الجزء الرابع سما والحب

 

اخد سيف والدته وطلع بيها فوق ومر اليوم على خير 

وبعد فتره بقيت انا اللى مسؤله عن احمد فى كل حاجه وهو اصبح حاسس انى كل حاجه ليه ام وزوجه وحبيبه بس انا مش عارف اللى جوايه ناحيته ده عطف ولا حب بصراحه مش عارفه شعور مختلط وغريب وخصوصا ان احمد تصرفاته اتغيرت كتير 

وخصوصا ناحيتى لحد ما فى يوم زى العاده لما اقعده على الارجوحه وافضل امرجحه قام وراح شايلنى ومقعدنى على الارجوحه وفضل يهز فى الارجوحه بهدوء لدرجة انى غمضت عينى عشان اتفاجىء بحد قرب من اذنى وقال انا بحبك فتحت عينى ولفيت ملقتش حد غير احمد خلفى بيزق الارجوحه وبيبص عليا 

قولت لنفسي انتى نمتي وكنت بتحلمى ياسما ولا ايه رجعت ريحت ظهرى مره اخرى وغمضت عينى سمعت همس جنب اذنى

ب حبك


فضلت مغمضه عينى عاوزه اتأكد من اللى سمعاه 


سمعت صوت تانى بحبك اوعى تسبيينى

 انا من غيرك اموت 


فتحت عينى وببص لقيت احمد بيقبل خدى اتفاجئت وقومت وقفت ومش مصدقه وحاسه انى نايمه وبحلم


-احمد هو انت كنت بتقول ايه وكنت بتعمل ايه دلوقتى


احمد:كنت بقول اوعى تسبينى انا من غيرك اموت حياتى تنتهى انتى حيتينى من جديد

 

-انا ما كنتش مصدقه اللى سمعاه ولسانى عجز عن الكلام 


احمد وجدنى مذهوله فتح ذراعه واخدنى فى حضنه وضمنى وقال لى احنا لازم نخرج من السجن ده 


-بصيت حوالينا ليكون حد شايفنا او سامعنا

صحيح فى كاميرات بس بعيده ما تجبش صوتنا 

وقولت انت عارف انى زوجتك 


احمد:انا اللى اعرفه انى بحبك وماقدرش اعيش من غيرك وده المهم عندى


ولا يمكن اسمح لأى مخلوق يخدك منى او يبعدك عنى 


-مش عارفه اوصف ليكم الإحساس اللى كنت حاسه بيه وانا فى حضنه وبسمع الكلام ده منه 


فعلا طلع انسان بيتدفق منه الحب والحنان زى ما كنت حاسه 


احمد:انا مش قادر اقعد هنا تانى حاسس انى مخنوق 


-بس دا المكان هنا متراقب ومتأمن كويس اوى 

طب ما تكلم والدتك وتعرفها ان ربنا شفاك وشال عنك اللى كنت فيه وتعرفها رغبتك فى ترك المكان 


احمد:انا مش عاوزهم يعرفوا اى حاجه عنى انا مش قادر اشوفها واتكلم معاها انا مايهمنيش اى حد فى الدنيا دلوقتى غيرك بعد ما كنت فقدت شغفى فى الدنيا كلها 


واخاف لما يعرفوا انى اتحسنت زى ما بتقولى وانى مصر ان نتركهم ونمشي احنا الاثنين يفرقونا عن بعض ويحبسونا انا مابحبهمش ومش حابب عيشتهم انا بكره كل حته هنا الا اللى كنتى معايا فيها انا بكرههم


-بس دول اهلك واكيد مش هيأذوك ولازم تعرف ان الخروج من هنا صعب جدا 


احمد :هما لسه هيأذونى ما اذونى وانهوا كل حاجه حلوه فى حياتى بس خلاص ربنا عوضني بيكى وبيكى ربنا رجع الروح لجسدي تانى انا حاسس انى مولود من جديد ارجوكى اوعى تسبينى او تسمحى ليهم انهم يفرقونا عن بعض ارجوكى ومسك ايدى ورجع يبكي تانى 


-طبطبت وملست على ايده وضميته فى حضني زى مايكون ابني اللى فى حضنى عشان حسيت انه محتاج يحس بالامان 


وفضلنا مع بعض وكل تفكيرنا ازاى نهرب وفى يوم واحنا قاعدين فى الجنينه وبتكلم مع بعض كان جنبي زجاجة مياه رشيته بالمياه اللى فيها وقومت جريت 

قام يجرى ورايا لحد ما وقفت خلف شجره وهو حاول يمسكني واول ما حصلنى ومسكنى شدنى لحضنه وفضل باصص فى عينى وانا سرحت فى عينه وقرب وجهه من وجهى وراح قبلنى وتبادلت معه القبله وتهت معاه فى عالم تانى انسان بجد مش عارفه اوصف ليكم رقته واحساسه

 ولما لقتنا دخلنا فى الجد اخدته وقعدت تحت شجره بالجنينه ومسكت ايده وقولت ليه احنا دلوقتى هنتجوز 


احمد:هو مش انتى بتقولى احنا متجوزين ازاى لسه هنتجوز 

- بص يا احمد اه متجوزين على الورق وانا ما عرفش صحة الجواز ده بس احنا دلوقتى هنأكده انا هقولك زوجتك نفسي وانت تقول لى وانا قبلت زواجك وبكده يبقى فى رضا وتراضي وإن كان على العقد والاشهار كله عارف انى زوجتك


-زوجتك نفسي 

احمد :وانا قبلت زواجك 

احمد رجع قرب منى وضمنى لحضنه وظللنا نتبادل القبلات

وفجأه واحنا مندمجين مع بعض ونسينا كل اللى حوالينا وجدت حد بكل عنف شدنى من ذراعى وبعدنى عن احمد 

وبيقول انتى بتعملى ايه ياحيوانه 

-ايه ياحيوانه وايه انا بعمل ايه واحده وزوجها انت مالك وايه دخلك بنا

سيف:وهو فاهم اللى انتى بتعمليه معاه ده واللى انتى متعوده على السفاله 

-على فكره انت اللى سافل ومش محترم 

ولسه هيرفع ايده وعاوز يضربنى على وجهى 

فجأه وفى لمح البصر كان احمد ماسك سيف من رقبته وزنقه فى الشجره وبيقول ليه انا مش هسمح لأى حد يمس سما ومش هسمح لحد فيكم يبعدها عنى انتوا فاهمين 

وكل مادى احمد يزود الضغط على رقبة سيف 

انا حسيت ان سيف مش قادر يتنفس واحمد مش حاسس بنفسه انه بيموت اخوه ورغم انهم فى جسم بعض لكن احمد كان فيه قوه غريبه 

فضلت احاول اهدى احمد وابعد ايده عن سيف بس ما كنتش قادره لحد ما احمد ساب سيف مره واحده لوحده ورماه على الارض وقال لسيف دا إنذار بسيط للى هيقرب تانى لسما وشدنى احمد من ذراعى وضمنى لصدره وقال لسيف اتفضل غور من وشي انا مش طايق اشوف حد فيكم 

قام سيف من على الأرض وهو ماسك رقبته مش مصدق انه لسه عايش وفضل يرجع للخلف وهو بينظر لأحمد كأنه مش مستوعب اللى بيحصل وراح لافف وماشي 

حسيت انه حس ان احمد تصرفاته وطريقة كلامه اتغيرت صحيح أصبح رد فعله عنيف بس طريقة كلامه اتغيرت واصبحت موزونه لحد ما 

وكنت حاسه ان الامر مش هيعدى على خير 

وفعلا ماممرش من الوقت كتير ورجع ومعاه والدته 

والدته انتى ايه اللى كنتى بتعمليه مع احمد ده 

-انا مش فاهمه انتوا ايه اللى مضايقكم هو احمد مش زوجى واحنا حريين 

سلمى كانت جت وراهم نشوف في ايه لما سمعت الكلام

قالت انتوا صحيح زعلانين ليه ما تسبوهم انتوا مش واخدين بلكم من التحسن اللى احمد اصبح فيه سبوه بقى حرام عليكم 

انتوا ما تعرفوش انا بكون مبسوطه قد ايه وانا شيفاه اخيرا بقى مبسوط وسعيد وانه بيتحسن كفايه ظلم ليه بقى

والدتها :ضربتها بالكف على وجهها وقالت ليه اخرصي ياكلبه احنا ظالمين غورى على غرفتك 

سلمى جريت على عرفتها وهى بتبكي وتقول والله حرام اللى بيحصل ده والله حرام 

والدته رجعت بصت ليا وقالت :اللى سيف شافه ده مش عوزاه يحصل تانى عشان عقله مش مستوعب اللى بتعمليه ده وانك بتعمليه معاه لانك زوجته وانا اخاف انه يحاول يعمل ده مع اخته بحكم انه مش هيقدر يفرق بين نوعية علاقتك بيه وعلاقته مع اخته انا مش عاوزه قلة الأدب دى تحصل هنا تانى انتى فاهمه 

احمد:انتوا مالكم ومالنا انتوا ليه كل ماتحسوا انى اتعلقت بانسانه تحاولوا تبعدوها عنى انتوا عاوزين منى ايه امشوا من قدامى انتوا الاثنين انا ماسك نفسي بالعافيه 

سيف بكل نداله وخسه قال انت فاكر أنها بتحبك لا انت فاهم غلط دى بتسايس أمورها عشان احنا جبرنها على العيشه معاك احنا لو فتحنا الباب ليها للحظه هتسيبك وهتهرب منك دى هى نفسها خايفه منك

احمد بص ليا نظره طويله وكأنه بيسألنى هو كلامه صح 

انا فضلت نظره له من غير ما اتكلم

ورجع قال وانتوا حبسنا ليه انتوا فاكرين نفسكم مين عشان تتحكموا فينا كده واتجه لى ومسك ايدى وقال احنا هنمشي احنا الاثنين ونسبهالكم خالص وراح مسك فى سيف وقال له افتح الباب ده وساب ايدى ومسكه من رقبته بايده الاثنين بقولك افتح الباب وبص لوالدته افتحى الباب ده بدل ما اموته ليكى 

كان الاثنين الرجاله واقفين منتظرين الأوامر إشارة والدتهم للاثنين بأنهم يمسكوا احمد ويدخلوه الغرفه 

احمد فضل يعافر محاولا الافلات من الرجلين ويصرخ فيهم قولى ليهم يتركونى يا اما هقتلكم فى اول فرصه هتمكن منكم فيها 

سيف:اللى انتى هتموت عليها دى وعاوز تموتنا عليها وفاكره ست الحسن والجمال وصاحبة الصون والعفاف نامت معايا قلبك انت سامعنى يا احمد بقولك نامت معايا قبلك وسلمتنى نفسها بارادتها 

احمد مره واحده سكت من الصراخ فيهم وبطل معافره 

وانا اتجهت لسيف محاولة ضربه وانا اقول له اخرص ياسافل انت فعلا حيوان ما عندكش اي احساس مسك ايدى ودفعنى على الأرض وجرنى من شعرى وحبسني فى غرفه لوحدى بعيد عن احمد 

وانا ما كنش هممنى حبستي انا كل اللى هممنى ايه اللى ممكن يكون حدث لأحمد بعد كلام سيف عنى 

وظللت بالغرفه أبكى ولا ادرى ماذا افعل 

لحد ما سمعت دوشه كبيره بالطرقه ناحية غرفة احمد وان فى حاجه حصلت 

وفجأه وجدت سلمى فتحت الباب تعالى يا سما اخرجى وتعالى ورايا 

-هاجى وراكى فين واحمد فين ياسلمى 

سلمى :احمد مشتبك مع واحد من الحراس 

-والباقى فين 

سلمى:انا وضعت ليهم كلهم منوم وماما وسيف ناموا وواحد من الحراس نام أيضا

 بس الظاهر ان الحارس التانى ما اكلش ولا شرب من الحاجه اللى وضعت المنوم ليهم فيه وشافنى فى الكاميرات وانا بخرجه وبحاول اهربه جه علينا واحمد اشتبك معاه وانا جيت اخرجك 

-طب يالا بسرعه لايكون الحارس أذى احمد

سلمى:لا ما تخافيش هو ما عندوش أوامر انه يأذيه 

هو لو قدر يتملك منه هيرجعه الغرفه هو المشكله ان المنوم اللى وضعته ليهم خفيف جدا لانى ما وجدتش غيره انا كنت بأستخدمه ليساعدنى على النوم وممكن الصوت العالى والدربكه تصحيهم فلازم نهرب فى اسرع وقت وومكن يكونوا ناموا عادى وماتناولش الحاجه اللى وضعت فيها المنوم

وصلنا عند احمد وجدنا الحارس اتملك منه ولوى ذراعه خلفه ومتجه بيه ناحية غرفته 

نظرت حاولى فلم اجد شيء يساعدنى على تخليص احمد من يد الحارس

فظللت ابحث هنا وهناك فلم اجد الا طفاية حريق فأمسكت بها وضربت الحارس بها على راسه فسقط على الأرض اخذنا احمد واسرعنا لنخرج


 وتركتنا سلمى وذهبت إلى غرفة التحكم وفتحت الباب الخارجى ونزلنا إلى الباب مسرعين وقبل ان نصل إلى الباب تفاجئنا بصوت سيف خلفنا وهو يقول اقفوا ماكنكم كلكم والا هضربكم كلكم بالنار وقام ضارب طالقه فى الهواء 

اتسمرنا كلنا ماكنا 

ولفينا وجدنا سيف واقف على بعد خلفنا ومصوب المسدس نحونا 

وهو يقول رايح فين يا احمد 

احمد وقف أمامنا انا وسلمى ووضعنا خلفه وقال لسيف اضرب ياسيف ما انت نفسك تخلص منى عشان والدك كاتب الشركه بأسمى عشان انا اللى وقفت معاه وبنتها طوبه طوبه معاه وانت ما كنتش فاضى غير للسرمحه والضحك على بنات الناس اضرب ياسيف اضرب

بس تعرف ياسيف انا اللى محيرني انتوا ليه مارفعتوش عليا قضيه وانا تعبان ونقلتوا ملكيت الشركه وادارتها ليكم مش غريبه دى 

سيف ضحك بصخريه عشان انت عبيط وهتفضل على نياتك سواء قبل ما تتعب او وانت تعبان او بعد ما خفيت زى ما انا شايف 

احمد ياترى بتضحك على ايه

سلمى انا هقولك بيضحك على ايه 

سيف :اخرصى اياكى تنطقى بأى كلمه مش كفايه انك عاوزه تهربيه انتى عارفه لو نطقتي بكلمه واحده 

سلمى :ايه هتضربني بالنار ....تعملها اللى يخليكم تعملوا كده فى اخوك سهل عليك انك تقتلنى

استيقظت والدتهم على صوت الرصاصه اللى أطلقها سيف فى الهواء ونزلت لهم مسرعه واتجهت نحو سيف وقالت له فى ايه ايه اللى حصل ياسيف وايه اللى جبهم هنا دول وايه صوت ضرب النار ده

سيف:الهانم بنتك كانت بتهربهم 

والدتهم:ايه بتهربهم 

اتجهت نحو سلمى وضربتها على وجهها بالكف وهى تقول اتفضلوا ادخلوا امامى وانتى يازفته ارجعى لغرفتك

سلمى:لا مش راجعه واحمد لازم يعرف انتوا موراطينه فى ايه هو دلوقتى اصبح كويس ومش مريض وكده المسؤوليه القانونيه الناتجه عن اللى بتعملوه فى الشركه بأسمه ممكن تسجنه والمفروض انت اللى تتسجن مش هو 

سيف:انت مش هتسكتى من نفسك طب انا هخرصك 

وراح مصوب المسدس نحوها وأطلق طلقه من المسدس 

قامت والدتهم بتلقائيه وقفت أمامها لتمنعه من اطلاق النار ولكن قد سبقها بضرب النار فأصابت والدتهم الطلقه سقطت والدتهم على الأرض 

وسقط المسدس من يد سيف 

سلمى بصريخ :ماما ماما حد يطلب الإسعاف بسرعه 

 قتلتها ياسيف قتلتها خلاص اتبسطت منك لله اقتلنا احنا كمان يالا عشان يبقى كل حاجه تحت ايدك كوش على قد ماتقدر ارجوكم الحقونى وحد يطلب الإسعاف امنا بتموت يا احمد


سيف:فضل باصص ليهم ونزل على الارض .تابع



الجزء الثالث عشر والاخير من قصة سما والاخوان


وسقط المسدس من يد سيف 

سلمى بصريخ :ماما ماما حد يطلب الإسعاف بسرعه 

 قتلتها ياسيف قتلتها خلاص اتبسطت منك لله اقتلنا احنا كمان يالا عشان يبقى كل حاجه تحت ايدك كوش على قد ماتقدر ارجوكم الحقونى وحد يطلب الإسعاف امنا بتموت يا احمد


سيف:فضل باصص ليهم ونزل على الارض على ركبته وفضل يقول ايه اللى انا عملته ده 


انا واحمد فين التليفون ياسلمى 

سلمى مشغوله فى والدتهاوعماله تبكي عليها زعقوا فيها فين التليفون شاورت ليهم ورجعت قامت هى جريت على الغرفه اللى فيها التليفون اتصلت على الإسعاف 

واول ما وصلت الإسعاف اخدوا والدتهم وفى المستشفى اتصلت ادارة المستشفى على الشرطه عندما وجدوا ان اصابتها بطلق نارى

ودخلت والدتهم العمليات وظلوا بالخارج واحمد قاعد فى الانتظار وحياته بتمر أمام عينه ودموعه نازله على خده وجانبه سما سانده رأسها على كتفه

 وسلمى رايحه جايه فى الطرقه وعماله تبكي وشويه وتقول كل شيء راح وشاويه تقول انا السبب لو ما كنتش حاولت اهربكم ماكنش ده حصل وشاويه تقول الله يسامحك ياسيف انت السبب 

احمد رفع راس سما من على كتفه وقام اتجه لسلمى وضمها لحضنه وفضل يطبطب عليها زى ما كانت بتعمل معاه محاولا ان يهديها وضعت سلمى رأسها على كتفه وحست بالامان فى قربه منها وبدأ يهدئ من روعها 

نظرت سلمى لأحمد وجدته يبكى فقالت معقوله خايف على والدتنا يا احمد بعد كل اللى اتسببت فيه ليك

احمد:اكيد يا سلمى دى مهما عملت فيا دى فى الاول وفى الاخر والدتى انا حياتى كلها مرت أمام عينى من وقت ما كنا أطفال صغار وذكرياتى معاها ومع سيف ومش مصدق لحد دلوقتى كل اللى مر علينا ووصلنا ليه

رجعت سلمى وضعت رأسها على صدره وقالت انا خايفه اوى يا احمد 

احمد:طول ما انا جمبك ما تخافيش 

ولكن لم يدم الأمر طويلا فقد خرج الطبيب 

اتجه سلمى واحمد نحوه طمنا يادكتور 

الدكتور :البقاء لله احنا حاولنا بقدر استطاعتنا بس للاسف 

ربنا يصبركم

ظلت سلمى فى حضن احمد وهى تصرخ وتبكى واحمد الدموع ملئت خده 

- اتجهت نحوهم وضمتهم الاثنين بين ذراعى وحاولت ان اهدئهم الاثنين 

والشرطه لما حضرت وعرفوا من التحقيق معاهم ان سيف هو اللى أصابها حولوا سيف للنيابه 

وبعد ان انتهوا من التحقيق واتحبس سيف على ذمة التحقيق 

عادوا الثلاثه مره اخرى إلى الفيلا ولكن هذه المره من نفسهم دون ارغامهم احد على العيش فيها 

وعندما وصلوا الى باب الفيلا 

سما:تعرف يا احمد انا على رغم كرهى لهذا المكان لما حدث لى ولك فيه الا ان يغفر له عندى انى قابلتك فيه 

احمد:انا هغير ملامحه تماما لازل عنه روح الكئابه التى غيمت عليه

سلمى:قبل كل شيء يجب أن تصفى الشركه المكتوبه بأسمك وتصفى كل ما بها من أعمال مشبوها لان احمد وبمعرفة والدتنا قام تحت اسم هذه الشركة بأعمال تودى فى ستين داهيه وكانوا معتمدين على ان الشركه كانت مازالت بأسمك وكانوا بيمضوك على كل شيء دون أن تفهم وكان احمد بيقول لوالدتى ديما يعنى لو اتعرف حاجه بالكتير هيدخلوا مستشفى أمراض نفسيه وعصبيه وهو كان داخل داخل 

احمد:ما تقلقيش يا سلمى انا هتصرف وفعلا قام بإنهاء كل هذه الاعمال وتصليح ما امكنه تصليحه وإنهاء صفة الشركه القانونيه لها تماما 

وقام بعمل شركه جديده تماما وبمرور الوقت عاد مشوار النجاح من جديد 

وقام بتغير ملامح الفيلا تماما الا الجنينه الخاصه بها تركها كما هى لما بها من ذكريات جميله له مع سما 

وذهبت سما لأهلها ولكن لم تبلغهم بما حدث حتى تظل صورة احمد فى ذهنهم كما هى ولا ينظرون له نظرة مريض نفسي ولكن قالت لهم انهم عادوا من السفر 

وتبادلوا الزيارات لبعضهم وبعد فتره 

 قابل اخو سما سلمى اخت احمد فى احد زيارته لسما اخته واعجبوا ببعضهم 

فكلم سما على ان تكلم احمد فى ان يرتبط بأخته سلمى ووافق احمد وطلب احمد من اخو سما ان يعيشوا معهم فى الفيلا بعد زواجهم وان فراحهم سوف يكون بالفيلا هدية منه لهم 

ثم اتجه لسما وقال وفرحنا احنا كمان معاهم 

سما ايه انت ناوى تتجوزنى تانى وكمان عاوز تعمل فرح فقال ليها هو انا فاكر اى حاجه من اللى فات انتى لازم يكون فرحك اجمل فرح فى الدنيا خلينا نفرح بقى احنا بقالنا زمن فى حزن 

وفعلا جهز الفيلا للفرح وقام بعمل كوشتين واحده ليهم واحده لاخواتهم

سما واحمد واخده وداخل على المعازيم ونظرت وجدت الكوشتين قاله انت فعلا مجنون انا مكسوفه اوى 

احمد:اه انا فعلا مجنون ومعايا شهاده بكده يعنى اعمل اللى انا عاوزه وماحدش يقدر يلوم عليا وراح شايل سما أمام الكل وسما من الاخراج غمضت عينها وافتكرت وقت ما كان بيشلها ويضعها على الارجوحه وما فتحتش عنها الا لما قعدها فى الكوشه وبعدها دخل اخوها وسلمى وقعدوا فى الكوشه الأخرى وبدأت مراسم حفل الزفاف وبدأت الموسيقى وبدأ الرقص .وانتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم 

اللى حابب يقرأ قصه اخرى يضغط هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي