الجزء الثانى والاخير من رواية انا وخطيبتي




 وقولى لى الاول فى حاجه محيرانى انت ازاى تتجرئي وتكلمى واحد اول مره تشوفيه وتدخلى الشاليه بتاعه فى وقت متاخر زى ده فأرتبكت وتغير لون وجها وقالت وهى مضطربه يعنى انا غلطانه طب انا هقوم سلام فقولت ليها خلاص خليكى زى ما انتى ايه مالك عصبيه ونرفوزة كده فقالت اعملك ايه بقولك مخنوقه وزهقانه وكنت عاوزة اتكلم مع حد ملقتش غيرك امامى اتكلم معاه عشان اخرج من حزنى والملل اللى انا فيه ده وقولت انك انت كمان تلقيك زهقان ووحيد فقولت نونس بعض ايه غلطت وبعدين انا واثقه فى نفسي متخوفنيش منك فقولت لا متخافيش فقالت هتحكى عن نفسك ولا اقوم امشى فقولت انا سيف عايش مع والدى ووالدتى متعلم معايا مؤهل عالى وعندى مشروع خاص بيا وسكت فقالت ها وبعدين فقولت بس فقالت بس يعنى ايه طب وسايب اسرتك وقاعد هنا ليه فى الوقت ده فقولت موضوع كده مش حابب اتكلم فيه دلوقتى فقالت شكله موضوع عاطفى ايه المزه مزعلاك فقولت عمرها مزعلتنى قالت يعنى فى مزه فعلا متحكى طيب ايه اللى حصل اهو نتسلى ونكسر الملل ده فقولت انا كنت خاطب اجمل وارق بنت فى الدنيا وكنا بنخطط لحياتنا ومستنيين اليوم اللى هتجمعنا فيه غرفه واحده وكنا عايشين اجمل قصة حب لحد ما فى يوم كانت راجعه من عملها بسيارتها عملت حادثه غريبه توفت فى الحال فقالت غريبه ازاى يعنى فقولت اللى شاف الحادثه بيقولوا ان فى حد كان راكب سياره وكان بيحاول يرخم عليها ويعاكسها فجنح عليها بالسياره ارتبكت وانحرفت بالسياره عن الطريق وطلعت فوق مرتفع صغير واتقلبت السياره بيها وحصل اللى حصل فقالت طب ومعرفتوش اللى عمل كده فقولت اديهم بيبحثوا عنه بس بيانات السياره اللى الشهود بلغوا بيها ملهاش ملف فى المرور او مش صحيحه مش عارف المهم ان موصلناش لحاجه لحد دلوقتى وبعدين يعنى هو فى حاجه هترجعها تانى ليا ما خلاص راحت وراح حلمى معاها وسكت فقالت طب تفتكر الحادثه دى مقصوده ولا فعلا حد حاول يعاكسها فقولت مش عارف فقالت هى ليها اعداء او فى مشاكل بنها وبين اى حد فقولت ممكن وسكت فقالت انا اسفه انى فكرتك فقولت هو انا كنت نسيت عشان تفكرينى فقالت طب انا هقوم بقى الوقت اتأخر اوى وليكون عمى صحى وعاوز اى حاجه سلام وقامت مشيت وسابتنى لاحزانى رجعت قفلت عليا ودخلت نمت وتانى يوم وانا جالس فى البرنده لقتها عدت عليا وقالت ايه هتفضل قاعد كده ما تيجى نتمشى شويه على البحر قولت ليها بلاش النهارده مليش مزاج وبعدين انا بجهز اكله وهى دلوقتى على النار ايه رايك تيجى تاكلى معايا النهارده فقالت طب انا هنزل المياه شويه وهجيلك يكون خلصت وجهزت فقولت ماشى وفعلا نزلت البحر وشويه رجعت ونادت عليه طلعت قولت ليها ادخلى الباب مفتوح دخلت وراحت جلست فى البرنده وانا جبت الاكل وجلسنه اكلنا مع بعض وشربنا الشاى ورحت فتحت كلام عن خطبتى وقالت كنت بتحبها فقولت ايوة دى كانت دنيتى كلها بس الله يجمحهم ولاد الحرام اللى اتسببه فى موتها وحرمونى منها فقالت طب هى محكتش ليك اى حاجه عن مشاكل بتواجهها او اى حد بنها وبينه اى خلاف فقولت ليها مالك كده بتتكلمى كانها مقتوله مش حادثه فقالت لا عادى من كلامك بس اصل غريبه ان حد يعاكس حد لدرجة ان يقلب سيارته هو ده اللى خلانى اسالك وراحت غيرت الموضوع وقالت على فكره انا كمان كنت مخطوبه قبل كده بس ما طولتش وحسيت اننا مش متفقين ومش مناسبين لبعض فاديته دبلته وقولت له كل شئ نصيب وبعد ما انهت كلامها قالت ما تيجى ننزل نتمشه شويه على البحر قولت ليها بلاش اصل انا مليش مزاج وادينا قاعدين مع بعض فقالت بلاش كسل انت تقريبا ما بتخرجش خالص قوم يالا المهم قومت بعد الحاح منها ودخلت غيرت ملابسي وخرجت معاها وفضلنا بره فتره طويله اتمشينا وودتنى اماكن بتقول انها بتحبها وبعدين رجعنا جلسنا على الشط شويه ورجعت لقيت الشاليه فى حاجه غريبه فى حاجات متحركه من مكنها هى مش ملحوظه اوى بس عشان انا مركز فى الموضوع لحظت  وكأن حد كان بيدور على حاجه فيه زاد شكى ان فيه حاجه غريبه والموضوع مش موضوع سرقه لان كان فى حاجات ممكن تتسرق ماتخدش منها حاجه بس ايه الحاجه دى مش عارف واللى بيدخل ده مراقبنى لدرجة ان اول ما اخرج يدخل الشاليه وبيدور على ايه وايه اللى عندى ممكن يهمه كده المهم كنت ناوى ابلغ الشرطه بس قولت طب اشوف فى شباك او باب مكسور ولا لا ملقتش اى كسر فى اى باب او شباك طب المره الاولى كنت سايب الشاليه مفتوح عشان كنت مستعجل  وعاوز الحق ريم قبل ما تمشى انما المره دى انا كنت قافل معقوله يكون عمل نسخه على المفتاح من المره اللى فاتت دا يبقى حد محترف بقى وزاد قلقى وحيرتى وتانى يوم جت ريم ووقفت امام البرنده فقالت ها هتتمشى النهاردة ولا هنقضيها دخلى فقولت ليها لا هنقضيها دخلى فلما دخلت قولت ليها تعرفى امبارح لما خرجت معاكى رجعت وحسيت ان فى حد دخل الشاليه فقالت اشمعنا فقولت حسيت ان فى حاجات اتحركت من اماكنها فقالت يمكن قطه دخلت ولا حاجه بهدلت الدنيا فقولت ممكن بس فى حاجات صعب ان قطه تحركها وبعدين المفروض ان الشاليه مقفول فقالت غريبه مع ان المكان هنا طول عمره امان وقليل اوى لما نسمع ان شاليه اتسرق فقولت بس اللى انا شاكك فيه انه دخل مش بغرض السرقه دا داخل لغرض تانى انا مش فاهمه 

  فقالت انت هتخوفنى ليه يالا ياعم نخرج من هنا فقولت ايه قصدك ان الشاليه مسكون فقالت انا عارفه مش انت اللى بتقول حاجات غريبه بقولك ايه انا اعرف شيخ كويس ممكن ينفعك فى المواضيع دى فقولت ليها بلاش تخاريف انا ما بصدقش فى الحاجات دى فقالت لا بس انا بصدق وسمعت حاجات كتير زى دى قبل كده ما تنساش ان الاماكن هنا بتفضل فاضيه مدد طويله حد عارف ايه اللى بيحصل فيها وفجأه سمعنا تخبيض على الباب وجرس الباب بيرن فقالت ريم هو انت مستنى حد فقولت لا انا ماحدش بيجينى هنا ومعرفش حد غيرك هنا وقومت افتح فتحت الباب لقيت سهام اخت خطيبتى واقفه لونها مخطوف وواضح انها مضطربه وبتقولى سيف انا عاوزك فى موضوع ضرورى ولسه مخلصتش كلام طلعت ريم وهى بتقول مين يا سيف في حاجه لقيت سهام بصتلى من فوق لتحت وقالت انت لحقت غيرت للدرجه دى اختى كانت رخيصه عندك وانا اللى كنت فاكره انك جى هنا عشان اعصابك تعبانه من وفاة اختى اتريك جى تروق على حالك على العموم انا كنت جيه عشان فاكره ان امر اختى يهمك بس الظاهر ولا يهمك ولا حاجه ولفت ظهره وماشيه جيت امسك ايدها شدتها ومشيت قولت لريم معلش نتقابل وقت تانى عشان هروح الحقها عشان افهم منها فى ايه مشيت ريم وقفلت الشاليه ورحت وراء سهام ولما وصلت لسهام قولت ليها فى ايه مالك كده وامر اختك يهمنى طبعا واللى كانت معايا دى وحده اتعرفت عليها هنا فى ظروف هبقى احكيلك عنها بعدين المهم قول لى دلوقتى فى ايه ومالك خايفه ومضطربه كده ليه 

فقالت هقولك عشان انا ماعرفش غيرك اعتمد عليه ما انا مليش لا اخ ولا عم ولا خال ووالدى متوفى ومليش غير والدتى المريضه وانا الوحدى مش هعرف اعمل ايه فى موقف زى ده فقولت احكى بقى فى ايه قالت انت عارف ان والدتى مريضه من يوم وفاة اختى ومبتتحركش المهم امبارح الدكتور اللى متابعين معاه عشان حالة والدتى طلب مننا نروح المستشفى عشان تحمل اشاعات وتحليل المهم اتصرفت واخدتها للمستشفى وبعد ما خلصنا رجعنا لقينا الباب مكسور ومفتوح والشقه مقلوبه كأن حد بيدور على حاجه بس ما فيش حاجه اتسرقت

بقلم mansour said قصه وعبر

قولت ارجع اخرج ابلغ الشرطه لقيت ورقه متعلقه على ظهر الباب مكتوب فيها بالكمبيوتر لو خايفه على والدتك سلمينا الحاجه اللى كانت مع اختك ومن غير ما البوليس يدخل فى الموضوع وانا ماش فاهمه حاجه ولا عارفه مين دول ولاعارفه اعمل ايه بس وانا بفكر فى كلام الرساله وعرفة ان الموضوع متعلق بأختى فتاكدت انهم وراى موت اختى وافتكرت كلام اختى لما قالت لى انا فى مشكله فى شغلى وانها متورطه من غير ما تعرف فى حالات اختلاس وسرقه وهى معاها مستندات تودى ناس كتير ليها وزنها فى البلد فى دهيه بس هى مستنيه تعرف ازاى تخلص نفسها الاول من الورطه دى وبعدين هتسلم المستندات كلها للبوليس بس الموضوع مر عليه وقت طويل وكنت كل ما اسألها تقولى انا خلاص الموضوع خلص ما تشغليش بالك فسكت وصدقتها ان الموضوع خلص بس الواضح انها كانت بتطمنى وان الورق سبب موتها وهما فاكرين ان الورق معايا انا خايفه على والدتى هنعمل ايه فقولت بس هى عمرها ما حكت ليا حاجه زى كده هى بس كانت ساعات تقول لى عندى مشاكل فى الشغل بس ما كنتش باعطى اهميه للموضوع كنت فاكر انها مشاكل عاديه زى ما كلنا عندنل مشاكل فى شغلنا ما كنتش فاكر ان الموضوع كبير كده فقالت يمكن لما حستك مش مهتم ما رضتش تحكيلك او يمكن خافت من انك تفهمها غلط اكمنها كانت متورطه معاهم او خافت عليك فامحبتش تدخلك فى الموضوع الله واعلم بس ده اللى حصل فقولت على العموم دلوقتى اول حاجه نرجع لوالدتك وما نسبهاش لوحدها وكمان ندور على المستندات دى ونحاول نجدها فى اسرع وقت فقالت بس اناحسه انى مترقبه اصل كنت كل شويه احس بان حد ورائي ولما اقف وابص ورائي القى نفس الشخص واقف خلفى بمسافه بعيده فقولت ولا يهمك احنا هنرجع البيت عندك ولما نلاقى اى حاجه تعرفنا فى ايه بالظبط ساعتها نشوف هنتصرف ازاى فقالت خلاص ماشى ذهبنا الى بيتها وظللنا نبحث فى غرفة خطيبتى عن اى شئ ولكن لم نجد اى شئ بحثنا فى الشقه كلها دون اى فائده وجلسنا ونحن يأسين تماما من ان نجد اى شئ وجلست ومسكت تليفون خطيبتى وظللت اتصفحه وشاهدة صوارنا مع بعض فظللت اقلب فيها واتذكر كل لحظه قضيناها معا واثناء تقليبى فى الصور اللى على تليفونها تفاجات بصورة ريم فكانت صاعقه لى كيف هذا وما اتى بصورتها بتليفون خطيبتى ومعقوله كانت ريم تعرف خطيبتى طب كدبت عليا ليه وساعتها بس اتاكدت ان ريم ورى كل اللى كان بيحصل فى الشاليه وانها لها صله بوفاة خطيبتى وصلت سهام هى ووالدتها عند حد قريبى بعد ان اتاكدت ان ما فيش حد مراقبنا ورجعت بسرعه الى الشاليه ابحث عن ريم وانتظر حضورها وكانى لم اعرف شئ ولكن وجدت الشاليه مقلوب تماما فقد لم يتركوا به مكان لم يبحثوا فيه فعلمت انها لم تعد وفعلا طال انتظارى دون فائده فلم تعد لا ادرى لماذا اانجزت المطلوب منها ام علمت اتى اكتشفت امرها فكان تليفون خطيبتى معى فظللت ابحث فيه لعلى اجد فيه اى شئ اخر يساعدنى فى الوصول للمستندات فوجدتها بتقوم بتسجيل كافة المكالمات التى تجريها فظللت اقلب واسمع فى التسجيلات فعلمت انها تركت المستندات مع احد صديقاتها فذهبت الى سهام وجعلتها تتصل عليها وطلبت منها المستندات فترددت فى البدايه وانكرت وجود اى مستندات معها ولكن لما اعلمناها ان فى اتصال بنهم بياكد وجود المستندات معاكى قالت انا اسفه انا انسانه جبانه انا اول ما عرفت انها ماتت فى حادثه الخوف والرعب امتلكنى وخوفت اقوم بأى تصرف يعرفوا ان المستندات معايا ويموتونى انا كمان فاخدت المستندات ورحت عند خالتى وانا عايشه معاها هناك من وقتها انا عارفه اتى جبانه فقالت سهام طب ليه ما كلمتنيش وقولتيلى فقالت اصل هى اكدت عليا انى مادخلكيش انت ولا خطيبها لانهم اول حد ممكن يشكوا ان المستندات معاهم وبكده هتتعرضوا للخطر وكمان هيخدوا منكم المستندات والخوف خلانى ما اخدش اى قرار وهربت على العموم ابعتوا حد بس غيركم عشان اكيد هما مراقبينكم ومستنين اللحظه المناسبه فكلمت احد اصدقائى يعرف ناس فى المباحث يروح يستلم المستندات ويسلمها للنيابه وفعلا راح واخذ المستندات وسلمها للنيابه وانكشف المستور وشخصيات معروفه كانت فى الموضوع وطلعت ريم من باقى الحاشيه النصابه والحمدلله خرجنا من الموضوع على خير واخذنا حق خطيبتى والموضوع ده قربنا انا وسهام من بعض واتخطبنا انا وهى بس ربنا يستر علينا ونلحق نتجوز.ادعولنا. تمت ارجوا تقدير تعبى بتعليقاتكم وتفاعلكم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي