الجزء الثامن والاخير من رواية خادمة زوجي

    


جاسر:بعد الشر عليكى يا ماما بلاش سيرة الموت دى ارجوكى انتى 

الهانم:طب ريحني وانا هبقى كويسه 

رد جاسر انتى مستوعبه يا ماما يعنى ايه اتجوز خدامه انا مش قادر استوعب الكلام 

الهانم :وفيها ايه يعنى انك هتتجوز خدامه هى مش بنى ادمه يعنى وبعدين دى مش جوازه بمعنى الجوازه دى تضحيه عشان خاطر ابنك ولو حبيت تتجوز تانى ابقى اتجوز يعنى تفتكر وقتها هى ممكن تعترض مثلا خلاص بقى ياجاسر انا تعبانه ومش قادره اتكلم تانى  انا هنده عليها واقولها ياسلمى 

جاسر :ياماما اصبري بس افكر فى الخطوه الغريبه دى 

لم تنصت له وعادت ونهدت سلمى دخلت مباشرة 

سلمى:ايوه اامري يا هانم 

الهانم:بقولك يا سلمى انا عاوزه اجوزك لجاسر ابنى 

جاسر:يا ماما ....

الهانم:قولتى ايه ياسلمى طبعا موافقه 

سلمى:حضرتك بتسالينى موافقه ولا لا معقوله 

انا بصراحه مش مصدقه اللى سمعاه

الهانم:يعنى موافقه روح ياجاسر هات المأذون 

جاسر؛ايه لعب العيال ده انا رايح مكتبي 

الهانم:روحى انتى يا سلمى هاتى المأذون مش هسيبه الا لما يكتب عليكى النهارده 

سلمى:بس واضح يا هانم انه مش موافق معقوله هتجوزه غصب عنه 

الهانم:مالكيش دعوه انتى دا ابني وانا عرفاه وعارفه هتصرف معاه ازاى 

وفعلا روحت واحضرت المأذون 

بلغت الهانم ان المأذون بالصالون 

فقالت لى طب قوميني واسندتها واخدنا المأذون ودخلت أمامنا المكتب على جاسر وانا و المأذون خلفها 

الهانم:جاسر المأذون جه اتفضل اقعد هنا وجلس المأذون بجانبه واجلست سلمى جانب المأذون من الناحيه الأخرى 

وجلست الهانم على كرسي أمامهم وقالت للمأذون اكتب الكتاب يا شيخنا 

كتب المأذون الكتاب وذهب وخرجت الهانم وتركتهم وحدهم بالمكتب 

جاسر:بصي بقى ياست سلمى اوعى تفتكرى انى اتجوزتك عشان سواد عيونيك ولا تفتكرى نفسك بقيتى زوجتى فعلا لا كل الحكايه ان والدتى شافت انك هتحافظى على حازم وانه مرتاحلك وده مش من الساهل ان حازم يرتاح لحد ويصاحبه ويسمع كلامه 

فا انتى فى الاول والاخر مجرد خدامه وياريت مايجيش يوم وتنسي نفسك 

اه وعلى فكره انا ممكن افكر اتجوز فى اى وقت 

سلمى:تتجوز امال انا ايه ما انا زوجتك 

جاسر:انتى هتنسي نفسك من دلوقتى انتى باين عليكى فهمك ضعيف مش عاوزه اسمع كلمة  زوجك دى تانى انا بس حبست اريح والدتى واعمل حاجه فى مصلحة حازم ابني غير كده انسي اننا متجوزين تماما وخرج من المكتب وسابنى 

جلست على الكرسي وكأنى كانت سرقانى السكينه رغم انى أعلم كل الذي قاله لى من قبل عقد القران الا انى لما سمعته منه بعد كتب الكتاب شعرت بالحزن والاسى ولكنى قولت لنفسي يمكن تتغير الأمور ويحبني مع الوقت 

ولكن كانت معملته لي سيئه ويمكن أكثر من قبل وتجاهله ليا زاد 

دخلت للهانم وانا متردده هل ستفهمنى ان اشتكيت لها ام ستقول لى نفس الكلام الذي قاله لى 

ولكن عندما اخبرتها بتصرفات جاسر معى وتجاهله لى 

قالت لى انها شايفه ده بنفسها 

بس معلش استحملى يا سلمى مع الوقت  هيقرب منك ويعرفك كويس ويحبك اصل مش من السهل عليه يصدق انه اتجوز الخد...

معلشي يا سلمى سامحينى انا ماقصدش  بس دى الحقيقه 

سلمى:عارفه انها دى الحقيقه بس انا بنى ادمه وجاسر بقى جوزي يعنى لي حقوق عليه 

وأثناء حديثهم دخل جاسر عليهم وقال للهانم كنت عاوز اتكلم معاكى كلمتين 

ونظر لى وقال ممكن يا سلمى تسبينا خمس دقايق كنت عاوز الهانم فى كلمتين 

ولا اقولك استنى ما انت كده كده لازم تعرفى وده العادى اللى كان هيحصل هيحصل 

بصوا بقى انا خاطب بقالى اسبوعين وكنت عاوز اجبها اعرفها عليكم عشان انا قررت اننا هنتجوز بعد شهر 

نزل عليا كلام جاسر كالصعقه وسقطت على الأرض مغمى عليا 

الهانم:ايه ياجاسر اللى عملته ده فى حد يقول أمام زوجته انه خطب وهيتجوز انت اتجننت 

جاسر:ايه ياماما انتى صدقنى انها مراتى انتى ناسيه ولا ايه ما انتى عارفه انا متجوزها ليه وهى عارفه كده كويس يعنى مافيش مفاجأه فى الموضوع ده ايه الجديد 

الهانم:الجديد انها بتحبك وانها زوجتك ومش سهل على اى واحده تسمع الكلام ده حرام عليك اتفضل فوقها لما اشوف ههديها ازاى 

جاسر:دى الخدامه بتاعتنا يا ماما مالك عامله ليها حساب كده ليه 

حاضر هفوقها 

اول مافوقت قومت وانا ابكي فى صمت ودموعى على خدى وذهبت على غرفتى واغلقت الباب عليا

حازم الوحيد اللى جه ورايه وفضل يخبط على الباب قومت فتحت له واخدته فى حضنى وفضلت ابكي 

وبعدها بساعه دخلت عليا الهانم وظلت تحاول معى ان تقنعني ان هذا الأمر كان سيحدث فى اى وقت وانى كنت ادرى الغرض من زواج جاسر منى 

وضعت وجهى بالأرض ولم اتحدث واحسست ان لامفر من ذلك

وقبل ان تخرج قالت لى اعملى حسابك ان خطيبت جاسر هتيجى بكره  مش عاوزه مشاكل يا سلمى انا عارفه ان الموضوع صعب عليكى بس دا حقه انه يتجوز وهو مش اول ولا اخر واحد يتجوز على زوجته 

وفعلا تانى يوم جت خطيبته وانا قفلت الباب على نفسي مش قادره اشوف منظر جاسر وهو قاعد مع واحده غيري 

بس حازم فضل يخبط عليا خرجت له سمعت صوت واحده تحت 

اخدنى الفضول كالعاده اشوف مين دى اللى جاسر اختارها شكلها عامل ازاى لابسه ايه 

اخدت حازم من ايده وروحت ابص عليها 

واول ما شوفتها عقلى شت والنار قادت جوايه ولقتنى بكلم حازم وانا ببكي وبقول له شايف البنت اللى تحت دى هتاخد بابا منك ومنى 

شافني حازم ببكي وفهم ان سبب بكائي البنت اللى تحت دى 

نزل جرى على تحت وتصرف بشكل غريب فقد كان أمامهم عصائر اتجه مباشرة ناحية العصير وقبل ان ينطق جاسر ويقول لخطييته دا حازم ابنى كان حازم  امسك العصير ودلقه فى وجه خطيبت جاسر  قامت خطيبته مافزوعه وامسكت حازم بغضب من ذراعه وظلت توبخه وتضربه وتقول ايه الطفل المجنون ودفعته على الأرض وهى تقول  ده انا اتبهدلت خالص والفستان باظ

 ويصرخ حازن خوفا منها وزاد فزعا عندما ضربته ودفعته على الارض

كل ذلك وجاسر مذهول مما حدث سواء من تصرف حازم الغريب ورد فعل خطيبته العنيف تجاه حازم 

ونزلت انا مسرعا اخذت حازم فى حضنى وأخذته للأعلى وكانت قد سمعت الهانم صوتنا فخرجت وهى تقول فى ايه ايه اللى حصل 

جاسر:لا مافيش يا ماما دا حازم بس سكب العصير على ساره 

الهانم:حصل خير خليها تلبس اى حاجه من الملابس اللى جوه والفستان بتاعها كلها ساعه ويكون جاهز 

بس دا انا شايفه حازم عمال يبكى ويصرخ ماله وايه اللى وصله للحاله دى 

جاسر:لا ابدا اصل ساره من غضبها من اللى حصل صرخت فيه ودفعته وقع على الأرض 

الهانم بغضب :دا فى الاول والاخر طفل ماكنش ينفع تتصرف معاه بالشكل السيء ده وتركتهم واتجهت لحازم 

ساره:هى والدتك زعلت ولا ايه 

جاسر:لا ابدا ماتشغليش بالك 

ساره:غصب عنى ياجاسر تصرفى ده ما بصراحه بردوا ما فيش حد يقدر يتحمل تصرفات زى دى 

جاسر؛عندك حق فعلا مش اى حد يتحمل تصرفات زي دي وده بردو كان رأي ماما 

ساره:مش فاهمه رأيها فى ايه 

جاسر:لا ابدا الظاهر انى كنت غلطان 

تعالى ادخلى الغرفه دى لحد ما اجيب ليكى فستان من جوه 

وبعد أن ذهبت ساره 

اتجه جاسر لسلمى وخبط على الباب وقال لها ممكن ادخل 

سلمى:وهو في بيه بيستاذن من خدمته 

جاسر:لا ياريت تصلحى الجمله وتقولى فى حد يستأذن من الدخول على زوجته 

قامت سلمى وقفت وكأنها مش مصدقه اللى سمعته اول مره ينطق بالكلمه دى من ساعة ما اتجوزوا ورددت كلمته زوجته انت قولت زوجته

اقترب منها جاسر وقال لها ايوه زوجته الله امال المأذون اللى كتب الكتاب ده كان بيلعب ولا ايه 

ونظر لعينها وقال تعرفى انى اول مره اخد بالى انك جميله كده وضمها لحضنه ودخل بينهم حازم فضمهم الاثنين معا وكانت الهانم تراقبهم من خارج الغرفه فعندما شاهدت المنظر دخلت واخذت حازم من يده وخرجت واغلقت عليهم باب الغرفه ومش هقول ليكم بقى على اللى حصل عشان الرقابه اكيد انتوا فهمتوا .تمت واللى حابب يقرأ روايه جديده يضغط هنا👇👇👇

اختيار روايه اخرى 

العوده


تعليقات

  1. عندما يكون التكبر صفة الرجل والذل صفة المرأة تكون القصة ضعيفة جدا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي