الجزء الثالث فرح من باريس الى الصعيد)
انا متربيه احسن ترييه هو اى واحده تتعاكس يبقى لازم تكون هى اللى بتتمايص فقال خلاص انا مش عاوز اسمع حاجه كفايه اللى حصل انا عارف ايه اللى جدى عمله ده وصيت ايه وزفت ايه ادى اللى نبنا من الوصيه فراحت فرح واخده جانب بعيد عنه وفضلت تبكى وراحت قامت وقالت انا على فكره ما كنتش باتمايص زى ما بتقول انا كنت كنت راح قال مش عاوز اعرف كنت ايه انا مش طايق اسمع حد راحت سكتت وفضلت قاعده وهى بتقول لنفسها انتى كنتى هتقولي ايه انتى كمان هو د وقته تعترفيه بيه بحبك ليه مش لما تتطمنى على زياد الاول وبعدين تعترفى بأيه انت مش شايفه معملته ليكى وردت على نفسها بس هو معذور اى حد فى مكان وقلقان على اخوه فى الظرف ده اكيد هيكون ردودوا كده يارب يازياد تقوم بالسلامه ويعدى الموضوع ده على خير شويه وطلع الدكتور قام بسرعه سليم واسرع الى الطبيب وقاله طمنى يادكتور وكانت فرح هى كمان فى الجانب الاخر للدكتور بتقول نفس الكلام فقال الدكتور خير ان شاء الله هى الطعنه كانت خطيره جدا بس الحمدلله قدرنا نسيطر على الامر وان شاء الله هيكون كويس فقال سليم انت متأكد يادكتور انه هيكون كويس قال الدكتور قول ان شاء الله كله بأمر الله فقالت فرح ان شاء الله ياسليم زياد هيطلع بالسلامه فقال ممكن تسكتى خالص لوسمحتى ما انتى السبب فى اللى احنا فيه رجعت مكانها وسكتت وهى بتقول لنفسها انا ايه اللى جبرنى على كده وليه اتحمل كل ده منه انا هرجع بلدى وامرى لله بس هرجع ازاى وهعيش فين وهصرف منين دا انا مابقاش مكان اعيش فيه انتى ناسيه انك بعتى الشقه وكمان هتسيبي سليم وتمشي فردت على نفسيها انتى شيفاه طيقك اصلا شويه ووجدت سليم قرب منها اعذورينى يافرح انا كنت وقح معاكى بس دا زياد يافرح زياد عرفه يعنى ايه زياد يعنى اخويا وابنى وصحبى وكل اللى ليا فى الدنيا لو راح منى انا ماقدرش اعيش من غيره اعذورينى فرح لقت نفسها هتنطق وتقول له انا بحبك ياسليم بحبك انت معقوله محستهاش بس سليم فجأها وهو بيقول دا انا لو لقمه فى فمى وحسيت ان زياد اشتهاه تحرم على فمى فهمانى يافرح فاهمه قصدى اتصدمت فرح من كلامه وحست انه حاسس بيها وبحبها وانه هو كمان مال ليه بس احساسه بأن اخوه ميال ليها اصبح من المستحيل يفكر فيها لحظه سكتت فرح ونظرت للارض فتره طويله وهى تفكر هو ايه انا للدرجه دى مجرد لعبه فى ايدهم مليش راى مليش مشاعر مش منحقى اختار ورجعت نظرت اليه عشان تقوله انها مش عاوزه زياد حتى لو انت مش نصيبى وميهمنيش الوصيه ولاغيره بس بصت ملقتوش كان سبها وراح للدكتور يسأله هل ممكن يدخل يشوف زياد سمح له الدكتور يدخل يشوفه بس بدون ان يزعجه او يحاول الكلام معه فدخل سليم على زياد ووفتحت باب الغرفه فرح عليهم فرات سليم ماسك ايد زياد ويقول له اوعى تسابنى يازياد انا من غيرك مسواش حاجه انا عايش فى الدنيا دى ليك انت وعشان تخرج وتتفسح وتتمتع بالدنيا اللى بتحبها واى شىء تطلبه هيتنفذ بس قوم انت وحياتى عندك حتى فرح اللى قلبى حبها من اول لحظه شوفتها فيها مادام انا السبب انى علقتك بيها من قبل ما تشوفها واقنعتك بأنها تكون ليك لانك الانسب ليها وهى مناسبه ليك وخليتك اتعلقت بيها لدرجة انك تضحى بحياتك عشانها قوم ارجوك وكل اللى انته تؤمر بيه مجاب حست فرح انه مش واقته الكلام فكتمت فى قلبها وسكتت لحد ما زياد يقوم بالسلامه وقفلت الباب عليهم تانى من غير مايحس ورجعت لمكانها عدى الوقت وزياد فاق والدكتور طمنهم عليه انه الحمدلله زالت مرحلت الخطر وانهم يقدروا يدخلوا عليها ويتكلموا معاه بس ما يجدهوش فى الكلام دخل سليم وقال لزياد حمدلله على السلامه ياخويا كده تخضنى عليك ودخلت فرح وراه وقالت حمدلله على السلامه يازياد انا اسفه يازياد على اللى حصل فرد زياد وانتى ذنبك ايه دا هما اللى شوية زباله وكان نفسي اادبهم بس هما هيروحوا منى فين فقال سليم الحمدلله على كده واوعدك انى هجبهم لو حتى رجعوا بطن امهم تانى فقالت كتر خيرك يازياد دى مرجله منك بردو راحت باصه لسيلم وكأن قلبها جمد لما عرفت باللى فى قلبه شوفت الناس اللى بتفهم بيقولوا ايه مش انت بتقولى انى كنت بتمايص فقال سليم مش واقته الكلام ده فقال زياد ايه ياسليم الكلام ده فى حد يقول الكلام ده لبنته عمه وبصراحه فرح ملهاش ذنب فى اللى حصل انا ماشوفتش منها اى تصرف غلط كول الفتره اللى كانت فيها معانا لا ياسليم لازم تتأسف لفرح فقال ما خلاص يازياد كفايه كلام الدكتور قال ماتجهدش نفسك بالكلام فقال له زياد ملكش دعوه بيا ومتتحججش اتأسفلها ياسليم ماتنساش انها هتكون مرات اخوك فقال سليم اتأسفت ياسيدى وبعدين هو انا كنت واعى لكلامى اللى كنت فيه يطير العقل فقال زياد متهيألى كده هو اتأسف يافرح فقالت فرح انا عذراه دا لو حد تانى وقال لى كلمه زى دى انا كنت..... وراحت سكته فقال زياد خلاص المسامح كريم يافرح قالت المهم تقوم انت بالسلامه يازياد وانا اسفه مره تانيه وخرجت بره وقالت بينها وبين نفسها وبعدين فى زياد ده وهو مصمم اننا نتجوز اعمل معاه ايه ده واقولها له ازاى وخاصة بعد اللى عمله عشانى ما هو ان بنت عمه ولو اى حد مكانه هيعمل كده دا لو حتى غريب والله ما انا عارفه اعمل ايه فى الورطه دى وبعد كام يوم الدكتور قال ليهم ممكن نكتب له على خروج لو حبين بس لو خرج لازم يكون حد بيفهم فى التمريض معاه عشان الادويه والتغيير على الجرح وشوية حاجات هعرفها ليها تعملها لزياد ولو حبين يكمل معانا يبقى افضل له فقالت فرح انا عندى فكره عن التمريض كانوا بيدربونا عليها فى بلدى وفى مجال درستى وسليم قال اه يادكتور احنا لازم نخده معانا عشان كمان احنا مش من البلد هنا فقال خلاص انا هكتب له على خروج وقال لفرح تعالى معايا هفهمك كل حاجه وراحت فرح مع الدكتور وفهمها كل حاجه واخدوا زياد معاهم ورجعوا على السرايا واول ما الداده شافت زياد وسليم شايله راحت عليه الف سلامه عليك يازياد يابنى عامل ايه ياحبيبى فقال زياد ما تخافيش ياداده عمر الشقي بقي انا الحمدلله كويس كده ياسليم بيه ماترضاش ان تبعت السواق يخدنى وتسبنى قلقانه على زياد كده انا واخده على حطرى منك فقال سليم خلاص ياداده متزعليش اهو جالك بنفسه اخو الحمدلله قالت ربنا يحفظكوا يابنى ويخليكوا لبعض ولا يرحمكوش من بعض ابدا قال سليم امين يارب ياداده يالا ادخلى وصيهم يعملوا له اكله كويسه كده يرم بيه عظامه بدل اكل المستشفيات اسرعت على الداخل وقالت حاضر حاضر وطلع سليم غرفة زياد ووضع زياد على السرير وقال له ايه يابنى ده انت ما بتكلش مالك خفيف كده لا انت لازم تاكل كده وتتعذى وقال له انا نازل اكلم سيادة اللواء عشان موضوع كده لازم يخلص اول ما تقوم بالسلامه فقال زياد ماشي ياعم الله يسهلك انا عارف انت عاوز منه ايه وموضوع ايه اللى لما يخلص ايه مش قادر تصبر لما اقوم واقدر واجى معاك قال له طول عمرك لماح يازياد بس دا مجرد تليفون كده وهنحدد ميعاد بعد اسبوع ولا اثنين تكون انت سديت حيلك وتيجى معايا هو انا ليا غيرك وكانت فرح وقفه فهمت الكلام لان زياد كان مكلمها قبل كده على ان سليم بيفكر يرتبط ببنت لواء بالبلد راحت نظرت لسليم وسليم نظر ليها وكأنه بيتحداها وبيتحدى قلبه راحت سيباهم وراحت على غرفتها وهى بتبكى على قوة قلب سليم وانه هيضحي بيها رغم انها اتأكدت من حبه ليها وكانت بتفكر تلم ملابسها واغرضها وتمشي بس قالت طب هروح فين ولمين دا انا حتى شقتى بعتها واتصرف فلوسها فى السفر واغراضى اللى اشترتها قبل السفر واللى معايا مايكفيش حاجه طب اعترف لسليم انى بحبه هو وانى مش هتزوج زياد ما هو حس ولمحلى بكده وكلامه معناه انى عارف كل حاجه بس شيلى الموضوع ده من بالك يبقى ليه اقول واحرج نفسي هستنا لما يقولهالى فى وجهى مش عاوزك ومش هينفع اتزوجك لا مستحيل اضع نفسي فى الموقف ده يكفى اوى اللى قاله وماقدرتش تمسك نفسها وراحت وقفت قريب من سليم من غير ما يحس بيها وهو بيتحدث فى التليفون وسمعته وهو بيقوله احنا كنا عاوزين نزور حضرتك فى الفيلا بتاعت حضرتك وكأن اللواء قاله خير ياسليم بيه حيث رد سليم قاله خير يابيه احنا عاوزين نوتطد العلاقه اللى بينا ان شاء الله وماينفعش نتكلم فى الموضوع ده فى التليفون احنا انشاء الله هنيجى ليكم الجمعه اللى جيه دي لأ الجمعه اللى بعديها ايه يناسبك الميعاد فقال له تمام تنوروا وقفل سليم الخط رجعت فرح لغرفتها وهى عقلها هيشت وهتتجنن من تصرفات سليم وهو ليه دماغه ناشفه كده وايه العند ده هو فى حد كده
بس زى ما هو داس على قلبه انا كمان هدوس على قلبى وكأن ولا حاجه حصلت وهفضل قاعده هنا عشان حقى وبس ومافيش زواج لا من سليم ولا من زياد واللى يكون يكون ونشوف بقى من قلبه اجمد انا ولا هو وفضلت مع زياد وبتقوم بدورها كممرضه له على اكمل وجه زى ما الطبيب وراها وهى عملت كده على اساس ان اللى حصل له كان بسببها فده واجب عليها وكمان فى الاول وفى الاخر ابن عمها وتحسنت حالته مع الوقت وفى لحظة صفا قالت لزياد انا فى موضوع عاوزه اكلمك فيه وكنت مأجله لحد ماتتحسن صحتك والحمدلله انا شيفه انك دلوقتى تمام خالص ولسه هتقول له دخل سليم وقال لزياد مادام انت بقيت كويس الحمدلله انا عاوزك تيجى معايا عشان انا قبلت سيادة اللواء من كام يوم واديته فكره عن موضوع طلب يد بنتى ليا وهو دلوقتى فى انتظارنا عشان نقعد نتفق على كل حاجه ونقرا الفتحه فقال زياد ماشي تمام راحت فرح اتضيقت من الكلام ونزلت فنادى عليها زياد فى ايه يافرح وايه الموضوع اللى كنت عاوزانى فيه ماردتش ونزلت فقال مالها دى فقال سليم انا عارف فى ايه بعد المشوار اللى هنروحه ده هينتهى الامر فقال زياد انا مش فاهم قال له سيب الموضيع دى ليا يازياد واجهز انت عشان الميعاد قرب وفعلا راحوا وطلبوا يد ريتاچ بنت اللواء وهى كانت بنت وحيدة والدها دلوعه متعلمه احسن تعليم وعايشه فى مستوى عالى حياتها مرفه بين النوادى والخروجات لا يعلم سليم عنها الكثير فهو لا ينظر الا لمصلحة العائله وزيادة وضعها فى المجتمع وخاصة ان هذا اللواء له دور كبير بالبلد واتفقوا على ان يقوم سليم بأختيار مكان مناسب بالجنينه التى مساحتها كبيرة جدا ويقوم ببناء فيلا تكون خاصه بسليم وريتاج بعد الزواج وجاء وقت الخطوبه ووذهب سليم الى خطيبته قبلهم وانتظر زياد حتى تجهز فرح ليأخذها معه ولكن فرح كانت لاتريد الذهاب الى حفل الخطوبه بحجة انها تعبانه وكانت الداده تعلم ان السبب الحقيقى ليس ان فرح تعبانه فقالت لها يافرح يابنتى ماينفعش ماتروحيش حفل خطوبة ابن عمك فقالت لها فرح مش قادره ياداده مش قادره قالت لها الداده انا حسه بيكى يابنتى وعرفه ايه اللى فى قلبك ومشعرفه ايه العند ده مع انى حسه بينى وبينك ان سليم بيه ميال ليكى بس هو خايف على مشاعر اخوه ربنا يهديكى يابنتى قومى غيري فقالت مش قادره اروح اشوف سليم وهو مع واحده تانيه وبعدين انا لازم اعرف زياد ان هو زى اخويا وان ينسى تماما موضوع جوازنا ده ويشيلوا من دماغه انا هنزل اقوله كده دلوقتى انا تعبت فقالت الداده يابنتى الكلام ده عده اوانه وبلاش تنكدى عليه فى يوم زى ده ومتنسيش انه قايم من تعب اصبري محدش عارف الخير فين وقومى يالا شويه وزياد نادا بيستعحلهم فقالت يالا بنتي ربنا يهديكى ريحى قلبى ربنا يريح قلبك بعد الحاح من الداده على فرح قامت ولبست اشيك حاجه عندها وكانها عاوزه تكون احلى من العروسه وركبوا مع زياد وراحوا على الحفله واول مادخلت فرح وشافت سليم وهو واقف مع خطيبته زى القمر واخر شياكه وحاجه كده طول بعرض ومالى مركزه وبصت لخطيبته لقتها زى القمر هيا كمان فستان كت والصدر مفتوح بس تحفه عليها بصراحه فالدمعه نزلت من عنيها وقالت فى بالها هى دى التربيه اللى تقصده ياسي سليم شاطر بس عاوز تتحكم فيا راحت الداده وخداها من ايدها وخلتها تمشي معاها لحد سليم وريتاج عشان يباركوا ليهم واول ما قربوا منهم سابت ايدها وقالت الف مبروك ياسليم بيه ومبروك ياهانم وراحت سابت فرح واقفه امامهم وراحت ماشيه وقفت فرح سرحانه وهى نظره لسليم نظره طويله كأنها بتلومه ليه عملت كده حرام عليك تحرمنا من بعض ونسيت هى فين ووقفه فين راح سليم من الاحراج لنظرتها الملفته ليه بعد ما سرح فى عنيها هو كمان لحظات بس تدارك الموقف وقال تعالى يافرح وراحت مقربه وسليم بيقول لريتاج فرح بنت عمى جيه تبارك لينا فقالت فرح مبروك ياسليم ديما زوقك فى محله مبروك يا وماقدرتش تنطق ياعروسه فرجعت وقالت مبروك وراحت مشيت من امامهم ووقفت بعيد عن الدوشه والدمعه فى عينيها فلحظت ريتاج طريقتها فقالت لسليم مالها دى فقال سليم عادى مافيش حاجه راح زياد على فرح وقال ليها ايه واقفه بعيد ليه كده لوحدك شايفه سليم هو وريتاج زى القمر ازاى منورين الحفله بسم الله ماشاء الله عقبالنا يافرح فقالت فرح زياد انا فى موضوع كنت عاوزة افتحك فيه انا مش شيفاك حبيب اوشريك حياتى انا شيفاك اخ فعشان خاطرى بلاش تزعل منى وتعاملنى بحقي عليك انى بنت عمك وانت عارف ان الموضوع ده قسمه ونصيب فقال زياد انا كنت حاسس بكده من الاول بس اعمل ايه سليم اول ما اتكلم معايا وقال لى على الوصيه وانى لازم اتزوج بنت عمى فقولت كفايه على سليم انه عايش حياته كلها عشانى وكان ديما بيفضلنى على نفسه وانا عارف ان هيكون اختياره لشريكة حياته بردوا عشان العائله وهو كان معرفنى انه اختار بنت اللواء عشان يدعم العائله ويكبرها فقولت يبقى الدور عليا ان اسمع كلامه واعمل اللى يطلبه منى بس بصراحه انا لما شوفتك ارتحت ليكى وعجبتينى بس مادام انتى اللى رافضه بالشكل ده انا تمام ومافيش مشكله بالنسبه لى ربنا يوفقك وانا اتمنى ليكى الخير قالت طب ممكن توصلنى ياابنى عمى بقى انا عاوزة اروح السرايا فقال طب والحفله فقالت وصلنى وارجع تانى فقال طب تعالى اعمل ايه بنت عمى بقى وماقدرش ارفض ليها طلب وداها السرايا ورجع
وهى فضلت فى غرفتها تبكى وتفكر وبعدين ادى زياد وخاصلنا من حكايته طب وبعدين فى خطيبت سليم دى هسبها كده تخده منى انا ما اتعودتش استسلم بالسهوله دى ورجعوا كلهم عند منتصف الليل وهى اول ماسمعت صوتهم تحت طلعت من الغرفه وبصت عليهم وسمعت سليم وهو بيقول للداده عرفى الطباخ ان سيادة اللواء وريتاج بنته معزومين هنا بكره على الغداء فقالت له حاضر ياسليم بيه وراح دخل مكتبه زياد قال لسليم بقولك ياسليم فى موضوع كنت عاوز اكلمك فيه فقال سليم طب يازياد مينفعش نأجل الموضوع ده لبكره لحسن انا مصدع من الحفله وعاوز اقعد لوحدى شويه فقال له زياد خلاص تصبح على خير انا طالع انام راحت دخلت فرح غرفتها ونامت وتانى يوم كانت فى غرفته وسمعت الداده بتنادى على سليم بتقوله سيادة اللواء وخطيبة سيادتك وصلوا طلع سليم من مكتبه ورحب بيهم وفرح كانت واقفه فوق تبص عليهم وكان لبس ريتاچ معظمه لبس كت ومفتوح الصدر وحاجه كده على احدث موضه فسمع سليم بيقولها بصوت هادى احنا مش قولنا نغير نوعية اللبس دى فقالت ريتاچ انا طول عمرى بلبس كده ايه اللى مش عجبك فيه من اولها كده ذوقى مش عجبك فقال سيادة اللواء فى ايه ياسليم يابنى فقالت ريتاچ اتفضل يابابا مش عجبه لبسى فقال ازاى بقى ياسليم فى حد بردو يقول لخطيبته كده بدل ما يقولها كلمه تفرحها فقال سليم انا ماقولتش حاجه هى ذوقها جميل والفستان جميل عليها بس متنساش سيادتك احنا فى بلد متحفظه ولازم يكون لبسها متحفظ شويه يعنى ايه لازمة جسمها الباين ده فقال سيادة اللواء خليك موديرن ياسليم يابنى انت راجل متعلم ومتحضر مش هتزعلها عشان الكلام الفاضي ده فقال سليم ازاى بقى سيادتك بدل ما تقول ليها متزعليش خطيبك واسمعى كلامه فقال خلاص يا ريتاچ ياحبيبتى مادام اللبس ده هيضيقوا بلاش منه فقالت يوه يابابا احنا هنبتدى نتحكم بقى لا بقولك ايه مش من اولها فقال سيادة اللواء خلاص ياريتاچ ما تكبرهاش فقال الطباخ السفره جاهزه فقال سليم اتفضل سيادتك راحوا قاموا وريتاچ من اولها مش عجبها الكلام وقعدت معاهم وهى متضيقه وراح سليم قال للداده اندهى على زياد وفرح راحت فرح نازله من نفسها وندهت الداده زياد وجلسوا جميعا فلاحظ اللواء ان ريتاچ مش مبسوطه فقال ايه ياسليم هتسيب ريتاچ كده زعلانه ومش هتصالحها فقال متزعليش ياريتاچ حقك عليا فقال اللواء ايه ياسليم بس كده مافيش طب كولى ديه من ايدى ولا اى حاجه ايه هو انا اللى هقولكم تعملوا ايه ياشباب اليومين دول فراح سليم تناول قطعة لحم صغيره بالشوكه وقال لها طب كولى دى من ايدى ومتزعليش فاتجهت بوجهها الناحيه الاخرى لتبين انها مازالت غاضبه فقال اللواء خلاص بقى ياريتاچ ما تكسفيش ايده راحت فرح قالت متكسفهوش بقى ياريتاچ وبلاش دلع فقالت ريتاچ وانتى مين بقى انتى كمان فقال سليم ما انا قولتلك بنت عمى ياريتاچ فقالت ريتاچ وماله طب وبنت عمك قاعده معاكم ليه هى ياحرام ملهاش مكان تعيش فيه يا حرام فقالت فرح اه ياحرام على فكره انا ليا فى السرايا زى ما هما ليهم وشريكتهم فى كل حاجه هنا ياحرام تقدرى تقولى لى بقى انتى عندك ايه ياحرام فقال سليم مايصحش الكلام ده احترموا الرجاله اللى قاعده فقامت ريتاچ وقالت انت مش شايف بتتكلم ازاى فقال سليم ليها حقك عليا كملى اكلك وانتى يافرح مالوش لازمه الكلام ده فقالت فرح مش برد على سؤلها ولا اسيبها تكلم نفسها فقال سيادة اللواء معقوله اول مقابله بينكم تكون كده دا اتتوا هتكونوا جيران واكيد هتكونوا اصدقاء فقالت فرح اكيد طبعا فقال سليم ايه رايكوا ناخد القهوه فى الجنينه فقالت ريتاچ ياريت اصل المكان هنا كتمه ومافيش هوا وراحوا قاموا وسابوا فرح قاعده هى وزياد وراحوا على الجنينه فقال زياد لفرح انا خارج اتسوق اجيب شوية ملابس ليا تحبى تيجى معايا تجيبى لنفسك حاجه فقالت لا راح وهو ماشى قال ليها طب خفى شويه على ريتاچ بأبتسامه كأنه بدء يفهم هو كمان ومشي وخرجت فرح تتمشى فى الجنينه وعنيها عليهم وريتاچ بدات تلاحظ ان فرح فى حاجه جواها لسليم ويمكن حست ده من اول مقابله ولما لقت ان فرح عينها معاهم بدات تتعامل بدلال ومياصه مع سليم وتقوله ايه مش هتفرجنى على الجنينه فراح قال لها اه طبعا بعد اذن سيادتك قال له براحتكم وراحت ريتاچ واضعه ذراعها فى ذراع سليم وتعمدت ان تسير من جانبها واحتكت بها وهى تسير ازدادت فرح غيظا وابتعدت به عن عيناهم فلم تتحمل فرح المنظر وعادت لغرفتها وراتها الداده وهى تدخل وهى فى اخر نرفزه فقالت لها الداده مالك يافرح يابنتى فقالت ريتاچ دى هتفرسني تحسي انها حسه بحاجه عماله تغظنى فقالت الداده يابنتى بصراحه انتى اللى يشوف نظرتك لسليم يفهم علطول فقالت اعمل ايه ياداده بحبه ومش عارفه اخبى فقالت الداده قولى له يافرح قولى له انك بتحبيه ومش هتتجوزى غيره فقالت فرح هو عارف قالت لا لازم تقولى له وتعرفيه انك مش هتتزوجى زياد قالت حاضر ياداده وطلعت غرفتها وسليم دخل السرايا بعد ما مشى اللواء وبنته وقال للداده لما يجى زياد خليه يعدي عليا فى المكتب عشان اخيرا ياداده هتفرحى بحد فينا فقالت خير يا بيه فقال اتفقت مع سيادة اللواء اننا هنكتب الكتاب اول الشهر اللى جى فقالت ايه وراحت حطه وجهها فى الارض وقالت مبروك يابيه فقال الله يبارك فيكى وقالت بس دى الفيلا اللى هتقعدوا فيها لسه مخلصتش قال لا ما احنا هنكتب الكتاب بس والدخله الشهر اللى بعده وحتى لو كده ممكن ندخل فى السرايا هنا لحد ما الفيلا تخلص ما تنسيش زى ماقولتلك اول مازياد يجي خليه يدخلى وراح داخل المكتب اول ما دخل طلعت على غرفة فرح وقالت لها فرح لو ماقولتلوش دلوقتى سليم هيروح منك فقالت ايه اللى جد ياداده قالت هيكتبوا الكتاب بعد بكره فقالت خلاص ياداده هبقى اكلمه وخرجت الداده وسابتها وفضلت تفكر فرح قالت انا هنزل اقول له واللى يحصل يحصل نزلت وخبطت على باب المكتب قال ادخل فقالت انا فرح وعاوزه اتكلم معاك قام فتح الباب وقال تعالى يفرح خير فقالت وبعدين ياسليم فقال وبعدين ايه مش فاهم قالت لا انت فاهم انا بحبك ياسليم وعارفه انك بتحبنى انا سمعتك وانت بتتكلم مع زياد فى المستشفى وهو مش فايق ليه كده تعذبني وتعذب قلبك فقال عشان مجرحش قلب اخويا فقالت بس انا قولت لاخوك انى مش هتجوزه وانه زى اخويا فقال ولو حتى قولتى له كده وكان زياد جه وداخل زى ما الداده اخبرته فسمع سليم وهو يقول انا ماينفعش اخد واحده اخويا نظر ليها لحظه على انها هتبقى زوحته زياد ده مش بس اخويا دا ابنى ولو انا بحبك وقلبى بيتقطع لبعدك لازم اققتل الحب ده وادفنه فى قلبى ولا انى اجرح اخويا لحظه واحده فقطع زياد كلامه وقال ومين قال ليك انى حبيت فرح ولو للحظه منكرش انى انبهرت بشخصيتها انما حب وزواج لا خالص انا بس ما حبتش اكسر كلمتك لانك كول عمرك بتضحى عشانى وعشان ساعدتى فلما قولت لى اتزوج فرح عشان الوصيه ما قدرتش اقول لك لان افضالك وتضحياتك اكبر بكتير من ان اقول لا فقولت دا دورى ان اتجوز واحده لا عمرى شوفتها ولا عرفتها عشان انت تختار اللى انت عاوزها اه يبقى اختارت حاجه واحده ليك فى حياتك وحتى دى لما راحت اخترت لنفسك اخترت اللى فى مصلحت العائله يبقى ازاى كنت هقول لك لا اوعى ياسليم تجبر نفسك على ريتاچ كفايه حرمت نفسك من حاجات كتير بلاش تحرم نفسك من فرح كمان وصدقنى انا اكتر واحد هفرحلك انك تاخد اللى قلبك بيحبها راح سليم شد زياد لحضنه وقال له رينا يخليك ليا ورجع قال طب هعمل ايه مع ريتاچ وسيادة اللواء فقال زياد هو الزواج بالعفيه ياسليم قول له مافيش نصيب فقال سليم يعنى بعد ما اتفقت النهارده على كتب الكتاب اول الشهر اللى جى فقال زياد وانا اللى هقولك ياسليم اتلكك ياعم ليها فقال سليم عندك حق بس الكلام ده لو انا مش لاقى عيب فيها دا هى بصراحه فيها حاجات كتير مش عجبانى لبسها ودلعها الماسخ وتحررها اللى مش ماشي مع طبعنا انا مش عارف انا كنت ازاى هعيش معاها وفعلا كان بينهم ميعاد وراح استناها بسيارته فوجدها طالعه بنفس نوعية اللبس فراح مزعق فيها انا مش قولت ليكى كذا مره انا نوعية اللبس ديه مش عجبانى فقالت خلاص بقى ياسليم اخر مره وركبت السياره وراحوا مع بعض المشوار وهما مع بعض بس كانت منتظره سليم خارج مطعم بعد ان انتهوا من الغداء وكان سليم بيحاسب وهى منتظره بالخارج قبلت احد اصدقاء النادى فسلمت عليه ووقفت تتكلم معاه فراح سليم اول ماخرج من المطعم وشاهدها قام ماسكها من ايدها وشدها وقال ليها مين ده وازاى تقفى تتكلمى معاه فقالت له انت ازاى تحرجنى كده امام اصحابى قال لها اصحابك انا الكلام ده ما ينفعنيش معايا انا معنديش اصحابى ومش اصحابى قالت له لا انت كده اوفر اوى هو احنا قاعدين مع بعض فى مكان لوحدنا احنا واقفين فى مكان عام ولقيته امامى وبيسلم عليا وبيتكلم معايا اقول له ايه معلش انا قطعت اصحابى لا ده كتير اوى لوسمحت روحنى وبابا يشوف صرفه معاك راح مركبها السياره واول مادخلوا راح سليم قال له بنتك عندك ايه ياسيادة اللواء ومتلزمنيش معلش اصل انا مش متحرر ولامتحضر انا راجل صعيدى راحت جريت ارتمت فى حضن والدها وقالت له دا مجنون وعمال يتلكك لى من اول المشوار ايه اللبس ده ليه بتتكلمى مع ده زى مايكون ندما على قرارا ارتباطنا وانا عارفه ليه فكرنى مش فاهمه فقال سليم تقصدى ايه انا مش فاهم قصدك قالت لا فاهم تقدر تقولى بنت عمك ديه قاعده ليه معاكم وليه مش طيقانى وانا كنت بحس بنظرتكم لبعض ايه فاكرنى مش فاهمه انا بس كنت بكدب نفسي واقول ما هى كانت امامه ماخدهاش ليه بس دلوقتى انا الشك بقى اكيد عندى فقال له اللواء اه صحيح هى ليه قاعده معاكم فقال سليم الموضوع ده كبير ومش وقته نتكلم فيه فقالت انا اقولك يابابا عشان هى بتحبه وهو بيحبها صح ياسليم فماقدرش ينكر قال لها افهمى اللى تفهميه اللى بينى وبينك انتهى وراح ماشي وسيادة اللواء بينادى عليه تعالى ياسليم نتكلم قال له الكلام انتهى ومافيش نصيب وراح ماشي فارتمت ريتاچ فى حضن والدها وقالت شوفت يابابا اهو ما قدرش ينكر ولا حتى يواجهنا انت
لازم تاخد حقى يابابا وفضلت تبكي فقال هو مايعرفش انتى مين وبنت مين بكره ياندم بكره هكسر قلبه زى ماكسر قلبك بكره تشوفى متبكيش ياحبيبتى رجع سليم للسرايا ودخل على مكتبه شافه زياد راح داخل وراه وقال له مالك ياسليم فى ايه قال فسخت خطوبتى من ريتاچ وقال طب كويس طب زعلان ليه ايه حبيتها ولا ايه فال سليم حبيت مين يازياد بس فقال زياد طب فى ايه شكلك ماتضيق قال له ابدا اصل الموضوع كان محرج وبان انى رجعت فى كلامى عرفت فرح ان سليم وزياد بيتكلموا مع بعض فى موضوع ريتاچ من الداده فنزلت مسرعه تعرف ايه اللى حصل واستأذنت ودخلت عليهم وزياد بيقول له خلاص ياسليم ماتكبرهاش خطوبه ومحصلش نصيب عادى يعنى بتحصل كتير الزواج مش بالعافيه قال اصل ريتاچ حست ان فى حاجه بينى وبين فرح وكانت مركزه اوى فى نظرتنا لبعض انا وفرح وفهمت انها كانت مجرد لعبه وانى كنت بتلكك ليها عشان اسبها ولما وجهتنى ما قدرتش ادافع عن نفسي ولا اتكلم وكنت فى موقف عمرى ما اتخيلت ان اكون فيه ولقتنى بقول ليها اللى تفهموا تفهموا وسبتهم ومشيت وحسيت انى صغير اوى وانى كسرت قلبها انا مشعارف ايه اللى انا عملته ده بنات الناس مش لعبه فقال زياد انسا والحمدلله انك كنت لسه على البر وانكم ماكتبتوش الكتاب فقال الحمدلله وفرح قالت بتريقه ايه صعبانه عليك خلاص روح ليها فقال سليم وبعدين يافرح هو ده وقت غيره هو انا عملت كل ده عشان مين فقالت ياسلام ما هو عندك اللى اتسبب فى ده كله ايه لازم اقولهالك صريحه كده وبعدها بيومين اتفقوا على اعلان خطوبتهم وعمل حفل بجنينة السرايا للخطوبه وفعلا تم تجهيز مستلزمات الحفل واحضر سليم كوافير مجهز بالسرايا لتجهيز فرح لحفل الخطوبه وبعد انت تجهزت فرح نزلت لسليم حتى يقوم بتلبيسها خاتم الخطوبه وشبكتها ولسه سليم رايح يستبقلها ليمسك ايدها اثناء نزولها من السلم والسعاده تغمر فرح وسليم ليخرج بها الى المعازيم الا انهم سمعوا البواب يقول كلم يابيه المباحث دخلين ورايا وعاوزين سيادتك لف سليم وكذلك زياد الذى كان نازل وراء فرح قالوا خير يافندم فى ايه فقال لهم ظابط المباحث عندنا امر تفتيش فقال سليم خير تفتيش ليه وحضرتك شايف المعازيم والحفل حضرتك كده بتشوشر على سمعتنا فقال له اسف سيادتك دى تعليمات ومعانا امر من النيابه بالتفتيش بخصوص بلاغ ان فى فى السرايا مخدرات واخرج امر النيابه واعطاه لسليم نظر سليم وقال ما ينفعش نأحل التفتيش لبعد الحفل قال له ماينفعش طبعا وسيادتك سيد العرفين ان ده مش قانونى احنا لازم نفتش حالا فقال زياد اتفضلوا فتشوا بس على فكره احنا مش هنسكت على اللى بيحصل ده والشوشره على سمعتنا فقال الظابط لحضرتك الحق تعمل اى شيء قانونى واحنا من حقنا ننفذ القانون وفعلا بدأوا تفتيش ودخلوا غرفه فى جنينة السرايا وجدوا كيس ملفوف قاموا بفتحه فوجدوا بيه مخدرات كما وجد فى البلاغ فقال الظابط مين صاحب السرايا ومسؤل عنها فسبق زياد وقال انا فلسه سوف يتكلم سليم قال زياد اسكت ياسليم طول ما انت بره هتقدر تطلعنى انا متأكد انما انا مس هعرف اعمل حاجه لو دخلت انت السجن راح الظابط قال له يعنى انت المسؤل عن الحاجه دى قال ايوه راح امرهم بامساكه واخذوا معهم سليم وقف هيتجنن مش مصدق اللى حصل وايه اللى جاب المخدرات دى فى الجنينه وقفت فرح مصدومه ومش عارفه تعمل ايه ولا تقول ايه راح سليم اتصل على المحامى وراح وراء اخوه ولسه فرح هتروح تركب معاه فقال سليم ارجعى انتى وانا هبقى اطمنك لسه هتتكلم زعق ليها وقال ليها قولتلك ارجعى انتى راحت دخلت السرايا والداده واقفه ايه اللى بيحصل ده يابنتى انا مش فاهمه حاجه هما خدوا زياد بيه ليه ارتمت فرح فى حضن الداده وفضلت تبكى رجع سليم اخر اليوم من غير زباد نزلت فرح والداده فين زياد ماجاش معاك ليه قال النيابه امرت بحبسه اربع ايام على ذمة التحقيق فقال سليم الحاجه دى جت ازاى الجنينه ومين اللى جبها هنا فقالت فرح اكيد ده ملعوب من ابوا ريتاچ فقال معقوله يوصل بيه الغل والحقد للدرجه دى عشان سبت بنته فقالت فرح اكيد هو مغيش غيره يعمل كده بس ازاى نثبت الكلام ده ولم يطول الامر فى التفكير وكأن الله كان بهم رؤوف سمع البواب يقول يابيه صاحب محل الذهب اللى خلف السرايا بيقول عاوز سيادتك حالا وضرورى فقال هو ده وقته تلاقيه سمع عن اللى حصل جي يستفسر فقالت فرح بس واضح ان الموضوع اللى عاوزك فيه مهم دخله نعرففى ايه فقال لبواب خليه يدخل ودخل صاحب المحل ومعاه تليفونه وعليه فيديوا مسجل بكاميرة المراقبه الخاصه بالمحل فقال لسليم الفيديو ده فى امر يهمك فبص سليم وهو بيسال امر ايه فقال له صاحب المحل انا متعود كل يوم او يومين افرغ كاميرات المحل واشوف الفيديوهات لاطمئن على امان المحل وان مافيش شيء غريب ولا حد بيراقب المحل طمعا فى سرقته ولا حاجه فلقيت المشهد ده فبص سليم للفيديو لقى حد بينط من على سور الجنينه ويحمل نفس الكيس اللى المباحث وجدته فى الغرفه فقال لصاحب المحل انت متعرفش الفيديو ده مهم ازاى الف شكر انت ليك عندى هديا كبيره واخذ الفيديوا واعطاه للمباحث وقام هو بمساعدة المباحث وكذلك بمساعدة علاقات سليم ومعارفه من المسؤلين قدروا يتوصلوا لصاحب الفيديو الذى وضع الكيس وتم الوصول اليه بالفعل ولكن لم يعترف على اللواء واعترف ان الكيس خاص به وكان يحاول الهروب به من الشرطه فلم يجد مفر الا ان يدخل السرايا ويضعه بالغرفه الخلفيه على ان يعود بعد ان يخلص من المراقبه ويأخذه وان كان كلامه غير مقنع الا انهم لم يجدوا سبيل الا اخذ اعترافه ولا ندرى لما لم يعترف على اللواء هل خوفا منه وتهديدا له ام بأغرائه بمبلغ من المال يعوضه بيه ام قوله حقيقه وليس هناك علاقه بينه وبين اللواء بس ازاى ومين بلغ عن وجود الكيس الله واعلم مش عاوزين نظلم حد ولكن كل مايهمنا ان خرج زياد منها على خير وعادوا واتموا حفل الخطوبه واكتملت فرحة فرح وسليم وكتبوا الكتاب واقام سليم حفل يتحاكى بيه جميع من فى البلد وعندما اتم المأءون كتب الكتاب اقتربت فرح الى اذن سليم وقالت عارف لو كنت كتبت كتابك على حد غيرى فقال كنت هتعملى ايه ياعنى فقالت كنت اقتلتك واقتلتها انا ما اقدرش اتخيلك مع واحده تانيه غيري قال ليها طب الحمدلله ربنا ستر وجيه زياد وقال الف مبروك يافرح خدى بقى المفتاح فقال سليم مفتاح ايه ده فقال زياد ده مفتاح قفص الزواج اللى حبستك بيه فقالت اذا كان كده هات فقال سليم اخص عليك يازياد كده تعمل كده فى اخوك مسيرك تدخل القفص انت كمان وادي مفتاحه لعروستك فقال له سليم انت بتحلم انا هفضل حر نفسي كده بس سنة الحياه ادينا ندور له على عروسه حلوه زى القمر زى ها محدش عنده عروسه له. سلام يارب تكون عجبتكم
❤️
ردحذف