رواية نسمه فريسة الحب

 


ايه ده اللى بتعمله ده سيب ايدى انت عاوز مني ايه 

لا مش هسيب ايدك ومش هتدخلى الزفت ده

انت مالك يا اخى ادخل ولا اخرج انت واصي عليا 

اه واصي عليك انا بحبك يا نسمه 

ايه بتحبنى 

اه بحبك ومن زمان بس انتى كنتى فين وانا فين انتى فوق وانا تحت بس كنت متابعك وكنتى شغلى الشاغل 

ادينى بقيت زي زيك وأقل منك كمان 

تقومى تيجى ترمى نفسك فى كباريه ..ايه هتشتغلى رقاصه زى ما الواد اللى لافف عليكى اقنعك انك لو اشتغلتى رقاصه الفلوس هترجع تجري فى ايدك وتحافظى على مستواكى 

دا انت مراقبنى بقى 

ما انا قولتلك الحب بقى يخلينى اعمل اكتر من كده 

بس انا ياااا اسمك سيف مش كده

اه أسمى سيف 

بس انا ياسيف جيت 

 اشتغل رقاصه مش عشان الفلوس تجرى فى ايدى زى ما قولت انا والدتى من بعد ما افلاسنا ووالدى جت له ازمه قلبيه ومات والبنك حجز على كل حاجه نملكها والدتى هى كمان تعبت ومحتاجه عمليه فى القلب وانا بقيت وقفه أمامها مش عارفه اعمل ايه اول مره احس بالعجز ده فهو اول ما عرض عليا اجى اشتغل رقاصه فى الكباريه بتاع اخوه انا ما كنتش موافقه فى الاول بس لما والدتى تعبت مالقتش غير كده أمامى 


سيف :طب وهو ليه موقفش جنبك فى ظروفك دى 

نسمه:يوقف جنبى لا ما هو ظهر على حقيقته هو راخر بعد ما فلسنا بكلمه انه يدفع فلوس العمليه قال لى منين دا انا لسه باخد مصروفى من اخويا انتى صدقنى ان الكباريه ده شرك بينى وبين اخويا دا انا شغال عنده هجبلك منين طلع بيخدعنى 

خلاص فهمت ممكن بقى تسابنى ادخل 

سيف:تدخلى فين لا طبعا انا عمرى ما اسيبك تدخلى انتى مش وش الكلام ده 

نسمه:لا بقى انا سكت ليك ووقفت اتكلم معاك عشان انت قولت انك بتحبنى فماحبتش احرجك إنما أنت مش هتتحكم فيا انا اعمل اللى انا عاوزاه

سيف:لا بقولك ايه انسي اني اسيبك تدخلى 

نسمه:لا دانت عبيط بقى طب اوعى من سكتى بدل ما انده العمال بتوع الكباريه يأدبوك 

سيف:تندهى ما تندهيش مش هسيبك تدخلى

فندهت عليهم حاول يمنعها اتجهوا اليه ومسكوه ضربوه ووقع فى وسط الشارع غرقان فى دمه ومتبهدل اخر بهدله 

وهى اتجهت عشان تدخل الكباريه وهى داخله بصت وراها شافت منظره صعب عليها رجعت ليه تانى

وقالت له انا اسفه انا معرفش انهم هيعملوا فيك كده بس انت اللى استفزتني ما انا قولت ليك سبب انى جيه اشتغل هنا 

سيف :بقولك مش هسيبك تدخلى تعالى معايا وان شاء الله نتصرف فى فلوس عملية والدتك 

نسمه :يابنى انتولسه فيك حيل تتكلم ما انا كنت داخله بس انا اللى رجعت عشان صعبت عليا

سيف:بجد صعبت عليكى يبقى بداتى تحبينى 

نسمه :مش بقولك انت عبيط وبعدين انت عارف فلوس العمليه دى قد ايه اللى عاوز تتصرف فيها وانت مش باين عليك أن مستواك قد كده يعنى 

سيف :انا عندى سياره كنت جايبها بشتغل عليها بعد الشغل فى أوبر هبيعها وهنعمل العمليه لوالدتك 

نسمه وقفت مش مصدقه اللى سمعاه وقالت لا دانت مش عبيط دانت مجنون بقى فى حد هيضحى بشقى عمره عشان حد ما يعرفوش 

سيف:تانى نسيتى بقولك انا بحبك يانسمه والله بحبك 

وقفته وقالت وسيارتك دى هنا 

قال اه وشاور عليها فدخلتو فيها وقالت له انا اللى هسوق اوديك لأى مستشفى لحسن فى جروح وكدمات صعبه اوى 

وراحت بيه على المستشفى وبعد ما كشفوا عليه وعملوا ليه الاسعافات اللازمه قعدت جنبه على السرير وقالت له انت كنت بتتكلم بجد انت ممكن تضحى عشان حد بالشكل ده وبذات وهو مش من أهلك وما تعرفوش 

سيف قام وهو بيقول يوه واتوجع من الضرب 

نسمه :فى ايه مالك قومت مره واحده وانت تعبان كده 

سيف :اعمل ايه ما انتى كلامك اللى بيعصب كل شويه تقولى لى تعمل كده عشان حد ماعرفوش وانا مائة مره بقولك انا بحبك يانسمه 

نسمه:حب ايه يابنى فى الزمن ده هو لسه فى حد بيحب بالشكل ده 

سيف :اه انا ايه مش مصدقه 

نسمه:بتريقه لا مصدقه مصدقه 

وهى بتتكلم اتصل عليها اللى عاوز يشغلها عند اخوه فى الكباريه 

فردت الو ايوه ياجاسر انا فى المستشفى اللى قريبه من الكباريه معلش حصل ظروف كده هبقى اقولك عليها انا جيه اهو نصف ساعه واكون عندك 

يالا بقى ياسيف سلام همشي انا بقى الحمدلله اتطمنت عليك 

سيف مسك ايدها رايحه فين انتى ايه ما مبتفهميش انا مش هسيبك تروحى الكباريه ده مهما يحصل اقعدى جنبى هنا

نسمه :يووو انت طلعت لى منين هو انا ناقصه ياسيف الحب والكلام الفاضي ده زمنه انتهى اديك شوفت بمجرد ما فلسنا كله اتخلى عننا ومحدش وقف جنبى انا ووالدتى واتطريت انا نسمه اللى والدها كان مدلعها وكانت عايشه عيشه ماحدش عايشها تفكر تنزل و تشتغل رقاصه سيبك من الأحلام والاوهام الوردى اللى انت عايش فيها دى 

سيف:حبى ليكى مش اوهام يانسمه 

وفضلوا يتكلموا استعوقها جاسر اللى منتظرها وجلها على المستشفى عشان ياخدها 

واول مادخل حاول سيف يقوم وبيقول ليه انت ايه اللى جابك هنا مش مكسوف على نفسك لدل ما تقف جنبها عاوز تشغلها رقاصه 

جاسر:انت مين انت 

وبص لنسمه مين ده يانسمه فقالت له دا سيف جارنا ساكن فى نفس شارعنا 

جاسر:طب ماله هو ومالنا يالا يانسمه يالا

قام سيف عشان يمسك فيه وهو بيقول مش هتيجى معاك 

جاسر مسك فيه وهو بيقول له انت مالك انت ومسكوا فى بعض


الجزء التانى 

نسمه :انت مش واصى عليا ياسيف وبعدتهم عن بعض انا هروح معاه ياسيف وهتقدر تسوق لوحدك ولا لسه تعبان 

سيف:بص ليها وقال بزعل لا هقدر اسوق 

نسمه :انا همشي بس ملينى رقمك ارن عليك 

سيف:ملهاش لازمه

نسمه:بقى فى شاب جينتل زيك واحده تطلب منه رقم تليفونه يقول ليها لا قول يابايخ 

ملها رقم تليفونه ورنت عليه وقالت له سلام بقى 

راحت مع جاسر 

وهما ماشين نسمه قالت زى ما اتفقنا انا هرقص وبس يعنى مافيش الحاجات اللى بسمع عنها لا هقعد مع حد ولا هكلم حد انت فاهم قصدى 

جاسر بتردد كده اه اه بس الأمر بردو مايسلمش 

نسمه:لا بقولك ايه اللى أوله شرط آخره نور ولا ارجع

جاسر:لا خلاص خلاص يالا بقى الراجل مستنينه من وقتها اتأخرنا عليه 

وصلوا الكباريه ودخلت مع جاسر لاخوه

اخوه اكبر منه نسوانجى لا يعرف اخلاق ولا ضمير 

قال ليها ها بتعرفي ترقصي زى ما جاسر بيقول ولا لخمه 

جاسر:هو فى واحده مابتعرفش ترقص ياكبير 

اخوه :طب ما تورينه حاجه 

نسمه:هرقص هنا فى المكتب 

اخوه:وماله مش لازم تنجحى فى الانترفيو 

راح جاسر مشغل حاجه تساعدها على الرقص وقال عاوزك ترفعى راسي يانسمه 

نسمه فى تردد حاولت تندمج مع الموسيقى وتبدأ فى هز جسمها وقام اخوها واتجه نحوها وهو يترقص وينظر لها نظرات غير طبيعيه بس اكمنها مش واخده على كده انها ترقص أمام حد مع حد بالشكل ده جسمها ما طوعهاش وراحت قاعده على أقرب كرسي مش قادره 

اخوه:هى دى اللى جيبها لحد هنا وتقول لى هتبقى رقاصه قنبله دى مش قادره ترقص أمامنا هنا هتقدر ترقص أمام الزباين كلها 

جاسر اتجه لنسمه فى ايه يانسمه مالك قومى ورى للكبير رقصك وبيشدها من ايدها عشان يقومها سابته وجريت على بره 

جاسر جري وراها وقال فى ايه مالك عماله تتأمرى كده ليه وراح ماسك درعها بشده وحاول يجرها للمكتب تانى وهى قعدت فى الأرض وفضلت تبكي مش قادره مش قادره 

جاسر حب يقنعها براحه فقال طب لو سبتك وخرجتى ومشيتى تقدرى تقولى لى منين هتجيبي فلوس العمليه بتاعت والدتك ومنين هتصرفى وتحافظى على المستوى اللى كنتى عايشه فيه

فكرت نسمه وقالت انا هرجع لسيف وهو كان بيقول هيبيع سيارته ويعمل لوالدتى العمليه ودى اهم حاجه عندى 

جاسر:يابنتى انت عبيطه فى حد يضحك بشقه عمره عشان واحده مايعرفهاش لمجرد أنها جارته 

نسمه؛لا ما هو بيقول انه بيحبنى وهو هيكدب عليا ليه 

وقامت سابت جاسر وخرجت بره وجاسر واقف بيقول لنفسه انا عارف سي سيف ده راخر طلع لى منين دا انا ماصدقت اقنعتها هيضيع منى السبوبه ابن اللذين ده بس وهما هيروحوا منى فين 

خرجت نسمه واتصلت على سيف 

الو ايوه ياسيف انا نسمه 

سيف :اه ما انا عرفت ما انا سجلت الرقم ايه لحقتى تخلصي المقابله بسرعه كده وياترى عجبهم راقصك وامكانياتك وقبلتى فى الوظيفه ولا لا 

نسمه:بلاش تريقه انت لسه فى المستشفى ولا مشيت 

سيف:لا لسه هخرج اهو 

نسمه :خلاص انا جيالك استناني 

وصلت له نسمه وقالت ادينى عملت زى ما انت عاوز وسبتهم ورجعت 

سيف :ياترى رجعتى عشانى ولا لحاجه تانيه 

نسمه:بصراحه انا ما قدرتش ارقص أمام حد مره واحده حسيت بمدى الاهانه اللى هعملها فى نفسي وحسيت ان جسمى اتشلت حركته وما حستش بنفسي الا وانا بجرى على بره 

بس انت ياسيف وعدتنى انك هتتصرف فى الفلوس اللى هنعمل لوالدتى العمليه بيها صح 

سيف :مادام انا وعدت يبقى هوفى بتعدى انا كلمتى واحده. ورجعت لوالدتها وحكت ليها وكأن سيف طلب ايدها وهما فى السكه ولما وافقت قال ليها طب ايه رايك تاخدى رأى والدتك وابقى اجى انا ووالدتى نطلب ايدك منها عشان والدى متوفى الله يرحمه 

وفعلا نسمه حكت لوالدتها عن سيف وعن اللى عمله عشانها وانه طلب ايدها وهما رجعين فقالت ليها وانتى يابنتى ازاى تفكرى تشتغلى رقاصه انتى اتجننتى 

نسمه:اعمل ايه بس يا ماما ما كنش امامى غير الطريق ده عشان اعمل ليكى العمليه ونعرف نعيش 

والدتها:انا عندى ربنا ياخدني ولا اعرف انك اشتغلتى رقاصه 

نسمه:بعد الشر عنك ياماما اهو ربنا حط سيف فى طريقى عشان ينجدنى الحمدلله ها اقول لسيف ايه اما عن نفسي موافقه ياماما 

والدتها:ياريت يابنتى انا نفسي افرح بيكى قبل ما اموت  

نسمه :خلاص انا هقول له انه يجى هو ووالدته 

وفعلا جم وقعدوا معاهم واتفقوا على كل حاجه واتفقوا انهم هيكتبوا الكتاب ويعملوا حفله صغيره كده وبعد ما تعمل والدتها العمليه وتبقى كويسه يعملوا الفرح وده كان طلب والدت نسمه لما وجدت ان نسمه مصره على تأجيل الفرح بعد العمليه بس والدتها شرطت أنها مش هتدخل العمليه الا لما تكون فى عصمت سيف عشان تكون متطمنه عليها 

تانى يوم جاسر راح لنسمه شقتها وقال ليها انا قولت اسيبك تفكرى ذنبها ايه والدتك الست الكبيره دى المريضه تروح ضحيت كلمتين من عيل بيشتغل بنتها لازم تكونى قد المسؤليه يانسمه ربنا جعلها مسؤله منك يبقى لازم تضحى عشانها 

نسمه :أضحى عشانها بانى اشتغل رقاصه وهو ده من وجهت نظرك يرضى ربنا بردو 

بص ياجاسر انا ربنا حط سيف فى سكتى عشان يعرفني الفرق بن الخسيس والراجل اللى بجد انا هتجوز سيف ياجاسر وهو اللى هيعمل العمليه لوالدتى بفلوس سيارته شقه عمره هى دى التضحيه اللى انت ما تفهمش فيها ولا تعرفها 

وفعلا جه ميعاد كتب الكتاب اللى اتفقوا عليه و كتبوا الكتاب

 بس حصل مصيبه غيرت كل تخطيطهم ما جاسر مش هيتخلى بسهوله عن السبوبه الحلوه اللى راحت منه

 فى يوم وسيف عند نسمه فى بيتها فى نفس الشارع 

اتصلت والدته وهى بتصرخ الحقنا ياسيف.تابع

الجزء الثانى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي