ظلم وخيانه
ملحوظه القصه بها بعض الكلام الجارح لمن لا يريد أن يقراء
كان هناك رجل متزوج ويعيش هو وزوجته فى سعاده وحب وكانت قصة حبهم كبيره بدأت من الجامعه حيث تعرفوا على بعضهم من اول يوم فى الجامعه ولم يفارقوا بعض حتى آخر يوم فى الجامعه وتقدم لها ووافق اهلها ولم يطل أمرهم حيثوا التحقوا كل منهم فى وظيفه محترمه حيث هى مرشده سياحيه وهو توظف لفتره قصيره فى وظيفه اخرى ولكن بعد وقت قرر العمل فى اعمال حره وعاشوا حياتهم وكان كل منهم يسافر كثيرا لطبيعة عمل كل منهم وظلوا كذلك كثيرا وكان ذلك الأمر يزيد اشتياقهم وحبهم لبعض ولهفتهم على بعض عند تجمعهم فى البيت ومرت الايام وأصبحت هذه حياتهم وبعد مرور الأيام تغير الرجل فأصبح يغيب كثيرا ويتحجج بظروف العمل التى لا تتناسب مع مواقيت وجودها وحتى عندما يتجمعا معا أصبحت لا تجد منه لهفه عليها ولا اشتياق لها وطلبت منه حقها الشرعى صراحتا ولكن كان يتملق منها ومرت الايام دون أن يحدث بنهم اى ممارسه للحقوق الشرعيه وبدأت الزوجه تتكلم مع صاحبتها على هذا الموضوع فقالت لها واجهيه ولا تتركيه حتى تفهمى لما دائما يتهرب منك وحاولت أن تفهم منه مره اخرى لما هو دائما يتهرب من هذا الموضوع ولكن كان يقول لها أسباب لا تريحها ولا تهدء بالها فكان يقول لها ظروف العمل وانشغالى ونفسيتى هى التى تجعلنى دائما غير مهئ فسوف تتعدل امورى فى عملى فسوف يتغير الحال فاصبرى وطال الأمر وزهقت وفى يوم كانت تتكلم مع صاحبتها فى نفس الأمر وأنها تعبت وأصبحت لا تطيق فقالت لها إن تطلب منه الطلاق وكان هناك زميل لهم بعملها قد سمع حوارهم دون أن يدروا فاستغل الأمر وحاول أن يتقرب من الزوجه بنيته السيئه اعتقادا منه أنها سوف تكون فريسه سهله لطول حرمانها ولكن قرر أن يتقرب بذكاء وحنكه فأصبح فى بادئ الأمر يتكلم معها برقه ورومانسيه ويتغزل فيها دائما ويذكرها ديما بالخير وكان ذلك فى العمل وأمام صاحبتها وكانت هى تحس بالفرحة من داخلها عندما تسمع كلام المدح ولكن كانت تظهر غير ذلك وتقول ايه الكلام اللى بتقوله ده عيب كده وميصحش فيقول هو أن مش بعاكس انا بوصف اللى شيفه وظل الكلام يزيد حتى تعودت على سماع هذا الكلام والمدح المستمر وبدأت تقترب المسافه بينها وبينه بقدر بعد المسافه التى زادت بينها وبين زوجها ثم توقف زميلها عن المغازله وكان ذلك دهاء منه ليعرف مدى لهفتها عليه وفعلا وجدها بدأت هى بالاقتراب حيث بدأت تسأله ماذا حدث منى افعلت شئ اغضبك فاصبحت تتجنب الكلام معى ففرح بداخله وقال لها لا ابدا انشغلت شويه بموضوع كده طب ايه رايك نتقابل بره العمل نتكلم مع بعض وبدأت اللقاءات الخارجيه ونسيت انها متزوجه وبدأ التقرب اكثر واكثر حتى قال لها ايه رايك نتقابل فى مكان اكثر خصوصيه حتى نكون معا على راحتنا وترددت فى بادئ الأمر ولكن حرمانها واعطاء الاعذار لها باهمال زوجها لها جعلها تبدى موافقتها فقال لها إذا فمعادنا غدا وتقابل فعلا ودار بينهم الحديث فى شقته وبداء يتغزل فيها ويضع يده عليها حتى حدث بينهم ماكان يخطط له زميلها من بادئ الأمر وهى لم تحس بنفسها الا وهى تلملم ملابسها التى تجردت منها وهى تبكى وذهبت إلى صاحبتها وحكت لها ماحدث ووبختها صاحبتها فى بادئ الأمر ولكن عندما وجدتها تبكى وسوف تنهار حاولت ان تهدئها وتقول لها اللى حصل حصل بس ياريت تقطعى علاقتك بيه انت نسيتى انك متزوجه فقالت ما هو السبب إهماله ليا هو اللى خلانى اترمى فى حضن اول كلمه حلوه اتقالت ليه فقالت لها بس ده مش مبرر الى حصل قالت لها اهو حصل وخلاص اعمل ايه قالت له اطلبى اجازه من العمل واقعدى فى البيت اليومين دول لحد من قرر هتعملى ايه وفعلا قدمت على اجازه وجلست فى البيت وعندما أتى زوجها زاد الأمر سؤ فهو لا يحاول الاقتراب منها وهى أصبحت لا تحاول الاقتراب منه هى ايضا فإنه لا تقدر أن تضع عينها فى عينه لما فعلته فهى كأنها حسه بأنه يعلم أمرها وبعد وقت نزل الزوج لأمر ما فلما نزل اتصلت على صاحبتها وقالت لها تعالى اجلسى معى نتكلم شويه فقد نزل زوجى واتت صاحبتها لها وبدأ الحديث وقالت فإنه مازال لا يقترب منى وانا أصبحت لا احاول الاقتراب منه لانى أصبحت احس انه من غير حقى بعد ما فعلت وزاد الحوار واندمجوا وقد عاد الزوج وقد فتح الباب ولم يحسوا به لأنهم فى الغرفه الاخيره بالبيت وعندما اقترب من الباب سمع صاحبتها تقول لها يجب أن تطلبي الطلاق فأصبح امر العيشه بينكم مستحيل بعد خطأك مع زميلك فكان ما سمعه كالصعقه عليه ولكن الغريب أنه لم يظهر لهم معرفته وسماعه بخيانت زوجته وابتعد قليلا عن الغرفه وناد على زوجته فقالت الزوجه لقد اتى اذهبى الان ونكمل حديثنا بعدين وكان رد فعل الزوج غريب جدا حيث بدأ يلاطفها ويداعبها حتى استغربت وقالت له ماذا حدث اانتهى الأمر الذى كان يشغلك عنى قال انتهى كل شئ فلم تفهم قصده ودخل معا غرفتهم وهو فى قمة الرومانسيه وهى قد نسيت ما حدث وقد قضت معه بعد ذلك اجمل كام ليله وفى ليله وهم فى لحظة رومنسيه بعد انتهائهم من المعاشره الزوجيه فقالت له لما حرمتنى منك كل هذا الوقت قال لها الان سوف اخبرك فأنى كنت قد تعبت بعض الشئ فى يوم وانا فى عملى وذهبت للدكتور وطلب منى بعض التحاليل وقد صدمنى بالنتيجه فقد قال لى انك عندك الايدز ويجب أن تمنع نفسك عن زوجتك حتى لا ينتقل لها المرض وخوفى من أن تبعدى عنى لانى كنت احبك لم اخبرك بذلك وقولت ابقى معك بقيت أيامى ثم انت حره بعد ذلك قد يكون حبى لكى ليس عذرا لان ارهنك جنبى لكن أيضا ليس بعدى عنك فتره ليس عذرا لكي تخونينى فقد أخذت جزائك الان وأصبحت زى مريضه فافعلى ماتريدين وطلقها .فمن منهم له الحق فيما فعله ولما نعضى لأنفسنا الاعذار لنخطئ فالعذر لا يبيح الخطأ.شكرا لكم نرجو التعليق لتقديم المزيد
تعليقات
إرسال تعليق