الجزء الثالث من قلبي ينفطر

حتى اتى المأذون وتفاجىء الجميع بسمر وهى تقوم فجأه وتصرخ وتقول لا مش قادره لا قوم معايا مافيش كتب كتاب مافيش جواز 

والجميع واقف فى زهول ايه اللى حصل ما دى كانت رغبتها 

وقف جاسر فى ايه ياسمر مالك هى مش دي كانت رغبتك 

سمر:ايوه 

جاسر:طيب امال فى ايه طيب مالك

سمر:مش قادره ياجاسر مش قادره فكرة انى اسلمك لواحده تانيه بايدى دى كأنى بنت*حر وبغرس خن*جر فى قلبي لا مش قادره حاولت كتير اتماسك بس بجد مش قادره 

يالا معايا نرجع البيت وهى ليها ربنا يالا وشدة ايد جاسر لتأخذه وتخرج ولكن جاسر لم يتحرك من مكانه 

جاسر:انا اسف يا سمر احنا مش لعبه فى ايدك ماترح ما هتضعيها هتلاقيها احنا بشر وبتحكمنا مشاعر وانا الفتره اللى فاتت دى قربت من صفاء واعتبرتها زوجتى وحبتها فعلا 

وجلس مكانه مره اخرى وقال انا هتجوزها سواء كنتى لسه رغبه ده او لا 

سمر انت بتقول ايه يا جاسر تتجوز ايه قولتلك خلاص انا رجعت فى كلامى ومش قادره ان حد تانى يشاركك فيا يالا عشان نمشي 

جاسر :امشي انتى يا سمر انا هفضل وهتجوزها انا بحبها وهى كمان مالهاش ذنب نعشمها وبعد كده نكسر قلبها 

سمر:مايتكسر قلبها ولا تتحرق

 طب وما فكرتش فى قلبي انا اللى انفطر ده عادى 

جاسر؛والله انتى اللى اختارتى ياسمر وقلوبنا لا ملكك ولا ملك ايدينا 

وصفاء واقفه مذهوله لا تنطق 

سمر:انت لو اتجوزتها هتطلفنى 

جاسر:زى ما انتى عاوزه اكتب الكتاب ياشيخ 

وجلس وكتب الكتاب 

تركتهم سمر  ودموعها على خدها والنار تشتعل بقلبها الذي انفطر 

وهى تقول انا السبب لا ألوم عليهم فأنا من وضعت النار جانب الكبريت 

ثانى يوم دخل جاسر على سمر الشقه صرخت فيه وتقول له اطلع بره وابعت لى ورقة طلاقى 

جاسر :بس انا ما اقدرش اطلقك عشان بحبك 

لازم تعذريني يا سمر انتى اللى قربتينى ليها وحببتيني فيها وقلبي مش بأيدى اقوله حب يحب او اقول له انسى ينسى 

وانا كنت عارف ان دى رغبتك بس انتى ما كنتيش متحمله اللحظه وقت كتب كتابي عليها فكان لازم اكتب الكتاب بهذه الطريقه 

ودخلت عليهم صفاء انا اسفه ياسمر انا عارفه انى فى نظرك خاينه واستغلاليه بس انتى اللى عرضتى عليا وقلبي فرح وحب غصب عنه وكان برضاكي مش من وراكي وقلبي مش بايدى انا ماصدقت ان هيبقى ليا راجل اتسند عليه واتحاما فيه وانا هعيش خدامه تحت رجليكى قبل رجليه انا ما انساش ان كان هدفك تردى جميل والدتى عليكى وانك تستريني ارجوكى اقبلينى ولو خدامه بس خليني وسطكم 

رضيت سمر بالامر وهى قلبها ينفطر فهى مهما كان أنثى. تمت