الجزء الثانى من قصة زوجه بلا ضمير)مستوحاه من قصه حقيقيه

 


 الولد ده مش ابنك قولت ايه انت كبرتى وخرفتى قالت الله يسمحك يابنى بس انا متاكده وهى بتتكلم افتكرت اول يوم شوفت ابنى وقولت لها انه متغير فقالت سرحت فى ايه روح اسال زوجتك فين ابنك فرجعت على زوجتى وابنى فى ايدى ودخلت عليها وقولت لها ابن مين ده ورميته عليها وفين ابنى فقامت مفزوعه انت بتقول ايه انت اتجننت ما هو ده ابننا فقولت لها كذابه ورحت نازل فيها ضرب واقولها فين ابنى تقسم هو ده ابنك فى ايه انت جرالك ايه وفضلت مصممه وتقولى انت جبت الكلام ده منين قولتلها طب فين الصباع الزياده اللى كان فى صوابع قدمه انت عملتي له عمليه وشيلتيه فقالت صباع ايه اللى كان زياده فى ابنى انت مين اللى قالك التخاريف دى فقولت طب  والوحمه اللى كانت فى رجليه قالت صباع ايه وواحمة ايه انت بينك بتخرف وتقسم ان مفيش اى حاجه من الكلام ده وان ده ابنى المهم من كتر اصرارها ابتديت اصدق كلامها وخصوصا ان امى ست كبيره ويمكن بقت تخرف فعلا بس مقدرتش اقتنع واسكت ورجعت لامى فقولت ليها انت متأكده من الكلام اللى قولتيه فقالت طبعا وانا مستعده اواجهه وانا متأكده انها مش هتقدر تنكر قدامى بس الاول انا هاخدك للدكتور اللى ولدها انا عرفاه كويس بس تسبنى انا اللى اكلمه فقولت ماشى ورحنا للدكتور ودخلت وقالت يادكتور انا ام المدام اللى كانت والدت عندك وابنها كان عنده صباع زياده حضرتك فاكرنى فقال ايوه فاكر ليه فى حاجه قالت لا ابدا اصل ده والد الولد وكان عاوز يتاكد منك هو لو شلنا الصباع ده فى خطر عليه فقال لا طبعا بس بس هو كل مايكون اصغر فى السن افضل بس المدام ساعتها بقولها اعرفك جراح كويس تتابعى معاه فخافت ورفضت وعلى العموم لو بتفكروا تشلوه انا هبعتكم لدكتور كويس جدا وهو يقول رايه افضل لان ده تخصصه فقومت وقفت وقولت شكرا يادكتور يالا ياامى واخذتها ورجعت وقولت لازم اعرف السر ابنى فين وقررت اسكت واعمل نفسى اقتنعت لحد ما اعرف كل حاجه وبينى وبينكم مبقتش طايق ابنى ولا زوجتى ولا البيت كله بس اضطريت استحمل لحد ما اعرف كل حاجه ومرت الايام وكنت بحاول اعمل ان مفيش اى حاجه بس هى حاسه وبقت قلقانه هى كمان لان انا مابقتش اقعد فى البيت وبقيت برجع على النوم لحد ما فى يوم رجعت بدرى وفتحت الباب ودخلت  وهى ماحستش عشان كانت فى غرفتها على سريرها بتكلم صديقتها صباح فبينى وبنكم اتعمدت ان معرفهاش انى جيت لما ملقتهاش حست بدخولى وركزت مع المكالمه وسمعتها فى وسط المكالمه بتقولها جاسر مابقاش طايقنى ولا طايق الولد وحاسه انه بقى متأكد انه مش ابنه وانا مابقتش قادره استحمل نظراته ليا وحاسه انى هنهار واعترف له بكل حاجه فرحت داخل عليها فاجأه قولت ايوه انا عاوز اعرف بقى كل حاجه وارتبكت ورمت التليفون من ايداها قولت ليها هتقولى كل حاجه ولا اققتلك انت والولد ده وهى تصوت وتقول مافيش حاجه صدقنى والولد يبكى ويصرخ فقولت انت لسه هتكدبى انا اتاكدت ان ده مش ابنى ورحت للدكتور وسمعتك دلوقتى وفضلت اضرب فيها لحد ما قالت خلاص مش ابنك انا هقولك على كل حاجه فقالت كنت فى يوم اسود خارجه مع صباح وكنت واخده ابنى وهى كانت معاها ابنها فقولت ابنها منين وهى لسه متزوجه من شهر فقالت كانت غلطت مع شاب  وحملت ولما قالت له فضل يضحك عليها ويوعدها ان هيتزوجها لحد مابقتش عارفه تخلص من الجنين والشاب غدر بيها وتركها ورفض يعترف بالولد المهم هى كانت حطه ابنها فى عربة اطفال وماشيه بيه وانا شايله ابنى على ايدى وكنا بنتسوق فصباح قالت لى يابنتى حطى ابنك جنب ابنى فى العربيه بدل ما انت شيلاه على قلبك كده احنا لسه هنلف كتير وفعلا حطيته معاه وسرحنا فى الفرجه والقياس والشراء وهما كانوا فى العربيه بس ورا ظهرنا  وشويه وطفل منهم بكى فرحت بفتكره ابنى ملقتش غير ابن صباح ففضلت اصرخ واتلمت الناس وفضلت اجرى يمين وشمال لحد ماوقعت من طولى ومافقتش غير وانا فى مستشفى وابنى مش معايا وصباح واقفه قدامى وشايله ابنها فضلت اصرخ واقولها ابنى ياصباح وقومت ورجعت تانى للمحلات واسال وادور بس مفيش فايده الولد اختفى جريت على القسم وعملت محضر بس ماحصلش اى حاجه وحسيت من كلام الظابط ان صعب ايجاده وقال حتى الصوره مش هتنفع الاطفال فى السن ده بيبقى شكلهم قريب من بعض بس على العموم احنا هنعمل اللى هنقدر عليه وخرجت 

قولت لصباح ابنى ضاع هعمل ايه وهقول لجاسر ايه فقالت انت اتجننتى انت هتقولى له فقولت امال هعمل ايه وهخبى عليه لحد امتى فقالت اصبرى بس بكره نلاقيه وفضلت تصبر فيا ويوم ورا يوم يعدى ومافيش حس ولا خبر عن ابننا فقولت لصباح انا مشهقدر ادارى عن جاسر اكتر من كده وانا خلاص فقدت الامل ان اجد ابنى فقالت صباح طب انا عندى فكره ياريت تعجبك هتحل مشكلتك ومشكلتى انا عارفه ان الحل اللى هقوله ده مش هيعوض ضياع ابنك بس على الاقل جاسر مش هيعرف ويتهمك بالاهمال وساعتها ممكن يطلقك ولا كمان دل ممكن يقتلك دانتى ضيعتى ابنه الحيله اللى كان بيترجاه من الدنيا فقولت انت قصدك ايه مش فاهمه قالت ايه رايك تخدى ابنى مكان ابنك انا ابنى مش متسجل باسم حد لحد دلوقتى زى ما انت عارفه ويبقى كده خدمتى اختك خدمه مش هتنساهلك ابدا وفى نفس الوقت خرجتى نفسك من مشكلتك وهما مش فارقين فى الشكل كتير عن بعض فقولت ليها انت بتقولى ايه انت اتجننتى فقالت خلاص قولى لجاسر خليه يجيلك دلوقتى اول ماهيسمع ومحدش عارف رد فعله واخربى بيتك بايدك وسعتها هيطلقك ويرميكى فى الشارع وهتخسرى كل حاجه فى الاخر ابنك وزوجك وبيتك فكلامها رعبنى من اخبارك بضياع ابنك وخلانى اتخيل اللى ممكن تعمله فيه فسكت وهى اعتبرت سكوتى موافقه وسابت ابنها معايا وبعديها بفتره قصيره راحت واتزوجت وبقى الامر واقع فقولت يعنى ده ابن صباح طب ابنى فين فقالت معرفش فقولت ليها خدى الولد ده وامشى طلعى بره انا مش عاوز اشوف وشك ده تانى انت ايه شيطان ازاى تعملى فيا كده يعنى مكفكيش اهمالك حرمنى من ابنى الوحيد وكمان عاوزانى اربى ابن مش ابنى واتعلق بيه وبعد كده اكره حرام عليكى كان لازم اعرف انك نفس صنف صحبتك وطلقتها وطرتها بره الشقه وفضلت فى الشقه هتجنن ومش مصدق اللى حصل وكلامها بيتعاد فى ودانى كلمه كلمه لحد ما جالى شك غريب ناحية صباح وحسيت انها وراى ضياع ابنى لان فكرتها دى ما تجيش على بال حد الا لو مخطط للموضوع من الاول واشمعنا صدفت ان ابنى يضيع وهى فى الظروف دى واللى خطف ابنى مخدش الاثنين ليه وبقت اسئله كتير تدور فى بالى وفضلت حابس نفسى كتير فى الشقه مشطايق اشوف ولا اكلم حد لحد ما واحد صحبى كان معايا فى السفر وكان نزل معايا برضوه عدى عليا ولما دخل وشاف شكلى الكئيب وانى فتحتله ودخلت من غير ما ارحب بيه فقال لى فى ايه يابنى مالك وفينك كل ده ايه اللى حصلك ففضلت ابكى فقال لى لا دا الموضوع كبير احكيلى فحكيت ليه كل حاجه وكمان قولت ليه انى شاكك فى صحبت زوجتى انها ورا خطف ابنى بس معنديش دليل عشان اتهمها فقال لى سبلى الموضوع ده بس عرفنى كل تفصيله زوجتك قالتهالك فقولت له كل حاجه اعرفه وقولت له هتعمل ايه قال لى بص انا ليا حد معرفه ظابط شرطه هروح له واعرفه كل حاجه وهو هيتصرف وفعلا راحوا مسكوها وبطريقته فهمها انهم عرفوا انها ورا خطف ابن صديقتها وان الجريمه ثابته عليها وانهم هيتهموها بقتله لو الولد ماظهرش وان ده ممكن يوصلها للاعدام وبالضغط عليها وترهيبها اعترفت ان الولد عند ناس مشغلينه متسول ودلتهم على مكانه واعترفت بكل حاجه انها كانت متفقه مع واحده تمشى وراهم وانها هتسهل لها عملية خطفه واستغلت انشغال سماح بقياس بعض الملابس وخلتها خدته مقابل مبلغ من المال وده عشان اخلى سماح تاخد ابنى تربيه ويكون له اوراق واب وام انا معرفش انا عملت كده ازاى فى صحبتى بس ابنى كان صعبان عليا ومشعارفه هعمل معا ايه وكانت دى النتيجه وفعلا رجع ابنى لحضنى وفعلا كان عنده صباع زائد فى قدمه ووحمه ويمكن ربنا خلاه اتولد كده عشان يريح قلبى ويرجعه ليا ورجعت خدت امى وعيشتها معايا وجبتلهم حد يخدمهم هما الاثنين وعملت مشروع انا وصحبى بالمبلغ اللى ادخرته من السفر والحمدلله الحاله متيسره وماشيه بس الحاجه الوحيده اللى مش قادر اعملها ان اسامح زوجتى عشان ابنى يعيش فى حضننا بس ماحدش عارف بكره فى ايه الله اعلم.

لو حابب تقرأ قصه جديده اضغط هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي