وظلوا منتظرين اكثر من ساعه وهو يسأل دون رد من اى احد
حتى فجأه خرج عليهم دكتور
اتجهوا اليه مسرعين وهما يقولوا طمنا يادكتور
فقال الدكتور بصراحه مش عارف اقولكم ايه بس ادعوا ليها هى داخلت فى حالة غيبوبه وفى الحالات اللى زي دى مش معروف هى ممكن تفوق امتى ربنا معاها وزى ما قولتلكم ادعولها
جلس مازن مكانه ودموعه تملىء عينه وهو يقول انا السبب انا السبب اختى لو مافقتش انا مش هسامح نفسي طول عمرى
مها :فهمنى ايه اللى حصل يامازن لسلمى وازاى انت السبب
مازن نظر الى مها ولسه هيتكلم ويقول انها سقطت بعد ان ضربها وهي محاوله النزول اليكى لتخبرك .....
ولكن انتبه لكلامه ولم ينطق
وعاد ينظر للارض وهو يقول سقطت من على السلم
مها:امال انت السبب ازاى
مازن:أصلها سقطت بسبب ضربى لها بالكف وهى على السلم فقدت توازنها
وأثناء حديثهم
سمع تليفونه بيرن اخدته مها منه لتنظر من يتصل بعد ان وجدته لايهتم بالاتصال
فوجدت انها والدته فقالت له والدتك بتتصل خد رد عليها
مازن:ارد اقول ليها ايه ان بنتها بين الحياه والموت بسببي
مها:هى ماتعرفش اللى حصل ولا ايه
مازن:اكيد لا طبعا والا كان زمانها هنا هى كانت بره هى ووالدى
مها:دى بترن تانى خد رد
مازن:مش قادر ولما تسألني عن سلمى هقول ليها ايه
مها:قول ليها انها تعبانه وفى المستشفى لحد ما تفكر هتقول ليهم ايه
مسك منها التليفون وفتح الخط وظل ساكت
ووالدته تقول له ايه يامازن مش بترد ليه اختك مش فى البيت ماتعرفش هى فين
ظل مازن ساكت
مها:ماترد يا مازن على والدتك
والدته:فى ايه يامازن فى حاجه ولا ايه ما بتردش عليا ليه انت سامعنى تعرف اختك فين ولا لأ
جيت اتصل عليها لقيت تليفونها فى غرفتها انا قلقانه على اختك اوى عمرها مانزلت بدون تليفونها
مازن وهو يبكى سلمى تعبانه يا ماما وانا معاها فى المستشفى
والدته:تعبانه مالها يامازن
ظل مازن ساكت
والدته؛يا ابنى رد عليا طمنى مالها اختك وظلت تبكي
سمعها والده اخد منها التليفون
والده:اختك مالها يامازن وانت فى أنهى مستشفى
مازن وصف ليه مكان المستشفى وقفل الخط
شويه ودخلوا عليه المستشفى وهما بيسالوا اختك مالها ايه اللى حصل
مازن ماقدرش يقول الحقيقه
فقال سقطت من على السلم
والده:ازاى حصل ده
مازن:مش عارف خرجت على صراخها وجدتها واقعه شيلتها وجبتها هنا والدكتور بيقول انها دخلت فى غيبوبه ادعولها انها تفوق
اترمت والدته فى حضن والده وظلت تبكي انا عاوزه بنتي مليش دعوه
انا عاوزه اشوفها
والده:حاضر هشوف الدكتور هيسمح لينا نشوفها ولا ايه
والدته:ماليش دعوه انا عاوزه اشوفها دلوقتى حالا
وسمح ليهم الدكتور انهم يشوفها ولكن لم يشفى دخولهم لها خوفهم عليها بل زاده
ومرت الايام وطالت فترة الغيبوبة وكان مازن يمر عليها كل يوم ويظل جالس بجانبها بالساعات يحدثها ويتأسف لها ولكن هى لا تشعر بوجوده او تسمع حديثه فكأنه يحدث نفسه وظل على ذلك كثيرا على امل ان تفيق ولكن دون أن تفيق
فقرر مازن ان يذهب إلى الست العجوز ليسألها هل امر اخته وما أصابها له علاقه بموضوعه مع ابنة عمه ام دى مجرد صدفه وقدرها وليس هذا ما كانت تقصده من عقاب له عن ما فعله مع ابنة عمه
فعندما وصل إليها واول ما رأته
الست العجوز:غريبه رجوعك تانى المفروض انك مش طايق تشوف وجهى العجوز القبيح كما تراه انت
مازن: انا جى أسألك سؤال واحد وماشي علطول وما جبنيش ليكى الا الشديد القوى
انا اختى سقطت على السلم بسببي وهى بتطالبنى بنفس اللى طلبتيه منى انى اصلح غلطتى واتجوز ابنة عمى ودخلت فى غيبوبه
هل ده العقاب اللى كنتى بتحذرينى منه لو مصلحتش غلطتى
ولا ده قضاء وقدر ليس له علاقه بهذا الموضوع
الست العجوز:ومكلف نفسك وجى لحد هنا عشان تسألني السؤال ده حتى يا أخي لو مش هو العقاب حقق ليها اخر طلب طلبته منك واللى اتسبب فى اللى هى فيه دلوقتى او حتى اعمله لله يمكن ربنا يرضى عنك و يقومهالك بالسلامه
مازن:يووو انا شكلى غلطت انى فكرت اجيلك انا كنت عارف انك مش هترسينى على حاجه ومش هتفدينى فى شيء انا غلطان انى جيت
ولف ظهره على ان ينصرف ويتركها
فقالت له عقابك لسه مخلصش لو ما صلحتش غلطتك
مازن:ايه هيحصل تانى اكتر من كده
الست العجوز:افتكر اللى قولته ليك قبل كده
تركها مازن وذهب وهو كل ما يفكر فيه ان يذهب
لابنة عمه ويحضرها
ليتزوجها فقد تنفك اللعنه وتفوق سلمى من غيبوبتها
وفعلا بعد عودته اتجه مباشرة إلى المكان الذي تعيش فيه ابنة عمه ولكن حدث ما لا يتوقعه
فعندما وصل للدار التى تعيش فيه ابنة عمه شروق ودخل لمديرة الدار وسألها عن شروق ابنة عمه تفاجىء برد المديره بأن شروق تركت الدار مع زميلتها التى كانت تقريبا فى نفس عمرها
وكان من المفروض خروجهم من فتره معا بعد ان توفر لهم الدار عمل مناسب ومسكن كما يفعلوا مع من يخرج من عندهم كالعاده
ليقدروا على مواجهة الحياه خارج الدار ولكن لتأخر الدار على توفير العمل والمسكن اقنعتها زميلتها الخروج على مسؤليتهم بعد ان اكدت لها زميلتها انها قادره على توفر عمل ومسكن لها من خلال أشخاص تعرفهم من الخارج
فسالها عن اى بيانات قد تصله إلى مكانها او اى معلومه يستخدمها للوصول إليها
فقالت له مديرة الدار للاسف
لم يتركوا اي عنوان لهم كالمعتاد فعله مع من يخرج من الدار بحجة انهم لم يستقروا على عنوان لهم بعد و على امل انهم سيعودوا ويتركوا بياناتهم بعد ان يستقروا فى مكان ما
فقال مازن للمديره معقوله ماسبوش حتى رقم تليفون
ردت عليه هما اصلا لا يحملوا تليفون وبعدين هم أصبحوا ليس لهم علاقه بالدر فنحن نأخذ بيانات مسكنهم وعملهم ان وجدت لأي امر ولكن الامر اختيارى وغير الزامى
ولما أمرها يهمك بالشكل ده ماسالتش عليها قبل كده ليه طوال فترة حياتها هنا
فأنا اذكر ان لا أحد كان يزورها من وقت ان جاءت زوجة عمها وتركتها ولا حتى كانت ترد على اتصالتنا حتى ظننت انها قد تكون توفت
حتى أتت من فتره ليست بعيده كثيرا ابنت عمها الأصغر منها سنا وبدات تودها وتأتى وتجلس معها حتى انقطعت عنها هي الاخرى من فتره قليله قبل خروجها
وكنت اظن انها سوف تكون فى استقبلها عند ماغادرتها للدار لكن للاسف لم يحدث
معرفش السبب اللى منعها رغم ان كان واضح مدى حبها لها اكيد غصب عنها
مازن:سلمى بنت عمها فى غيبوبه بين الحياه والموت
المديره:يا حبيبتى يا بنتى ربنا يقومها بالسلامه انا قولت كده برضو اكيد اللى منعها امر قوى
ثم أكملت المديره حديثها
وخرجت شروق مع زميلتها التى هى كل ما لها فى الدنيا
فلم أراك يوما تودها او تزورها حاجه غريبه
لسه واخد بالك ان ليك ابنت عم ليها حقوق عليك روح يا ابنى دور عليها واترك تليفونك لو رجعت لأى سبب هبقى اكلمك
وخرج مازن من عندها فاقد الامل فى العثور عليها
ولكن لم يعد للمنزل
وتوجه مباشرة إلى المستشفى ودخل غرفة سلمى
وجلس على الأرض بجانب سريرها وامسك ذراعها وهو يبكى ويقول اعمل ايه دلوقتى ياسلمى ادينى كنت رايح اجيب شروق زى ما طلبتي مني عشان اتزوجها
على امل ان تتفك اللعنه التى اخبرتنى بها الست العجوز وتفوقى وترجعى لاخوكى حبيبك
وان كنت غير مقتنع بكلامها وأمر هذه اللعنه التى ستلحق بي وبمن حولى لغلطتى
بس كان لازم ابحث عن اى امل ولو كان صغير لتعودى لي وتسامحينى
انا مش مصدق انى ممكن اكون فى اي يوم من الايام السبب للى انتى فيه ده الآن
ارجوكى ارجعى لى وسامحينى واوعدك ان لا أرفض لكى اى طلب مره اخرى او أمد ايدى عليكى مره اخرى
فلن اسامح نفسي ان ضعتى منى ازاى انا عملت فيكى كده واكون السبب فى ان تكونى بين الحياه والموت
وأثناء حديثه معها بصوت عالى رغم انها لا تسمعه وكأن كلامه معها بصوت عالى يريح قلبه ويخفف عنه
كانت قد دخلت عليه والدته دون أن يشعر وسمعته وهو يقول انه السبب فيما سلمى فيه
فقطعت كلامه وفاجئته بسؤله تقصد ايه بأنك السبب فى اللى سلمى فيه ممكن تفهمني انت مدارى ايه عننا عملت فى سلمى اختك ايه انطق
فمسح مازن دموعه من على خده والتفت إلى والدته وقال عادى ياماما بفضفض مع سلمى كأنى بتكلم مع نفسي ماهى كده كده مش سمعانى
والدته:ايوه بس انا سمعتك وانت بتقولها سامحينى وانك اللى عملت فيها كده
مازن:ياستى عادى اقصد ان يمكن عشان عملت حاجات غلط فى حياتى يمكن ربنا بيعاقبني فيها اهو اى كلام بقوله بفضفض معاها عن نفسي ماتشغليش بالك وادعى ليها ربنا يقومها لينا بالسلامه
والدته:يا سلام المفروض اصدق كلامك ده انا بقى لا طبعا اكيد الكلام اللى سمعته ده ماكنش تقصد بيه كده
مازن:يووو قولتلك اى كلام بفضفض بيه مع اختى بس خلاص مادمتى جيتى انا ماشي ابقى ارجع لها وقت تانى
تكون لوحدها سلام
خرج مازن وتركها مع سلمى
وجلست والدته بجانب سلمى تبكي وتقول قومى يا سلمى ياحبيبتى لأمك قومى عرفيني ايه اللى حصلك انتى اللى هتريحينى
وكان مازن بين امرين بين امر البحث عن شروق وبالتالي حينها سوف يعترف لمها بكل شيء ويضحى بحبه لها ويتزوج شروق
او ان لم يجد شروق فيظل مرتبط بمها وكان حتى لايخسر مها التى يحبها يتحجج لها بالحاله التى فيها اخته انها هى التى تمنعه ان يقوم بأى خطوه رسميه تربطهم ببعض ولكن لم يبوح بما ينوى فعله لها خوفا ان يخسر كل شيء
وظل يتردد مازن على الدار اكثر من مره ليسأل عن اى معلومات عن شروق ابنة عمه ليصل إليها ولكن دون جدوى حتى يأس من أمرها او الوصول لأى معلومه عنها
وكان بعد العوده من الدار فى كل مره يتجه إلى المستشفى مباشرة وكأنه يريد أن يخبر سلمى اخته انه مازال يحاول
حتى مره وهو يحدثها او يحدث نفسه وهو جالس بجانبها كالعاده وهو يبكى
وجد يد وضعت على كف يده الموضوع على السرير تفاجىء من الامر ورفع وجهه ونظر ليجد يد سلمى هى التى وضعت على يده فلم يصدق نفسه من الفرحه ويقول انت فوقتى ياسلمى ردى عليا انتى فوقتى صح
ولكن لا ترد عليه
اسرع إلى الخارج وهو يصرخ فين الدكتور اختى سلمى فاقت حد يجى يشوفها ويطمني بسرعه ودموع الفرحه تسقط من عينه
حتى أتت الممرضه فامسكها من ذراعها وجرها للداخل وهو بقول اختى فاقت وضعت يديها على يدى
دخلت معه لسلمى ونظرت للاجهزه وهى فى حالة استغراب
ومازن كل اللى عليه فاقت صح طمنيني فاقت ها
وهى تنظر اليه مش عارفه بصراحه انت متأكد انها وضعت يديها على يديك
مازن:ايوه متأكد امال يعنى كنت بحلم
الممرضه: يمكن بس على العموم هما كلمه الدكتور بس هو روح وهيرجع بعد ساعه اكيد مادام كلموه زمانه جى
مازن:شوفى اى دكتور تانى انا مش هستنى الدكتور بتعاك ده لحد ما يجى انا عاوز اتطمن على اختى
وأثناء حديثهم دخل الدكتور عليهم وهو يقول فى ايه
الممرضه :ا.مازن بيقول ام اخته فاقت ووضعت ايدها على يده
الدكتور:شوفتها بتتحرك او اتكلمت
مازن:لا غير اللى قولته
اتجه الدكتور لسلمى ونظر للاجهزه وكشف عليها ولكن لا يجد اى مؤشر انها افاقت
الدكتور:انت متأكد من كلامك ده
الظاهر انك نمت وانت قاعد جنبها وحلمت باللى بتقوله ده
سلمى مازالت فى الغيبوبه كما هى
انت لازم تروح دلوقتى تريح اعصابك قعدتك جنبها مش هتفيدها فى حاجه
مازن:تقصد ايه انى اتهيء لي وانى بهلوس انا متأكد من اللى بقوله ومتأكد انها وضعت ايدها على ايدى ارجوك يادكتور اكشف عليها تانى وشوف الاجهزه يمكن حصل فيها عطل صدقنى انا متأكد
الدكتور:على العموم ده لو كان حصل فعلا فده مؤشر كويس ويزود الامل فى انها تفوق فى اى وقت
ونظر للممرضه وهو يسألها ايه اخبار الحالات الأخرى هل فى حالات تستعدي امر عليها
الممرضه لا يادكتور
خرج الدكتور وخلفه الممرضه
وجلس مازن مره اخرى بجانب سلمى وهو يحدث نفسه معقول اللى حصل ده كان مجرد تهيء
لا بس ازاى انا حسيت بأيدها على ايدى
قومى يا سلمى بقى ردى عليا قبل ما اتجنن
ومرت الايام دون جديد الا ان مها قالت له واضح ان امر اختك مطول وانا كل يوم بتتقدم لي عريس وانا برفض
ووالدى بيقول لي انك لا هتيجى تخطبني ولا حاجه وانك هتفضل رابطنى جنبك دون اى خطوه رسميه وبدأ هو ووالدتى يتغطوا عليا انى اقبل اى عريس مناسب من اللى بيتقدموا انت لازم تاخد قرار وتيجى تتقدم ليا رسمى يا اما كل واحد يشوف طريقه
مازن:بس انا بحبك وماقدرش استغنى عنك
مها:خلاص تيجى تتقدم وتلبسنى الشبكه وبدون عمل اى حفله او اى مراسم غير الاشهار بس ياكده يا اما انت كده فعلا بتتحجج
مازن ظل محتار فى أمره بين حب عمره وبين البحث على ابنة عمه والزواج منها وتصليح غلطته معها لعلى يشفى ذلك اخته وينهى اللعنه التى أخبرته بها الست العجوز
وظلت مها منتظره رده بعد سكوته الذي طال ولكن لم يرد مازن عليها بما يرضيها
فقالت له يعنى كده عدم ردك ده ملوش غير معنى واحد انك فعلا بتتحجج وعاوزنى افضل مربوطه بجانبك انا هسيبك وهرجع لوالدى اقول له يرد على اخر عريس بأنى موافقه
وتركته وذهبت
وقف مازن فى حيره ماذا يفعل ولخوفه على ان يضيع حب عمره منه وفى نفس الوقت هو غير متيقن من ان يجد شروق
فيخسر كل شيء
لم يشعر بنفسه الا وهو واقف أمام شقة مها ويرن جرس الباب
فتحت مها باب الشقه
مازن:ممكن اقابل بابا
مها ارتمت فى حضنه وهى هتطير من الفرحه وتقول كنت متأكده انك مش هتسبني اكون لغيرك
تعالى ادخل
مازن:طب بقولك ايه
ايه رايك تحددى معاه ميعاد واجى فيه أفضل بدل انى حضرت فجأه كده انا مش عارف انا ايه اللى عملته ده خوفى انك تضيعى منى خلانى جيت لحد عندك دون أن أشعر
بقولك ايه سلام دلوقتى ابقى حددي ميعاد معاه واجى فيه
أمسكت مها ذراعه وهى تقول رايح على فين تعالى دا انا ماصدقت انك اخدت خطوه ايجابيه وجيت برجلك
ادخل
وسحبته للداخل
مازن:طب ان مش محضر حاجه اقولها وكمان جيت فجأه هيقولوا عليا قليل الذوق
مها:انا هقول كل حاجه اتفضل اجلس انتظر هنا قال تمشي قال اقعد على الله تروح هنا ولا هنا
ضحك مازن من طريقة مها المرحه فى الحديث والغير معتاده ان تكون عليها فهى شخصيه قويه وجاده
وفعلا لم ينتظر كثيرا وخرج والد مها عليه
وقف مازن ورحب والد مها به ولكن لم تكن مها معه كما وعدته وتركته فى الامر وحده
جلسوا
مازن:انا ياعمى جى اطلب ايد مها اكيد مها كلمت حضرتك عنى واعطتك فكره عنى وعن الظروف اللى بمر بيها
والد مها:ايوه يا مازن يا ابنى
وعلى قد ما مها كانت واثقه فيك انك شاب محترم وانك هتيجى وتطلب اديها رسمى الا انا بصراحه كنت شايف غير كده بس الظاهر انها كان عندها حق بس ماتنساش ان القاعده اللى قعدنها دلوقتى كان المفروض تكون من فتره طويله
مازن:والله ياعمى انا بحب مها وماليش فى اللف والدوران بتاع الشباب اياهم بس الظروف اللى بمر بيها هى اللى متتصورش صعبه قد ايه
على العموم يا عمى انا بطلب يد مها ابنة حضرتك وبعد ما اخد موافقة حضرتك على الخطوط العريضه هجيب والدى ان شاء الله ونتفق على كل حاجه
والدها:تمام بس انا بقترح ان الميعاد اللى هنحدده لاشهار ارتباطكم هيكون كتب كتاب بيتهيء لى انتوا متعرفين على بعض كويس الفتره اللى فاتت واللى كنتم فيها فى حكم المخطوبين ومافيش داعى لفترة خطوبه تانيه دون داعى
واتفقوا على معظم الأمور وصارت الأمور بشكل عادى
حتى اقترب الميعاد الذي اتفقوا عليه ان يكتبوا الكتاب فيه واتفقوا ان يكون فى أضيق الحدود على ان يتم الأقارب فقط دون اى مراسم كبيره
ولكن الذي حدث صباح يوم كتب الكتاب كان ليس فى الحسبان
فقد .تابع
تعليقات
إرسال تعليق