الجزء الثانى من الضحيه

 


وفعلا قابلتها هناك فقالت لى انا متخيلتش انى هشوفك تانى فقولت لها مسير الحى يتلاقه واخذتها وذهبت الى الغرفه التى دلنى عليها السمسار واطمئننت ان المكان مناسب فهو مكان اشبه ببيت المغتربات فكل ما به من شابات كل مهنم يختلف ظروفها عن الاخره فمنهم بدون اهل ومنهم مغتربه للدراسه ومهنم للعمل وغير ذلك كثير المهم انها كانت مبسوطه بالمكان ومرت الايام وكلما اقتربت من حبييتى كنت اراها ليست من كنت احبها من بعيد فلا اعلم اهى فعلا كذلك ام عينى هى التى تغيرت نظرتها اليها والعكس مع الشابه فكنت كلما تكلمت معها تقربت اليها احسست قد ايه هى جميله من الداخل وبدات تندمج مع جاراتها التى فى الغرف المجاوره ووجدت عمل عن طريق احداهم وتغير بها الحال مع مرور والوقت واستقر الحال بها واستقرت عيشتها وكنا نتكلم من وقت الى اخر تحكى لى عن ما يحدث معها طوال اليوم وانا احكى لها على ما يحدث بينى وبين حبيبتى وكانت رغم انى بحس انها بتضايق كثيرا عندما اتحدث عن حبيبتى ولكنها كانت دائما تدارى ذلك وتحاول ان تصبرنى بان اتحملها وان اى اثنين بيعرفوا بعض بيبقى فى بنيهم بعض الاختلافات فى بادئ الامر ومع مرور الوقت والتعرف على بعض اكثر بيزيد التفاهم بينهم وفى مره من المرات ونحن نتحدث معا فجات سيرة والدها فقولت لها انتى محاولتيش تزورى والدك خالص ومتعرفيش المكان المسجون فيه فقالت لى لا انا معرفش اى حاجه عنه خالص لانى انا كنت بخاف اروح الاماكن دى لحسن يحبسونى زى مكان عمى بيقولى انى لو رحت عند والدى هيحبسونى زى ما حبسوا والدك فمجربتش اسال حتى عن مكانه فضحكت وقولت لها طب عمك كان مستغل انك صغيره وكان بيخوفك عشان يريح باله من انك تلحى عليه بانك تشوفى والدك المهم سالتها عن اسمه فقالته لى فلم ارتاح حتى عرفت مكانه عن طريق بعض اصدقائي الذين يعملون فى الشرطه واخذتها بعد ذلك وقمنا بزيارته وكانت لحظه مؤثره جدا لحظة لقائهم وعندما شاهدوا بعضهم وظل والدها يقول لها كنتى فين يابنتى كل ده انا كنت هموت عليكى وحكت له ما حدث لها فقال لها سامحينى ياابنتى انا السبب فى اللى انتى فيه ده المهم انا من زمان وانا منتظر زيارتك دى لان انا فى سر عاوز اقولك عليه فتركتهم وحدهم وابتعدت وبعد انتهاء الزياره قالت لى انا والدى بيقولى ان فى فلوس هو كان شايلها للزمن ودفنها تحت احد الغرف الخلفيه للفيلا بالجنينه ولا يمكن ان يصل اليهم احد الا لو كان يعرف امرهم ولكن كيف اصل اليهم وهى عليها امن الان ولا ادرى ما حدث ايضا بعد ذلك فقال لى ان انسب وقت نذهب فى الا الفيلا فى الثانيه بعد منتصف الليل وفعلا اتفقنا على ذلك وذهبنا الى هناك وفعلا كان عليها فرد امن ولكن كان الوقت متاخر والمكان ساكن فكان نائم فتسلقنا من الخلف كما كانت تفعل من قبل ودخلنا الى الغرفه التى قال والدلها عليها فهى فارغه تماما من اى اغراض ولكن فعلنا كما قال والدها خلعنا جزء دلها والدها عليه من خشب البركيه الذى بالارضيه 


فوجدنا خزينه صغيره فتحتها كما قال لها والدها فوجدنا بها مال وذهب لم ارى مثله الا فى الافلام فاخذنا كل محتوياتها واغلقناها واعدنا الامر كما كان واسرعنا وخرجنا وبدات حياتها وقد عرضت على مبلغ مالى من مال والدها ولكنى رفضت فطلبت منى ان ابحث لها عن شقه كبيره فى مكان راقى لتعيش فيها وفعلا بحثت لها عن شقه واعجبتها وعاشت بها وظل الامر بيننا اتصال فقد لمعرفة احوال بعضنا واصبحت انا الذى انتظر ان تطلب مقابلتنا ولكنها لم تفعل وكانت تسالنى دائما عن اخبارى مع حبيبتى وحقيقتا كنت اشكى منها دائما وهى كانت مازالت تصبرنى وتقول لى بكره ربنا يصلح حالكم وكنت انا فى ذلك الوقت الذى اتضايق من طريقة كلامها فى هذا الامر وتعجبت من امر هذه الدنيا فاصبحت الان هى فى موقف وحال غير الحال وبعد انها كانت هى الشابه المتسوله وانا الذى اقول لنفسى كل ما افكر فى الارتباط بها دا مستحيل. دلوقتى هى اللى باين انها ما بقتش تفكر فيا حتى يوم اتصلت على وقالت لى انا كنت بفكر كل الوقت ده انى اعمل مشروع وكنت عوزاك انت اللى تديره معايا ففرحت كثيرا وفعلا اقمنا مشروع كبير وشغلت فيه معظم البنات اللى كانوا معاها فى السكن القديم ولكنها على رغم انها كانت تحاول ان تحسسني باننى صاحب مكان ولكنى الان اصبحت اعمل لديها. حتى يوم سمعتنى وانا اتكلم فى التليفون بصوت عالى فسالتنى عن ما حدث فقولت لها لقد حدث خلاف كبير بينى وبين حبيبتى وانهيت العلاقه بينى وبينها انا من الاول كنت حاسس اننا مش ليقين على بعض فقالت لى بكل برود وعلى عكس ما كنت اتوقع بان يفرحها هذا الخبر معلش استحمل انت الراجل روحلها واقعد معاها وشوف هى عاوزه ايه وحولوا توصلوا لحل مناسب للخلاف هى البنات كده بتحب تدلع على حبيبها وتركتنى وذهبت بكل برود فاسرعت وراها ودخلت المكتب وراها واغلقت الباب وقولت لها انت ليه بتعملى كده وانت اتغيرتى ليه كده فقالت انا متغيرتش انت اللى اتغيرت فقولت لها انا بحبك فقالت طب ما انا عارفه وانا كمان بحبك بس هو انت مستنى انى انا اللى اقولهالك ولا مستني اقول لك سيب حبيبتك عشانى ان مكنتش انت اللى تاخد قرارك بنفسك يبقى مشعوزاك فحملتها بين ذراعى وقولت لها والله بحبك بحبك. 

انتهت اللى حابب يقرأ قصه جديده يضغط هنا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي