الجزء الثانى من رواية حمل بدون هاويه



انا سمعت كده وافتكرت كلام الدكتور لما قال لى ان الرحم عندك بيقول غيركده وان فى حد بيقوم بعلاقه كامله معايا يبقى لسه فى جزء فى الحكايه ناقص ياترى ايه هو 

ومن يومها وانا قولت لازم اعرف كل حاجه واخد حقي من كل حد ظلمنى وكنت فكره انه سند لى 

واول حاجه فكرت فيها انى ما جبش سيره لصحبتى اخت حسام انى حامل وتانى حاجه انى أوقع زوج خالتى فى حبي لان ده الحل الوحيد اللى هيخلينى انتقم من خالتى وارد ليها الكف كفين وكل واحد يدور على  مصلحته بقى وانا دلوقتى هبقى ام ولازم ادور على مصلحة الطفل اللى فى بطنى اللى  جى ده 


وبدأت ارمى شباكى على جوز خالتى 


وبقيت اتعمد اقعد فى البيت بلبس مغرى ما هى ما بقتش فارقه وخالتي كذا مره تلفت نظرى انى اتقل لبسي شويه ماتنسيش ان فى راجل معاكى فى الشقه 


 -اقول ليها الحمل محررنى ومش مخليني طايقه الهدوم اللى عليا

 

-وبعدين دا انا زى بنته وزوجته زى اختى معقوله هيبص ليا بصه كده ولا كده دا حتى جوزك راجل محترم وعمرى ما شوفت منه حاجه وحشه


وبعدين ياستى  استحملينى شويه لحد ما اولد وكله عشان خاطر البيبي ولا ايه


سلمى:ماشي هستحملك ياستى بس حاولى على قد ما تقدرى عشان كده ما ينفعش بردو


-وبدأت كيد النساء اللى انتوا عرفينه


 وبدأت كل ما تسنح الفرصه اننا نكون مع بعض وسلمى مش موجوده كنت فى العاده ادخل غرفتى وافضل قاعده فيها انما دلوقتى بقى بدات افتح معاه مواضيع و اتكلم معاه فى كلام محرج وبأسلوب مغرى واتحرك أمامه وانحنى بأسلوب ملفت للانتباه 


وامدح فيه واقول ليه ربنا يرزقنى بعريس زيك كده جدع وراجل وافضل امدح فيه وهو يضحك وفرحان اوى بنفسه 


ووصلت ليه احساس انى معجبه بيه وانى سهلة المنال وبمزاجى 


وخطتى كانت ماشيه على اكمل وجه وسلمى مش عارفه 

حاسه ان تصرفاتى غريبه وساكته ومستحمله تصرفاتى عشان خاطر وعدى بأن طفلى  يتكتب باسمها

 ولا مش مركزه معايا ومش مستوعبه انى ممكن افكر بالشكل ده وانى افكر فى جوزها 


وبعد كام يوم اتصلت عليا صاحبتى اخت حسام وقالت لى بقولك ما تيجى تبيتى معايا اليومين الجايين دول لحسن حسام مسافر مع اصحابه وانتى عارفه انى بخاف انام لوحدى 


كنت هرفض عشان اكمل فى خطتي وادق على الحديد وهو ساخن لكن حاجه جت فى بالى وقالت لى  ما تروحى وتفضلى صاحيه طول الليل واعملى نفسك نايمه عشان تقطعي الشك بالياقين وتشوفى هل فى حاجه فعلا هتحصل 

وفعلا قررت انى اروح وقولت لسلمى انى هروح هبيت عند صحبتى زى العاده لما اخوها بيسافر وهى ما صدقت 

إنما الغريب بقى رد فعل جوزها واللى خلى سلمى تبدأ تقلق 

كان أول مره يتكلم فى موضوع بياتى بره وبقى يقول مايصحش انك تبيتى بره البيت دا بيجيب الكلام ليكى ولينا وبعدين بلاش تنطيط عشان الطفل اللى فى بطنك انتى دلوقتى حامل 

سلمى بصت ليه باستغراب كده 

وهو حس ان اتحرج وان كلامه مفضوح اوى

وانا حسيت انى خطتى ماشيه كويس اوى 

المهم انا عشان احسسه ان كلامه يفرق معايا ويفدنى الموقف فى خطتي قولت ليهم معلش المره دى بس عشان صاحبتى قصدتنى وانا وافقت كالعاده اصل ما كنتش عارفه انك هتمانع بس اوعدك المره دى وبعد كده اللى هتقول عليه هيمشي 

ابتسم جوز خالتى ابتسامه لأيمه كده وحس انى وقعت فى شباك حبه 

وسلوى بقى اللى كانت واقفه تبص لينا وهى مستغربه من كلامه ورد فعلى

 دا انا طول عمرى كان قرارى من دماغى ايه اللى حصل 


المهم رحت لصحبتى وقعدت عندها وكنت متعمده انى ما اشربش  حاجه فى شقتها غير مياه من الحنفيه وكل ما تقول لى ايه رايك نعمل شاى ولا نسكافيه اقول ليها لا انا معدتى تعبانه ومش قادره لا اشرب ولا اكل حاجه 

بس على اخر النهار جابت علبة عصير تفاح اللتر وعلى صنيه وكوبيتين هنشرب شوية عصير مع بعض التفاح خفيف على المعده ومش هيعمل حاجه بعد ما صبت الكوب قولت ليها معلش ماتصبيش ليا مش قادره بجد المهم شربت هيا  وانا ماشربتش الغريبه بقى اللى حصل وكانت مفاجأه بالنسبه لى 

 ان شويه وليقت 

صحبتى قالت لى انا دماغى تقيله اوى يالا ندخل نريح على السرير جوه ويدوب دخلنا الغرفه وريحت على السرير وغرقت 

فى النوم حاولت اكلم فيها واصحيها بس مافيش فايده فعرفت ان العصير كان فيه مخدر بس الواضح أن صحبتي ماتعرفش حاجه زي زيها قولت طب هو لو بيوضع منوم فى اى حاجه بنشربها بيعرف ازاى اننا شربنا ونمنا اكيد بيراقبنا بكاميرا متواصله على موبيله زى ما بسمع وفضلت ادور فى أركان الغرفه لحد ما لحظت ان في كاميرا صغيره جدا متركبه فى ديكور الغرفه اللى بالسقف بدون اسلاك خرجت ورحت على غرفته وجدت لا ب توب خاص بيه قولت افتحه واقلب فيه يمكن اوصل لحاجه ومن حسن الحظ انه كان من غير بسورد وفضلت اقلب فيه لحد ما لفت نظرى فولدر مكتوب عليه أسمى بفتحه ويارتني ما فتحته شوفت اللى عمرى ما كنت أتوقع انى اشوفه فى حياتى شوفت وهو مصورنى وانا نايمه وهو داخل عليا وبيخلعنى ملابسي وبينام معايا مابقتش مصدقه اللى عينى شيفاه وصلت تليفونى بالاب ونقلت الفيديوهات اللى مصورها لى ومسحتها من على اللاب ويدوب قفلت اللاب ولسه هخرج من الغرفه

 لقيت حسام امامى وبيقول لى ايه اللى مدخلك غرفتى انتى بتسرقينى ولا ايه انت استغليتى ان اخوتى نايمه وبتسرقينا انا هبلغ الشرطه عنك قولت له يابجحتك يا اخى انا عمرى ما كنت أتصور انك سافل بالشكل ده ازاى ضميرك يسمح ليك تعمل فيا كده انت لازم تتجوزنى يا اما هفضحك واوديك فى دهيه والدليل على انك ابو الطفل اللى فى بطنى معايا 

معايا الدليل على انك حيوان معندكش ضمير كلب بينهش فلحم انسانه معملتش له اى حاجه اه ياجبان ياكلب ولقتنى نزله على وجهه بالكف بكل مافيا 

حسام:انتى قصدك ايه انا مش فاهم حاجه 

-لا فاهم كويس اوى واكيد شوفت عن طريق الموبيل اللى موصله بالكاميرات اللى مراقبني بيها انى آخدت من اللاب دليل ادنتك يامجرم واللى لازم تعرفه انى ارسلتهم على تليفونى التانى اللى فى البيت وان ما كنتش هتصلح غلطتك يبقى عليا وعلى أعدائي وانا مش هسيب حقي ولا حق اللى فى بطنى 

حسام:قرب منى لا ارجوكى بلاش فضايح 

-ولما انت بتخاف من الفضايح بتعمل فى بنات الناس كده ليه 

حسام:غصب عنى انا رجعت فى مره بدري عن الميعاد اللى كنت مبلغ بيه اختى ولما رجعنا كنت مع اصحابى وشربت معاهم مخدرات وما كنتش واعى باللى بعمله ودخلت عليكى انتى واختى وانتوا نايمين وانتى كنتى نايمه ومعظم جسمك باين امامى بصراحه ما قدرتش امسك نفسي نزلت جبت مخدر بالشم  

وشممته ليكى انتى واختى وحصل اللى حصل ومن وقتها وانا بقيت كل فتره لما اشتاق ليكى ويجي فى بالى وانا معاكى اقول لاختي بقولك ايه انا مسافر كام يومين كده مع اصحابى معلشي بقى ابقى كلمى صحبتك تيجى تبيت معاكى اليومين دول وكنت بحط ليكم المخدر فى اى حاجه وانتظر لما تشربوا منها وتناموا وطبعا كنت بعرف عن طريق الكاميرا اللى شوفتيها دى اللى فعلا موصلها بالموبايل بتاعى ولو ماشربتوش من الحاجه اللى حاططت فيها كنت بنتظر لما اتأكد انكم نمتوا وادخل اشممكم المخدر ويحصل اللى يحصل 

انا بحبك يا سالى وما قدرش استغنى عنك 

-خلاص انت لازم تتجوزنى 

حسام :هقول لامى وابويا ايه لما يعرفوا انى اتجوزت ارمله واكبر منى وكمان انا لسه طالب اتجوز ازاى دلوقتى 

-،والله دا مش شغلى تقول اللى تقوله انا كل اللى يهمنى ابنك اللى فى بطنى ده 

حسام:طب ما تنزليه وانا لما الظروف تسمح صدقينى هتجوزك وانتى معاكى الفيديوهات اللى تقدرى تجبريني بيها انى اعمل اللى انتى عوزاه بس ارجوكى بلاش فضايح دلوقتى 

-انا حاولت اروح انزله بس الدكتوره رفضت وقالت إن فى خطوره على حياتى

 انت لو ما اتجوزتنيش وكتبت الطفل باسمك انا هرفع عليك قضيه وهعرف اخد حقي ازاى وبالفيديوهات والتحليلات هيثبتوا انه ابنك ووقتها هيتكتب باسمك غصب عنك وبفضيحه كمان 

حسام:ارجوكى ياسالى طب انتظرى لحد ما اخلص اخر ترم فى الكليه ولما اتخرج هتصرف صدقينى 

-مش عارفه سكت ورضيت بكلامه ليه بس اكيد عشان أدى لنفسي فرصه انا كمان عشان اعرف انتقم من خالتى وجوزها لان جه فى بالى فكره تخلنى انتقم منهم الاثنين 

وهى انى بعد ما جوز خالتى يقع فى شباكي هطلب منه يطلق خالتى ويتجوزنى وهو يبقى وقتها من وجهة نظره انه كسب ابنه انه يتكتب بأسمه ويكسب ورثه وكمان يبقى كسب حبه ليا


 وهشترط عليه انه يطلقها بالثلاثه وهقوله عشان اتطمن انك ماترجعش تطلقنى وترجع ليها


 وبعد كده افصح عن اللى فى بالى واللى اتوصلت اليه لما روحت كشفت لانى كنت بشعر بصداع من وقت للتانى بصفه دائمه واللى هتعرفوا اللى اتوصلت ليه من خلال الكشف فى اخر حكايتى


وفعلا اتفقت مع حسام انى هصبر عليه لحد مايخلص اخر ترم له فى الدراسه 

وطبعا عرفت اخته باللى حصل واللى ماكنتش مصدقه الا ما شافت جزء من الفيديوهات وكانت هتتجنن وفضلت تسب وتضرب فى اخوها ازاى تعمل كده فى صحبتى اللى جيه تنام معايا عشان خاطرى وكمان وانا نايمه فى السرير اللى جنبها ياسافل ياجبان 


وخليت حسام كتب لى ورقه انه هو والد الابن اللى فى بطنى ومضيت اخته كشاهده مقابل انى انتظر لحد ما حسام يشوف حل

وانى ما افضحش الدنيا ويبقى عليا وعلى أعدائي ويعنى هو هيفرق معايا ايه تانى 


وفضلت على خطتى مع جوز خالتى لما بقيت اشوف نظرات عنيه ليا وانا رايحه ووانا جايه وبدأ يحاول يمد ايده ويلمسنى وانا طبعا بزود فى ناره من غير ما اديله فرصه انه ينال منى 


لحد ما جه لحد عندى وسلمى مش موجوده وقال لى انا حاسس بحبك ليا وانا كمان هموت عليكى وحاول يستغل الموقف ويتهجم عليا وانا كنت عامله حسابي للوقت ده لانى كنت عارفه انه جى جى كنت مخبيه سكينه تحت المخده ورحت مطلعها وقلبت له على الوش التانى 


-انت اتجننت ولا ايه انت ناسي انك جوز خالتى اتفضل اطلع بره


جوز خالتى: فى ايه يابت انتى عاوزه تفهميني انك مش عينك منى يعنى ولا انتى بتلعبي ليا ولا ايه بظبط


-نفترض انى عينى منك يبقى معناه انى اسبلك نفسي فى الحرام لا ياحبيبى يبقى فى الحلال 


اهو حتى الطفل يتكتب بأسم امه وباسمك 


جوز خالتى:خلاص نتجوز فى السر


-انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا 


جوز خالتى:ليه بس 


-انت ناسي ان مراتك دى تبقى خالتى وماينفعش تجمع بنا 


جوز خالتى :طب اعمل ايه بقى أدى الله وادى حكمته


-لا من حيث تعمل ايه انا اقولك


جوز خالتى :قولى 


-تطلقها وبالثلاثه عشان اضمن انك ماترجعش تطلقنى وترجع ليها 


جوز خالتى :ايييييه أطلقها و بالثلاثه وهقول لأهلى ايه وهما عرفوا ان سلمى حامل 


-والله انت حر تقول سقطت تقول اللى تقوله دى قصتك انت


وعلى فكره انا لقيت اللى ممكن يتجوزنى وعارف انى حامل وهيكتب الطفل بأسمه كمان يعنى لو موافقتش هيضيع منك كل حاجه الطفل والورث زى مافهمت ان ده اللى خلاك توافق انك تكتب الطفل باسمك وفوق ده كله هتكسبني انا كمان ولا انا ما استهلش 

ها قولت ايه 


جوز خالتى :لا تتجوزى حد تانى ايه وطفل مين اللى يتكتب بأسمه دا انا كنت اقتلك واقتله 


-وانت مالك محموق على الطفل ليه كده انت صدقت انه ابنك بجد هو احنا هنكدب الكدبه ونصدقها ولا ايه 


على العموم فكر براحتك واتفضل بقى اخرج من الغرفه عشان عاوزه انام 


بص لى وراح واخد نفسه وخارج زى الكلب 


وانا فى بالى بقول عشان تبقوا تيجوا على بنات الناس تانى وتستحلوا شرفهم وعرضهم وحياتهم 


صحيح انتوا اوتونى فى بيتكم بس ماحفظتوش على الامانه اللى امى امنتكم عليها واستغلتونى كأنى جموسه هتتعشر وتولد عادى 


واترميت على السرير وفضلت أبكى على حالى اللى وصلت ليه وعلى نفسي انا ما كنتش كده بس قسوة الناس وسفالتهم هى اللى عملت فيا كده

منهم لله ويارب قدرنى عليهم كلهم 

تفتكروا انا كده ظالمه او مفتريه انا مابقتش عارفه الصح ايه والغلط ايه انا ماكنتش كده خالص بس سواء غلط اللى بعمله اوصح انا لازم اخد حقى وحق اللى فى بطنى 

ولا انتم ايه رايكم

ويوم ورا يوم جوز خالتى يتعلق بيا اكتر واكتر ويحاول معايا بكل الطرق بس انا كنت بوقفه عند حده واقول ليه الحل بايدك انت وهو بدا يتلكك لسلمى على كل كبيره وصغيره وسلمى مش فاهمه ايه اللى حصل وهو بيعمل كده ليه ومابقتش عارفه ترضيه ولا تتكلم معاه 

وتخيلوا بقى أنها جت لى غرفتى وبتشتكى لى منه انه اتغير وهى مش عارفه ليه بيعمل كده معاها اوانها خايفه ليكون اتجوز عليها وانها عملت عشانه كل حاجه ومافيش فايده وانها مش عارفه تعمل ايه 

قولت ليها ممكن فعلا يكون اتجوز عليكى او بيفكر يتجوز عليكى 

اصل بصراحه انا قولت ليه انى هتجوز واحد واللى هتجوزه عارف بموضوع الطفل ووافق انه يتكتب بأسمه 

سلمى :ازاى الكلام ده احنا مش خلاص اتفقنا يا سالى ازاى ترجعى فى كلامك 

-ارجع فى كلامى احسن من انى اكون انسانه خاينه تبيع بنت اختها عشان تحافظ على بيتها فى سفاله كده فى الدنيا 

ازاى اهون عليكى بالشكل ده دا انا انسانه مش حيوانه دا انا كن دمك ولحمك هتقولى ايه لاختك لما تقبليها يوم القيامه وتسألك عن الامانه اللى امنتك عليها 

سلمى:انتى بتتكلمى عن ايه

-انتى لسه عايشه دور النداله انا عرفت كل حاجه وعرفت انك من سنه وانتى بتديني مخدر عشان تحقنيني بسائل جوزك عشان احمل منه دا انا من كتر المخدر اللى كنتى بتدهولى اتعودت عليه وبقى يجيني صداع عشان ما بقتش اخده عشان حضرتك بطلتى تدهونى ما خلاص انجزتى المهمه على نجاح ولما كشفت على الصداع الدكتوره قالت لى من المخدر اللى كنتى بتاخديه من اكتر من سنه طبيعى لما تبطليه يحصل ليكى الصداع ده والتحاليل بينت اسم المخدر اللى كنتى بتحطيه ليا ولقيته فعلا موجود علبته فى غرفتك وسمعتكم وانتوا بتتكلموا عن اتفقكم اللى اتفاقتوا عليا 

 هو انا ايه فى نظركم جاموسه هتولد وتاخدوا ابنها وبعدين تدبحوها وترموها 

طب انا بقى هخلى جوزك يطلقك ويتجوزنى والطفل يتكتب بأسم امه الحقيقيه وهاخد بيتك وابنى هو اللى هيورث كل حاجه وده اقل عقاب ليكى ولامثالك 

سلمى :دا انا اقتلك واقتله فاهمه اقتلك واقتله انا مش هستني لما اخسر كل حاجه 

-هتشوفى 

جوز سلمى رجع من بره واول ما رجع اتجهت ليه سلمى ايه انتوا اتفقتوا عليا عاوز تطلقنى وتتجوزها لكن دا بعدكم دا انا هقتلكم لو حصل كده سامع هقتلكم 

جوز خالتى :زقها وقال ليها انا كنت مش عارف افاتحك ازاى بس مادام عرفتى انتى طالق ياسلمى طالق بالثلاثه 

وسبها واتجه لغرفته 

سلمى جالها حالت زهول وجريت على المطبخ وجابت سكينه

وراحت وراه عشان تضربه بالسكين وفعلا ضربته فى ظهره وسابت السكينه وفضلت تصرخ وكأنها مش مواعيه باللى بتعمله الجيران اتلمت ومسكوها وطلبوا الإسعاف 

وكل ده وانا واقفه مابعملش اى حاجه غير انى بتفرج وبس 

وجوز خالتى رقد فى المستشفى بين الحياه والموت وخالتي اتحبست وفضلت قاعده فى الشقه لوحدى وبعد فتره كان حسام خلص الامتحانات ورحت ليه عشان ينفذ وعده واخته وقفت معايا 

وبعت حسام لأهله انه عاوزهم ينزلوا عشان هو بيحب واحده وعاوز يتحوزها وفعلا اهله رجعوا 

بس المشكله انه هيقول الحكايه لأهله ازاى وهيقول ليهم ايه انه اللى عاوز يتجوزها مطلقه وحامل 

واللى قام بالموضوع الصعب ده اخت حسام صحبتي اللى وقفت معايا بكل ما استطاعت لأنها كانت حاسه بالذنب تجاهى وانها مسؤله عن جزء من اللى حصل وفعلا قدرت تقنعهم بعد ما خوفتهم من الفضيحه ومن الفيديوهات اللى معايا واللى ورتهم جزء منها بس كان شرطهم ان يتعمل تحليل لجنين ويتاكدوا انه ابن حسام وفعلا عملنا التحاليل وانا ماكنتش قلقانه من النتيجه لانى انا كنت عارفه انه ابن حسام لان انا استنتجت ان جوز خالتى عقيم ومابيخلفش لان سلمى كانت بتحقنى بالسائل من سنه تقريبا وقت ما كنت حامل فى اواخر الشهر الثالث وده معناه ان ماحصلش حمل الا بعد ما حسام نام معايا واللى لما عرفت الوقت اللى بدا ينام معايا فيه بظبط من تواريخ الفيديوهات التى كانت لدى والتى اخذتها من لاب حسام تأكدت ان حسام والد طفلى وان كل السائل التى كانت سلمى تحقني به ما هو إلا سائل ميت لرجل عقيم لانه لو كان فيه حياه كان لابد أن يحدث الحمل قبل ذلك بكثير وفعلا ظهرت النتيجه وتأكدوا ان الطفل ابن حسام ووافق الاهل على زواجى من حسام منعا من الفضيحه وذهبت لجوز خالتى الذى خرج من المستشفى لاخبره بأمر زواجى لاكيده وازيده حصره ولكنه قام ومسك بي وقال لى الابن اللى فى بطنك دا ابنى ولا يمكن اسيبك تتجوزى حد غيري وتكتبيه بأسمه انتى سامعه دا ابني قولت ليه ومن قالك ان ده ابنك دا ابن اللى هتجوزه روح اكشف على نفسك انت اصلا باين عليك عقيم وادى صوره من التحاليل بتأكد ان الطفل ابن حسام اللى هتجوزه 

فضل جوز خالتى يقول انتى كدابه التحاليل دى مزوره واللى فى الطفل ابنى انا قولت روح بس اكشف على نفسك وبعد كده ابقى اتكلم وسابته ومشيت وعرفت بعد كده انا اتضح فعلا انه عقيم 

واتجوز حسام وولدت طفل شكله بظبط تقولش حسام على صغير .وخلصت حكايتى يارب ماكنش ضايقتكم بيها .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي