الجزء الثانى من الثلاث تواءم 


 فقالت بسألك امل قالت هتيجى امتى فقولت كلها اسبوع وترجع ادعيلها فقالت ربنا يرزقها وعدى الاسبوع ورجعت امل وكنا متجمعين عندى وكانت امل الفرحه مش سعياه لان العمليه نجحت واصبحت حامل وبتقول ادعولى ربنا يتم لى على خير فقولنا يارب وايمان قالت ويارب يكون حملنا احنا الاثنين فى ولد فقالت امل انا بالنسبه ليا ولد بنت كل اللى يحيبه ربنا كويس هو انا كنت طايله انا نفسى اسمع كلمت ماما وخلاص فقالت ايمان يجى يسمع زوجى اللى مجننى عاوز ولد عاوز ولد تقولش البنات دول مش بناته ولا عيبه معرفش العقول دى فيها ايه بالظبط وانا فضلت سرحانه فكلمت امل وهى بتقول المهم اسمع كلمت ماما ونزلت دمعه من عينى من غير ما احس وهما خدوا بالهم فلقيت ايمان قامت وخدتنى فى حضنها وقالت انت بتبكى ليه ان شاء الله ربنا هيديكى كل اللى بتتمنيه وياستى اديكى شايفه اللى شيفينوا من الزواج وامل قالت والله احنا بنحسدك على روقان بالك حتى بصى فى المرايا رغم اننا سننا واحد بس اللى يشوفنا يقول ان انتى بنتنا وقلبوها ضحك وايمان قالت دا انا حلمت ليكى حلم فقولت ايوه قولى يافشاره اكيد هتقولى حلمت ان الفارس جيه وخدك من وسطينه على حصانه فقالت وعرفتى ازاى هو انتى كنتى معايا فى الحلم وقلب الكلام بضحك ونسينا مشاكلنا وبعدين كل وحده رجعت على ببتها وسبونى تانى لوحدى لوحدتى الموحشه والمرعبه وعدى الوقت وقبل ميعاد ولادة امل بحاولى شهر لقتها بتتصل عليا وبتقولى الحقينى فقولت فى ايه قالت اتصلوا عليا وقالوا زوجك عمل حادثه وهو دلوقتى فى المستشفى بين الحياه والموت وانا من ساعة ما اتصلوا عليا وانا مش قادره اتمالك اعصابى ومش قادره اقف على رجلى فقولت طب انا جيالك ثوانى وهكون عندك وفعلا رحتلها وختها على المستشفى واول ما وصلنا ودخلنا كان منظر زوجها صعب وسبتها معاه ورحت على الدكتور وعرفت ان حالته صعبه جدا ولسه بكمل كلامى سمعت صريخ امل لا ماتسبنيش سايبنى لمين دا انت لسه مشوفتش ابنك وصريخ متواصل وانا بجرى على الغرفه اللى هى فيها وكلامها بيقطع فى قلبى ومش مصدقه انه مات ودخلت عليها الغرفه بصتلى وقالت زوجى مات مات قبل ما يشوف ابنه اللى كان بيترجى من الدنيا رحت عليها واخذتها فى حضنى وهى تبكى وانا دموعى نازله وبحاول اهديها وبعد ما خلصنا اجراءات الدفن والعزى اخذتها معايا وقولتلها اقعدى معايا الشويه دول حتى لحد ماتولدى وفضلت معايا وكل ما ادخل عليها غرفتها القيها قعده تبكى وادخل واحاول اصبر فيها واقولها زعلك ده غلط على البيبى اللى فى بطنك تقولى يارتنى ما اتزوجت ولا شوفت زوجى من الاول هيفضل وحشنى طول العمر وابنه اللى هيجى الدنيا ومش هيشوفه ابدا كان مستخبى لينا فين ده كله وانا اقول لها حرام الكلام ده اسكوتى انت بتقولى ايه قولى الحمدلله سكتت ومردتش وعددت ايام صعبه عليها ونفسيتها تعبانه وقربت على الولاده وفى يوم لقينا ايمان

 بتخبط علينا وقالت انا جيت اقعد معاكم انا والعيال عشان زوجى مسافر بقالوا يومين فى شغل بره وانا حاسه انى خلاص قربت على الولاده وخايفه ليجى ميعاد الولاده وانا والعيال لوحدينا ساعتها هتصرف ازاى ويدوب معداش يومين ولقينا ايمان بتصحينا قوموا انا بولد قمت واخذتها ونزلت ورحنا على المستشفى وسبنا امل بالعيال واحنا فى الطريق وايمان عماله تتوجع من الم الولاده وانا اقول فى بالى وانا اللى هتجنن على الزواج صحيح محدش بيقبى عارف النعمه اللى فى ايده ولا بيحس بغيره طول ما هو بعيد عنه وشايفه من بعيد بس لو دخل فى حياته ممكن بعد ما كان بيتمنى يكون مكانه يرجع يقول ربنا يعينه على اللى هو فيه ووصلنا المستشفى 

 ودخلت غرفة الولاده وولدت وجه الوقت اللى هنعرف نوع المولود واللى كانت ايمان مش راضيه تعرف نوع المولود من وقت حملها لحسن تكون بنت وكانت المفاجأه انه جابت بنتين واول ما دخلت قالت لى بنتين ياسمر بنتين اتخرب بيتى هقول لزوجى ايه حاولت اتمالك نفسى بس بصراحه انا كمان اتصدمت لدرجة انى رحت قاعده على الكرسى اللى جنب الباب بس قولت ليها هو ايه اللى هتقولى لزوجك ايه هو يابنتى بمزاجك دا رزق بتاع ربنا وانتى ملكيش ذنب فى حاجه قالت وهو هيفهم الكلام ده دا اول ما هيعرف يمكن يرمى عليا يمين الطلاق هو كان خايف من الولاده تانى لتيجى بنت وانا لما لقيت انه نفسه فى ولد اصرت انى اخلف تانى وادى النتيجه هو كان طايق ثلاثه لما هيطيق الخامسه وانا بحاول اصبرها رغم انى عاوزه اللى يصبرنى واقولها متعمليش فى نفسك كده انت لسه والده واللى بتعمليه ده غلط عليكى قالت ياريت ياشيخه ربنا يخدنى وارتاح من الكبوس اللى انا فيه فقولت حرام عليكى اسكتى بقى وارتاحى شويه قالت ارتاح هو انا هشوف يوم راحه بعد النهارده بكره يرمهملى ويروح يتزوج عشان يجيب الولد وشويه ولقيت ممرضه بتقولى فى تليفون عشانكم فلقيت ايمان بتقول لى دا اكيد زوجى هتقولي له ايه فقولت وهو هيعرف منين انك بتولدى وهيجيب منين رقم المستشفى وبعدين لو هو ما مسيره هيعرف كده كده يعنى هتخبى عليه مثلا دى تلاقيها امل بتطمن عليكى ورحت اشوف مين وفعلا طلعت امل قالت ها ايه الاخبار فقولت ليها ايمان جابت بنتين فقالت يا انهار اسود بمتين قولت حرام عليكى هتسوديه ليه قالت وبعدين فقولت ولا حاجه نصيبها كده واللى يحصل يحصل قالت طب زوجها اتصل وعرف انها راحت تولد وخد رقم تليفون المستشفى ويمكن يتصل عشان يعرف الاخبار فقولت ربنا يستر ورجعت لايمان لقتها وجهها اصفر زى الليمون وقالت مين قولت ايمان كانت بتطمن عليكى وقالت لى ان زوجك اتصل وخد رقم تليفون المستشفى ويمكن يتصل فقالت ايمان طب وبعدين فقولت وبعدين ايه يابنتى هو انت عبيطه هو انتى عامله عامله دا رزق وجالكم خلاص خليكم قد المسؤليه وربوهم قالت وزوجى هيفهم الكلام ده فقولت سبينى انا هكلمه ومكملناش كلام وشويه اتصل فعلا وبقيت رايحه ارد وانا مش عارفه اقول ايه المهم اول مارديت قال لى ها جابت ايه قولت مش تسأل الاول على صحتها قال بقولك جابت ايه قولت ربنا رزقك ببنتين زى القمر ولسه بكمل كلامى قال لى بنتين تانى بقولك ايه خليهم كلهم جنبك هو انا ناقص سلام ومن اليوم ده وهو ولا حس ولا خبر كل اللى سمعناه عنه لما سالنا عليه انه سافر يشتغل فى فرع الشركه اللى بره وساب عياله وزجته بدون اى مصاريف وحتى الشقه كانت ايجار ايمان معرفتش تسدد ايجارها منين وهتصرف على العيال منين وعشان تعرف تشتغل شغلانه محترمه لازم تكون خدت شهادتها اللى اهملتها وضيعتها على سنتين وحتى لو لقت شغل هتودى بناتها فين وفضلت قاعده معايا هى والاولاد وكمان امل ماعداش ايام معدوده وولدت هى كمان وجابت ولد زى القمر شبه والده الله يرحمه وسمته على اسم ابوه وسابت شقتها وجت عاشت معانا لانها بتتاخر فى شغلها وبتسيب الولد مع ايمان ورجع البيت اتملى عليا تانى وبقى مليان بالاطفال انا كنت صحيح اتمنى ان حد يملى عليا حياتى بس مش على حساب سعادة وحياة اخواتى وعدت الايام ومر اكثر من سنه كنا قد تعودنا على حياتنا هذه ورضينا بيها لحد ما فى يوم دخلت امل عليا غرفتى وقالت لى انا متقدم لى واحد زميلى فى العمل ويعتبر ظروفنا زى بعض هو كان متزوج وزجته توفت ومعاه بنت وولد وهو فاتحنى فى موضوع الزواج ده بس انا قولت له هفكر فا انت ايه رايك فقولت لو شايفاه انه كويس وهيتقى الله فيكى وفى ابنك ربنا يتم على خير فابتسمت وقالت عقبال ما ربنا يرزقك بابن الحلال فقولت خلاص بقى انا نسيت الموضوع ده وتم زواج امل والحمدلله عايشه ومبسوطه مع زوجها وطلع شخصيه محترمه واهى ماشيه لحد ما فى مره كنت فى مؤتمر طبى وكان فى دكتور زميل محترم جدا كنا بنتناقش معا فى جزئيه خاصه بموضوع المؤتمر وحسيت ان هو فتح معايا المناقشه دى كحجه ليتحدث معى وفعلا كان احساسى فى محله فوجدته فى اخر النقاش قال لى اقدر اخد رقم تليفونك وعنوانك فقولت وليه العنوان فقال لى بصراحه كده ومن غير لف ودوران انا شوفتك كذا مره واعجبت جدا بشخصية حضرتك وسالت عليكى وحسيت ان شخصيتك وحياتك قريبه جدا من شخصيتى وحياتى وفضلنا نتكلم وعرفت انه لسه ماتزوجش حتى الان رغم انه اكبر منى لانشغاله بدراسته وعمله وانه كان مخصص وقته للعمل دون التفكير فى شئ ولكنه وجد ان الدنيا سوف تسرق عمره وعندما رانى احس ان شخصياتنا واحده واننا طباعنا متماثله وحضر الى البيت فعلا وخطبنى فتره قصيره وتزوجنا وعاش معى فى بيتى للانه اوسع وانسب للزواج وعادت ايمان وعاشت فى بيت والدنا القديم وخصصت لها مبلغ شهرى انا وامل لتعيش منه هى واولادها وانتهت قصتنا وحتى الان لا نعرف شئ عن زوج ايمان ولكنها اعتادت على الامر ووهبت نفسها لتربية بناتها ونحن لم نتركها ابدا حتى تصل لبر الامان باولادها. تمت واللى حابب يقرأ روايه جديده يضغط هنا👇👇👇👇

اختيار روايه اخرى

تعليقات

  1. لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي