الجزء الاخير من قصة(شريكة العمر)



وقولت بينى وبين نفسى دى مالها دى ودخلت شقتى وزادت حيرتى من تغير معاملتها معى وأستحوز الأمر على كل تفكيري وقولت قد يكون ده اسلوب البنات عشان توقعنى فى حبها وتخلينى افكر فيها ولو كان الأمر كذلك فهى قد نجحت فى ذلك فانا أصبحت مشغول بها وبامرها كثيرا وقررت أن انتظر أمام بيتها وعندما تنزل احاول أن اكلمها حتى اعرف رايها قبل أن أتقدم لها وحتى افهم تصرفاتها وظللت كثيرا انتظر ولكن دون جدوى وحاولت أن اسال عنها وعن اهلها ولكن المنطقه كانت جديده ولا يعلم الجيران شئ عن بعضهم وكل ماعلمته أنهم لا يختلطوا بالاخرين ولا ينزلون من بيتهم كثيرا وظللت انتظر كثيرا وبعد أن فقدت الأمل فى نزولها عدت الى شقتى انتظر خروجها البلكونه وفعلا بعد فتره خرجت واسرعت فى الحديث معاها قبل أن تدخل وقولت لها انا عاوز اتقدملك بس كنت عاوز اعرف رايك قبل أن أحضر لطلب يديك فأجابت بطريقه غريبه بجد انت عاوز تتجوزنى وبصوت عالى ودخلت مسرعه بابا بابا فى حد فى البلكونه عاوز يتزوجنى فصدمت من رد فعلها الغريب ودخلت مسرعا الى شقتى وأغلقت بلكونتى وانا فى شدة زهولى واستغرابى من فعلها أنها غير طبيعيه فكيف فإنها كثيرا لا يبدوا عليها ذلك فإنها فى شدة الجمال والرزانه ماذا بها اذا وظللت بعد هذا الأمر لا أفتح بلكونتى من شدة صدمتى ولكنى احبها ولكن ااتزوح مجنونه فهى غير طبيعيه ماذا افعل ومرت الايام ولم أفتح بلكونتى ولا احاول أن أراها مره اخرى ولكنى لا أقدر أن أترك الشقه حبا فى معرفت ما هى حكايتها حتى رايتها مره فى بلكونتها فاجبرنى فضولى وحبى لها أن أخرج إليها ولكن هذه المره تفاجات برد فعل غريب فإذا بها تقول لى اتريد أن تتزوج اختى فقولت لها ماذا تقولى فقالت اختى قالت لى انك تريد أن تتزوجها فقولت بينى وبين نفسى طب اقولها ايه دى اقولها أن قولتلك انتى عشان تفضحنى زى المره اللى فاتت ومبقتش عارف ارد عليها فقالت لى تحب اندهالك قولت لها تنادهالى  ازاى فنادت عليها واتفاجئ بتؤمها فهم اختان تؤم فاتضح لى الأمر ولما كانت ردود الفعل متغيره منها فكنت فى كل حين ارى واحده منهم وكانت اختها مريضه نفسيا فقولت لها انا معرفش انكم اثنين تؤم فقالت لى انا اسفه على افعال اختى بس زى ما انت عرفت هى مريضه شويه وياريت بعد اذنك ملكش دعوه بيها  واخذتها ودخلت وانا لم ارد بكلمه ودخلت

وبعد فتره رايتها مره اخرى فى البلكونه فقولت لها انا لم اقصد اختك عندما قولت لها ذلك ولكنى كنت اقصدك انتى فقالت أنا أفهم ذلك ولكن انا اعيش انا واختى فقط ولا يمكن أن اتزوج واتركها فهى فى حاله لا يمكن تركها وحدها فيها فقولت ولكنى سمعتها فى اليوم الذى تكلمت معاها فيه تقول بابا فكيف ذلك فحكت لى سبب ذلك أنها كانت تتعلم السواقه فى يوم على سياراة والدهم وكان والدها بجانبها يعلمها فعملت حادثه ومات والدها امامها بسبها ومن يومها وهى  بهذه الحاله ولم تتقبل بأمر موت والدها حتى الآن وتتعايش كانه يعيش معانا فتاثرت كثيرا لامرها وقولت لها وانا أن وافقتى على ارتباطنا فلا يضايقنى أن تعيش معانا  ومحاولة علاجها وفعلا وافقت على الارتباط وظللنا على علاج اختها حتى تحسنت حالتها كثيرا وظل أمر حيرتى بينهم ذكرى جميله نضحك كلما نتذكرها.تمت وشكرا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي