الجزء الثانى من وعد وغرام

وانا عائد من المكتب فى وقت متأخر اجد أمام شقتى البنت الجميله منتظرانى فقلت لها ايه انتى فينك وتلفيونك مقفول ليه  لم ترد على اسألتى وقالت ادينى جيت عشان توفى بوعدك قولتلها وعد ايه قالت لى انت نسيت انك وعدتنى ترسمني قولتلها وانا بتمنى ده بس الوقت متأخر قالت لى انا مستنياك من بدرى تعال بس نبتدى فى الرسمه دلوقتى وابقى اجيلك كل يوم بعد شغلك شويه لحد منخلص الرسمه المهم وفقت وقلت لها اتفضلى وفعلا جهزت الادوات واختارت هى الوضع الذى سوف ترسم عليه وبدأت فى الرسمه وظللنا نتكلم بالساعات وفجأه قالت لى انا مشى بقى وهجيلك بكره واستمرت على ذلك حتى تعودت على مجيها كل يوم فلو تأخرت يوم اكون قلق جدا ومشتاق إليها حتى أوشكت على انتهاء اللوحه وقلت لها ان اللوحه سوف تنتهى غدا يترى هتيجى تانى قالت لى خليها بظروفها قولتلها انا مبقتش اقدر استغنى عنك انا عاوز اتقدملك قالت لى بكل تجاهل ورينى كده الصوره قولتلها ردى عليا قالت لى ورينى بس الصوره انا قولت يمكن مكسوفه ترد ولقتها شدت الصوره من ايدى وقالتالى مين اللى فى الصوره دى قولتلها انتى قالت لى بقى انا حلوه كده قولتلها اه وكان جنبى مرايه صغيره فامسكتها فى يدى وقلت لها انظرى انت حلوه اد ايه هو أنت مابتبوصيش فى المرايه ولسه بسألها لقيتها بترمي المرايه من ايدى وبتقول لى متعملش كده تانى انا مابحبش المرايات وقالتلى انا ماشيه وسبتنى ومشيت وانتظرتها فى اليوم التالى فلم تأتى وظللت انتظرها يوم بعد يوم لم تعد وظللت افكر ماذا افعل لاراها فتذكرت انها قالت لى فى مره انها ساكنه فى اخر دور فى العماره التى خلف العماره التى اسكن فيها مباشرة فذهبت إلى الشارع الخلفى وظللت انظر الى اخر دور فى العماره التى قالت عليها ولكن لا احد فى البلكونه وظللت افكر أن اصعد أسأل عليها طب اسال اقول ايه افرض والدها هو اللى فتح لى هقول له ايه حتى فى مره تشجعت فأخذت لوحتها معى وصعدت حتى اطلب يديها وصعدت فعلا وضربت جرس الباب وخرج رجل كبير فى السن وقال لى من انت وعاوز ايه قولتله انا جى اطلب من حضرتك ايد بنتك فضحك وقال لى انا ليس عندى بنت فتفاجأت بالرد وعدت إلى شقتى وانا افكر لماذا كذبت على وعندما وصلت وجدتها تنتظرنى عند الباب فقالت لى انت ايه اللى وداك هناك قولت انت مجتيش ليه  كل ده  وازاى والدك بيقولى أنه ملوش بنات انا مش فاهم حاجه وايه حكاية المرايه الى زعلتى منها قوى كده قالت لى انا هقولك كل حاجه  بس توعدنى  تعمل كل اللى هقولك عليه وقولتلها ماشى قالت لى عمرك سمعت عن أنسان اتجوز جنيه قولت سمعت بس عمرى ماشوفت قالت  انا  بقى مش انسيه انا جنيه وكنت بحب محمود الى كان ساكن فى الشقه دى وكنت متجوزاه ومكنش حد يعرف الموضوع ده ولما محمود كان على فراش الموت وصانى على  امه واخته لان ملهومش غيره فوعدته أنى مش هسبهم الا ما اطمن عليهم وعشان كده جتلك وقولتلك على موضوع الشقه والمكتب عشان يرجعلهم مصدر رزق بعد وفات محمود وانا عاوزه اطلب منك طلب قبل مااسيبك وامشى ومش هتشوفنى تانى قولتلها طلب ايه قالت لى  انك تتقدم لاخت محمود وانا ظهرتلك فى صورتها وبطريقة كلامها عشان تحبها لو شفتها هتفتكرها انا بس طبعا مش هتحكيلها حاجه عنى توعدنى قولتلها بس انا بحبك انت قالت لى اوعدنى عشان انا ماشيه ومش هتشفنى تانى وفعلا وعدتها ومشيت وذهبت إلى والدة محمود وطلبت منها يد ابنتها فقالت لى انها موافقه وندت عليها وعندما دخلت على اخت محمود فكأنى أرى الجنيه تماما وتزوجتها وبعد الزواج ظهرت لى الجنيه بصورتها الفعليه وقالت لى اشكرك على وفائك بوعدك  فأنا بذلك وفيت بوعدى ايضا.

نرجوا التعليق أن اعجبتكم وشكرا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي