عشان خاطري ياجوز اختى السنه دى وبس استحملنى ادخل الجامعه وبعدها هدور على شغل وهصرف انا على نفسي والزياده هدهالك مساهمه فى مصروف البيت بس ارجوك استحملنى السنه دى كمان وبس ارجوك
حازم؛انا بقالى خمس سنين مستحملك من يوم وفاة والدك ووالدتك وانا شيلك على دماغى وبصرف عليكى بس الظروف اتغيرت والشركه اتخلصت منا حتى اسألى اختك احنا حالتنا بقت صعبه وانا مش قادر على مصاريف اولادى فلازم اخف الحمل شويه من على ظهري وجه الوقت بقى اللى تردي الجميل ليا ولأختك عشان نقدر نربي أولادنا
بسمه:تقصد ايه ارد الجميل ليكم ازاى يعنى وانا لسه طالبه
ونظرت لاختها ما تفهمينى انتى يا اختى ارد الجميل ازاى مش فاهمه
اختها سمر:اصل ..اصل يووو اسمعى كلامه يابسمه غصب عنا والله هنعمل ايه بس احنا لما كان ربنا مقدرنا كنا بنصرف عليكى وماقصرناش بس الظروف دلوقتى اتغيرت
وبعدين دا جواز على سنة الله ورسوله
بسمه:جواز جواز ايه دا انا لسه تلميذه عاوزين تخلصوا منى انا نفسي اكون دكتوره حرام عليكم انا هشتغل وهساعد بس بلاش الجواز ده وسبونى اكمل تعليمى عشان خاطرى ياجوز اختي
قولى له يا اختى
حازم:فى ايه انتى ماحسسانى اننا هنموتك ولا هنرميكى فى الشارع دا احنا هنجوزك واحد مقتدر وهيعيشك احسن عيشه دى جواز ولا كنتى هتحلمى بيها دا لما طلب ايدك منى انا ما كنتش مصدق عارفه مين دا الحاج سالم صاحب محل العلافه الكبير اللى على الناصيه
بسمه:ايه وكمان الحاج سالم حرام عليكم دا انتم بتدبعونى بقى
ونظرت لاختها طب هو كل اللى يهمه مصلحته ومصلحة اولاده إنما انتى اهون عليكى ترمينى الراميه دى دا متجوز ومن سن والدى
سمر:ما اولاده هما اولادى والمصلحة واحده وبعدين دا جواز دا هيعيشك فى مستوى تانى خالص يعنى عجبك الفقر اللى احنا فيه ده
بسمه:لا دا انتوا متفقين عليا بقى
بس انا مش متجوزه دلوقتى انا عاوزه اكمل تعليمى
حازم:طب بصي بقى يا توافقي على الجوازه يا اما تشوفى صرفه ليكى انا مش فاتحها ملجأ
سمر:اي الكلام ده ياحازم احنا ما اتفقناش على كده مادام هى مش موافقه خلاص استحمل السنه دى كمان بقى وخلاص ما مش معقوله هنرميها فى الشارع اكيد يعنى
حازم:يعنى ايه ياسمر انا قادر على مصاريفكم لما افضل شايل همها هى كمان
دخلت بسمه على الغرفه اللى بتنام فيها وهى تبكي واخرجت صورة والديها وظلت تحدثهم وتقول بتسبونى ليه لوحدى حتى اختى جيا عليا خوفا من جوزها وعشان مصلحة أولادها اعمل ايه وظلت تبكي
سمر بعد ان دخلت بسمه غرفتها :فى ايه ياحازم ايه اللى قولته ده احنا قولنا تضغط عليها بس إنما تهددها انك ترميها فى الشارع لا طبعا انا ما ارضاش بكده
شاور حازم ليها بعدم استعنى مشوحا لها بيده وتركها ونزل وهو يقول على فكره انا كنت بتكلم بجد وشوفى ليكى صرفها معها ونزل
سمر لسه هترد عليه كان سابها ونزل
دخلت لاختها الغرفه وجدتها تبكى
سمر:في ايه يا بسمه احنا بندور على مصلحتك وبصراحه كده احنا مش حمل مصاريف دراسه لا وكمان انتى بتفكري تدخلى طب انتى عارفه مصاريف الكليه دى قد ايه وبعدين الكليه دى ما بينفعش معاها انك تشتغلى لان بتطلب حضور
مافيش غير انك تقبلى الزواج وابقى كملى تعليمك معاه وهنشرط عليه ياستى ايه رايك
لم ترد بسمه عليها واكتفت بالنظر لها من فوق لتحت وعادت للبكاء
قامت سمر غاضبه يعنى عوزانى اعمل ايه بصراحه الحمل بقى كبير عليه وهو اتحمل كتير ودلوقتى مستقبلنا وحياتى اولادى فى ايدك انا هسيبك لنفسك بقى ولو حابه تخربي عليا وضميرك هيسمح ليكى بكده نبقى نشوف لينا مكان انا وانتى ويمكن و العيال كمان بقى فى الشارع وخرجت وسابتها تبكي
احست بسمه انها تريد أن تتكلم مع احد وتفضفض معه لعلها ترتاح
اتصلت على صديقتها من تليفون المنزل وحكت لها ما هى فيه
فقالت لها صديقتها سيبي ليهم البيت وتعالى اقعدى معايا اهو نذاكر مع بعض
بسمه:طب وأهلك هيرضوا بكده
صديقتها:اه اكيد طبعا دا اهلى طيبين اوى تعالى بس ما تخفيش انا هتصرف
فى وقت متأخر من الليل وبعد ما الجميع نام جمعت بسمه أغراضها فى شنطة سفر ونزلت دون أن يشعر بها احد
وعندما وصلت لصديقتها ادخلتها
سلمت بسمه على والدها ووالدتها ودخلت مع سلمى صديقتها الغرفه وبعد ان دخلوا
سلمى:معلشي يا بسمه انا كلمت بابا وماما بس هما قالوا لى لو يوم ولا اثنين ولا حتى اسبوع ماشي إنما علطول لا
بسمه:وجايه تقولى لى دلوقتى طب هعمل ايه انا دلوقتى ارجع ليهم زى الكل*به واعمل اللى عاوزينه
سلمى:لا ترجعي فين خليكى معايا الكام يوم دول وبعدين نبقى نشوف صرفه هترجعى ليهم بعد ما لمتى ملابسك ومشيتى هيتحكموا فيكى وهيذلوكى خليكى بس معاكى هنا وربك ييسرها بعدين
جلست معها كام يوم وكانت الأمور تسير على مايرام ولكن والد سلمى قال لسلمى انا كده عملت اللى عليا إنما تقعد اكتر من كده مش هينفع اهلها أولى بيها زمان الامر هدى خليها ترجع ليهم
وكانت بسمه تسمع حديثهم فقامت من نفسها بلم أغراضها مره اخرى وخرجت امامهم وهم مازالوا يتحدثون
وقالت لهم انا همشي بقى متشكره على الكام يوم دول
سلمى:هتروحى على فين استنى طب انا نازله معاكى اطمن هتروحى على فين
والد سلمى:ارجعى لاختك يابسمه يا بنتى واسمعي كلامها بدل البهدلة اللى انتى فيها دى
خرجت بسمه وخلفها سلمى ووقفت بسمه فى الشارع لا تدرى ماذا تفعل
سلمى:بقولك ايه فكره زميلنا حسام
بسمه:ماله حسام هيعمل لى ايه ياعنى
سلمى:نحاول نوصل له وهو هيتصرف دا عنه منك من زمان واكيد مش هيسيبك فى الظروف دى وهو زي ما اعرف اهله اغنيه ومبسوطين اكيد هيتصرف ليكى فى مكان تقعدى فيه لحد ما تخلصي الثانويه وبعد كده يحلها ربنا
بسمه:بس ازاى نطلب منه خدمه وانا مافيش بينه اى قرابه
سلمى:اسمعى بس كلامى هو ده الحل الوحيد
وفعلا قدروا يوصلوا له وكلموه فرح حسام اوى بالموضوع وقال ليها انا معايا مفتاح شقة بابا بذاكر فيها مع زميلى اقعدى فيها واحنا هنذاكر عند اى واحد من زميلي
لسه بسمه هتقول بس ...
حسام:خلاص الكلام خلص يالا بينا
وفعلا اتجهوا للشقه وعندما وصلوا فتح حسام باب الشقه وقال لبسمه اتفضلى
دخلوا الاثنين بسمه وسلمى الشقه وقال حسام هنزل اجيب انا شوية حاجات من السوبر ماركت اللى تحت وهطلع
سلمى:انا همشي بقى مادام اتطمنت عليكى
أمسكت بسمه يديها وقالت ماتسبنيش اتا خايفه
سلمى:خايفه من ايه انتى ابقى خدى الحاجه منه وادخلي واقفلى على نفسك الشقه ما تخفيش وفعلا اول ما طلع حسام اخدت منه الحاجه وشكرته ومشي وهى قفلت على نفسها الشقه ودخلت تغير ملابسها وهى تسأل نفسها وبعدين هتعملى ايه يابسمه
ومرت الايام وبسمه تذاكر ومن وقت للتانى تبيع مالديها من ذهب تركته لها والدتها وكان حسام يمر عليها من وقت للتانى يحضر لها بعض المتطلبات وكذلك سلمى
ولكن لم يمر الامر كما كانت تظن بسمه ففى احد الليالى وبسمه نايمه فى منتصف الليل شعرت بباب الشقه يفتح فقامت من نومها مفزوعه ولسه قايمه تفتح باب الغرفه لاترى من بالخارج لتجد حسام ومعه اثنان من أصحابه داخلين عليها وهم فى حاله غير طبيعيه وليسوا فى وعيهم
ودفعوها لداخل الغرفه وواحد منهم يقول بقى عندك القمر ده فى الشقه واحنا مش لقين اى حاجه بره والثانى يقول له مش قولتلك دا عنده مزه فى الشقه
بسمه وهى تص*رخ:فى ايه ياحسام مين دول وعاوزين ايه اطلعوا بره
بس حسام فى دنيا تانيه خالص واضح انهم اتفقوا عليه يسكروه ويستدرجوه للشقه بعد ما عرفوا بأمر بسمه وانه معاه نسخه تانيه من مفتاح الشقه
وهج*موا على بسمه وسلبوا منها اعز ماتملك وهى تحاول أن تفلت منهم وهى تصر*خ ولكن لم تقدر على الافلات منهم وضاعت بسمه وانتهى أمرها وتركوها فاقدة الوعى وفاقده شرافها وذهبوا
افاقت بعد ذلك بسمه وهى غير مستوعبه ماحدث وظلت تبكى وتلطم وجهها وبعد ان استعابت الامر قامت ولمت أغراضها وعادت لسلمى وحكت لها ماحدث وهى تبكي فقالت لها سلمى انتى لازم تبلغى عنهم وتعملى فيهم محضر
بسمه:هفضح نفسي
سلمى:امال هتسكتى وتسيبي حقك
وظلت تكلمها حتى اقنعتها وفعلا ذهبوا معا ودخلوا للظابط وحكت بسمه للظابط ما حدث وعملت ولكن الظابط أخبرها ان موقفها ضعيف لان ماحدث كان بشقة المتهم وهذا يدل انكى ذهبتى برغبتك وانتشر الامر وعلمت اختها وجوز اختها
وذهبوا واحضروها واعدوها للمنزل ولكن بعد ايه وقد انتهى أمرها
ومرت الايام وبسمه فى حاله نفسيه سيئه جدا واهملت حتى دراستها وحلمها وكانت ترى ان السبب فى ما حدث لها اختها وجوز اختها لدرجة انها قررت ان تنتقم منهم وخصوصا انهم كل ما يروها يلموها ويقولوا لها كان هيجرى ايه لو وافقتى كويس كده اللى حصلك ده زادها لومهم سوء وغيظ وقررت أن تنتقم منهم
فقررت ان ترمى شباكها على جوز اختها وبدات فى تنفيذ خطتها وخصوصا فى الاوقات التى تكون اختها خارج البيت
فكانت تحاول اغراء جوز اختها بكل ما تملكه الأنثى حتى بدأ يميل جوز اختها لها ويحاول ان يصل لها ولكنها لا تناوله نفسها
حتى تأكدت انها اوقعته فى المصيده وانه تعلق بها وعندما حاول ان يصل لها اوقفته وقالت له صحيح انا بحبك بس انت جوز اختى لو عاوزنى تطلق اختى ونتجوز غير كده ماينفعش وتركته فى شوقه وهو يحدث نفسه أطلقها ازاى
ولكن استمرارها فى ايقاعه جلعه ذهب لغرفتها وقال لها طب انا ايه اللى يضمن لى ان لما أطلقها توفقى على زواجى منك
بسمه:وانا ايه اللى هيخلينى ارفض مش بدل ما انا عايشه فى البيت زى الضيفه بجوازي منك هبقى صاحبة بيت
حازم:خلاص وانا موافق المهم تكونى ليا
بسمه:خلاص اخرج دلوقتى وشوف هتعمل ايه
خرج حازم من غرفتها لتخرج هى المسجل التى سجلت به له بأنه سيطلق اختها لتسمعه لاختها وتقول لها أدى اللى كنتى عاوزه تبعيني عشانه اهو هيبيعك فى لحظه
وانتظرت اختها لتسمعها المسجل وعادت اختها ولكن ليست وحدها فكان معها ابن عم حازم
وخرجت عليهم بسمه بمجرد علمها بعودت اختها ولسه هتتكلم وتخبرها
سبقتها اختها وهى سعيده وتقول ابن عم حازم طالب ايدك لا ومش بس كده هو متفهم جدا ماحدث ليكى اتريه بيحبك من زمان وكان منتظر الوقت المناسب وكمان هيسيبك تكملى تعليمك
وقف مازن ابن عم حازم وقال ايوه يا بسمه كل كلمه اختك قالتها صح انا بحبك من زمان ونفسي تكونى زوجتى وانا متفهم كب شيء خرج عليهم حازم
اتجهت له سمر :شوفت يا حازم اتارى مازن ابن عمك بيحب بسمه وعاوز يتجوزها
حازم:انتى بتقولى ايه وبسمه موافقه
بسمه:ايوه موافقه طبعا وليه لا
حازم:ازاى انتى مش قولتى انك...
بسمه:انى ايه ما تكمل
حازم:ها لا مافيش بس انا مش موافق
بسمه:وانت اصلا ليك حكم عليا عشان متوافقش
جرها حازم من ايدها بعيدا عنهم وقال بصوت منخفض طب وانا
بسمه:لا ابدا انا كنت بتسله وعلى فكره كل كلمه قولتها لى على انك هتطلق اختى انا مسجلاها ليك واحسن لك توافق على جوازى وتساعد فى تجهيزى بأي طريقه يا اما هفضحك واطلع اسمعهم التسجيل
وسحبت ذراعها من يده وخرجت لهم
سمر:فى ايه
بسمه:لا ابدا انا بس بقنعه
سمر:وهو مش موافق ليه ان شاء الله
حازم :لا ابدا ومش هوافق ليه الف مبروك
وفعلا تم زواجهم وتركها مازن تكمل تعليمها ودخلت بسمه كلية الطب
وفى يوم اثناء زيارة سمر لبسمه سقطت احد بناتها فجأه على الارض اثناء لعبها
فصرخت سمر وقامت بسمه مسرعه لترى مابها وقامت باسعافها سريعا وعملت لها انعاش للقلب
وقالت لازم تتنقل للمستشفى حالا وهناك الدكتور قال لسمر والدتها لما وجدها منهاره من البكاء احمدى ربنا ان الدكتوره بسمه كانت موجوده فى وقتها ولحقتها ل لولا وجودها وفاهمت ايه اللى حصل ليها كان زمانها لا قدر الله فى عالم تانى
بسمه:انا لا دكتوره ولا حاجه دا انا ليه طالبه
الدكتور:واضح انك هتكونى دكتوره شاطره
اتجهت سمر لها وحضنتها وهى تبكي انا اسفه يابسمه انى فى يوم ضعفت وكنت هضيعك واضيع مستقبلك بس ارادة ربنا فوق كل شيء .انتهت
تعليقات
إرسال تعليق