الجزء الثانى والاخير من جميلتي
انا كنت عارفه انى هلقيك زى ما انت انا بعد ماسبتك ومشيت فضلت افكر احل مشكلتك ازاى وهقدر اسعدك ازاى فجت فى بالى فكره حلوه اوى فقولت فكرة ايه فقالت تعالى معايا وانت هتفهم قومت واخدت شنطتى فى ايدى ومشيت جنبها وانا مش فاهم اى حاجه ايه هنخدنى ابات عندها بس ازاى دى بنت وعايشه وحده ولو هى فكرت كده انا مش هوافق لان ده ممكن ياثر على سمعتها ودى تبقى انانيه منى وماشى وكل ما اقول ليها عرفينى بس ناويه على ايه تقولى امشى وانت ساكت لحد ما وصلنا لمكان سكنها فقالت انت هتقعد هنا معايا فقولت لا طبعا ده مستحيل انتى مهما كان انتى بنت وده غلط على سمعتك وانا ما ارضاش ليكى كده وصحيح تفعلى مايحلو لكى ولكن دون ان يؤثر على سمعتك فقالت انت تسمع الكلام وبس فقولت ليها ايه اسمع الكلام وبس دى انا همشى
واخدت شنطتى وذهبت وهى تحاول ان توقفنى وانا بينى وبين نفسى محتار واسير خطوه وابطئ خطوه ان ذهبت الى اين ساذهب فى هذا الوقت سوف يكون مصيري الشارع وانا افكر وجدتها تمسك يدى من خلفى وتقول بس تعالى انت ايه ما بتتفاهمش انا هفمك وبعدين قرر انا عندى شقه دورين والدى الله يرحمه كان واخدهم فوق بعض وفاتحهم من جوه وسايب باب كل منهم الخارجى زى ما هو ومحدش عارف انهم مفتحوين على بعص اصل العماره هنا كل واحد فى حاله ماحدش يعرف عن حد حاجه وانا هقفل الباب الداخلى اللى بيفصل الشقتين عن بعض وهسيبك تقعد فى الشقه اللى تحت وانا هقعد فى الشقه اللى فوق عشان فيها غرفتى وحياتى الخاصه كلها وانا كده كده ما بستخدمش اللى تحت من بعد وفاة ابى وامى يعنى كأن كل واحد فى شقه ملوش دعوع بالتانى وبالنسبه لسمعتى ماحدش يقدر يلاحظ حاجه ولا حد له دعوه بحد اصلا ولما اقتنعت اواقنعت نفسى بالكلام ما هو بينى وبنكم ده الحل الوحيد اللى امامى دلوقتى دخلت الدور الاسفل وهى قفلت الدور اللى فوق وانا من التعب دخلت على الحمام اخدت شور وارتديت ملابس نوم ودخلت على السرير على طول ونمت ومصحتش الا وهى بتخبط عليا من الباب الخارجى قومت ورحت فتحت ودخلت قالت انا ماحبتش ادخل من الباب الداخلى عشان عارفه انك اكيد نايم بس اعمل حسابك انا بعد كده لما هعوزك هخبط على الباب اللى فوق ترد عليا عشان اعرف انك جاهز لدخولى فقولت كويس انك صحتينى انا كده اتاخرت انا عامل حسابى انى هنزل ابحث عن شغل فقالت لا بقولك ايه انت تسيبلى نفسك النهارده خالص انا عزماك انت ناسى انى عليا لك عزومه انا مصدقت بقى ليا اخ اخرج واتكلم معاه فقولت بس انا مش بتاع خروجات والكلام ده انا واحد لسه مش عارف مستقبله رايح على فين انا كل اللى شاغل بالى ابحث عن عمل فقالت بقولك ايه انت تسمع الكلام وبس اتفضل ادخل البس انا منتظره تحت خمس دقايق وتكون جهزت قولت بلاش ازعلها واهى ماجتش من يوم دخلت لبست ونزلت وخرجنا مع بعض وزى ماتكون اول مره تتكلم مع حد او تخرج مع حد لم تصمت ولو للحظه طول الطريق تتكلم حتى لم تعطينى فرصه اعقب على كلامها ودخلنا كل محل نقابله وكل مكان للهو وللمرح كانت تريد ان تجرب كل شئ وكأنها قررت ان لاتضيع لحظه من وقتها مره اخرى ولم نعد الى الشقه الا بعد الثانيه بعد منتصف الليل وكانت لا تريد ان تدخل لتنام وكانت تريد ان نظل نتحدث ولكنى قولت لها لازم نراعى ان مينفعش نكون وحدنا لان احنا مهما كان بشر وممكن قاعدتنا منغرديين يكون له عواقب غير محموده فقالت عندك حق انا طلعه انام واللى حصل اليوم اللى قبله حدث اليوم فنزلت قبل انا اوقظ انا وطرقت الباب ولما فتحت قالت لى انا بقى النهارده نفسى ازور مكان كان والدى بيودهونى ديما فقولت احنا اتفقنا انى هروح ابحث عن شغل مش هينفع كده فبكت وقالت بقولك دا مكان كان والدى بيودينى ليه ووحشنى دا هيفكرنى بذكريات جميله قولت ليها انا معيش مفلوس وانا ما بحبش حد يصرف عليا انا قبلت بس امس عشان قولتى لى بتردى العزومه فامردتش ازعلك انما كده ما ينفعش قالت اصرف عليك ايه دا انا اللى طلبه تودنى المكان ده بحكم انك بقيت زى اخويا ولا انت ماش شايف كده يعنى لو كان لك اخت وطلبت منك طلب هتكسفها فقولت تحت امرك يا اختى اناماقدرش اكسفك بس اعملى حسابك هنرجع بدرى عشان عاوز انام بدرى لانى مش هرتاح نفسيا الا لما اجد عمل فقالت ربنا يسهل وخرجنا ونفس الكلام لم تصمت لحظه فهى كانها ماصدقت لقت حد تحكى معاه ونخرج من مكان نذهب الى مكان ولم نعد الا بعد منتصف الليل وتكرر الامر كل يوم وكل يوم بحجه مختلفه معلش اصل نفسى ازور مكان معلش اصل الزهق والملل هيموتنى هو الشغل هيروح فين ماجتش من كام يوم وكل يوم بحجه وحكايه لما ما بقتش عارف اعمل ايه معاها هى صعبانه عليه ومش عارف بتعمل كده ليه وانا عاوز اشوف مستقبلى واعرف راسى من رجليه ما هو مش معقول هعيش طول عمرى هى اللى هتصرف عليا
وافرض كنت بالنسبه ليها لعبه وكام يوم وهتزق وساعتها ممكن ترمينى فى الشارع تانى وانا دلوقتى ما بقاش معايا اى فلوس بقيت محتار بين انى ازعلها وبين مستقبلى اللى مأجله لحد ما فى يوم لما اصريت على عدم الخروج وانى سوف اذهب لابحث عن عمل فجلست وبكت وقالت انت كمان هيجى الوقت اللى هتمشى وتسبنى فقولت وايه اللى خلاكى تفكرى فى الكلام ده فقالت بصراحه انا كنت بحاول مخلكش تخرج تبحث عن عمل لان عارفه ان مجرد ما ظروفك تتحسن وتقدر توفر لنفسك حياه من دونى هتسبنى وتمشى وانا ماصدقت لقيت الانسان اللى ارتاح ليه واميل عليه فقولت وانا اوعدك انى عمرى ما هاسيبك حتى لو اتغيرت الظروف انا اطول ان يكون ليه اجمل اخت فى الدنيا ومش هاسيبك الا لما اطمن عليكى فى بيت العدل فقالت خلاص اخر يوم النهارده واوعدك بكره اسيبك تبحث عن العمل قولت ليها تانى قالت خلاص بقى اصل انا كنت عامله حسابى على كده فقولت خلاص ماشى وخرجنا بس رجعنا بدرى المره دى وتانى يوم نزلت بحثت عن عمل فى كل مكان لكن دون فائده وعودت اليوم اللى بعده ابحث ايضا ولكن دون اى جدوى وظللت ابحث شهر واثنين ووقت طويل حتى تعبت ومللت ويأست فكان بحثى دون اى ناتج وسأت نفسيتى وجلست فى الشقه وكلى يأس وهى تحاول ان تخرجنى من اللى انا فيه وتقول لى ايه ياعم مالك يعنى اللى اشتغلوا عملوا ايه مالك فقولت هو هفضل كده معتمد عليكى انتى صحيح ربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب بس انا تعبت وزهقت وشويه وقالت انا افتكرت كان فى صديق لوالدى بيقابله من وقت للتانى وكان لما بيشوفنى معاه يقولى ايه العروسه مش ناويه تشتغل لو بتفكر انا عندى ليها وظيفه كويسه تعالا نبحث فى حاجة والدى عن اى شئ عنه انا فكره اسمه نزلنا دورنا لحد ما لقينا رقم تليفونه وكلمته ان فى حد قريبها عاوز يشتغل وقال لها خليه يعدى عليا وانا هقعد معاه وهشوف اقدر اسعده ازاى تانى يوم رحت وقبلته واخذ بياناتى وشهادتى وفضل يتكلم معايا شويه وقال لى سيب تليفونك فقولت له انا حاليا معنديش تليفون ممكن تكلم نسمه وهى هتعرف توصلى لانى ماقدرتش اقول له انى قاعد معاها ورجعت وفضلت منتظر وقلقان وهى تقول لى ما بقاش عندك حجه انت تخرجنى وتفسحنى اليومين دول لحد ما يبقى يتصل لان بعد كده هتقولى مش فاضى وعندى شغل والكلام الجامد ده فقولت يسمع منك ربنا ورجعنا للخروج والفسح وده خلانى قربت كتير من نسمه وقلبى بدء يميل ليها بس كل ما افكر فى كده ارجع واقول حب ايه اللى هتحبه ليها انت فين وهى فين انت هتعرف تصرف عليها وتعيشها فى مستواه ده اصحه كده وفوق انت لسه فى بداية حياتك انت تعرف الاجر اللى هيدفعوا لك فى الشغل اللى هتشتغله كام اكيد هيكون قليل عشان فى بداية حياتك العمليه منين وامتى هتجهز نفسك وتجيب شقه وتوضبها ويكون اجرك محترم وهو فين الشغل ده اصلا وارجع افوق نفسي رغم ان قلبى خلاص اتعلق بيها بس ما قدرش افاتحها فى حاجه زى كده لحسن اخسر حتى صدقتها وتقول عليا مجنون هى عشان عطفت عليا افتكر انها ممكن تحبنى وكتمت حبى فى قلبى وسكت وبعد ما كنت بدات ايأس وافكر انزل ابحث عن عمل تانى لان صاحب والد نسمه ما اتصلش ولا سأل فيا فى يوم لقيت نسمه نزله من الباب الداخلى وجت من ورايه وقالت ليك عندى مفاجاه قولت صاحب والدك اتصل قالت ايوه وهو ١مستنيك بكره الصبح عشان تستلم الشغل قوما من غير ما احس اخذتها فى حضنى وفضلت الف بيها بس اول ما ركزت واستوعبت اللى بعمله سبتها فجاه لدرجة انها كانت هتقع وقولت ليها انا اسف قالت ما فيش حاجه بس ياريت بعد كده تركز وتاخد بالك من اللى بتعمله قولت ليها اصل مش مصدق نفسي اخيرا هشتغل اخيرا هبدأ حياتى ورحت تانى يوم واستلمت العمل فعلا بس باجر يدوب يكفى احتياجاتى الشهريه دون اى ادخار ومن الوقت ده طلعت موضوع انى ممكن ارتبط بنسمه رغم حبى اللى بيزيد ليها كل يوم غصب عنى خلاص حبها تملك من قلبى ومش متخيل ان ممكن اشوفها مع حد تانى او ملك حد غيرى بس هتكلم اقول ايه انا عاوز ارتبط بيكى بس هنقعد فى شقتك وكمان هتصرفى على نفسك ويمكن عليا لو زادت حاجتى عن مرتبى وفضلت مدارى حبى جوايه وانا مرعوب من اليوم اللى ممكن حد يتقدم ليها ومرت الايام لحد ما فى يوم لقتها بتقولى انا فى موضوع عاوزة اخد رايك فيه قولت قولى قالت انا فى حد امبارح من المنطقه وقفنى وقال لى انا عاوز اجى اتقدملك بس انا قولت له ادينى فرصه افكر فكان كلامها كالصعقه عليا لدرجة انى مابقتش قادر ابلع ريقى ومردتش عليها فرجعت كررت الكلام وقالت ايه رايك اقول له يجى يقابلك فقولت ليها يقابلنى قالت ايوه مش انت ولى امرى دلوقتى امال هقوله يخطبنى من نفسي فقولت ليها هو كل المشكله انه يكلم مين يعنى انتى موافقه عليه فقالت لا عادى زيه زى غيره بس هرفضه من غير ما اقعد معاه واعرفه اكيد هقبل مبدائيا ولو ارتحت له نعمل خطوبه ونعرف بعض اكتر وكده فقولت زى ما تحبى انا تحت امرك لو عاوزانى اقابله انا معنديش مانع بس هتقولى ايه الصله اللى بنا فسكتت شويه وقالت اى قرابه من جهت الام هو يعنى هيكشف على اوراقك فقولت خلاص بلغيه يجى يقابلنى واهو تكونى قاعده معانا وتتكلموا شويه وتدى فرصه لنفسك تقررى وانا من جوايه بركان هينفجر وده اكدلى ان انا مش فى تفكرها خالص وانى كان عندى حق بس اعمل ايه فى قلبى اللى واقع فى حبها على الاخر
يترى هتحمل لقائي له وهو جى يطلب منى جميلتى وان ياخد اعز ما ليا وهل قلبى هيطوعنى انى اقبل وهل انا ليا حق القبول او الرفض اصلا ولا لأ وجه وقت مقابلته ودخل عليا شاب طول بعرض واخر شياكه واخر تناكه ماسك مفاتيح سيارته فى ايده رغم انه من المنطقه زى ما عرفت من نسمه وعلبه من افخر انواع السجائر فى ايده واول مادخل سلم وقعد وحط رجل على رجل ودخل فى الموضوع على طول دون اى مقدمات وقال انا امجد عندى مكتب استيراد وتصدير شرك مع صديق ليا وعندى شقتى هنا فى المنطقه وبصفتك ولما قولت لنسمه انى عاوز اخطبها قالت لى اجى اقبلك وانا بطلب منك ايد نسمه وما تشلش هم اى حاجه انا متكفل بكل شئ وبالنسبه للمهر والشبكه والكلام ده مش هنختلف اللى هتطلبه هتخده يعنى معنى اصح انا ماترفضش ياريت نحدد بقى ميعاد الخطوبه من غير حتى ما يدينى فرصه انطق بكلمه فقولت انت مستعجل كده ليه ادينا فرصه نسأل عنك وهنرد عليك فقال انت هتسال عنى فقولت ايوه لازم اسال عنك دى اختى ولازم اطمن عليها واعرف كل حاجه عن الانسان اللى هتعيش عمرها معاه بص لى من فوق لتحت ايه هسأل عنك دى هو انت مسمعتش عنى ولا ايه دا انا اى عائله تتمنى انى اناسبهم دا انا والدى نائب فى مجلس الشعب واسرتى اسره مشهورة جدا وكلمنى بطريقه فيها تعالى وانا طبعا كل اللى قادر عليه انى مصمم ان هنسأل عليه ونبقى نرد عليه فبدء صوته يعلى وكان هيغلط فاتفجات بنسمه وهى بتقوله حسام مغلطش وملوش لازمه كلامك ده كل اللى قاله انه هيسال عليك وهيرد عليك وده رد عادى جدا ومش شايفه انه المفروض انه يزعلك وعلى العموم مادمت عاوز الرد دلوقتى وانا صحبت الشأن ان بقولك انى مش موافقه فقال ولما انتى مش موافقه خلتينى جيت لحد هنا ليه فقالت كنت بدى نفسى فرصه عشان افكر واقرر وادينى قررت كل شئ نصيب فأخذ مفاتيحه وسجائره من على المنضده بعصبيه واخدهم وهو يقول بكره هتندموا ومشى على طول واول ما مشى قولت لنسمه انا اسف انا ماقصدتش فقالت انت ماغلطتش انت ماقولتش غير الاصول هو اللى شاب متعجرف ومغرور هو ايه داخل يشترينى باسمه واسم عائلته وده انا كنت هعشره ازاى واتفاهم معاه ازاى واخد حقى منه لو اخطأ فى حقى ازاى سيبك ياعم منه هو انا ناقصه عقد المهم بقولك ايه انا عاوزة نسهر النهارده بره بينى وبنكم من فرحتى ان الموضع اتفركش قولت ليها دقيقه واحده واكون جاهز وخرجنا وسهرنا اجمل سهره معا وكان حبها قد غمر قلبى بداخله واصبح اسيره وقد كنت سأبوح لها بحبى ولكن كيف وانا لا املك من الدنيا سوى حبى وراتبى الضعيف الذى لا يكفي اى بند من مصاريفها كيف فعدت للصمت وقد مرت الايام وكأن قلبى قد اطمئن ونسى انها يمكن ان يتقدم لها شخص اخر حتى تفاجأت مره اخرى انه تعلمنى ان هناك شاب سوف يأتى ليطلب يديها منى وعادت مأساتى التى قد كنت نسيتها وتم تحديد معاد لمقابلته ودخل على هذه المره شاب وسيم ومحترم وعرفنى بنفسه بكل احترام وانه ميسر الحال وكلمنى عن كل مايتعلق بيه وكان شاب مافهوش غلطه زى ما بيقولوا وطلب ايديها وانا بينى وبنكم مش لاقى اى حجه فقولت تمام ادينا فرصه هنسأل عنك وهنرد عليك وان شاء الله خير فقال طبعا من حقك تطمن على الانسان اللى هتناسبه وهتأمنه على الانسانه الغاليه عليكم وانا مستبشر خير ان شاء الله واستأذن فأول ما مشى قالت ايه رايك انا شايفه انه انسان محترم ومناسب فنظرت للارض وقولت خلاص مادمتى مرتاحه له مبروك بس ادينى فرصه اسأل عنه عشان اكون مطمن عليكى وفعلا سألت عليه وملقتش فى اى حجه ممكن اتحجج بيها عشان افركش الموضوع ورجعت وقولت ليها مبروك بصراحه شخصيه مااختلفش عليها اثنين على انه انسان محترم ربنا يفرح قلبك ويهنيكى وسبتها ودخلت غرفتى وانا احبس دمعتى لما شوفت الفرحه فى عنيها لما شكرت فيه وقفل غرفتى على وظللت ابكى وبدات افكر فى ان ابدء فى البحث عن شقه صغيره اقوم بتأجيرها لان بعد كده مش هينفع جلوسى بالشقه لان هيكون ليها زوج مسؤل عنها وطبعا مش هيسمح لى بالبقاء هنا وتم تحديد ميعاد للخطوبه وتلبسها الشبكه وهما اتفقوا ان هتكون على ضيق فى شقتها وهيأجلوا الحفله الكبيره وقت الفرح ويوم الخطوبه ويوم الخطوبه كانت جايبه كوافيره بكامل عدتها فى الشقه واول ما دخلت مع الكوافيره عشان تجهز ما اتحملتش اراها وهى داخله تتجهز لغيرى حاولت ان اتماسك حتى لا يلاحظ احد ما انا اشعر به من حزن وشجن واستقبلت المعازيم وقبل ات ياتى العريس دخلت على غرفتى فلم اتحمل رؤيته وهو قادم لياخذها منى وامام عينى دون ان اقدر على ان ادافع عن حبى فقلبى كان يتمزق ودخلت وظللت ابكى والوم نفسى ازاى ما اعترفتش ليها بحبى ازاى عشان كنت خايف ترفضك وتخسرها اديك خسرتها ومن غير ما تعرف انك بتحبها اصلك انسان غبى وظللت ابكى وانا الوم واوبخ نفسى انى ما صرحتهاش بعشقى ليها وماحستش الا وهى ورايا بتقولى انت هنا وسايبنى واحدى بره انت قاعد هنا بتعمل ايه انا عاوزاجك جنبى انت ناسى ان مليش غيرك بين المعازيم فدريت ومسحت اثر بكائي وقولت ليها ملكيش غيرى ازاى وعريسك راح فين ففاجئتنى وهى تقول لما انت واقع لشوشتك كده ما قولتليش ليه من الاول هو انت مستنى لما اطلب ايدك انا دا انا فقدت الامل فيك اديك وقعتنى فى وارطه اعمل ايه بقى فى العريس اللى جى دلوقتى انا ماكنتش مصدق اللى سمعته قولت ليها انتى بتقولى ايه فقالت انا واقفه خلفك من بدرى وانت ولا حاسس وسمعت كلامك لنفسك ليه مصارحتنيش فقولت انتى فين وانا فين فقالت لى ياغبى يعنى اخترتك اخ ليا من بين الجميع تفتكر هكون ببص للامور بنظرتك دى انا اهم شئ انى مرتحالك فقال بس انا شوفت الفرحه فى عينك لما قولتلك انه شخص محترم فقالت انا فرحتى كانت بيك انك احترمت ثقتى فيك وكنت امين معايا برايك رغم ان رايك ده هيتبنى عليه كسر قلبك وممكن تركك للشقه تفتكر انا هعوز اكتر من كده ايه انسان هيحافظ عليا وهيراعى ربنا فيا واقدر استأمنه على حياتى وانا مغمضه عينى كنت هتضيعنى من ايدك بذكائك ده انا مستعده انى ابتدى الحياه معاك ونبنيها مع بعض بس قول لى بقى هنعمل ايه فى العريس اللى جى ده وذنبه ايه نكسر قلبه وفرحته اعمل ايه دلوقتى وكنا فى حيره كبيره صحيح ذنبه ايه وشويه سمعنا صوت العريس بره وبيسال عن نسمه وهى تقولى اعمل ايه انا محرجه اوى فقولت طب سيبى الموضوع ده عليا بس اطلعى وروحى له عشان حرام نحرجه امام المعازيم فطلعت وانا اخترت الوقت المناسب وطلبت منه انى عاوز اتكلم معاه واخذته ودخلت مكتب واغلقت الباب وقولت له انا عاوز اتكلم معاك فى موضوع محرج ومش عارف ابتدى معاك ازاى فقال فى ايه اتكلم فقولت بصراحه كده انا بحب نسمه من زمان من قبل ما تيجى وتطلب ايديها وكنت مش قادر افاتحها عشان فرق المستوى اللى بنا بس حصل ظروف وعرفت نسمه مؤخرا بحبى ليها ولما حبيت اعرف رايها قالت لى طلبك اتاخر وانا ما قدرش اكسر قلب الانسان اللى طلب ايدى ووفقت بس انا ماقدرتش ادارى وقولت لازم اعترفلك لانى متأكد ان نسمه مياله ليا بس مش عاوزه تجرحك بس حرام يستمر الموضوع ويطول وقلوبنا كلنا تنكسر فانا شوفت ان لازم انك تعرف كل حاجه فقال ايه اللى بتقوله ده فقال هى دى الحقيقه فقال على العموم احنا نعدى الليله عشان المعازيم ثانيا انا لازم اسمع منها الكلام ده وفعلا عديت الليله وبعد ما الكل مشى قال لنسمه الكلام اللى قاله حسام ده صحيح فنظرت للارض ولم ترد فقال وانا ماقدرش اكمل مع واحده مش عاوزانى ربنا يهنيكوا ببعض وسبنا ومشى فبعد ما مشى قالت بضحك بصراحه طلع شاب جينتل وخساره يتساب فقولت ايه فقالت بس انت ضفرك بيه فقولت لا بقولك ايه انا بغير ورحت اخذتها بين ذراعى ولفيت بيها وقولت ليها اخيرا جميلتى اصبحت لى واتخطبنا بس اجلت الزواج شويه لحدما استقر فى عملى واثبت نفسي والحمدلله تقدمت فى عملى بصورة سريعه ووصلت لمكانه عاليه وراتبى اصبح افضل بكثير واتفقنا على موعد الزواج وقررنا ان هنبتدى فرحنا من عند المكان اللى اتقبلنا فيه عند الكورنيش وبقيت ببص على المكان اللى اول مره اشوفها فيه ومش مصدق الحال دلوقتى وصحيح سبحانه مغير الاحوال ربنا يغير حلكم للاحسن والافضل ديما وسلام بقى عشان الحق دخلتى. بس قبل ما اسيبكم ياريت ماتبخلوش عليا برايكم فى قصتى.
ممتعة
ردحذفجميله جدا جدا جدا جدا
ردحذف