الجزء الثانى من رواية الغيره
خطيب اسماء كان له رأى اخر فلم يعلم نوال بمعرفته بامرها وما تنوي عليه بل بدء يزيد فى مغازلتها ويخبرها بأنه نادم على ارتباطه من يوم أن رآها وأنه يفكر فى أن يترك اسماء وان يتقدم لها بعد ذلك فاحست نوال بأنها وصلت إلى غايتها وظل يتغزل بها وبجمالها الذى لا يقدر أحد على مقاومته وظل هو أيضا ينسج خيوطوا حولها حتى وقعت فى حبه واطمئنت له تماما حتى جاء يوم وهم فى سيارته قدم له مشروب وكان به مخدر وعندما شربته أخذها الى شقتهم القديمه التى نقلت منها عائلته وأصبحت ليس بها أحد وجردها من ملابسها وانتظر حتى أفاقت وهى عاريه أمامه وافاقت وهو يصورها بتليفونه وقال لها الان سوف انشر صورك لافضحك واوقف حالك ولا يتقدم أحد لكى بعد اليوم كما كنت تريدى أن تفعلى لى وتهدمى حياتى وتجعلينى اظلم خطيبتى ونفسى وذلك لغيرتك فقامت تلملم ملابسها وتستر نفسها وهى تصرخ وتبكي ارجوك بلاش تفضحنى حرام عليك فقال لها واللى كنت ناويه تعمليه مش حرام فقالت تعلمت الدرس ولكن انتقامك قاسى ارجوك سامحنى وبلاش تفضحنى فقال لها اذهبى وهذه الصور سوف تبقى معى وان اعلمت خطيبتى عن أمرنا شئ سوف انشر صورك فذهبت وهى مرعوبه ونادمه أشد الندم على ما فعلت وما انتهت اليه.انتهت
تم
ردحذف