الجزء الثالث من رواية طريق القصر

 



رعد:قال رغم ان مش مصدق ان جاسر سابها ومش راغبها بس 

حازم:جاسر عندك واسأله انا هكدب عليك ليه

رعد:هساله بس حتى لو هو فعلا مش راغبها انت ناسي انك قولت انك حبيتها وعاوز تتزوجها يبقى كده ولا كده هينطبق عليها القانون ده وراح امر الشخصين اللى معاه انهم يخدونى 

حازم:لا سبوها مش هسبكم تخدوها امر رعد احد الاشخاص يحجز حازم عنى واخذنى الشخص الآخر ولسه خارجين دخل علينا جاسر

جاسر:بابا فى ايه 

رعد:مافيش هناخد ياسمين لمصيرها المعروف 

جاسر:بس انا لسه ما اخدتش منها اللى انا عاوزه 

رعد:ازاى ده هو انا مش سيبك معاها فى غرفتك وكانت تحت ايدك جاهزة وكله تمام ايه اللى حصل عشان تسبها بعد ده كله

جاسر: اهو اللى حصل اصل مزاجى اتعكنن وقتها لما حازم تدخل وقولت ااجل الموضوع لوقت تانى وبعدين هى هتروح فين يعنى اهى موجوده يومين واكون اخدت مزاجى منها وابقى اعمل فيها اللى انت عاوزه 

رعد:للشخصين ايه ماسمعتوش خلاص سبوها ويالا

جاسر:قرب منى وقال عرفنى ان امرك بايدى وماحدش هينفعك غيري 

انا:نظرت اليه نظرت احتقار من فوق لتحت

جاسر:فهم اني بعيره باللى حصل فى الغرفه

وقال مسيرك تعرفى انه كان ظرف مؤقت وراح ماشي

انا:جريت واترميت فى حضن حازم

حازم:انا اسف انى ماقدرش امنعهم عنك تعالى نستريح فى الغرفه ودخلنا الغرفه

انا:ومين هيقدر على دول دا عاملين زى التيران ما تلومش نفسك

حازم:هو انتى فاكره ان الشخصين دول عاديين دول محقونين بأدويه من التركيبات المخترعه هنا هيا اللى عامله فيهم كده.

انا:طب وبعدين ياحازم هنعمل ايه انا مرعوبه

حازم:سيبيها على الله انا بفكر اننا نهرب انا خايف عليكى وكمان انا زهقت من العيشه وقرفت من المكان ده انا عاوز اعيش حياه عاديه ويكون ليا زوجه واولاد زى باقى الناس 

انا:وعترف تهربنا من هنا 

حازم:قال الموضوع مش سهل خالص المكان هنا مراقب على أعلى مستوى بس سبينى افكر وربنا يوصلني لطريقه بس انتى تعاملى عادى خالص

وشويه ولقينا ساره جايه علينا وهى مرعوبه وبتقول لحازم الحقنى يادكتور 

حازم:فى ايه ياساره

ساره:اختى يادكتور اختى الصغيره وانا بمر على الغرف اللى فيها البنات اللى هيقوموا بتجارب عليهم لقيت اختى الصغيره فى غرفه منهم وكمان بنات جيرنا الحق اختى ارجوك انا مرعوبه عليها والغريبه انهم جيبين العدد ده كله من البنات مره واحده دول كانوا كل فين وفين لما يجيبوا واحده ايه اللى حصل دول تقريبا كده استولوا على عدد كبير من بنات القريه وازاى اهل القريه سبوهم كده وسلموهم ليهم مش حاجه غريبه دى 

حازم:قال اصل الدول اللى بره ظهر فيها مرض جلدى غريب بيعمل على قتل خلايا الجلد ويعمل تقرحات فى الجلد وبيشوهه والمرض معدى وينتشر بطريقه غريبه

انا:طب ومالنا احنا ومال الدول اللى بره ويعملوا ايه فى البنات دى وعملوا ايه فى اهل البلد الغلابه دول

حازم:انا هقولك اصل المكان ده تبع داوله بره ممنوع فيها تجارب اى ادويه او تركيبات على بنى ادمين والدوله دى مكانتها السياسيه كبيره فقدروا بعلاقتهم وتحكمهم فى المسؤلين هنا وبالرشاوى اللى قيمتها غير محدده يقيموا المركز اللى احنا فيه ده على ان يكون تابع لهم ويوفر ليهم الاشخاص اللى هيتم التجربه عليهم وطبعا بمعاونة ومساعدت قيادات ومسؤلين كبار بالدوله وده مخليهم طايحين وبيعملوا اللى هما عاوزينوا من غير ما حد يقدر يقولهم بتعملوا ايه ولو حتى وصلت انهم ياخدوا البنات اللى فى القريه كلهم لأنهم اكيد بعتوا ليهم ادويه اختراعوها للمرض ده وعاوزين يجربوها كلها فى اسرع وقت عشان يقدروا يسيطروا على المرض ده بأقصى سرعه 

انا:طب موقف المسؤلين هنا وعرفنا طب ازاى اهل القريه سكتوا وسلموهم البنات كده 

حازم :اكيد ما سكتوش بس سواء كده ولا كده اهل القريه مش هايقدروا يمنعوهم واكيد اللى حاول يمنهم قتلوه 

ساره:ارجوك يادكتور اعمل حاجه اختى هتضيع انا هروح لدكتور رعد اترجاه 

حازم:لا دا لا هيهموا اختك ولا غيرها ومش بعيد لو لقاكى ماسكتيش يدخلك معاهم 

ساره:انت هروح واللى يحصل يحصل وسابتنا وخرجت 

انا:هنعمل ايه ياحازم هنسبهم كده 

حازم : بقولك ايه فى هنا خزان مياه اللى بيمد المبنى كله بالمياه سواء للشرب او للاستخدام الخزان ده بيكون آخر مرحله فى وحدة فلترا للمياه عشان هما ما بيثقوش فى المياه اللى من بره فبيجيبوا المياه ويدخلوها وحدة الفلتره دى وبيكون الخزان ده اخر مرحله فى الفلتر ده انا هضع الدواء المنوم ده فيه وهو مفعوله بينوم مده طويله على اساس ان يتناول منه عدد كبير وكمان عامله فى شكل رش فى الهواء بينتشر بالمكان بطريقه سريعه ان مجرد استنشاقه فى الهواء ينام من استنشقه

انا:طب ما وقتها احنا كمان هنام

حازم:خدى البرشام ده وتناوليه كل يوم حبايه حتة نقرر فهو سوف يمنع تأثير المنوم عليكى لمدة يوم من تناوله

 وبهذ سوف لا نتأثر بالمنوم ونهرب بس لازم نختار الوقت المناسب  

انا:تفتكر رعد ممكن يسمع لساره ويسيب اختها 

حازم:لا طبعا رعد ما يفرقش معاه لحد وما لوش فى الصعبانيه والكلام ده

دخلت علينا ساره ارجوك يادكتور اعمل حاجه 

حازم:ايه عملته ايه

ساره: مارديش يسمع منى وامرهم بابعادى عنه وقال لهم ان قاومتكم خذوها وضعوها مع اختها بس انا قولت اسكت وارجعلك يمكن نقدر نعمل حاجه 

حازم:خذى البرشام ده خليه معاكى عاوزك تخدي منه كل يوم واحده وانتى دلوقتى تحاولي توصلي لاختك وتديها البرشام ده بس من غير ما حد يشعر وتخليها تتانوله زى ما قولتلك بس اهم حاجه من غير ما حد ياخد باله

ساره:دواء ايه ده

حازم:اعملى اللى قولتلك عليه وخلاص 

ساره:حاضر حاضر المهم ننقذ اختى وخرجت من الغرفه 

وتانى يوم جهزوا الادويه الجديده اللى هيجربوها على البنات 

وكنا انا وحازم فى المعمل وساره خافت تسيب اختها وفضلت معاها لحد ما عرفت انا الادويه بتجهز لاعطائها للبنان رجعت علينا وهى بتقول ارجوك يادكتور اعمل حاجه اختى هتروح منى دخل علينا جاسر

جاسر:والدكتور هيعمل ايه ياساره عشان ينقذ اختك

ساره:نزلت على قدم جاسر ابوس رجليك سيبوا اختى انا بخدمكوا من فتره طويله ارجوك سبوها عشانى اعمل معروف

جاسر :دفعها بقدمه وقال المعروف اللى هعملوه ليكى انك هتروح معاها وأمر احد الاشخاص الذين يسيرون خلفه خدوها عند اختها 

وأمر الآخر وانت هات ياسمين دى على غرفتى اصل عاوز اروق مزاجى وأثبت لها اننا عكس اللى فى بالها 

حازم:ملكش دعوه بياسمين ياحازم انا بحبها 

جاسر:انت عارف احنا قاموسنا مافهوش كلمة حب دى واحسن ليك انك تحط لسانك فى فمك وتسكت عشان ما تقربش نهايتك بايدك وأمر الشخص انه ياخذني إلى الغرفه حاول حازم ان يمنعه ولكن لم يقدر عليه واخذونى وخرجوا ورمونى فى الغرفه ودخل جاسر عليا وقال المره دى بقى ما حدش هيجهزك ليا انا اللى هجهزك بايدى ودفعنى على السرير بكل قوته وصعد على السرير وقام بتقييد يدى فى السرير وقام بتمزيق الملابس من على جسدى قطعه قطعه حتى أصبحت أمامه عاريه تماما وبدأ يخلع ملابسه امامى وانا اغمض عينى واصرخ ارجوك سبنى ارجوك ارحمنى وبعد ان نزع ملابسه تماما 

 اقترب منى حتى وكاد ان ينال منى ولكن فجأه انفتح الباب ودخل حازم دفع جاسر عنى مره اخرى واسقطه على الأرض وقال لجاسر انا مش هسيبك تضيع حبى الوحيد منى فقام جاسر وامسك به وقال له انا مش قولتلك انك مستعجل على نهايتك وظلوا يتبادلوا الضرب وقومت انا سترت نفسي ووقفت مرعوبه وخائفه وضرب حازم جاسر ودفعه خارج الغرفه فشهد جاسر احد الاشخاص فصرخ فيه وقال له تعالى هنا امسك البنى آدم ده اسرع هذا الشخص وامسك بحازم 

جاسر:كتفه وارميه فى اى غرفه عقبال لما اخلص اللى فى ايدى وارجع نشوف صرفه فيه ورجع دخل الغرفه عليا وقال لى انا قولتلك من الاول ما فيش حد هيقدر يمنعنى منك ولسه هيقول منى سمع والده وهو بيصرخ فى الأمن اللى موجود بالدور انتوا واقفين هنا انتوا مش سامعين ضرب النار اللى تحت انا شياف فى الكاميرات ناس متجمعه حوالين القصر انزلوا بسرعه شوفوا فى ايه تحت جرى جاسر على والده وقال له فى ايه يابابا قال له والده مش عارف مين دول بس ما تقلقش الأمن هيخلص عليهم ولسه هيكمل كلامه حصل هرج ومرج فى القصر وضرب النار زاد وادخنه والقصر اتقلب حاله وواحد من الأمن طلع هربان من ضرب النار بالأسفل قابله رعد انا طلعت وسبت مكانك ليه ومين دول قال له دول عددهم كبير ومسلحين وضرب النار جى من كل جانب فقال رعد مين دول فقال الواضح أن فيهم ناس من اهل القريه المجاوره لينا وبتاخد منهم البنات ومعاهم المطاريد اللى فى الجبل اللى قريب من البلد واللى معظمهم هربانين مننا بعد ما حاولوا يتعرضوا لينا واحنا بناخد البنات واستعانوا بالمطاريد واتفقوا علينا وانت عارف ان المطاريد معاهم اسلحه ماتتعدش استغليت انا انهم ملهيين فى الموضوع ده وجريت على الغرفه اللى فيها حازم وفكيت قيده وقولت له الوقت المناسب جه وقام ويدوب خرجنا من الغرفه واخد باله جاسر مننا وجرى علينا نده عليه رعد رايح فين تعالا هنا نشوف هنعمل ايه قال له وهو متجه نحونا اتصل على حد من المسؤلين يبعتلك قوه قال له مش هنلحق امر جاسر الشخص ان يمسك حازم وفعلا مسك حازم وجاسر اخدنى وجرى على ممر كان معمول عشان الهروب وقت الضروره ورعد عمال ينادي عليه مسألش فيه واخدنى وجرى وراح حازم رش المنوم فى الجو حتى يستطيع أن يفلت من الحارس ويلحق بي وفعلا استنشق الحارس ورعد المنوم وسقطوا على الأرض واول ما سقط الحارس على الأرض اسرع حازم ليبحث عنى وظل يسير على صوتى لانه لا يعرف هذا الطريق وقابل ساره فقال لها احضرى اختك وتعالى ورائي نبحث عن ياسمين راحت جابت اختها وراحت وراء حازم لتبحث معه على ياسمين وظلوا يبحثوا فى كل مكان ولكن دون جدوى فقد اختفى صوت ياسمين واتفقوا تماما وأثناء بحثهم كانوا الاهالى قتلوا الحراس وصعدوا القصر وامسكوا بكل من فيه وكسروا ودمروا المعامل والمخازن وكل الغرف واخرجوا كل البنات ثم صعدوا إلى الدور الذي كنا فيه فوجدوا رعد مازال ملقى فأمسكوه وقيدوه وامسكوا أيضا بحازم الذى صرخ فيهم ليتركوه حتى يبحث عن ياسمين ويلحق بجاسر لم يصدقوه لولا ان ساره واختها كانوا معروفين من اهل القريه وكان والدها معهم فاستمعوا لساره عندما قالت لهم ان حازم معملش حاجه دا بالعكس كان بيساعدهم ويفكر ازاى يهربهم لولا كلامها ما كنوا صدقوه وتركوه وظل يبحث عن ياسمين وهم ظلوا يبحثوا عنها ولكن دون جدوى وكأن الأرض انشقت وبلعتهم رغم انهم فتشوا القصر حته حته وبعد ان يأسوا خافوا ان يكون قد أبلغ احد المسؤلين ويأتوا إلى القصر يخلصوا رعد من ايديهم فأخذوا وتركوا القصر ولكن حازم رفض ان يخرج من القصر بدون ياسمين فقالت له ساره تعالى معانا ما فيش وقت لازم نهرب منعرفش ممكن مين يجى يحاول تخلصهم منا لازم تكون حر عشان تعرف توصل لياسمين صرخ فيها وقال انا مش هامشي من غير ياسمين وظل يلف بالقصر كالمجنون ويحاول ايقاظ رعد ليعرف منه المخبئ الذى ممكن يكونوا فيه ولكن تأثير المنوم كبير لم يستطع ايقاظه فلم ينصتوا لحازم اهل القريه خوفا ان يأتى احد ويلحق بهم واخذوا رعد معهم وفروا إلى الجبل ولم يعودوا إلى القريه حتى يروى ما سيحدث وقرروا ما سيفعلوا ولكن ظل حازم يبحث كالمجنون ولم يستطع ان يهرب معهم ويترك ياسمين لانه يعلم أن جاسر لن يتركها بخير وانه دون قلب ولا رحمه فكان سوف يطير عقله وخرج الجميع الا حازم ظل يبحث ويبحث ولكن دون جدوى وجاءت فكره فى باله ان يذهب إلى غرفة المراقبه ويفرغ الكاميرات ولكن بعد ان وصل لغرفة المراقبه شهد أشخاص مسلحه تدخل القصر ففكر فى الاختباء وفصل الكاميرات حتى لا يعرفوا مكانه من خلالها وظل يبحث عن مكان يختبيء فيه حتى لا يعثروا عليه واختىء فى المخزن خلف الادويه وظل خلفها حتى سمع صوت اقدامهم تقترب منه 

 وعلم انهم اقتربوا منه وانه أصبح فى مأزق فقرر ان يستخدم المنوم الرش ولكن وضع يديه ليبحث عنه فى جيبه فلم يجده وظل يبحث فى لهفه ولم يأخذ باله فاصتدمت يداه بأحد الادويه فسقطت على الأرض فعلموا بمكانه واتجهوا نحوه ليمسكوا به وفعلا امسك أحدهم بحازم ولكن فجأه وجدهم جميعا سقطوا على الأرض ووجد ياسمين أمامه

حازم:انتى بخير ياسمين الحمدلله ازى هربتى من جاسر قالت واحنا ماشيين فى الممر السري اللى اخدنى اليه طلع موبيله واتصل على مسؤل يعرفه يستنجد بيه عشان يلحق والده وينقذ القصر وكان ماشي وبيدفعنى أمامه وأثناء دفعه سقطت على الأرض ووقعت على يدى وأغلق التليفون ورفعنى من ذراعى حتى نكلم السير فكنت قد وجدت تحت يدى قطعه حديد صغيره حاده ظللت مدارايها حتى اخترت الوقت المناسب ولفيت نحوه وغرزتها فى رقبته ضربني بكفه على وجهى سقطت على الأرض وسقط هو أيضا ولكنى انا استعدت تركيزى بعد دقائق وهو ظل ينزف تركته واسرعت وعدت إليك 

 حازم :طب وليه ماهربتيش رغم انك عرفتى ان فى حد جى ينقذهم 

انا:لانى كنت متأكده انك لايمكن هتسبنى وتمشي فكان لازم اجى والحقك عشان نهرب مع بعض قبل ما حد يجي وفعلا اول ما وصلت حسيت بحركه غريبه وأصوات غير معتاده رقبت الموقف من بعيد شوفتهم وهما دخلين المخزن وكنت واقفه افكر اعمل ايه واتأكد ازاى انك بالمخزن وانا بلف ادور على اى شيء امسكه بايدى ادافع بيه عن نفسي لو حد منهم شافني وجدت رشاش المنوم اللى كان معاك فى طريق المخزن جريت اخدته واتاكدت منه انك فى المخزن واديني رشيت من الرشاش واديني انقذتك اخدنى فى حضنه وقال يالا بينه بس لحظه واحده وراح دخل فرغ كاميرات المراقبه كلها على فلاشه وقال لازم افضحهم هما واللى ساندهم واخد ياسمين وخرج وفعلا حازم قام بنشر كل الفيديوهات اللى صورتها كاميرات المراقبه بالقصر وفضحهم فى كل مكان لحد ما بقى موقف المسؤلين صعب جدا واتضطروا إلى تشميع القصر والقبض على رعد وكل من له صله بالأمر وعلم رعد ان جاسر مات فظل يصرخ خلف قضبان السجن وبعدها حكم عليه بالإعدام بعد التحقيقات واعترافه بعد مواجهته بالفيديوهات

وعادوا اهل القريه إلى قريتهم وعاشوا فى امان وذهب حازم إلى والد ياسمين وطلبه يديها منه ووافق واعادها حازم لتعليمها لتكون طبيبه مثله وفى نفس مجاله وتعين حازم فى اكبر المستشفيات وتم تحديد موعد حفل الزواج جاءت ساره واختها لتبارك لنا الزواج وقالت ساره لحازم مش هتخدنى اكون مساعده ليك فقال حازم معلشي بقى انا لقيت خلاص المساعده بتعتى فى المستشفى وفى البيت ربنا يكرمك وتجدي نصيبك فقالت ساره مش كان ابن عمى حاطت عينه عليه واول ماشفنى طلب ايدر من والدى واتخطبنا وانا جايه بقى وحالفه ان ما حدش هيزفكم غيرى وظلت ترقص أمامنا ونحن نضحك وننظر فى أعين بعضنا وكأننا نقول الحمدلله كنا فين وبقينا فين ودخلنا غرفتنا وسلام بقى عشان مش فاضيه ليكم ورايا .....انتوا فاهمين بقى سلام.تمت يارب تكون عجبتكم وتعرفونى بتفاعلكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي