الجزء الثانى من فرح من باريس الى الصعيد
فقال انا زياد فتذكرت كلام سليم عندما قال لها انه بيطلب ايدها لزياد اخوها فقالت فى بالها ياترى يازياد انت شبه اخوك ولا وراحت وسرحت لحظات فاعاد ودق الباب مره اخرى قالت اه اتفضل فتح الباب ودخل فوجدته شاب وسيم وروش مختلف عن اخوه فى السخصيه مرتدى ملابس كاجول لابس تيشيرت وبنطلون جينز مرح واول ما دخل عليها قال فرح بنت عمى ازيك ومد ايده وسلم سلمت عليه فقال طبعا انتى جايه تعيشى معانا فقالت ايوه فقال نورتى البلد كلها فقال سليم كلمك فى موضوعنا فقالت ايوه بس انا اتفقت معاه انى مش هتزوج انا هعيش معاكوا بس فقال ليه بس دا انا والله شاب حبوب خالص انا انصحك تعيدى تفكير فقالت معلش بقى مافيش نصيب فقال طب يالا عشان سليم خلص اجتماع ومستنينه على الغدا تحت فقالت طب وانت ما حضرتش الاجتماع معاهم ليه فقال انا لا انت اصلك ماتعرفنيش انا مليش فى الاجتماعات والحوارات والكلام الفاضى ده انا ليه اشغل عقلى بكل ده انا اتولدت غنى وعندى املاك ليه ماعيش واتهنى واتمتع بيها ليه اضيع وقتى فى شغل واجتماعات وحوارات البلد واللى بيحصل فيها فقالت ازاى بقى لازم يكون ليك هدف عايش عشانه ويكون ليك دور فى الدنيا تأديه فقال ايه يافرح الكلام الكبير ده امال لو ما كنتيش عايشه فى باريس قالت وده ماله ومال اللى بقوله فقال ياعنى هناك عايشين حياتهم واخر روشنه قالت مين قال كده الدول المتقدمه دى الواحد فيها بيشيل مسؤليته من سن معين وبيبقى مسؤل عن نفسه وعن هدف ودر لازم يحققه فى حياته حتى لو اهله اغنيا ومش محتاج وده هو سبب تقدم الدول دى وتطورها فقال لا الكلام ده كبير يالا ننزل اصل انا جعان جدا وراح ماسك ايديها وقال يالا ننزل بص سليم لقاهم نزلين من على السلم وزياد ماسك ايدها فقال طب تمام انتوا اخدتوا على بعض بسرعه اهو والحمدلله راحت فرح شده ايديها منه وقالت لا عادى مافيش حاجه بضيق كده قال سليم مافيش حاجه يافرح اتفضلى اجلسي جلست وهما بيتغدوا قال سليم ايه يازياد مش كفايه رحلات وخروجات وتركز بقى فى المشروع الجديد اللى فتحته لك عشان تمسكه وتديره بنفسك فقال زياد احنا اتكلمنا ياسليم فى الموضوع ده انا مليش فى موضوع الاداره ومسؤليه والكلام ده انا عاوز اعيش حياتى واتمتع بكل لحظه فيها هو احنا محتاجين عشان اتعب دماغى فى الكلام الفاضى ده فقال سليم وده اسمه كلام يازاياد فقالت فرح بصراحه يازياد اخوك عنده حق انا اسفه انى بتدخل قال لسليم لا طبعا انتى بنت عمنا ومننا وحقك تقولى رايك فقالت احنا كنا لسه بنتكلم فى الموضوع ده فوق فقام زياد قام واخد فرح من ايدها وقال يابنتى سيبك من الكلام الفارغ ده وقومى معايا افرجك على الحديقه والمزرعه واخدها من ايدها وخرجوا فقال سليم وبعدين فى زياد ده مش عارف هيشيل مسؤليه فكانت الداده اللى مربياهم واقفه قالت معليش ياسليم بيه استحمل دا اخوك حبيبك بس اقولك بكره لما يلاقى بنت الحلال هيعقل ويستقر ويشيل المسؤليه فقال ربنا يهدى فرح وزياد لبعض ونخلص من الوصيه دى فقالت الداده بس مش باين انا شايفه حاجه تانيه خالص قال شايفه ايه دادا قالت ها ولا حاجه ولاحاجه انا هروح ابعت الطباخ يشيل السفره وقال فى باله تقصد ايه دى رجع ونادى عليه تعالى ياداده تقصدى ايه بانك شايفه حاجه تانيه قالت لا ابدا بس هو حضرتك ما فكرتش انك تتنزوج فرح ياسليم بيه فقال انا لا طبعا هما فرح وزياد ليقين على بعض انا يوم ما هختار هحتار حد من البلد هنا واحده عرفه طبعنا وعادتنا وحياتنا انما اللى زى فرح دى عاشت فى بيئه مختلفه انا معرفهاش ممكن زياد يكون احتك ببيئتها لانه سافر اماكن كتير وقام برحالات كتير فأكيد هما هيكونوا ليقين على بعض اكتر انت مش شايفه ان زياد مهتم بيها ازاى قالت اه شايفه بس فقال ولا بس لا حاجه خلاص مش عاوز اسمعك تتكلمى فى الموضوع ده تانى وادعى ربنا يهديهم كده ويقتنعوا ببعض ونخلص فقالت يارب ياسليم بيه يارب وراحت مشيت من امامه وفرح وزياد كانوا بيتجولوا فى المزرعه والنشاطات اللى فيها فقالت فرح انت يازياد اللى بتباشر المزرعه دى والانشطه الكتيره دى دا حاجه مبهره فقال بصى يافرح انا صحيح خريج جامعه امريكيه وتخصص اداره اعمال بس سليم هو اللى اصر ان ادخل كده عشان معتقد انى هكون معاه فى ادارة المشاريع بس انا اخدت الشهاده كا برستيج بس انما اداره ووجع دماغ لا صعب فقالت خلاص خلاص احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده خلينى اتفرج على المزرعه وجمالها والمشاريع اللى فيها واضح ان سليم ده رجل اعمال شاطر جدا وبيقدر يستغل كل كبيره وصغيره وكل فرصه فقال زياد بصراحه اه سليم قدر يضاعف ثروتنا ثلاث اضعاف فى وقت قصير جدا فقالت تعرف يازياد انا كنت جايه ومتصوره صوره تانيه خالص عنكم فقال صوره تانيه ازاى فقالت انا كنت فكره انا خوك ده هلقيه مرتدى جلبيه كبيره وعمه وقاعد على الكرسي وبالكتير متعلم اومش متعلم بس مش مثقف وعصبى وكده يعنى وكل اللى بيعمله انه بيشخط ويأمر فى اللى حواليه ومعندوش شغلانه تانيه وانت تقريبا نفس الصوره بس بصراحه انا لما شوفتكم وشوفت سليم وقد ايه انه بالعقليه دى اتفاجئت بصراحه ووجدت الصوره اللى كانت فى بالى ليكم مختلفه تماما فضحك زياد وقال الكلام اللى بتحكيه ده كان زمان الدنيا اتغيرت انا عن نفسي لفيت الدنيا وشوفت كل حاجه ومابحرمش نفسي من حاجه واخويا سليم كل تركيزه فى ادارة البلد وشئونها بعنى ما بيتمش اخد قرار خاص ببلدنا الا لما رجعوا ليه وادارة مشارعنا واملكنا دا انتى قديمه اوى فقالت اعمل ايه انا يمكن ماشوفتكوش من ايام ما كنا اطفال
فقالت بس غريبه انكم لسه لحد دلوقتى ما اتجوزتوش فقال لا ما سليم خلاص قرر انه هينتهى من بعض الامور وهيروح يخطب بنت اللواء حلمى خليل راجل ليه مكانته وكلمته فى البلد هنا فقالت ايه انت بتتكلم بجد طب والوصيه فقـال زياد وصية ايه فقالت لا مفيش وهو بيحبها على كده فقال زياد لا حب ايه سليم مالوش فى الحب والكلام ده سليم كل تفكيره اسم العائله ومصلحتها زى ما جدوا وبابا موصينوه انما الحب والكلام الحلو ده سايبه لينا احنا فقالت فرح انا عاوزه ارجع السرايا اصل تعبانه شويه فقال زياد بس انا لسه ما اتكلمتش معاكى احنا عاوزين نخطط لمستقبلنا نتكلم فى الفرح وتجهيزاته وهنعمله فين وشكل الدعاوى وهنقضى شهر العسل فين وكده يعنى الحاجه اللى العرسان لازم يظبطوها مع بعض فقالت وانت خلاص بتتكلم كأنى وافقت كده ليه فقال ليها بذمتك هو انا اترفض ولا فى حد تانى فى حياتك فقالت يوووو انا راجعه السرايا ومشيت مشي وراها زياد وقال طب فى ايه بس فهمينى انا قولت حاجه غلط مردتش وكملت مشيها فقال مالها دى دى بينها مجنونه ايه الحظ ده دخلت السرايا ووجهها مقلوب وكان سليم جالس وهى داخله فقال فى ايه يافرح مالك ما بصتش ليه وقالت لا مافيش اصل حسه انى تعبانه شويه وهطلع غرفتى استريح وطلعت شويه ودخل زياد فسأله سليم فى ايه مالها فرح قال زياد معرفش احنا كنا بنتكلم عادى عن فرحنا ومستقبلنا لقتها زى ما انت شايف قال سليم طيب ماتشغلش بالك هي البنات كده بيحبوا يتدلعوا شويه هو انا اللى هقولك يازياد ولا ايه فقال زياد يمكن انا داخل غرفتى طلع سليم وخبط على غرفة فرح فردت من وراء الباب وهو مقفول قالت انا اسفه يالى بره انا تعبانه شويه وعاوزه استريح فقال سليم انا سليم يافرح تحبى اجيب دكتور فقالت لا ولا دكتور ولا حاجه انا هستريح شويه وابقى كويسه وعلى فكره وراحت قامت فتحت الباب وقالت مبروك انا عرفت من زياد انك خلاص هتخطب فقال سليم الله يبارك فيكى بس ده لسه مجرد كلام لسه امامى شوية حاجات لازم تخلص وبعدين لازم اطمن على موضوعكم انتى وزياد الاول قالت يووو بعد اذنك انا دخله استريح لحسن عندى صداع نزل سليم وهو بيقول هو فى ايه وكانت الداده واقفه من بعيد وسامعه الحوار فقالت بنها وبين نفسها معقوله ياسليم بيه بعقلك اللى متنور ده ومش فاهم هو فى ايه دى حاجه واضحه زى الشمس وفجأه سليم قال للداده انتى واقفه كده ليه فى حاجه ولا ايه فاتفزعت وقالت لا هيكون فيه ايه وراحت نزله راح قال لها خليهم يعملوا لى فنجان قهوه ويجبوه ليا فى الجنينه فقالت حاضر حاضر راحت له بفنجان القهوة بنفسها وقالت له كنت عاوزة اتكلم مع سيادتك كلمتين بس تسمعهم منى على انى الست اللى مربياكوا مش واحده شغاله عندكم فقال ايه ياداده الكلام ده انتى عارفه مكانتك عندنا دا انتى اللى ربتينا من بعد وفاة والدتنا من صغرنا الله يرحمها فقالت الله يرحمها ويحسن اليها خلفت زينة شباب البلد بس يابنى اللى هكلمك فيه ده كلام واحده كبرت والدنيا ياما عملت فيها ففهما الدنيا كويس اوى انا من راى تقعد مع ستى فرح وتسمع ليها وتركز فى كلامها كويس عشان تقدروا تنفذوا وصية جدكم لان لو فضلت مش سامع غير صوتك انت البنت هتزهق وتمشي وتفضلوا متعلقين وملكوش كلكم غير حق الانتفاع باملككم معلش انى بتدخل فى التفاصيل بس انتوا فى مقام اولادى ولازم انصحكوا فقال مش فاهم انتى عاوزة تقولى ايه قالت انا شايفه ان فرح عينها مش من زياد بيه هى عينها على حد تانى فقال انتى بتخرفى ياست انتى ولا ايه وماله زياد ومين ده اللى حطه عينها عليه غيره هى شافت حد ولا تعرف حد تانى غيرنا فقالت ما انتوا اثنين هو مافيش غير زياد بس فقال انتى تقصدى وسكت ورجع قال لا لا هو احنا لحقنا نقعد مع بعض عشان تحط عينها والكلام الفاضى ده فقالت يابنى الحب بيبتدى من اول لحظه ما سمعتش عن الحب من اول نظره الحب ده ظي السمهم بيصيب القلب فى لحظه فقال سليم لا ما ينفعش دى ماتلقش غير على زياد هو اللى يعرف يتفاهم معاها وطبعهم زى بعض دى تعتتبر تربيه خواجات وده اللى كان زياد نفسه فيه انه يتزوح من خارج البلد انما انا احب البنت اللى متربيه تربيتنا وتربية اهلى تكون زى والدتى كده تشيل البيت على كتافها وتكون سند ليا وقت ما احتاجها وتكون فاهمه البلد وناسها ومشاكلها عشان تشاركنى همومى وتكون حسه بيا لا لا امشي ياداده انتى شكلك كبرتى وخرفتى واوعى تتكلمى فى الموضوع ده مع حد تانى فقالت ياسليم بيه ارجوك فكر فى كلامى كويس وبلاش تعند لحسن تزهق وتمشي يابنى القلب لما بيختار بيبقى صعب تغير اختياره وراحت سيباه وماشيه فقال معقول تكون عينها منى انا لا لا دى ست بتخرف وبعدين هى عارفه انى ناوى اخطب واحده تانيه وبعدين هى لحقت تحط عينها على حد دا احنا مابقلناش كام يوم لا لا بلاش كلام فارغ فى الصباح ناده سليم على الداده وقال روحى لفرح وقولى ليها انزلى عشان نفطر مع بعض ونادى على زياد فقالت زياد بيه قال لى انه جى انما ستى فرح قالت لى انها هتفطر فى غرفتها فزعق وقال هى هتغيير عادتنا ولا ايه انا فولت نفطر مع بعض يعنى نفطر مع بعض اطلعى نادى عليها حاضر حاضر طلعت الداده وقالت لفرح ياست هانم سليم بيه بيقول لحضرتك انزلى عشان تفطروا مع بعض وان دى عادتنا هو مش هيسمح بأن حد يغيرها فقال كمان هيتحكم فى انى اكل فين وامتى فقالت معلشي يابنتى هما متعودين على كده من صغرهم ان البيت كله بيفطر مع بعض هما بيعتبروها زى اجتماع صغير يتنقشوا ويتكلموا فيه مع بعض فى مواضيهم قبل ما كل واحد ينشغل باموره معلشي يابنتى انزلى فقالت حاضر نزلت وهى متضيقه ومتكدره وقالت صباح الخير بضيق وقاعدت دون ان تأكل فقال سليم ايه مالك فى حاجه مزعلاكى فقالت هو انتوا بتتحكموا فيا ليه كده ما اكل وقت ما اكل وفى المكان اللى عاوزه فقال معلشي انت طبعا حقك تعملى اللى على كيفك بس فى عادات وامور كلنا ملزمين بيها مش انتى بس فقال زياد ما تسبها ياسليم على راحتها فقال ايه يازياد انت مش عارف ان ديه عاده من ايام جددنا الله يرحمهم قال عارف بس فقال سليم وانت عارف ان فى حاجات ما ينفعش نتناقش فيها فقال زياد بس هى ذنبها ايه ترتبط بعادتنا فقال سليم لانها مننا فقالت فرح خلاص خلاص مادام دى عادتكم فا انا فعلا منكم ولا التزم بيها واكلت وبعد ما انتهوا قام زياد وقال لفرح قومى بقى غيرى ملابسك واجهزى ووضبى شنطه بيها مستلزماتك لمدة اسبوع لان انا حجزت لينا فى رحله تحفه هتعجبك خالص فقالت وسليم جي معانا فقال سليم لا انا عندى مواعيد راحوا انتوا واستمتعوا بواقتكم فقال بس يا سليم صحيح الشغل والعمل مهم بس لازم من وقت للتانى تروح عن نفسك لان ده كويس لصحتك وبيسعدك على التركيز فى عملك بعد كده فقال ان شاء الله بعدين فقال زياد ما تتعبيش نفسك ده كل حياته الشغل ومستقبل العائله يالا بينا قامت فرح غيرت وبقت زى القمر حاجه كده تشبه نحوم السينما بص سليم عليها بانبهار ولسه هيتكلم ويبدى اعجابه اسرع زياد وقال ايه القمر ده دا انا هتحسد ان ماشي مع القمر فقام داخل سليم على مكتبه وقال ايه اللى كنت هتعمله ده انت من امتى بتدى اعجابك بلبس واحده او بجاملها انت جرالك ايه وخرجت فرح مع زياد وقالت له الرحله دى فين فقال احنا بنسافر كل فتره كده رحله سياحيه بنقضيها فى الصحراء وبين الجبال وخيم وحفالات ورقص وتسلق جبال اماكن تحفه ومجهزه بكل وسائل الترفيه وفعلا سافروا
وفضل سليم من وقت للتانى يجيلى كلام الداده فى ودانه ويسرح ويقول ايه ياسليم انت جرالك ايه انت لازم تشيل الموضوع ده من بالك خالص وانا لازم عشان انهى الموضوع ده لازم اعجل بموضوع خطوبتى وهما اكيد مع الوقت هيخدوا على بعض ووقتها يتحط النقط على الحروف وقرر سليم كده ووصلوا فرح وزياد لمكان التخيم برحله وكان الجو والمكان هناك عجبها اوى بس كانت حاسه ان فى حاجه نقصاها واول يوم وصلوا فيه كان البرنامج اللى عملينه ليه خفيف لانهم جيين لسه من الطريق واكيد عاوزيين يستريحوا وبلغوا ان باقى النهار راحه وتمشيه وانهم هيتجمعوا فى حفله بليل وفعلا كل واحد دخل الخيمه الخاصه بيه وغير ملابسه وفى اللى نام وفى اللى خرج يتمشى وفيهم اللى اتفق ان يروحوا اماكن كانوا هنا ورحوها قبل كده وبعد مازياد غير راح لخيمة فرح ونده عليها وقال لها انا هتمشى شويه تيجى تتمشى معايا فقالت لا انا هستريح شويه من الطريق فقال اوكى براحتك وخرج اتمشى مع اصحابه وسابها وهى شويه وفكرة تخرج تتمشى لوحدها وهى ماشيه كانت سرحانه وبتقول بينها وبين نفسها وبعدين انا هتصرف ازاى هستنى لما سليم يخطب ويتزوج وانا واقفه اتفرج وكمان زياد ده اعمل معاه ايه هقوله ايه تانى عشان يفهم انى مش عاوزاه وهى ماشيه وسرحانه بعدت عن مكان التخييم وكان فى شباب ماشين لما وجدوها ماشيه لوحدها مشيوا وراها وعكسوها راحت لفت ورجعت رجعوا وراها وفضلوا يعكسوها ايه الجميل ماشي لوحده ليه احنا ممكن نونسك فلفت ليهم وقالت احترم نفسك انت وهو بدل مهزقكم ايه قلة الادب ديه فضلوا وراها لحد ما قربت من المخيم راحوا ماشين رجعت الخيمه وفضلت قاعده فيها وقالت يارتنى كنت ما ضوعتش زياد ده ياعنى ماكنتش عارفه اتحجج بأي حاجه المهم شويه والليل ليل واتجمعوا للحفله وكانوا عملين بوفيه من المشويات وغيرها من المأكولات والمشروبات وعملين قاعده عربي وفرقة موسيقى ومجموعه من الالعاب ووسائل اخرى للتسليه ونادى عليها زياد ايه يافرح يالا انتى هتفضلى قاعده داخل الخيمه فخرجت وراح ماسك ايدها وقال تعالى نرقص انا بحب الرقصه دى وراح وخدها من ايدها ودخلها وسط الرقص وفضل يرقص امامها ويقلها مالك معقوله ما بتعرفيش ترقصى فقالت بعرف بس ماليش مزاج قال ارقصى ارقصى احنا جيين هنا نفرفش فاطوعته ورقصت وشويه ودخلت المود وفضلوا يرقصوا ويهزروا ويلعبوا طول الليل لحد ما جه وقت الرقص السلو على الموسيقه الهاديه وراح اول ما الفرقه غيرت للموسيقه الهاديه وهدوا الاضائه راح زياد ماسك ايد فرح وحط ايده على وسطها وراح راقص معاها وهى رقصت واندمجت فى الموسيقه وفضلت تفكر فى سليم وقالت بينها وبين نفسها ماكنش سليم هو اللى يكون معايا دلوقتى وفضلوا يرقصوا لحد ما الحفله انتهت وكل واحد رجع لخيمته وتانى يوم كان فى برنامج زيارة اماكن معينه وتسلق مرتفاعات وفضلوا يتنقلوا من مكان لمكان وكانت فرح مبسوطه من وقت للتانى لان الحاجات دى كانت جديده بالنسبه ليها بس كان نفسها يكون سليم معاها بدل زياد لحد ما فى رابع يوم كانوا فى مكان والشباب اللى عكسوها اول يوم شافوا فرح واقفه بعيد عن المجموعه اخدتها رجليها بعيد عنهم وهى سرحانه فى سليم وهتتصرف معاه ازاى فبعدن عن المجموعه وعن زياد فظنوا انها وحدها فألتفوا حولها وقالوا شوفتى بقى ان الدنيا صغيره ومن حظنا نشوف القمر تانى راحت لفه ومزعقه فيهم فواحد منهم بيمد ايده وعاوز يمسك ايديها وهو بيقول طب راحه علينا لحسن احنا بنتخض فزياد بيبص بالصدفه بيشوفها فين لمح الشباب وهما بيضيقوها فراح جارى عليها وراح ماسك مرجعها وراء ظهره وهو بيقول ليها فى ايه يافرح فقالت قلت ادب فراح واحد منهم قال ماتغلطيش فراح زياد ماسك فيه وقال اتكلم معايا انا وراح زياد ضربه بمقدمت راسه فى انفه راح واقع على الارض راح واحد منهم ماسك فيه ولسه زياد بيلف ذراعه وراء ظهره جيه واحد اخر لما لاحظ ان احد اصحابزياد اخد باله من ان زياد بيتخانق وكانوا اصحاب زياد ريحين عليهم راح عشان يقدروا يهربوا كان معاه مطوه راح وضعها فى جسد زياد راح زياد ساب اللى كان ماسك فيه ووقع على الارض وجريوا كلهم فضلت فرح تصرخ وكان اصحاب زياد وصلوا فى منهم اللى جرى على زياد وحمله ووضعوه فى السياره وفى اللى حاولوا ليحقوا الشباب اللى اتخانقوا مع زياد ولكن استطاعوا ان يهربوا راحوا الى المستشفى وفرح هتتجنن من اللى حصل وزياد اللى هيموت بسببها واول ما وصلوا المستشفى اخدوه ودخلوه غرفة العمليات راحت فرح متصله على سليم وقالت الحقنا ياسليم زياد فقال ماله زياد قالت احنا فى المستشفى وزياد فى العمليات حد ضربه بسكين وانا مش عارفه اعمل ايه قال انا جيلكم حالا ونزل اخد سيارته وراح وساق باقصى سرعه وهو بيقول زياد اوعى تسبنى يازياد دا انت مش بس اخويا انت ابنى اوعى يازياد وهو دايس على دواسة البنزين دون وعى وعلى اخر سرعه بالسياره وبقى يتفادى السيارات باقصى سرعه وكادى ان يحدث له حادث لولا ستر ربنا عليه لحد ماوصل ودخل المستشفى واول ما وصل زياد عامل ايه فقالت مش عارفه بقاله ساعات جوه ومحدش خرج يطمنى انا هتجنن فزعق بالمستشفى وقال فين المسئول هنا فجه له مدير المستشفى فقال اخويا جوه العمليات بقاله فتره طويله انا عاوز حد يطمنا ولو انتوا مش هتنقظوا اخويا انا اسفره حالا بطياره اعالجه بره حد يعرفنى دلوقتى حالا فحاول مدير المستشفى يهديه وقال له احنا مقدرين الظروف بس انا بأكد لسيادتك اننا هنعمل كل اللى ربنا يقدرنا عليه وعمرنا ما هنقصر فى انقاذ حياة انسان وسواء بره او هنا واحد اتفضل استريح وادعى لاخوك لان حالته صعبه والاصابه مس سطحيه وربنا يطلعوا بالسلامه فراح قاعد وحاطت وجه بين ايده وراح باصص لفرح وقال هو ايه اللى حصل ومين دول اللى ضربوه وليه فقالت اصل انا كنت واقفه فى مكان لوحدى بعيد عن الجروب فالتف حولى شباب وعكسونى فلما اخد باله زياد جه عليا ومسك فيهم واتخانق معاهم فقال سليم يعنى انتى السبب قالت انا ويعنى انا هعمل ايه طب هما شباب مش محترم انا ذنبى ايه فقال ما لو انتى واقفه معاهم ومش واقفه بعيد تتميصى ما كنش ده حصل انا قولت من اول انتى مش مننا ولا من طبعنا ولا تربيتنا فقالت فرح بكل غضب انا مسمحش ليك انا متربيه احسن ترييه هو اى واحده تتعاكس يبقى لازم تكون هى اللى بتتمايص فقال خلاص انا مش عاوز اسمع حاجه كفايه اللى حصل انا عارف ايه اللى جدى عمله ده وصيت ايه وزفت ايه ادى اللى نبنا من الوصيه فراحت فرح واخده جانب بعيد عنه وفضلت تبكى وراحت قامت وقالت. تابع
تعليقات
إرسال تعليق