الجزء السادس من رواية خادمة زوجى

   








وخرجت انا خارج الفيلا ولا ادرى إلى أين اذهب كيف سأعود مره اخرى للشقه واكيد أخذها المعلم صاحب الشقه وما صدق انى مشيت بلا راجعه  واجرها لغيرى 

واكيد اخد العفش اللى كان باقى فيها وباعه واخد الثمن  ثمنا للايجار المتأخر وخصوصا اننى بعت معظمه للصرف من ثمنه ولم يتبقى منه الكثير

  وانا لم أعد له من وقتها حتى لاسوي معه الامر فكيف ساعود له 

وجلست لا ادرى إلى أين سأذهب وعندما احترت فى اين اذهب ظللت جالسه بالقرب من الفيلا ولم اذهب لاى مكان وطال بي الوقت 

حتى تفاجئت بقدوم سيارة الهانم نحو الفيلا فتذكرت انا السائق قد ذهب ليحضرها من المطار لعودتها اليوم من الحج 

فاتجهت نحو السياره قبل دخولها للفيلا واوقفتها واتجهت نحو الهانم لاترجاها ان تعدنى

 وحكيت لها ماحدث سريعا وقولت لها والله انا ما اهملت ولا حاجه دى مجرد لحظات تركته وهو على الارجوحه لاحضر له الطعام وقولت فرصه ان يكون ملهى بالارجوحه واطعمه 

وعدت فى اقل من دقيقه  لم أجده وبحثت عنه فى كل مكان ولم أجده ايضا

 اتريه دخل غرفة البواب ونحن لا ندري  وظللنا نبحث عنه

 وجاسر به طردنى بسبب ذلك وانا ماليش مكان تانى اروحه زى ما حضرتك عارفه انى ماليش حد وانا اخدت على حازم وماقدرش ابعد عنه ارجوكى ياهانم دا انا بقيت احس انه زى ابنى او اخويا الصغير 

قالت الهانم لى لفى واركبي 

ركبت ودخلنا بالسياره مره اخرى داخل الفيلا 

وقالت لى انتظري فى الحديقه لحد ما اتكلم مع جاسر 

ودخلت له وظللت انا بالخارج لم أقف ثابته لحظه طوال الفتره التى دخلت بها الهانم لجاسر وكنت ادعى ان يرجعني للعمل معهم 

حتى عادت الهانم  لى

 وقالت تعالى اطلعى لغرفة حازم يالا واللى حصل ده مايحصلش تانى انتى فاهمه المره دى جاسر سامحك المره الجايه مش عارفه ممكن يعمل فيكى ايه دا ان انا اللى ماعملتش وقتها لانى ساعتها مش هنتظر لكا اشوف  جاسر هيعمل فيكى ايه  اصلا 

سلمى:حاضر ياهانم حاضر والله ما هشيل عينى من عليه لحظه ولا هيحصل اللى حصل ده تانى ابدا 

وصعدت مسرعه للأعلى وفتحت باب غرفة حازم وضممته لحضنى ماعرفش ليه حبيت الطفل ده وكأنه ابنى او اخى الصغير يمكن لبرائته او بيصعب عليا ان ماحدش فاهم هو نفسه فى ايه او ايه جواه 

وكنت نازله بالصدفه سمعت جاسر بيقول للهانم يا ماما ليه رجعتيها دى مهمله يعنى كويس لو اتسببت فى ضياعه افرضي كان خرج من الباب فعلا كنا هنعرف نوصل له وهو مايعرفش يخبر حد بأي شيء 

ردت عليه الهانم بقى بذمتك يا جاسر انت كنت عاوز تمشيها فعلا ولا دا موقف نتيجة خوفك على حازم ونتيجة غضب من الموقف 

هو فى واحده قدرت تفهم حازم بالشكل ده وتتواصل معاه بالشكل الكبير ده تعرف دا اتا خايفه لا حد يلعب بعقلها ويتجوزها وتسبنا وتمشي وبفكر ولا مش وقته مش وقته 

جاسر :ايه بتفكري فى ايه انا بخاف اوى من طريقتك دى وكلمة مش وقته دى بيبقى وراها قرار مش سهل 

الهانم:لا بجد مش وقته هبقى اقولك بعدين بعد ما افكر فى الموضوع من كل النواحي 

يالا هسيبك بقى عشان انا تعبانه وعاوزه اطلع انام 

طلعت انا بسرعه لغرفتى وكلام الهانم يدور فى بالى واسأل نفسس ياترى كانت تقصد ايه الهانم بالكلام ده تفتكروا كانت تقصد ايه 

المهم يومها ما نمتش طول الليل 

تانى يوم الصبح وجدت حازم مازال نايم فتركته نائم وذهبت اعدت القهوه لجاسر كالعاده كل صباح 

ولكن هذه المره دخلت عليه مكتبه الذي دائما يجلس به وانا خائفه من رد فعله او لومه لى 

اول مادخلت قال لى انتى ماتورنيش وشك ده لحد ما انسى اللى حصل 

قولت له والله اللى حصل ده غصب عنى بجد انا ماغبتش عنه لحظات وحضرتك عارف ان حازم كثير وسريع الحركه بس انا كنت سيباه مبسوط بالارجوحه وماتوقعتش لحظه ان ممكن فى اللحظه دى يقدر يختفي بالشكل ده وما كنتش اعرف ان باب الفيلا كان مفتوح  صدقينى ياجاسر بيه مش هتتكرر تانى 

جاسر:خلاص خلاص روحى لحازم يالا ليكون صحى 

يالا

حاضر حاضر 

اتجهت نحو غرفة الهانم وقولت لها حضرتك محتاجه منى اى حاجه اعملها لحضرتك قبل ما حازم يستيقظ واتلهى معاه 

قالت لى لا مش عاوزه حاجه بس مش عاوزه أأكد عليكى اللى حصل ده مايحصلش تانى 

قولت اكيد اكيد 

ومره اليوم كالعاده ذهب جاسر للعمل وظللت انا طول اليوم مع حازم 

حتى عاد جاسر من العمل ودخل مكتبه وبعدها بساعه دخلت له الهانم 

وجرى مني حازم بالفيلا فخوفت ان يخرج من الباب فنزلت خلفه مسرعه واتجه هو نحو مكتب جاسر وكان يريد أن يدخل ولكنى امسكته قبل أن يمد يديه على اكرة الباب 

وبصراحه اخذنى فضول الانسه لاسمع كلام الهانم له 

فلعلى افهم ما كانت تقصده من الموضوع التى كانت تتحدث عنه امس فكنت أشعر انه امر مهم وحيوي 

 فسمعت الهانم تقول له انا خلاص فكرت فى الموضوع اللى كنت بقولك بفكر فيه وخلاص اخدت قرار نهائي ولازم اقولك عليه ولا توافق على القرار ده لو كنت بتحب امك

جاسر :طب مش اعرف موضوع ايه ده عشان اشوف هوافق عليه ولا لا

قالت الهانم بالنسبه ل.تابع

العوده

الجزء السابع

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي