خطيئتى والست العجوز



فجأه ودون سابق انذرا

تحب اقرا لك الكف او اوشوش الودع ليك يابيه 

-لا شكرا انا مابعتقدش فى الكلام الفارغ ده 

 ايه ياربي المكان الغريب اللى احنا فيه ده بس 

ولو سامحتى ابعدي شويه كده مالك مقربه منى كده ليه 


يابيه طوعنى وجربنى واللى تجود انت بيه ولو ماعجبكش كلامى ماتدفعش حاجه 

-قولتلك مش عاوز وابعدي عنى كده هو بالعافيه 

ودفعها ليبعدها عنه فسقطت على الأرض 


اتجه لها احد أصدقائه يسمى سامر كان معه وهو يقول حرام عليك يا أخي دى ست عجوز ومش حملك بتدفعها كده ليه 


-انت مش شايف الحاحها عليا رغم ان قولت ليها مش عاوز حاجه منها


اتجهت إليها أيضا صديقته مها  الانتيم او بمعنى أصح حبيبته وهى تقول له بس برضو ماينفعش تدفعها بالشكل ده يا مازن  دى ست كبيره 


واوقفوها 

وهى تقول سبوه براحته انا كنت عاوزه مصلحته كنت عاوزه احذره بس الظاهر مافيش فايده المكتوب مكتوب 


واعطتهم ظهرها وتركتهم وذهبت 


اتجهت نحوها حبيبته مها وهى تحاول إيقافها لتفهم ماتقصده


وهو ينده على حبيبته ويقول تعالى انتى مصدقه كلامها دى ست كبيره وبتخرف 


قال له صديقه سامر  ما تستنى يا اخى لما نفهم عاوزه تحذرك من ايه مش يمكن ست مبروكه ومكشوف عنها الحجاب وفعلا عاوزه تحذرك من حاجه خطر عليك


مازن :ياعم حاجة خطر ايه بس اللى هتعرفها واحده بالشكل ده وهو فى اخطر من اللى احنا فيه ده كان ايه بس لزمتها السفر للمكان الغريب ده دا مكان مقطوع عن الدنيا دا احنا بقالنا اكتر من ساعتين فيه ريحين جين ولا فيه شبكه ولا بنزيمه ولا ورشه ولا اي وسيلة اتصال والسياره اللى عطلانه دى كانت نقصاها كمان عشان تقف هنا فى المكان الموحش ده انا مش مستريح للمكان ده 

انده ياعم عليها خلينا نشوف هنعمل ايه ولا هنروح فين ولا نرجع عند السياره للباقى اللى هناك


سامر:استنى بس واضح انها قدرت تقنعها ورجعت معاها خلينا نعرف عاوزه تحذرك من ايه وليه كانت مصره كده انها تقولك

وتحذرك 


مازن:يوه دى فعلا رجعت تانى ياعم يالا خلينا نمشي انا مش عاوز اسمع تخاريف من واحده زي دي انا ماشي انا هرجع للباقى عند السياره يمكن  فى حد عرف يوصل لحاجه ولا عرف يتصرف 


مسك ايده صديقه وقال له استنى بس يا اخى خلينا نسمع ادينا بنتسلى مش كفايه الرحله ماكملتش 


استنى ياعم ماجتش من خمس دقايق نسمع منها الكلمتين وهنرجع ليهم علطول 

اهى قربت اهى اسكت بقى خليها تتكلم ممكن

٠

مازن :حاضر ياسيدى سكت 


واول ما العجوز قربت نظرت له فى عينه وقالت له مالك خايف تواجه مصيرك ولا مستقل بيا اكمنى ست كبيره وحاسس ان كلامى كله هيكون مجرد تخريف ولا يمكن خايف من اللى عملته 


مازن :هو ايه اللى عملته عشان اخاف منه ان شاء الله مش قولت ليكم انها هتخرف بأى كلام 


العجوز:انا بخرف يعنى اتكلم أمامهم عادى بس انا صعبان عليه الأموره اللى واقفه جنبي دى من اللى هتسمعه


مها:وانا علاقتى ايه باللى هتقوليه 

نظرت إليها وقالت مش انتم المفروض احباب وناوين على الارتباط 

مها:ايوه فعلا وعرفتى ازاى 

ظهر القلق على مازن  وامسك يديها وقال يالا بينا نمشي دى بتخرف بأى كلام

فقالت العجوز هو انا لسه قولت حاجه عشان تحكم عليا

لم يلتفت مازن لكلامها وسحبهم واتجه بعيدا عنها 

ومها حبيبته محاولة إيقافه وهى تقول له فى ايه مش عاوزني اسمعه

 اكيد فى حاجه فعلا وتسمرت فى مكانها وقالت لازم افهم انت خوفت من ايه

وقف مازن  وقال يعنى هخاف من ايه دى واحده بتقول اى كلام وانا مصدع مش عاوز اسمع حد وبعدين احنا فى ايه ولا فى ايه 

قالت له مها  انا لازم ارجع اسمع عاوزه تقول ايه وانت لو مش خايف فعلا من كلامها زى ما بتقول ارجع معايا انا مصممه 

صديقهم سامر : ياعم ريحها ولا انت خايف فعلا زي مابتقول 

وسبقتهم البنت إلى الست العجوز 

وامسك صديقه يده وعاد خلفها 

واول ما وصلت مها قالت لها من فضلك اتكلمى فى ايه 

فقالت الست العجوز وهى تنظر لمازن فى عينه استر عرضك وصلح غلطتك 

انصدم مازن بكلامها والذي انصدم اكثر حبيبته ونظرت له وقالت غلطة ايه اللى بتتكلم عليها 


نظر إليها مازن بعد ان جمع شتات عقله وقال انا عارف ماتسأليها هي


 مش عاوزين تسمعوها إديها بتخرف بأى كلام انتى مجنونه هتصدقي التخريف بتاعها ده 

عادت ونظرت مها للست العجوز وقالت غلطت ايه اللى غلطها اتكلمى سكتى ليه 

ردت الست العجوز هو عارف قصدى وانا مااقدرش افصح عن حاجه اكتر من كده 

وأكملت كلامها ان لم تصلح غلطتك سيعم الخراب على أهل بيتك وسيرد لك مافعلته فى مايهمك أمره  ولا تقدر على التهرب من عاره وفضيحته فدعوت المظلوم لا ترد 

فقالت مها فهمينى انا تقصدى ايه انا مش فاهمه حاجه غلطت ايه اللى غلطها ولازم يصلحها

فنظرت لها الست العجوز وقالت كل اللى اقدر اقوله ليكى بلاش تكونى انتى الضحيه وماتربطيش مصيرك بمصيره 

والتفت الست العجوز واعطتهم ظهرها وتركتهم وذهبت 

ومها شردت بكلامها وهى تنظر له وكأنها تقول له رد عليها 

وعندما لم تجد منه اى رد فعل عادت لتنظر للست العجوز لتكمل حديثها معها ولكنها لم تجدها فقد غادرت واختفت عن الأعين فى لمح البصر 

عادت ونظرت له فهمنى هى تقصد ايه بظبط 

رد عليها يابنتى ما انا قولتلك من الاول دى واحد كبيره وبتخرف بأى كلام 

لا بس انت انصدمت من كلامها كان باين عليك اوى ومعرفتش ترد عليها 

اكيد تقصد انك غلطت مع واحده وضحكت عليها مين دى يا استاذ اللى غلطت معاها لا وبتقولك استر عرضك مش فاهمه تقصد ايه بيها ان هيحصل لحد يهمك زى اللى عملته فى الوحده دى ولا انت غلطت مع واحده من أهلك ولا ايه بظبط انا هتجنن

رد عليا وماتقوليش دى واحده بتخرف والكلام التافه ده 

يا اما مش هتشوف وشي تانى 

قال.مازن وانا ماعنديش رد غير اللى قولتهولك انها بتخرف 

فقالت له يعنى كده طب ماشي وسابته ومشيت 

مازن: يووو ما قولتك يا اخي نمشي من هنا عجبك كده 

سامر: لا بس بجد هو كلام الست ده صحيح بس انت فعلا رد فعلك ان كلامها مظبوط 

مازن :يووو انت كمان هتصدق التخريف ده 

واتجه نحوها وهو محاولا تهدئتها 

وذهب خلفهم صديقهم سامر أيضا 

حتى وصلوا إلى السياره ووجدوا باقى أصدقائهم عند السياره

واتجهت مها إلى داخل السياره بغضب فحاولت سالى صديقتها احد المنتظرين عند السياره مالك يامها فى ايه ولكن لم ترد مها عليها ودخلت السياره وظلت تبكى ودخلت خلفها سالى لتعرف ماذا حدث

واتجهت اخته سلمى الصغيره اللى عندها ١٥ عام نحو مازن وهى تقول فى ايه يا ابيه 

مازن مافيش حاجه يا سلمى روحى يالا اركبى السياره عشان هنمشي 

سلمى :لاا انا مش عاوزه امشي انا عاوزه اشوف الست العجوز اللى بتعرف تقرأ الكف وبتقول ايه اللى هيحصلى فى المستقبل

استغرب مازن من كلام اخته الصغيره وكيف عرفت امر العجوز 

فانحنى مازن إلى الاسفل وامسك بكتفي سلمى وقال لها من اخبرك بأمر هذه العجوز 

فقالت اخبرتنى صحبتى التى تعرفت عليها هنا 

مازن:وماذا قالت ليكى صحبتك هذه 

سلمى؛قالت لى ان هنا بهذه القريه ست عجوز تعرف مايدور برؤوسنا بمجرد ان تنظر بأعيينا من خلال تواصلها مع قريننا ومن خلال ما تعرفه تتحدث عما سيحدث لنا مستقبلا وانا ماليش دعوه عاوزه اقابلها عاوزه اعرف هتجوز مين وهطلع دكتوره ولا لا 

صحبتى اكدت لى انها أخبرت عن أمور كثيره لأشخاص كثيره وحدثت لهم بالفعل 

مازن :ماشي هنبقى نرجع وقت تانى بس خلينا دلوقتى نشوف صرفه فى موضوع السياره ده 

سلمى :صحبتى اخبرتنى ان ليس هناك أحد لديه سياره فى هذا المكان سوا والدها وهو سافر للحضر وسيعود غدا صباحا وهو الوحيد الذي سيقدر على مساعدتنا 

وذهبت الان الى والدتها لتستأذن منها ان نبيت عندهم الليله فى مكان ملكهم ليس به احد حتى يعود والدها ويساعدنا

مازن:وازاى تطلبي من حد غريب طلب زى ده 

سامر:ياعم انت لاقى دى والله شاطره عملت اللى ماعرفش حد مننا يعمله والليل قرب ياليل تفتكر هنبيت فى السياره فى المكان الغريب ده دا مفهوش حتى لمبه واحده منوره المكان 

ولم ينتهوا من حديثهم حتى عادت البنت صاحبة سلمى وقالت 

سلمى ماما وافقت انكم تيجوا تقعدوا فى المكان ملكنا الغير مسكون  

فردت سلمى شكرا يا ضحى يالا يا ابيه انا تعبانه وعاوزه استريح وكمان جعانه اوى 

ضحى تعالى انا سايبه ماما بتحضر ليكم طعام الضيافه

مازن:عيب كده يا سلمى فى حد يعمل كده

ضحى :تعالى ياسلمى 

سامر:يالا ياعم انا هقول للباقى واقفل السياره كويس 

تقدمت سلمى للأمام مع ضحى وورائهم مازن وأخبر سامر الباقى بأنهم سيباتوا فى مكان قريب من هنا وافهمهم الامر 

ونزلوا من السياره ومها مازالت غاضبه مما سمعته من الست العجوز 

واتجهوا للمنزل ودخلوا به 

قالت سالى واضح ان المكان ده ماحدش سكنه من فتره طويله 

ردت ضحى ايوه فعلا من وقت ما اخويا وزوجته اللى كانوا ساكنين فيه اتوفوا بعد ما ناموا ونسيوا الانبوبة مفتوحه وماتوا مخنوقين 

سلمى يامامى يامامى يعنى هما ماتوا هنا مخنوقين 

مش كده يا ابيه ممكن يطلع ليهم عفاريت 

مازن:عفاريت ايه ياسلمى بس مافيش الكلام ده دى تخاريف 

يالا خلي ضحى صاحبتك توريكى مكان الحمام فين وخدى شاور وغيرى ملابسك عشان تنامى 

سلمى:بس انا جعانه 

مازن :شوفى اى حاجه فى الشنط تاكليها 

ضحى:لا انا رايحه اجيب طعام الضيافه اكيد ماما خلصته 

وفعلا احضرته وتجمعوا لياكلوا وهم يتحدثون وبعد أن انتهوا 

مازن :يالا يا سلمى ادخلى نامى عشان هنصحى بدري عشان نشوف هنعمل ايه 

سلمى :انا هنام معاك انا اخاف انام لوحدي 

مازن:هتنامى مع البنات مها وسالي 

سلمى :لا انا مش عاوزه انام معاهم عاوزه انام معاك انت 

مازن:لا مش هينفع انا هيكون معايا سامر وهنام فى الغرفه اللى نافذتها على الشارع دى عشان ما ينفعش البنات تنام فيها يالا بقى اسمعى الكلام

وقال حازم صديق اخر كان معهم انا بقى هنام على الكنبه دى اللى أمام البيت فى الهواء عشان انا بدخن كتير ومابحبش الخانقه 

واستعد الجميع للنوم ودخلوا للغرف وعم السكون المكان 

ولم يمر الكثير حتى سمع مازن صوت لايدري من أين أتى وهل كان حقيقى ام حلم 

صوت يقول له استر عرضك وأصلح غلطتك وفجأه ظهرت أمامه الست العجوز من نافذة الغرفه واختفت فجأه نهض مفزوعا من على السرير وهو يقول انا ماعملتش حاجه ابعدي عنى انتى عاوزه منى ايه 

قام سامر مفزوع من صوته وقال له مالك في ايه وهى مين اللى تبعد عنك اوع يكون الست العجوز 

مازن:ايوه هي ما اعرفش سمعت صوتها وشوفتها ازاى 

سامر:دا انت بس حلمت بيها من أحداث النهارده نام نام دا انت واضح ان حكايتك حكايه 

شويه وسمع صوت صريخ 

ولما ركز سمع ان اللى بتصرخ سلمى اخته خرج مسرعا ليرى ما حدث 

وجد الصوت أمام البيت اتجه للباب وجد اخته ومعها حازم وهو يقول لها مالك بتصرخى ليه 

وكان وصل لهم مازن اخوها واستيقظ الجميع 

فقالت سلمى لما حسيت ان الجو برد صعب عليا فكنت واخده غطاء وخارجه اعطيه لحازم وجدت ست عجوز شكلها غريب بتقول لى بصوت مرعب حذري اخوكى لو ماسمعش الكلام هتشوف الويل وصرخت فيا اترعبت وصرخت 

مازن:شوفت صدقتنى لما قولتلك سمعت صوتها وشوفتها هى كانت هنا فعلا مش عارف عاوزه ايه منى الست الغريبه دى

مها:يا سلام بقى معقوله مش عارف عملت ايه 

مازن:يووو قولتلك ما عملتش حاجه يالا ندخل ننخمد بقى خلينا نغور من المكان ده 

ودخل وسابهم بره ودخلوا وراه وظل مازن جالس على السرير ولم ينم هذه الليله 

وبمجرد شروق الشمس خرج مازن دون أن يشعر به احد وظل يسأل ويبحث عن الست العجوز

وكأنه متعطش لمعرفة المزيد منها وما تقصده مما سيحدث له 

فقابلته ضحى صديقة سلمى اخته 

فاقترب منها وقال اتعرفين مكان الست العجوز التى تحدثتي مع اختى سلمى عنها 

ضحى:نعم اعرف لماذا تسأل اتريد ان تذهب إليها 

مازن:ايوه وياريت دلوقتى وبسرعه 

ضحى:حاضر 

تعالى خلفى تحركت ضحى وسارت أمامه بخطوات بطيئه وهو خلفها تماما 

ضحى بصوت منخفض حاسه انك خائف وقلق لدرجة انى أكاد ان اسمع دقات قلبك تخفق بصوت عالى

مازن:ياريت توريني مكانها دون حديث معى فإنا لا اريد التحدث فى اى شيء 

ضحى؛زى ما تحب 

وأكملت سيرها دون أن تتحدث 

حتى توقفت فجأه والتفت إلى مازن واشارت بيديها نجو بيت قديم وقالت هذا هو بيتها 

مازن:بس واضح ان البيت ده ماحدش ساكن فيه من زمن الزمن معقوله تكون هنا 

ضحى:ايوه بس استأذن بدخول قبل الدخول فالباب مفتوح فهى لا تغلق الباب فلا احد يجرؤ على الدخول دون أن يستأذن

اقترب مازن من الباب وقال انا مازن اتسمحى لى بالدخول 

فقالت له تفضل 

دخل مازن وجدها جالسه على اريكه 

الست العجوز:واضح انك ما نمتش طول الليل 

اكيد ضميرك صحى وبدأ يأنبك 

مازن:انت كنتى عند البيت اللى قاعدين فيه بتعملى ايه وعلى فكره مش انا بس اللى شوفتك اختى كمان شافتك عشان ما تدعيش ان تهيء لى والكلام الفارغ ده

الست العجوز:ومين قالك انى هنكر انى كنت عندكم 

مازن:وايه اللى جابك وعاوزه مني ايه 

الست العجوز :انت عارف انا عاوزه منك ايه وادينا لوحدنا يعنى مافيش حد تخاف انك تعترف بعملتك أمامه 

مازن:عملت ايه اللى عملتها انا ماعملتش حاجه 

الست العجوز :لسه هتنكر ولا تكونش نسيت عشان العامله عدى عليها وقت كبير ارجع بالزمن وافتكر البنت المسكينه اللى والدها ووالدتها اتوفوا وبحكم ان والدك عمها اتطرد للعيش معكم 

وأنت فضلت تلعب عليها وعلى مشاعرها وضعفها وانها مازالت صغيره حتى مالت لك

 وعدت فى يوم وأنت فى غير وعيك ولم يكن احد بالبيت واعدتيت عليها وسلبت منها اعز ماتملك وبدل ما تستر عليها أسرعت لوالدتك لتخبرها بأنها بنت سلوكها منحرف وحاولت ان توقعك معها فى الخطأ وافهمتها انها قد تكون اخطئت خارج المنزل مع احد وتريد ان توقعك فيها وصدقوك وكذبوها 

وقاموا بوضعها فى ملجأ ليتخلصوا منها ومن عارها

 والبنت صغيره وليس لها احد يدافع عنها او يصدقها ظننت ان الامر انتهى ولم يلحق بك عار وذل ما فعلته لدرجة انك تناسيت كل شيء وأكملت حياتك عادى 

مازن:دا كان لعب عيال وكنت شاب صغير 

الست العجوز:وهذه البنت التى ظلمتها والحقت العار بها انتهى أمرها بالنسبه لك وما حدث لها لعب عيال دى بنت عمك يعنى دمك ولحمك وعارها عارك وان لم تعتبرها عارك سوف يأتى العار إليك من كل جانب فإنا انصحك الا تتزوج فأنت ان لم تصلح غلطتك فسيحدث لزوجتك ما فعلته لأبنة عمك وستحمل زوجتك من هذه الفعله وسيحمل اسمك لفتره طويله وستعرف بعد ذلك انه ليس من صلبك 

مازن:انتى بينك ست مجنونه وبتخرفى بأى كلام وخلاص مافيش انسان على وجه الأرض يعلم المستقبل 

الست العجوز:انا لا ادعى انى اعلم المستقبل ولكن يأتى لي فى منامى رؤى وانت وابنة عمك جئتوا فى احلامى وعندما رأيتك عرفتك لان صورتك كانت واضحه جدا فى رؤيتي ودعاء ابنة عمك عليك ليل نهار ارانى ما سيحدث لك ان لم تصلح غلطتك معها 

مازن:احلام وكوابيس وتخاريف انا قولت من الاول انك ست عجوز تخرف وتهلوس

الست العجوز :انا حذرتك فسيحدث لزوجتك مافعلته لابنة عمك

وان كنت غير مصدق كلامى فاسأل نفسك كيف عرفت مافعلته انت بأبنة عمك و سوف تصدق كلامى عما سيحدث لك ولزوجتك


نظر مازن لها نظره طويله فى سكوت واعطاها ظهره وذهب دون أن ينطق بأى كلمه

عندما وصل وجد الجميع ينتظره عند باب البيت ويقولون كنت فين قلقنا عليك 

مها:اكيد كان عند العجوز اللى بيقول انها بتخرف عاوز يسمع باقى تخرفها 

مازن:بالله عليكى انا مش ناقص يامها 

مها:على العموم الموضوع مابقاش يهمنى انت حر 

مازن:يووو انا عاوز امشي من هنا بأي طريقه 

سامر:ضحى كانت هنا وقالت عقبال لما نفطر هيكون والدها جه وان شاء الله هيقدر يساعدنا 

مازن:انا داخل انام فى الغرفه لما يبقى يجي ابقوا صحوني غير كده ماحدش يصحيني 

ودخل مازن واستلقى على السرير وهو يحدث نفسه معقول اللى الست العجوز دى بتقوله ممكن يحدث 

لا لا هو فى حد يعرف المستقبل لا طبعا دى بتقول اى كلام وخلاص 

بس ازاى عرفت كل اللى حصل ده ازاى دى كأنها كانت معانا انا هتجنن ومعقوله غلطه غلطتها ايام طيشى وانا مش فايق هتقلب حياتى كلها كده الله يخربيت الحشيش اللى كنت بشربه ده هو اللى حلاها فى عينى وهما برضوا غلطانين ازاى يجبوها تعيش معانا علطول وتبقى أمام عينى ليل ونهار وهى بالحلاوة والاثاره دى وهى كانت بتلبس ملابس خفيفه ومثيره كأنى مش موجود كلنا غلطانين مش انا بس

وبعدين هى استسلمت ليا بسهوله ال بحجة انها بتحبنى ووثقة فيا وهو اى واحد يحاول مع واحده تسلم نفسها ليه وتقول له انا سلمتك نفسي عشان بحبك وواثقه فيك يا سلام ما كنش حد غلب وانا ايش ضمنى انها متسلمش نفسها لحد تانى لنفس الحجه

 بلا كلام فارغ مافيش واحده هتسلم نفسها الا لو كانت مش كويسه من الأصل وانا ماثقش ان اعطيها أسمى وتكون ام اولادى لا لا مستحيل وبعدين اكيد الست دي بتقول اى كلام وخلاص اكيد انا لازن آنسة امر الست العجوز دى وكلامها 

وشويه نده عليه سامر وقال له والد ضحى جه تعالى لما نشوف هيقدر يساعدنا ولا ايه 

خرج مازن له وسلم عليه وأخبره بما حدث معهم وان سيارتهم معطله وكان والد ضحى فعلا يفهم فى تصليح السيارات ولديه كافة العدد التى يمكن أن يحتاجها فهو مجهز كل مايلزم لديه لعدم وجود احد بهذه القريه يصلح السيارات 

وذهب معهم عند السياره وفعلا قام بأصلاحها فشكروه وبداوا يجهزوا أنفسهم ليتحركوا وبمجرد ان ركبوا السياره وبدأ مازن ليستعد للقياده تفاجىء ب.تابع

الجزء التالى


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي