قصة(الطفل الرضيع)
كانت حياتى ممله وعايش وحيد حتى يوم حدث معى ما سأقصه عليك غير مسار حياتى تماما
انا عادل شاب صغير ولكنى اعيش وحدى فقد توفى والدى وانا صغير وتوفت والدتى منذ سنتين وكنت قد اعتمدت على نفسى فى تدبير أمورى فقد عودتنى امى على ذلك منذ صغرى وخاصة بسبب ظروف وفاة والدى وعشت بعد وفاة والدتى وحدى وتعودت على ذلك وكنت قد عودت نفسى بعد كل فتره طويله من العمل ان ارتب لنفسى رحله لاستجم بعيد عن العمل وتعب الحياه فكان لدى سياره صغيره اقضى بها مشاويرى وكنت اسافر بها كاعدتى فى الاجازه السنويه وفى أثناء رحله من الرحلات وانا فى طريق السفر الى المكان الذى استقريت على قضاء اجازتى فيه هذه المره وأثناء سيرى فى الطريق بسيارتى فقد صادفت سياره منقلبه بجانب الطريق فتنحيت جانبا بسيارتى حتى أنظر بالسياره فقد يحتاج أحد للمساعده وفعلا وجدت ام تمسك بأبنها الرضيع وهى غارقه بدمائها وهى تبكى وعندما راتنى قالت أرجوك أنقذ ابنى اصل عملنا حادثه وتوفى والده وانا حسه انى هموت لان انا اصبت أرجوك لو مت ابنى ملوش حد غيرى خليه معاك وربيه انا مش عاوزاه يتربى فى ملجأ أرجوك اوعدنى بذلك لاقتنى من غير ما أشعر اقوللها حاضر قالت لى اشكرك ودى كانت آخر كلمه قالتها لى وماتت ولقتنى شايل الرضيع على أيدى ومحتار اعمل ايه واخذت الرضيع وحطيته فى السياره وانا بقول لنفسى معقوله هتخليه معاك لا انا هبلغ عن الحادثه واسلمه للشرطه وفعلا استقريت على كده وبدات بالسير ولكن كلام امه ظل يتكرر فى اذنى وهى تترجانى على أن ابقيه معى واربيه وأحسست بمدى ندالتى وزادت حيرتى وكل ما مررت بنقطة شرطه اقول لنفسى أعطى نفسك فرصه لتفكر حتى عدت نقطه بعد نقطه ولم أبلغ حتى وصلت إلى المكان الذى كنت أود أن أذهب إليه وعندما دخلت المكان وضعته أمامى وانا أفكر ماذا أفعل اانفذ وعدى واتحمل مسؤليتك وتبقى معى طوال حياتى ام أتخلى عنك واتركك لمصيرك استقريت على أن .تابع
تم
ردحذف