتها ارجع لان مهما كان دا اخويا حرام ياعمى تكون انت والدنيا عليه لمجرد انه ماعملش زى ومشى فى الغلط لا وبالعكس حاول يحارب الغلط وكل اللى قولته لحضرتك كوم وان فارس بيحب ندى ده كوم تانى انا شوفت حب فارس لندى فى عينه وانه ممكن يضحى بنفسه عشانها فصدقنى مش هتلاقى حد يحافظ عليها ويسعدها زى فارس وكفايه انها هى كمان بتحبه وبتحس معاه بالامان وسكت فلم يرد والد ندى فاعاد الكلام سليم قولت ايه ياعمى فقال هقول ايه بعد اللى قولته ده كله ربنا يسعدهم يا ابنى قام سليم مسرعا الى فارس ليخبره بموافقة والد ندى واول ما دخل الغرفه قال له مبروك عليك ندى ياعم فارس قام وهو مش مصدق ويشاور له بجد قال له اه اخذ فارس سليم فى حضنه وهو يشاور ربنا ميحرمنيش منك وقام والد ندى وذهب لها فى غرفته وهى لم تزل تعلم بموافقته فدخل عليها الغرفه وجدها نائمه تبكى فجلس بجانبها على السرير وجذبها نحوه وقال لها انا عاوز ايه غير ساعدتك ومادمتى بتحبيه ومتاكده ان هو ده الانسان اللى بيحبك خلاص مبروك عليكى فنامت فى حضنه وهى تقول له يا حبيبي يابابا انا بحبك اوى فقال بتحبينى اكتر ولا فارس فانحرجت وقالت لا انت طبعا وقال لها نامى وانا هرجع غرفتى فعندما دخل لينام انتظرت ندى قليلا وخرجت تجلس فى البلكونه فلم تستطع ان اتنام من الفرحه ولحظات وخرج فارس ايضا لنفس السبب فوجدها فى البلكونه فقال لها مبروك ياعروسه فاتجهت اليه وتعلقت فى رقبته وقالت مبروك عليك انا ونظرت فى وجهه فنظر فى عيناها واقترب من شفايفها وتبادلوا القبلات وظلت نائمه فى حضنه ونام هو ايضا ونسوا انهم فى البلكونه حتى اصحاهم البرد فوجدها فارس ترتجف من البرد فقال لها استيقظى فنحن فى البلكونه وانتى ترتجفين من البروده فقامت وقالت له تصبح على خير وعاد هو ايضا لغرفته واستيقظوا فى الصباح وجلسوا ليفطروا فقال فارس انا مش عاوز اضيع وقت تانى من عمرى انا هنزل ارواح عند شقتى وابلغ الغفير بأنى اريد بيعها فقالت ندى وانا بعد اذنك يا بابا هروح معاه عشان اساعده لو احتاجنى فى اى حاجه ففهم انها تقصد لانه سوف لا يستطيع ان يفهمه الغفير فوافق وذهبوا وجلس سليم ووالد ندى يلعبون لعبة والد ندى المفضله وظلوا يتحدثون وكان كلام سليم كله عن فارس محاولا تحسين صورته امام والد ندى وقال سليم انا هقوم اعمل لينا فنجانين قهوه كده عشان اقدر افوق ليك لحسن انت بينك لعيب قديم فقال والد ندى والله لو حتى شربت مائة فنجان بردوا هتتغلب فقال ماشي هقوم اعملهم وارجع نشوف ولم يمر وقت كبير وسمع والد ندى وهو جالس منتظر سليم يعود بالقهوة صوت جرس التليفون فقام يرد فقالت المتصله له منزل ا. ندى فقال ايوه فقالت معاك مستشفى الحياه بنت حضرتك ومعاها ا. فارس حد صدمهم بسياره غى الشارع والاسعاف نقلتهم للمستشفى
فقال موجودين بالمستشفى انا جى حالا وكان سليم خارج بفنجاين القهوة فسقطت من يده وقال قتلوهم ولاد الكلب والله ما انا سيابهم واسرع مع والد ندى الى المستشفى وعندما وصلوا الى المستشفى قبلتهم ندى وهى يداها مربوطه وبها بعض الكدمات وتقول فارس يابابا فارس راح منى فقال سليم اخويا مات وصرخ فارس واقتحم الغرفه الموجود بيها وقف الدكتور امامه شد حيلك حولنا نعمل كل جهدنا بس ربنا اراد كده البقايه فى حياتك جرى عليه ويهز فيه رد عليا يافارس رد عليا يااخويا وندى تصرخ وتبكى وهى ماسكه فى جثت فارس ما تسبنيش ولسه والد ندى داخل عليهم كانت العصابه ملثمه ودخلت المستشفى واطلقت النيران على والد ندى وكانت المستشفى ابلغت بالحادث والشرطه كانت داخله وراء العصابه فضربت على المجرمين النار وتبادلوا اطلاق النار واخذ سليم ندى فى حضنه وابعدها عن ضرب النار وهى تصرخ وتريد ان تجرى على والدها الملقى على الارض وعاد سليم وحمل والد ندى ووضعه عند ندى وندى تمسك فى والدها وتصرخ ماتسبنيش يابابا فارس مات هتموت وتسبنى انت كمان جه يقوم سليم ياروح ينتقم لاخيه من المجرمين مساعدا للشرطه امسك والد ندى يد سليم وقال له خلى بالك من ندى ياسليم ارجوك مالهاش حد فى الدنيا ارجوك ياسليم وطلعها من هنا بخير وراح مات فضلت تصرخ ندى لا لا وقام سليم وبقى يركز على صوت الرصاص ومن اى جه يخرج ويبحث عن مدخل خلفى ليتمكن من مفاجئتهم وهم يتبادلون ضرب النار وحاجزين الشرطه عن الدخول بسبب اطلاقهم للنار فقام بمساعدة ممرضه عرفته المداخل الخلفيه للغرف التى بها ودخل خلف اول اثنان منهم منهمكين فى ضرب النار تجاه الشرطه فلف من وراء واحد وامسك وجهه مغلقا فمه وهو بالخلف وامسك باليد الاخر السلاح الذى فى يده ولف رقبته فكسرها واطلق النار على الاخر بالسلاح الذى كان فى يد الاول فأصبح لا يوجد الا اثنين كل واحد فى غرفه وحده فلما احسوا انهم وحدهم ولم يسمعوا الاخرين يضربوا النار معهم وحاصرتهم الشرطه قاموا برمى السلاح خارج الغرفه معلنين الاستسلام ولكن سليم كان له راى اخر وهو ان يقتلهم جميعل انتقاما لاخيه وبعد ان انقض على احدهم من الخلف وكاد ان يقتله اوقفه الظابط موجها له السلاح وقال له اتركه ياسليم فقال دول قتلوا فارس لازم اقتلهم كلهم قالوا له احنا مش هنسيبك تقتلهم سبهم والعداله هتاخد حق اخوك منهم وحق كل اللى اذوهم سيبوا انت لحد دلوقتى مساعد لينا زى ماوعدتك انما لو قتلته بعد ما استسلم وبقى تحت ايدينا هتكون مطلوب للعداله زيهم وساعتها ما وعدكش اقف جنبك فقام وقف وتركه بعد ان ركله بقدمه واخذتهم الشرطه وعاد الى ندى وجدها تحضن والدها وتبكى فرفعها فنظرت اليه وقالت له عندما راته بابا مات يافارس فلم يعدل لها ولم يقل لها انه سليم رغم انها تعلم ان فارس مات ولكن من الواضح ان عقلها لم يتحمل الصدمه ولم تصدق ان فارس ووالدها ماتوا وتركوها وحدها فهيء لها عقله ان سليم هو فارس فلم ينطق سليم كلمه من وقتها وتعامل معها على انه فارس وعارضها على طبيب نفسي فقال له انه صدمه مؤقته وسوف تعود لحالته العاديه مع مرور الوقت ولكن طال الوقت وهو معها على انه فارس يرعاها ويحافظ عليها ويتعامل معها بكل حب وحنان على امل ان ترضى به على انه سليم وليس فارس ومرت الايام والشهور وهى على ما هى عليه ولكن سليم احبها واصبح لم يقدر على بعدها فقرر ان يطلب منها الزواج فلما طلب يديها بالاشاره كفارس قالت له طب ما انا خطيبتك يافارس بتطلب ايدى تانى ليه فكان هينطق ويقول لها انا سليم ولكن خاف ترفضه وتكون الصدمه اكبر عليها فقال طب نتزوج فقالت موافقه وعندما حضر المأذون وجلس ليكتب الكتاب فعندما قال نطق المأذون الاسم المكتوب بالبطاقه سليم فاقترب سليم من المأذون متعليش صوتك بأسمى فسمعت ندى سليم فقالت انا عارفه انك سليم انا صحيح فى الاول كنت مصدومه وكنت شيفاك فارس بس مع الوقت فوقت لنفسي وعرفت انك سليم بس شوفت فيك الحنيه وخوفك عليا وبقيت شايفه فيك صورة فارس وروحه فحسيت ان ربنا عوضنى بيك عشان يدينى امل فى الدنيا تانى بعد ما كل شيء انتهى فى حياتى وانا موافقه عليك ياسليم بس بشرط اول مولود لينا هنسميه فارس فقال طبعا من غير متقولى انا كنت هعمل كده وعلى فكره انا مش هزعل لو هتنادينى انا فارس انا يفرحنى ان احس ان روح اخويا معانا ويارب اقدر اسعدك زى ما كان فارس ناوى يسعدك فقامت وارتمت فى حضنه وظلت تبكى وقالت بابا وفارس وحشونى اوى فقال ووحشونى اناكمان بس احنا دلوقتى مالناش غير بعض ويارب نقدر ننسي بعض احزنا والامنا وجلسوا وكتب المأذون الكتاب وقال مبروك ياندى فقالت مبروك يا وسكتت شويه ورجعت قالت مبروك عليك انا ياسليم وتم زفافهم وباع سليم الشقه الاخرى واقاموا مشروع معا ونجح المشروع واثناء عاودة سليم قى يوم للشقه وفتح الباب فجئته ندى وقالت فارس جه فقال ياه تانى انتى رجعتى تعبتى تانى دا انا ماصدقت انك خفيتى فقالت تعبت ايه يارخم انا اقصد انا حامل فى فارس فقال بجد فقام بحملها ووضعها على السرير وقال انتى من دلوقتى وانتى ماتقوميش من على السرير وملكيش دعوه لا بالمشروع ولا
بالشغل لحد ما سي فارس يجي بالسلامه وينورنا فقالت ياسلام والشغل اللى مسؤله عنه فى المشروع من هيقوم بيه وشغل البيت فقال سيبى كل حاجه ليا هو انت مستقله بيا ولا ايه فقالت فشر دا انت سيد الرجاله وقدها وهما بيكشفوا الدكتورة قالت لهم ان ندى حامل فى توأم فقال سليم تانى فارس وسليم بارت 2 وجه يوم الانجاب وولدت تؤم شبه فارس وسليم تماما واصبحوا هما كل حياتهم وعادة القصه نفسها فكان واحد منهم شقى والاخر طيب فنظروا لبعضهم وقالوا ربنا يحفظهم لينا فقال سليم انا هعلمهم ان مايهابوش من الدنيا ويكونوا شجعان واقوياء ومايسبوش حقهم الا وهما قادرين ياخدوا لو حبين انهم يعفوا وفى نفس الوقت يكرهوا الغلط ويحبوا الحق ويدافعوا عنه ربنا يعنا على تربيتهم الصحيحه قالت ندى يارب. انتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم. القاكم فى قصه اخرى.
بصراحه القصه روعه اوي 🫶🏻🌹🥰
ردحذفتحفه
ردحذفجميله جدا
حذفجميله جدا
ردحذف