الجزء الثانى صنعت عاهره
فعندما راتنى ورايتها وقفت مكانى ولم اتحرك واذا بها جاءت نحوى مسرعه ومسكت فى وسط استغراب الواقفين جميعا وخصوصا زوجتى وهى تقول لى منك لله انت السبب انى بقيت عاهره منك لله وتضربنى بكل عزمها وانا لا اتحرك ولا حتى ازيحها عنى وزوجتى تصرخ فى انت سايبها تعمل كده فيك ازاى وهى تحاول ان تبعدها عنى اعتقادا منها ومن من حولها انها مجنونه وأنها لا تعرفنى حقا حتى خرت الفتاه مغمى عليها وامسكت زوجتى من يديها وأخذتها وتركت المكان والجميع ملتف حول الأخرى ليفيقوها وعندما وصلنا الى البيت قالت لى زوجتى تقدر تفسرلى اللى حصل ده قولت لها انا مش هكدب عليكى وهقولك انى معرفهاش بس الموضوع اللى هحكهولك ده حصل من سنين من قبل حتى معرفك فياريت تتفهمى الأمر وبدأت احكى لها كل حاجه وبعد ماخلصت كلامى قولت لها انا بحبك وبحب بنتى وعمرى ما هسيب بتنا يتخرب بس بردوا عاوزك تعرفى أن البنت اللى شوفتيها دى انا الى صنعتها عاهره ووصلتها لكده وانى ندما اشد الندم انى سلمت نفسى للشيطان ولشهوتى دقائق معدوده ضيعت بنت فى بداية حياتها وحرمت والدها منها وانا لازم اصلح ده كله قالت له وازاى ده بقى قولت بس لازم انت توفقى على اللى هقوله وارجوكى تسعدينى انا عارف انك ملكيش ذنب فى ده كله فقالت قول عاوز تعمل ايه قولت ارجعها لابوها بس وهى متجوزه والمكان هناك كله يعرف انها كانت متجوزه عشان تعرف تعيش بنهم تانى قالت ومين ده اللى هيرضا يتجوزها قولت لها انا ومجرد مايتعرف انها متجوزه شويه وهطلقها كأى اثنين متجوزين واختلفوا واتطلقوا فلم ترد على وأخذت البنت والممت ملابسها وذهبت وهى تقول لى عندما تنتهى من قصتك ابقى تعالا وخدنى من عند اهلى وتركتنى وذهبت وعدت لابحث عن غلطت عمرى فى المكان الذى كانت واقفه به فلم أجدها وكررت العوده الى نفس المكان حتى وجدتها ووقفت امامها واخذتها فى حضنى وظلت تبكى وتقول عملت كده فيه ليه انا كنت عملتلك ايه كل ده عشان حبيتك وارتميت بين احضانك دانا جيت وراك لحد بلدك لما ماجتش فقولت لها انى اتيت لاعيدك لبيتك وتبدأي حياه جديده فقالت لا ينفع هذا الأمر فانا لم أصبح ابنته الذى كان يعرفها وكيف اعود وعارى يلاحقنى فقولت لها والدك أصبح رجل كبير ومريض ويحتاجك بجانبه وانا سوف اتزوجك لاعيد لك كرمتك وشرفك أمام الجميع فقالت كيف وانت متزوج وانا أصبحت عاهره قال فانا سوف اطلقك بعد فتره بعد أن يعلم الجميع بأمر زواجك وموضع انك عاهره فهذا ليس ذنبك وحدك فانا شاركت فى صنعه وبعد جدال كثير وافقت وتزوجتها وعدت بها إلى والدها ودخلت عليه اولا وأخبرته انى وجدتها تعيش مع صاحبتها لأنها كانت تحبنى وانا متزوجها الان وهى بالخارج تريد أن تدخل لتستسمحك فظل يبكى ثم أدخلتها وجرت إليه وهى تقول له سامحنى وظل يبكيان الاثنان وكان من حسن الحظ انا المكان الذى يعيشوا فيه معظمه تأجير لمدد فكانت الناس التى تعيش حولهم ومعهم فى نفس العماره معظمهم قد تغيروا وأتى مستأجرين جدد فقد كان من السهل نسيان أمرها وبعد فتره وقد علم الجميع بأمر زواجها طلقتها وذهبت وعدت إلى زوجتى وابنتى ولكن هذه المره قد ارتاح ضميرى بعض الشئ وقد تقبلت زوجتى الأمر بعد أن تأكدت انى طلقتها وان أمرها قد انتهى بالنسبه لى تماما.شكرا تمت واللى حابب يقرأ روايه جديده يضغط هنا👇👇👇
تعليقات
إرسال تعليق