خطتي للوصول لحبيبي
مالت ناحيتي سياره فاخره سوداء زجاجها فاميه لا يظهر لمن بخارجها من بداخلها وانا أسير فى الصباح ذاهبه إلى الجريده التى اعمل بها حتى اوقفتنى فى مكان هادىء ليس به حركه كثيره
نظرت إلى زجاج السياره لعلى أرى اى شخص بداخلها اعاتبه على اعتراضه طريقي
نزل زجاج السياره قليلا وظهر لى ملامح شاب وسيم تظهر عليه الفخامه والهيبه وهو يقول اركبي
ونزل منها سائق والتف وفتح لى باب السياره الامامى لاركب
فلما نزل الزجاج وظهر لي ملامح الشاب قولت له
ايه شغل السينما والاكشن ده حضرتك
الشاب :انا بردو اللى بعمل شغل سينما واكشن احمدى ربنا انى ماعملتش زي ماكان ممكن اى حد تانى لو مكاني يعمله فيكى بعد اللى عملتيه ده
انا فضلت اكلمك بنفسي وماردتش ابعت رجالتى يجبوكى لحد عندى بالغصب
وليه ده كله حضرتك
حضرتك لو كنت بعت اى حد منهم وبلغني ان حضرتك عاوز تقابلنى انا كنت جيت هو انا هخاف ولا ايه بس حضرتك اتفضل انت وانا هاجي لحد عندك لوحدي عشان عندى شغل دلوقتى
فتح الشاب باب السياره وهو غاضب شغل ايه بتاعك ده اللى خايفه تتأخري عليه احنا لازم نخلص الموضوع ده فى اسرع وقت انا مش فاضي للعب العيال ده اتفضلي اركبي وهو يمسكني من ذراعى
لسه ببعد ذراعى عنه بنرفزه وبزعق فيه وبقول انا مش بهيمه فى ذريبه عشان تجرنى كده
فجأه سمعت صوت طلقة رصاص من فزعتى اتراميت فى حضنه
فضحك وضحك من معه
وهو يقول ماتخفيش ماتخفيش دا الحارس اللى فى السياره اللى خلفى افتكر انى فى خطر لما زعقتى
رجعت للخلف وانا محرجه واحاول ان ادارى فزعى واقول وهخاف من ايه
طب يالا اركبي بقى عندى مواعيد
صممت على راي انا اسفه زي ماقولت لحضرتك انا مش بهيمه عشان تيجى فجأه وتسحبني كده انا بردو عندى مواعيد حضرتك
قال السائق انت مش عارفه بتكلمى مين
انتى بتكلمى يزيد بيه اكبر رجل اعمال
اقترب احد الحراس الخاصين بي ليدخلنى بالغصب ولكن أشار له يزيد بأن يبتعد ويتركنى
وأعطى لى كارت خاص به وقال تعالى لى على العنوان اللى بالكارت ده الساعه ٧ النهارده وبلاش تأخير
ورجع دخل سيارته وقفل الباب وسابني ومشي
ويدوب هو مشي ورنت عليا سها صاحبتى وزميلتي
سها:ايه يا راحمه انتى اتأخرتي ليه انا منتظراكى بقالى ساعه
رحمه:مش هتصدقينى ياسها كان مين معايا دلوقتى
سها:مين ياعنى اللى فرحانه اوى كده انه كان معاكى
رحمه:يزيد بيه اللى كان معايا يا سها تخيلي الخطه نجحت يا سها وقابلته وكلمته وجه لوجه لا وايه كنت فى....
سها:اه يامجنونه كملى وكنتى فى ايه
رحمه:نكمل كلامنا لما اجى يالا باي
سها:استنى بس قولى الاول كنتى ايه
رحمه :لما اجى انا ركبت المواصلات مش هينفع يالا سلام
اول ما وصلت رحمه اتجهت سها لها وامسكت ذراعها تعالى يابنت الايه احكى ايه اللى حصل
رحمه:اخيرا قابلته يا سها اخير من يوم ما شوفته فى المؤتمر اللى كنت بغطيه عن جريدتنا وشوفت وقاره ووسامته الفخامه اللى كان فيها وكبريائه اللى لايق عليه وانا هتجنن واشوفه تانى بأي طريقه
وحاولت بكل الطرق ومعرفتش اوصل له
سها:اه يامجنونه وادى طريقتك المجنونه خلتك تقابليه اخيرا وكان عندك حق احكى بقى حصل ايه بنكم وقالك ايه وقولتى له ايه
وحكيت ليها كل الموقف
وفضلت تضحك اول ما جيت عند انى اتفزعت واترميت فى حضنه
رحمه:بتضحكى يارخمه بس تعرفى انا للحظات ماكنتش مصدقه انى فى حضنه ولولا الملامه كنت ماسبتش حضنه
سها:اه يا قليلة الادب
رحمه؛تخيلى معايا كده كنت هموت واقابله واكلمه فى لحظه اكون فى حضنه بعطره اللى بيسحر
سها:ايه ياماما فوقى فوقى وناويه تعملى ايه فى مقابلته دى وهتبرري اللى عملتيه ده بأيه دا انتى هجمتيه اكتر من مره لما زهقتيه
فضلتى كل همك انك تقابليه تانى اديكى قابلتيه ياهانم ورينى بقى شطارتك هتعملى ايه
رحمه:عيب عليكى هتشوفى
ورجعت بينى وبين نفسي ربنا يستر
خلصت شغل واخر اليوم ماتيجى معايا ياسها
سها:اروح فين لا ياماما روحي لوحدك
رحمه:ياجبانه بقى كده تسبينى لوحدى فى وقت زي ده
سها:خلاص خلاص هاجى معاكى ياستي يالا
ويدوب خرجنا من الجريده ومتجهين ليزيد فى العنوان اللى فى الكارت وقبل ما نوصل اتصل اخو سها وقال ليها ان والدتها تعبانه شويه ولازم تيجى دلوقتى
سمعت صوت اخوها فى التليفون وقولت ليها طب خلاص انا هرجع معاكى وابقى اروح له فى وقت تانى
سها؛لا وليه ده كله وجودك هيعمل ايه روحي انتى ميعادكى عشان هو ما يتضايقش وبعدين انتى عاملتى ده كله وتيجى انتى ما تروحيش
روحى بس انتى وابقى احكى لي بعدين
رحمه:طب تبقى طمنيني على والدتك لما توصلي
ووصلت للمكان اللى فى الكارت اتاريه القصر اللى عايش فيه
بلغت أمن البوابه باسمى وان عندى ميعاد مع يزيد بيه
قالوا ايوه هو منتظرك اتفضلي
دخلت وامامي حارس أمن حاجه كده زي الهضبه
ودخلني غرفة استقبال وقال لى البيه هينزل لحضرتك دلوقتى
فضلت منتظره دقايق انظر لفخامة المكان وجماله ومش مصدقه انى فى منزله وشويه دخل عليا نفس الشخص وقال لى اتفضلى هو منتظرك فى مكتبه
فتح الباب دخلت وجدته جالس على مكتبه حاجه كده وكانك داخل على رئيس وبجانبه جالس كلب اسود ضخم حاجه بجد ترعب
قال لى اجلسي
جلست
يزيد:تعرفى انا كنت اقدر ااقفل الجريده بتاعتكم دى واقعدك فى بيتك بس انا مش حابب الشوشره وخصوصا ان كل اللى نشرتيه ده مالوش اى اثاث من الصحه وعلى فكره انا ممكن ارفع عليكى قضايا واحبسك لانى متأكد من ان مافيش اى مستند معاكى مسنوده عليه انا مش فاهم انتى ازاى تعملى كده
رحمه:دا شغلى وانا لازم لما توصلني حاجه غلط لازم ابينها للناس واظهرها بس لو حضرتك متأكد من ان الكلام اللى نشرته مالوش اى علاقه بيك ايه اللى مخلى حضرتك متأكد انى اقصدك وانا مش موضحه اى بيانات عن الشخص المقصود
يزيد:انا شخصيه معروفه ومهمه فى المجتمع ومش لازم توضيح لأى بيانات تخصنى عشان يتعرف ان انا المقصود انا اتعرف لمجرد التلميح حتى بأي كلمه بلاش ملوعه وبعدين
يزيد قام وقف بغضب وضرب على المكتب بعصبيه وهل تنشري وتشهري بالناس من غير ما تتأكدي انتى عارفه انا عقاب اللى يكذب عندى ايه وبعدين فين المستندات دى اللى كاتبه منها الموضوع
والكلب الذي بجانبه عندما شاهده متعصب ظل ينبح ناحيتي
خافت رحمه واترعبت لأنها تعلم جيدا ان ليس لديها مستندات تؤكد ادانته ولكن حاولت أن تتماسك
رحمه:انا مش كذابه حضرتك وليك حق الرد
يزيد:رد ايه وزفت ايه انا فاضي للكلام ده انا لسه هرد وانتى تردي ايه لعب العيال ده انت بكره الصبح تنزلى تكذيب باللى نشرتيه ده واعتذار كمان انتى فاهمه
والكلب زاد نباحه ورحمه وقفه مرعوبه
وتقول لنفسها انا ايه الجنان اللى عملته فى نفسي ده
ولكن تماسكت بعض الشيء وقالت قدم المستندات اللى تثبت غير كده وانا اعمل اللى حضرتك شايفه او ان الموضوع مايخصش حضرتك اصلا انا مايفرقش معايا مين الشخص انا يهمنى الحقيقه وبس
يزيد تمام الصبح بدري كل المستندات هتكون عندك بس اخر اليوم أجد التكذيب والاعتذار انتى فاهمه
رحمه بصوت خائف حاضر حاضر
يزيد اتفضلى
واتجهت رحمه ناحية الباب لتخرج ولكنها فجأه الكلب الظاهر شم رائحة خوفها ونتيجة زعيق يزيد هاج و اتجه الكلب نحوها وهجم عليها سقطت على الأرض مغمي عليها
.تابع
تعليقات
إرسال تعليق