الجزء الثالث ليلى

 

قامت ليلى ارتمت فى حضنه ربنا يقومك بالسلامه ليا يارب

وبعد يومين دخل والدها العمليات وليلى وجاسر ووالدتها منتظرين بره فى قلق وطال وقت العمليه حتى خرج الطبيب وقال لها البقاء لله يا بنتى احنا عملنا كل اللى قدرنا عليه بس قضاء ربنا نقذ شدى حالم يا بنتى 

ليلى:بابا مات لا يادكتور ارجوك ما تقولش كده لا وفضلت تبكي وتصرخ وتقول بابا سبتني لمين سبتني ليه يابابا انا خلاص بقيت لوحدى فة الدنيا

جاسر اقترب واخدها فى حضنه وظل يواسي فيها ادعى له ياليلى بدل البكاء والصراخ ده وحدى الله ياحبيبتى وبعدين ايه بقيتى لوحدك دى ياليلى امال انا رحت فين انا هبقى كل حاجه ليكى ياليلى ياحبيبتى مش دى كانت وصيت والدك قبل مايموت الله يرحمه انك تعتبرينى كل حاجه ليكى وتسمعي كلامى هو كمان كان موصينى ان اكون كل حاجه ليكى ابوكى واخوكى وجوزك وحبيبك 

ماتبكيش عشان خاطرى ياليلى 

ليلى:انا عاوزه ادخل اشوفه ياجاسر 

ودخلت على والدها وهى تتذكر كلامها له وانه كان قلبه حاسس انه هيموت ويسبها وفضلت تبوس فى ايده وتحضن فيه وتبكي وكب ما تفتكر انه قد ايه كان قلقان عليها تقول ما تقلقش عليا يابابا نام واستريح ياحبيبى واتطمن عليا 

اخدها جاسر وخرج وكمل كل إجراءات المستشفى والدفن وراحوا ودفنوا وودعته ليلى ومشيوا 

رجعوا البيت 

والدت جاسر معلشي ياليلى كلنا هنموت شدى حيلك يا ليلى 

واخدها جاسر ودخل غرفتهم وقعدها على السرير وقال ليها بصي يا ليلى يا حبيبتى من اللحظه اعتبرينى ايوكى واخوكى واوعدك ياليلى من دلوقتى انا مش هقرب منك ولا هطلب منك حاجه انتى خايفه تعمليها او مكسوفه منها نامى وارتاحي دلوقتى ونكمل كلامنا بعدين انا بس حبيت اقول ليكى الكلمتين دول دلوقتى عشان تحسي بالأمان وبالك يرتاح لان انا عارف انتى قد ايه حاسه دلوقتى بالخوف وعدم الامان بعد وفاة والدك دا انا نفسي اللى أسمى راجل موت والدى كسرني وحسينى بعدم الامان نايمه ياليلى واتطمنى 

نامت ليلى وهى تبكى على فراق والده وان كان كلام جاسر لها كان له تأثير عجيب جعلها تشعر بالاطمئنان 

خرج جاسر خارج الغرفه وتركها تنام وحدها 

وقال لوالدته انا نازل اجيب حاجه من تحت وراجع سبوا ليلى تنام لحد ما تصحى لوحدها 

والدته:وانت رايح على فين 

جاسر :هتعرفى لما ارجع 

نزل جاسر وغاب بعض الوقت ورجع وهو يحمل أجزاء سرير جديد وادخله لغرفتهم وعاد ليحصر باقى اجزائه من الأسفل 

والدته:انت ايه اللى انت جايبه ده 

جاسر:سرير ليا 

والدته:سرير ليك يعنى ايه 

جاسر:هنزل اجيب باقى اجزائه من المدخل تحت ولما اطلع نبقى نكمل كلامنا 

ونزل على تحت احضر باقى أجزاء السرير ولسه داخل على غرفته 

والدته:رايح على فين فهمنى الاول قبل ما تدخل

 ايه لازمة السرير ده 

جاسر:مافيش هعمل بنصيحة الدكتور ووصيت والد ليلى ليا قبل ما يموت 

والدته:مش فاهمه تقصد ايه بكلامك ده 

جاسر:اقصد هعتبرها زى اختى بسمه كده 

وهصبر عليها زى ما والدها طلب منى 

والدته:وهتصبر لحد امتى ان شاء الله 

جاسر :معرفش ياماما اعتبرينى ما اتجوزتش لسه ياستى ايه المشكله 

والدته:المشكله انى نفسي اشوف ليك ابن قبل ما اموت 

جاسر:وتفتكرى ان الطفله اللى جوه حمل حمل وخلفه وتربيه انا ما افتكرش دى طفله وفكره فكر أطفال 

وياريت ياماما ما تفتحيش الموضوع ده تانى معايا عشان انا خلاص قررت ومش هرجع فى قرارى مهما يحصل 

والدته:يعنى ايه ما افتحش الموضوع ده تانى 

جاسر:فى ايه ياماما زى ما قولت لحضرتك بعد اذنك انا داخل 

والدته بينها وبين نفسها الواد اتجنن اول مره اشوف عريس يسيب عروسته وينام على سرير وهى تبقى على سرير 

لما نشوف اخرتها مع المفعوصه اللى قلبت حالنا وجننت الواد 

دخل جاسر الغرفه وبدء بهدوء يركب السرير الجديد 

استيقظت ليلى ووجدته يركب أجزاء السرير 

فسألته ايه اللى بتعمله ده 

جاسر:مش انتى كنت عاوزه تنامى لوحدك 

ليلى:ايوه فعلا

جاسر:طب يا ستى تحبي تنامى على السرير القديم ولا الجديد 

ليلى:الجديد

جاسر:خلاص يبقى انا هنام على القديم ها مبسوطه كده 

ليلى:اه مبسوطه 

متشكره 

بعد ما جهز السرير الجديد قال ليها تعالى بقى نامى هنا عشان انا عاوز اريح ظهرى شويه 

ليلى:حاضر 

جاسر :ولا اقولك هطلع اشوف ماما عملت اكل ايه واحنا بره واحيب ناكل مع بعض اكيد انتى ميته من الجوع زيي 

وفعلا طلع حضر اكل ودخل ليها وقعدوا ياكلوا مع بعض 

بعد خلصوا اكل نام على سريره وهى ظلت على سريرها 

تاتى يوم صحي وخرج وسابها نايمه 

والدته:ايه المحروسه لسه ما صحيتش 

ايه فاكره نفسها عروسه بجد ولا ايه 

جاسر:فى ايه ياماما البنت والدها متوفى امبارح وتعبانه سبيها براحتها لحد ما تخرج لوحدها 

والدته:فى ايه ياجاسر ايه اللى انت بتقوله ده انت هتدلعها علينا ولا ايه انت عارف انا ما بحبش الدلع

جاسر:دلع ايه دى راحمه مش دلع لو سمحتى يا ماما دى زوجتى وانا حر معاها

وبعدين اعملى حسابك انكم هتساعدوها فى شغل البيت ما بسمه فى سنها تقريبا اشمعنا ليلى اللى شيفاها كبيره ولا الزواج مفتاح سحرى بيخلي الواحده تكبر وتتحمل المسئوليه فى الاول وفى الاخر الاثنين سنهم زى بعض يبقى الاثنين يشتغلوا زى بعض 

وعلى فكره كمان انا هرجعها المدرسه انا عرفت من والدها انها كانت متفوقه فى مدرستها ماينفعش اكون انا متعلم وخريج جامعه ومتجوز واحده مكملتش تعليمها 

والدته:انت بينك اتجننت ياجاسر انت ايه اللى بتقوله ده وازاى بتكلمنى بالشكل ده 

جاسر؛انا طوعتك كتير بس كانت النتيجه زى ما شوفتي سبينى اتصرف انا بقى من نفسي انا عارف انا بعمل ايه

لو سمحتى سبينى انا اتصرف 

وفعلا عمل جاسر كل حاجه يحافظ بيها على ليلى وقدم ليها فى المدرسه من تانى واجبرهم على تقسيم العمل عليهم كلهم

وأصبح يقف جنبها فى كل شيء وليلى بدأت نفسيتها تتحسن وترجع لحياتها وزميلها بالمدرسه وتحس وتشعر بحياتها فى سنها الطبيعى 

بقلمي منصور سيد

وجاسر تناسى امر زواجه من ليلى تماما ولم يحاول او يطلب من ليلى اى امر يخص حقه الشرعي كما واعد ليلى 

وكان جاسر من حين إلى الاخر يأخذ ليلى ويفسحها ويحضر لها كل متطلباتها كأنها طفله مسؤوله منه 

وبدأت ليلى تشعر بمدى حنان جاسر وحبه لها وخوفه عليها 

حتى يوم عاد جاسر من عمله وجد ليلى تنتظره رغم تأخره فى عمله وقامت بتجهيز الاكل له وبعد أن أكلوا معا دخلوا غرفتهم 

غير جاسر ملابسه لينام ولكنه وجد ليلى نائمه على سريره فقال لها ايه ياليلى انتى هتنامى على سريري النهارده ولا ايه 

ليلى :ايوه هنام على سريرك

جاسر:خلاص مافيش مشكله هنام انا بقى على سريرك 

وذهب لينام على سريره 

وبمجرد ان فرد ظهره على سريرها وجدها قامت واتجهت له ونامت بجانبه 

وقالت له انا بحبك ياجاسر 

جاسر :وانا كمان بحبك يا ليلى

ليلى:بس انا بحبك كاحبيب مش حب اب واخ

جاسر قعد على السرير وقال انتى قولتى ايه 

ليلى:بحبك كحابيب 

انا متشكره ياجاسر على صبرك كل ده عليا احنا عدى على جوازنا سنتين لحد دلوقتى ووفيت بوعدك ليا انك فعلا ما حولت تلمسني ولا تغصبني على حاجه بس انا دلوقتى بحلك من وعدك ليا انا بحبك كحبيب وزوج وأب 

جاسر؛مابلاش كأب دى تانى دا انا مصدقت 

ليلى اقتربت منه وقبلته وتم زوجهم الفعلى ولكنهم اتفقوا على موضوع تأجيل الحمل وفقا لكشف الطبيب واتفقوا ان يتخذوا قرار الحمل عندما يرى الطبيب ان ذلك مناسب لسنها . تمت واللى حابب يقرأ روايه جديده يضغط هنا👇👇👇 

اختيار روايه اخرى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي