الجزء الثالث من رواية نسمه فريسة الحب

 

جاسر:ايوه بس ده مقابل انك تفضى معاه اسبوع فى الشاليه الخاص بتاعه هو على بعد ساعه من هنا وتكونى تحت امره ها ايه رايك بقى 

نسمه :احنا اتكلمنا فى الموضوع ده ياجاسر مائة مره وقولتلك انا صحيح وفقت اشتغل رقاصه بس الكلام الفاضي ده لا 

جاسر :وانتى ان شاء الله فاكره ان بؤجرتك كرقاصه بس هتقدرى تجمعى المبلغ الكبير المطلوب للعمليه لا ياحبيبتى ممكن اه تدخليها مستشفى تراعيها زى ما عملتى إنما فلوس العمليه محتاجه حاجه تانيه

نسمه :تقصد ايه يعنى 

جاسر:اقصد اللى هيديكى ده مش هيديكى لله اكيد هيعوز مقابل وما فيش غيرك انتى المقابل ورجل الأعمال ده فرصتك اللى مابتتكررش كل يوم اخلصى الراجل مستني بره 

سكتت شويه وقالت بس هيدفع الاول واروح ادفع فلوس العمليه واحجز ليها ميعاد وبعد كده هروح معاه 

جاسر:والله الراجل بره اعرضى عليه بنفسك 

خرجت معاه واتجهوا لرجل الأعمال واول ما قرب منها 

رجل الاعمال:اهلا بالاموره اقعدى جاسر قال ليكى انى مشتهيكى ولا لسه ماقلكيش 

جاسر:كله تمام ياريس بس هي كان عندها طلب صغير

رجل الاعمال:اه مش بخصوص عملية والدتها ما تقلقيش خالص اعتبريها اتعملت

نسمه:بس الاول نعدى على المستشفى ندفع ليهم مبلغ العمليه عشان يحجزوا ليها ميعاد وبعد كده انا تحت امرك

رجل الاعمال :انتى تؤمرى ياقمر 

نسمه:بنكسار وقتها اكون تحت امرك

وفعلا عدوا على المستشفى ودفعوا مبلغ العمليه وحجزوا ليها ميعاد ونسمه على رغم الثمن اللى هتدفعه كانت مبسوطه ان قدرت توفر مبلغ العمليه لان كان حالة والدتها كل ما بتتأخر العمليه كل ما بتسؤ حالتها وقالت لولدتها انها اليومين الجيين ممكن ما تعرفش تعدى عليها فى المستشفى لظروف الشغل 

ومشيت مع رجل الاعمال على الشاليه بتاعه 

وبعد ما دخلوا الشاليه دخلها غرفه شكلها غريب غرفه مجهزه للأمر اللى جيه ليه ومجهزه بطقوس معينه وكأن كان فى حد مجهزها ومشي لان مافيش حد فى الشاليه غيرهم وقال ليها انا هسيبك وهروح ميعاد مهم عاوز ارجع أجدك متهيألي وجهزه كله تمام

وخرج من الغرفه وأغلق الباب 

وهى جلست على الكرسي أمام المرايه لتجهز نفسها وهى تقول هى دى اخرتها بتجهزى نفسك عشان تبيعها وترد على نفسها وكان بأيدى ايه اعمله ما كنش امامى اختيار

ووضبت نفسها واختارت ملبس من الدولاب واصبحت عروسه مجهزه ليلة دخلتها وجلست على السرير منتظره المشترى 

ولم يمر وقت طويل حتى سمعت تليفونها يرن فنظرت وجدت اسم المستشفى التى بها والدتها فتحت الخط وهى قلقانه 

موظفة المستشفى:الانسه نسمه معايا

نسمه:ايوه خير فى حاجه والدتى جرالها حاجه

الموظفه:والدتك تعيشي انتى اتوفت من نصف ساعه 

نسمه:التليفون وقع من ايدها وفضلت تصرخ وتبكي وهى بتقول امال انا بعمل ده كله ليه ماعشانك يا امى تروحى تموتى بردو وتسبينى ليه تسبينى 

راحت قايمه من على السرير وغيرت لبسها وقالت انا لازم امشي قبل ما يجى ويبقى ياخد فلوسه 

لبست وجريت على الباب عشان تفتحه وتخرج بس اتفجئت ان الباب مغلق من بره حولت تفتحه او تكسره معرفتش 

فضلت قاعده هتتجنن فتحت الشباك بس الدور كان عالى جدا صعب تقفز منه فضلت تلف فى الغرفه مش عارفه تعمل ايه قبل ما يجى 

بصت للتليفون ومسكته واتصلت على سيف واول ما سيف فتح الخط قالت له الحقنى ياسيف الحقنى انا محبوسه فى غرفه فى شاليه وعاوزه اخرج مش عارفه 

سيف:غرفة ايه وشاليه ايه اللى محبوسه فيه ومين عمل كده فيكى وايه وداكى فيها

نسمه:انا كنت جايه معاه برضايه عشان والدتى ووالدتى ماتت ارجوك احلقنى ياسيف قبل ما يجى ارجوك وده اخر طلب هطلبه منك 

سيف :قولى العنوان بسرعه 

قالت له العنوان وقفلت وهى بتقول له ارجوك بسرعه ياسيف 

وبمجرد ان قفلت الخط سمعت صوت السياره وقفت أمام الشاليه ورجل الأعمال نزل منها 

مابقتش عارفه تعمل ايه هل تتظاهر أنها لسه موافقه وتحاول تسايس فيه لحد ما تعرف تهرب او سيف يلحقها ولا تعترف ليه انها رجعت فى كلامها عشان اللى كانت بتضحى عشانها ماتت على انه ياخد فلوسه ويسبها تمشي ولا تستناه وهو داخل وتخبطه بأى حاجه بس خافت ليموت فيها وتروح فى دهيه وقررت أنها تتكلم معاه على انه ياخد فلوسه ويسبها تمشي واول ما فتح باب الغرفه وجدها مرتديه ملابسها كما هى 

رجل الاعمال:ايه ياقمر انا مش قولت ارجع أجدك متجهزه واخر حلاوه 

وقرب منها وهو بيقول طب ايه رايك بقى انا اللى هغيرليك واجهزك بنفسي ولسه بيمد ايده عليها 

نسمه:بقولك ايه ما تمدش ايدك عليا

رجل الاعمال: ايه اللى حصل ياقمر مالك فى حاجه ولا ايه

نسمه:اه فى ..انا رجعت فى كلامى 

رجل الاعمال: ايه اللى حصل ياقمر مالك فى حاجه ولا ايه

نسمه:اه فى ..انا رجعت فى كلامى 

رجل الاعمال ضحك بسخريه وقال هو دخول الحمام زى خروجه 

ترجعى فى كلامك ماترجعيش انتى خلاص دخلتى المصيده وانا عمرى ما اسيب فرستي اللى وقعت فى قبضتى ابدا 

وراح عليها عشان يخلع ليها ملابسها بالعافيه وهى فضلت تعافر معاه لكنه قطع لها ملابسها ودفعها على السرير واتجه نحوها فدفعته بقدمها وجرت نحو الباب محاوله أن تفتحه ولكنه كان قد اغلقه بعد دخوله ووضع المفتاح بجيبه 

فضحك ضحكة صخريه وقال ما انا قولت ليكى مابسبش فريستى ابدا فجريت ناحية النافذه وقالت لو قربت منى انا هحدف نفسي من الشباك انا مابقتش فرقه معابا خلاص ماليش حد فى الدنيا 


اقترب منها وهو بيقول بلؤم ما انا ليكى اهو ازاى تقولى كده وحاول يمسكها راحت راميه نفسها من النافذه 

بص عليها وهو بيقول يابنت المجنونه هنجيبي لى مصيبه ونزل يجرى على تحت يشوف ايه اللى حصلها وحدها ما بتتحركش 

فكر ازاى يخلص من المصيبه دى وضع مشمع جانبها ووضعها عليه وسحبها خارج الشاليه وابعدها وتركها وعاد احضر شنطتها وما يخصها وأغلق الشاليه وأغلق تليفونها واخفاه واخذ ما بشنطتها والقاها فارغه بجانبها حتى يظن انها تعرضت للسرقه ومشي وتركها 

بعدها بقليل وصل سيف للشاليه بسيارة صديقه وجده مغلق ظل يرن على التليفون ولكنه مغلق فأتضطر إلى القفز بداخله وظل يبحث وينادي بداخله ولكن لا اثر لاحد به فخرج من الشاليه مره اخرى وظل يبحث يمين وشمال قد تكون هربت منه هنا اوهنا اوهناك شاليه اخر حتى سمع صوت احد يتوجع فأتجه فى اتجاه الصوت فوجدها ملقاه تتوجع لاتقدر على الحركه 

فأحضر السياره بالقرب منها لكى يرفعها ولكن عند لمسها صرحت فلم يكمل رفعها واتصل بالاسعاف وحضرت وحمولها وذهبوا بها للمستشفى واتضح انا بها كسور فى القدم وفى الحوض وظلت فتره كبيره تتعالج وسيف بجانبها وظلت تتعافى كل مادى ودخلت بعد ذلك فى جلسات علاج طبيعي حتى استطاعت ان تسير على قدميها مره اخرى بشكل طبيعى وفى هذه المره هى من طلبت من سيف ان يعيدها إلى عصمته وان يسامحها وفعلا اعادها إلى عصمته وبعد فتره حددوا ميعاد الفرح وأثناء الفرح قالت له تعرف ياسيف انا صحيح خسرت امى واللى كنت فكره انى هقدر انقذها بالفلوس الحرام ونسيت ان الأعمار بيد الله وحده بس انا كسبتك انت على رغم من كل اللى عملته فيك الا انك كنت متسامح وشهم صحيح ربنا ممكن يحرم انسان من نعمه بس الاكيد انه بيعوضه بغيرها ربنا يخليك ليا .تمت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي