الجزء الثانى من رواية دفاع عن شرف

 

واول ما هدى حكت اللى حصل واول ما قالت إن جاسر مات ومن غير متسمع بقيت الموضوع وان فى ست شافت وصورت لسالى وبتساومها

والدت سالى صوتت 

سالى قامت بسرعه وضعت ايدها على فمها ايه يا ماما هتفضحينى بابا لو عرف هيقتلنى

والدت سالى:هو انتى لسه ما اتفضحتيش يالهوى يالهوي

قتلتى يا سالى قتلتي يابنتى رحتى فى دهيه هنعمل ايه دلوقتى

والد سالى خبط على الباب وهو بيقول فى حاجه ولا ايه

هدى لا ياعمى انا هدى صرصار جه على رجلى وانا قاعده مع سالى فصوت غصب عنى انا اسفه

سابهم ومشي وهز بيقول ايه دلع البنات ده صرصار يخليكى تصرخى بالشكل ده

والدت سالى:وهى حاجه زى كده هتداره بكره الكل يعرف ابوكى لازم يعرف عشان يشوف هنعمل ايه

وانتى حد شافك على كده 

هدى :ما دى المصيبه التانيه فى ست مش كويسه صورتها وهى خارجه من عند جاسر وبتهددها يا اما تروح تشتغل معاها فى شقه مشبوها يا اما هتسلم الفيديو اللى بيبثت أنها هى وراء قتل جاسر للنيابه واحنا مش عارفين نعمل ايه 

والدت سالى:يالهوي يالهوي بنتى هتروح منى ياناس اعمل ايه انا بس اعمل ايه 

انا لازم اروح للست دى واتكلم معاها 

سالى:دى ست شرانيه مش هتسمع ليكى احنا حاولنا معاها ومافيش فايده وقالت لينا يا اروح بكره ليها هيتسلم الفيديو 

والدت سالى :تروحى فين انت اتجننتى 

انتى عارفه مكانها

سالى :ايوه ما هى فى الدور اللى فوق شقة جاسر فيه 

طب قومى معايا نروح ليها دلوقتى 

سالى :دلوقتى يا ماما دى شقه مشبوها وانا اخاف ارجع العماره دى تانى اكيد الشرطه هناك 

والدت سالى:ايوه دلوقتى انا مش هيجلى صبر لحد بكره 

ابقى شاورى لي انا وهدى على العماره وعرفينا الدور اللى فيه الشقه واقفى انتى بعيد لو خايفه

هدى:هو انا هاجى معاكى مكان مشبوه زى ده ياطنط لا انا اخاف

والدت سالى:معلش يا هدى يابنتى اقفى معانا فى المصيبه دى 

هدى:انا خايفه ياطنط 

سالى:معلش ياسالى عشان خاطرى 

هدى:امرى لله 

وفعلا نزلوا كلهم وراحوا عند العماره وشاورة ليهم عليها وقالت ليهم على الدور ووقفت هى بعيد شوايه 

وسالى واقفه ياسر صديقهم شافها اتجه نحوها 

ياسر:ايه ياسالى ايه اللى موقفك كده 

سالى ارتبكت :لا مافيش يا ياسر 

ياسر :انتى اكيد منتظره جاسر صدقينى يا سالى جاسر ما يستهلكيش دا انسان مش كويس اسمعينى مره واحده ارجوكى انا مش غيران منه زى ما انتى معتقده 

انا صحيح بحبك بس مش حاقد عليه ولا حاجه انا لو عارف انك هتكونى سعيده معاه كنت اتمنتلك الخير وما اتكلمتش معاكى تانى فى الموضوع ده ارجوكى اسمعينى مره واحده خلينى افهمك حقيقته 

سالى:سابنى دلوقتى يا ياسر انا مش ناقصه 

ياسر:هسيبك يا سالى بس بلاش وقفتك هنا عشان العماره دى مشبوها وانا هجبلك من الاخر الواد جاسر ده لو ما بعدتيش عنه وهو بعد عنك و سابك فى حالك انا مش هسكت له انتى سامعه

واتفضلى امشي من هنا بقى قولتلك العماره دى مشبوها وتشبه اى حد يوقف عندها دى فى اى وقت ممكن يحصل عليها كابسه من الشرطه امشي بقى يا سالى عشان خاطرى وكلميه قولى له هنتظرك فى مكان تانى بس بلاش هنا عشان خاطرى 

سالى :يا ابنى سابنى فى حالى بقى 

ولسه مخلصتش كلامها وكان في كبسه من بوليس الآداب داخل العماره 

ياسر:أدى ياستى كابسه على العماره صدقتينى بقى

سالى:يا نهار اسود كابسه وفضلت تضرب على وجهها يالهوي يالهوي 

ياسر:فى ايه مالك مخضوضه ليه كده كل ده عشان ياسر 

سالى:ياسر ايه وزفت ايه دا ماما وهدى صحبتى فوق فى الشقه المشبوه اكيد هيتمسكوا 

ياسر:يا انهار اسود وايه اللى طلعهم فوق دول فى المكان المشبوه ده

سالى:انا السبب انا السبب ودتهم فى دهيه

انا هطلع ليهم واعترف بكل حاجه

مسكها ياسر اهدى بس يا سالى وفهمينى فى ايه بس 

وحكت له اللى حصل وعرفته ايه سبب وجود والدتها وصحبتها فى المكان ده 

ولسه ياسر هيتكلم 

سالى اده ماما وهدى اهم   

جريت عليهم ووراها ياسر

والدت سالى:كنا هنروح فى دهيه لو لا ستر ربنا 

سالى:الحمدلله 

دا انا شوفت بوليس الآداب طالع اترعبت 

هدى:ربنا ستر لما سألنا على الست ما كنتش فوق فمادخلناش ويدوب نزلين على السلم وشوفنا بوليس الآداب طالع وهجموا على الشقه واحنا من وقتها مش مصدقين ان رينا نجدنا 

يالا بسرعه نمشي من أمام العماره اللى تشبه دى

ياسر:انا مش قولتلك يا سالى المكان ده مشبوه 

والدت سالى :ومين ده كمان ياست سالى 

سالى :دا ياسر صديقى 

ياسر:والله ياطنط انا بعز سالى اوى وياما حذرتها من الزفت اللى اسمه جاسر ده بس هى ما كنتش مصدقانى بس انا مستغرب اوى من حكاية ان جاسر مات دى 

انتى متأكده ياسالى انك لما ضربتيه مات فعلا

والدت سالى :انتى حكايتى له هو انتى ناقصه فضايح مش يمكن يتزفت ويبلغ عنك

ياسر:انا ابلغ عن سالى دا انا أضحى بنفسي عشانها بس هى ترضى عنى 

سالى:استنى بس يا ماما

انت تقصد ايه ياياسر انك مستغرب من موضوع موت جاسر والست هتكذب عليا ليه وجاسر ما حولش يتصل عليا ليه 

ياسر:الست بتكدب عليكى عشان تجرك معاها فى شغلها المهبب ده وجاسر هيتصل عليكى بانهى وش بعد اللى كان ناوى يعمله معاكى 

سالى:تفتكر 

ياسر :طب ايه رايك هتصل انا عليه دلوقتى لو كده ممكن يرد

اتصل ياسر عليه بس تليفون جاسر اداه غير متاح

سالى:يبقى اكيد فعلا مات 

ياسر:طب ايه رايك بقى انا هرجع واطلع اشوفه فى شقته ولا لا 

سالى:ما بلاش اكيد لحسن رجلك تتجر فى الموضوع

ياسر:ليه واحد وطالع يسأل على واحد صاحبه ايه المشكله ياعنى وبعدين انا عشانك ارمى نفسي فى التهلكة

 وسابهم وراح على شقة جاسر خبط على باب الشقه ماحدش فتح

 بس حد وهو طالع شاف ياسر وهو بيخبط على الباب قال له جاسر مش هنا احتمال تلاقيه عند أهله اصل انا كنت عاوزه وفضلت اخبط عليه وماحدش رد وتليفونه كمان مقفول 

ياسر؛طب معلش ماتعرفش مكان اهله دول فين 

الشخص:اه اعرف واده العنوان 

نزل ياسر ورجع ليهم تانى وقال ليهم على اللى حصل 

وقال ليهم انا هروح اسأل عليه عند أهله 

احنا هنيجى معاك بس هنستنى تحت اصل انت هتسأل عليه دى حاجه عاديه واحد وبيسأل على صاحبه إنما احنا لو معاك هنسير الشكوك 

المهم راحوا ووصلوا للعنوان 

وطلع ياسر وهما فضلوا منتظرين تحت 

ياسر خبط على الشقه فتحت ليه شابه زي العسل 

سألها هو ده بيت جاسر قالت له ايوه انا اخته بس هو نزل تحت من شويه اتفضل استناه 

ياسر قال ليه لا شكرا ابقى اعدى عليه وقت تانى 

اخت جاسر: ما تتفضل دا هو مش هيتأخر دا راجع علطول 

ياسر:لا شكرا ان شاء الله هعدى عليه تانى 

ونزل ياسر واول ماشافهم قال ليهم هو مش فوق بس اخته أكدت لى انه لسه نازل وراجع تانى 

سالى:يعنى عايش امال ايه الحكايه انا لازم افهم وايه حكاية اخته دى عمره ما قال لى انه ليه اخت 

وهما بيتكلموا سالى شافت جاسر وهو جى من بعيد قالت ليهم اتدروا انا مش عوزاه يعرف انى عرفت انه عايش

ياسر:بس انا لازم اعرف هو ليه صله بتهديد الست دى ليكى ولا لا 

عشان لو ليه صله يبقى ده انسان سا*فل ويستحق الضرب 

انا هروح له 

سالى :استنى بس يا ياسر 

ياسر:لا مش مستنى 

وراح لجاسر ووقفه

جاسر اده انت بتعمل ايه هنا 

ياسر :جى اقولك ليه كده ياجاسر

جاسر:انت عبيط يا ابنى هو ايه اللى ليه كده

ياسر:ليه عاوز توقع سالى فى الغلط ليه عاوز تعمل منها بنت ليل 

مش حرام عليك كل ده عشان وثقة فيك وحبتك وافتكرتك بنى أدم لا وايه ما اقدرتش عليها تروح تسلط عليها ست زباله زيك

وتفهمها انك موت 

جاسر:انت مين اللى عرفك الكلام ده 

ياسر:مش مهم مين عرفنى المهم ان الكلام ده حصل 

جاسر:وانت مالك انت انا حر اعمل اللى اعمله 

ياسر:لا انت مش حر بنات الناس مش لعبه فى ايدك 

جاسر:انت مالك محر*وق عليها كده ليه انت بتحبها صح 

ياسر:اه بحبها واوعدك انى هاخد حقها منك ومسك فيه

اتجه ليهم سالى ووالدتها وهدى  

سالى مسكت دراع ياسر وقالت له سيبه دا ك*لب ولا يستاهل توسخ ايدك وراحت هى ضربه جاسر بالكف على واجهه

ولسه والدتها هتقلع مدسها وتضرب فيه سالى قالت كفايه يا امى بلاش فضايح 

وخدتهم ومشيت وياسر قال له والله لاخد حقها منك 

وجاسر يضحك بسخريه على كلامه 

ومشيوا

وبعدها بكام يوم لما اتأكد ياسر ان جاسر رجع لشقته 

اتربص لاخت جاسر وبقى ينتظرها كل ما تنزل ويمشي وراها محاولا ان يلفت نظرها اليه بكل السبل 

حتى اوقفها فى أحد المرات وقال لها انا من وقت ما شوفتك وقت ما جيت سألت على جاسر وانا مش قادر انساكى 

وهى حاولت أن تصده اكثر من مره ولكن تكرار محاولته ومراقبتها ومعرفة كل خطواتها وكل اهتماتها وحاول بكل السبل حتى استطاع ان يشغلها به وبدأت فى الاستجابه له وظل يتواعدون حتى وقعت فى حبه ووثقت فيه ثقه عمياء ووعدها بأن يفاتح اخوها فى الارتباط بها 

وفى خلال هذه الأيام قابل ياسر جاسر فى مكان كانوا يتجمعوا فيه معظم الأوقات مع اصدقائهم 

فقال ياسر لاحد أصدقائه انت لسه بتعرف الشخصيات الندله دى مشيرا الى جاسر 

فقال صديقه وهو عمل ايه بس عشان تزعلوا من بعض كده 

فقال ياسر بيستدرك بنات الناس وعاوز يضيعهم فاكر ان دى رجوله 

فقال له جاسر دا قصر ديل يا معلم انت بس محروق عشان حفيت ورا البت ولا عبرتك وبمجرد انى شاورت ليها جت لى جرى 

انت هتعملى فيه ابو الرجال ومحروق عشانها اوى 

ياسر:قال له انا لو استخدمت اسلوبك المخادع ده وكلامك اللى بيسحر ودنهم عشان انت عارف انهم بتخدعهم الكلمه الحلوه وبيجروا وراء عاطفتهم وقلبهم تقوم انت تستغل ثقتهم فيك وتخدعهم 

جاسر:ما انت شاطر اهو وبتعرف تتكلم وعامل نفسك عارف كل حاجه وفهلوى طب تراهنى انك ما تقدرش تواعد اى واحده وتوقعها فى حبك

ياسر:رغم انى مش بحب انى اخدع حد بس انا هقبل رهانك عشان اثبتلك انك ولا حاجه واللى انت فرحان بيه ده مش شطاره ولا حاجه

جاسر:وانا قبلت الرهان ولو كسبت الرهان ياسيدى انا مش هخدع اى بنت تانى بعد كده بس لو انت خسرت الرهان خلال أسبوع تيجى تبوس رجلى هنا أمامهم كلهم.

ياسر :وانا موافق خليك على تليفون معايا وقت ما اتصل عليك واقولك تعالى فى المكان كذا القيك فوق دماغى 

وفعلا فى يوم ياسر قابل اخت جاسر كالعاده وعمل ان قابل سالى صدفه وقال لاخت جاسر ان سالى اخته وصاحبهم على بعض 

وفى يوم سالى قالت لاخت جاسر أنها عاوزاها تنزل معاها تشترى بعض الملابس وفعلا نزلوا مع بعض وهما راجعين طلبت سالى من اخت جاسر تطلع معاها تلبس الملابس اللى اشتروها أمامها عشان هى ماجربتهمش فى المحل 

المهم وفقت اخت جاسر وطلعت معاها وبعد ما دخلوا الشقه كان ياسر اتصل على جاسر عشان يجى يشوف الرهان 

واستأذنت سالى من اخت جاسر أنها هتدخل التوليت 

وبعدها خرج ياسر من جوه وعمل انه اتفاجىء بأخت جاسر وقال ليها ايه المفاجأه الحلوه دى

اخت جاسر قالت له اصل كنت مع سالى اختك بنشترى ملابس وحلفت عليا اطلع معاها بس انا همشي بقى 

ياسر لا انا كده كده نازل واقعدوا انتوا مع بعضكم براحتكم 

انا هدخل البس ونازل ودخل الغرفه شويه لحد ما جاسر جه ورن الجرس وطلع ياسر من غرفته وفتح الباب وجاسر معاه أصحابه و بيقول انا جبتهم كلهم معايا عشان اوريهم خبتك 

وجاسر بيبص أمامه وشاف اخته هى اللى فى شقة ياسر وقف من الصدمه لسانه عجز عن النطق وبقى يبص على أخته وعلى أصحابه اللى جبهم بنفسه عشان كان فاكر انه هيسخر من ياسر وميعرفش ان جايبهم عشان يشوفوه فى الموقف ده 

ياسر:ها يا جاسر كسبت الرهان ولا لا

جاسر مش قادر ينطق ولا يتكلم 

واخت جاسر رهان ايه انا مش فاهمه حاجه وعماله تنادى على سالى اخرجى يا سالى فهمى جاسر اخويا لحسن جه هنا ليفهم غلط

جاسر:افهم ايه غلط وراح عليها عشان يضربها وهو بيقول ايه اللى جابك هنا يافجره 

بس قبل ما ايد جاسر تيجى عليها 

ياسر مسك ايده وهو بيقول اختك ما غلطتش اختك وثقت فى الناس اللى حبتهم زيها زى غيرها وعلى فكره هى ما طلعتش معايا هى طلعت مع سالى حبت ترد الألم ليك وتقولك سهل جدا ان الواحد يخدع حد 

وخرجت سالى من الغرفه 

ياسر: احنا كنا ممكن نسيبك مخدوع وفاكر ان اختك انسانه مش كويسه بس للاسف اختك مالهاش ذنب كل ذنبها أنها اختك وقال ياسر لاخت جاسر انا اسف سامحينى انى خدعتك بس لو عاوزه تلومى على حد لومى على اخوكى مش عليا 

جاسر اعتذر لسالى وقال امام الكل انا غلطت فى حق سالى وخدعتها بأسم الحب ارجوكى سامحينى يا سالى واعدك يا سالى واعدك يا اختى انا هكون انسان تانى خالص 

واخد جاسر اخته تحت ذراعه ونزل بيها وهو مرعوب على اللى كان ممكن يحصل لاخته لولا ان ياسر شاب محترم 

وكل أصدقائه ينظرون اليه نظرة سخريه 

واتقدم ياسر لسالى ووافقت عليه وكان ياسر فرحان انه رد لسالى اعتبارها وفرحان انه فاز بحبه اللى كان فاكر انه بعيد المنال.انتهت القصه شكرا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي