ضياع بنت
انتوا ليه بتعملوها كده هى ايه حيوان دى انسان زيها زينا من دم ولحم و بتحس زينا
والدته:بس ياواد مش كفايه رايح تجبلنا واحده من الشارع ودبستنا فيها ايه كمان عاوزنه نستتها واخدمها انا ولا ايه اسكت انت مش فاهم حاجه هى البنات كده ليها شغل البيت والمسيح والكنيس والترويق والطبيبخ والغسيل شغل البيت كله
الولد:يعنى عوزانى اجد بنت صغيره قاعده تبكي فى الشارع وخايفه واسبها وامشي
روحت ليها وقولت ليها بتبكي ليه فين بيتك وانا ارجعك قالت لى مرات ابويا طردتنى بعد ما ابويا مات وجابتنى هنا وسابتنى بعيد عن البيت عشان معرفش ارجع
والدته:رحت عملتلى فيها راجل وجبتها على هنا
أدى ابوك اكمنى ماخلفتش بنات صمم أنها تفضل معانا ونربيها ايه كمان مش عاوزنى اخليها تساعدنى فى البيت
الولد:لا بس مش كده انا عمرى ما جيت من بره لقتها قاعده ديما القاكى انتى قاعده وهى يا اما فى المطبخ يا اما بتروق يااما بتمسح هو الشغل ده مابيخلصش
والدته:ياواد اسكت وبطل لماضه
الولد:يعنى مرات ابوها ترميها برا بيت ابوها للشار وتيجى هنا يطلع عينها ايه ما فيش رحمه
والدته :اه يا قليل الادب انا معنديش رحمه طب والله لا انا ضرباك
الولد؛تضربي مين هو انا لسه صغير انا كبرت خلاص وبعدين قولى لاخويا خالد مالوش دعوه بيها ويبعد عنها
والدته:ماله هو كمان معندوش رحمه وبيبهدلها
الولد:لا كل شويه ادخل عليه القاه مسكها بالعافيه وهى تحاول تفلت منه وهو يقول ليها تعالى نلعب لعبة الدكتور واكشف عليكى
والدته:اه ياقليل الادب ايه ياواد اللى بتقوله ده
الولد:وانا مالى دا خالد هو اللى بيقول ليها كده قولى له مالوش دعوه بيها يا اما هضربه
والدته:امشي ياواد من قدامى امشي
يادى المصيبه شوف العيال المفاعيص لا انا مش ناقصه مصايب لما يجى الراجل يشوف له صرفه فى موضوع البنت دى ما ينفعش تفضل فى البيت ده احنا ناقصين فضايح
الزوج رجع من شغله
قبلته تعالى يا اخويا اسمع اللى حصل عشان اقولك ما ينفعش البنت دى تتربى بين أولادك
الزوج:حصل ايه بس ومالها البنت دى بنت غلبانه وملهاش حس عملت ايه
هى:،ابنك سيف بيقول ان خالد اخوه ماسك البنت وبيقول ليها تعالى نلعب لعبة الدكتور واكشف عليكى
الزوج:ياشيخه دا لعب عيال كبرى دماغك
هى:لعب عيال ايه بس هو بقى فى عيال فى الايام دى النت والدش ما خلاش فى عيال خلاص
الزوج:ما تقلقيش دول لسه صغيرين سبينى بقى انا راجع تعبان وادخلى جهزى الاكل
هى؛والله انا قلبي مش مستريح لقعدة البنت دى فى وسطهم كده
الزوج:يعنى اللى هيرضيكى انى ارميها فى الشارع لو كان ده هيريحك خلاص
هى(سناء):انا بصراحه مش عارفه بس اكيد قعدتها وسط العيال مش كويس ورغم أنها صغيره بس لهلوبه ومريحانى وبردو صعبانه عليا اننا نرميها فى الشارع
الزوج(علاء):حيرتينى معاكى اعمل ايه
سناء:الله خايفه على العيال ومنهم احنا مش ناقصين بلاوي
علاء:لسه صغيرين ولسه بدرى على اللى خايفه منه دا لعب عيال
سناء:الايام بتجري والبنات جسمها بيكبر بسرعه
طلعت البنت حنين من المطبخ واتجهت على علاء وقالت له بابا
سناء:بصت للبنت دا مش بابا ياحبيبتى دا عمك علاء
حنين:ممكن تخلينى اقولك يابابا اصل بابا مات ومش هيرجع زى ماما مرات ابويا هى اللى قالت لى كده انه مش هيرجع تانى هو بابا فعلا مش هيرجع تانى ها طب هما ليه مشيو وسابونى هما مش بيحبونى
علاء اخدها فى حضنه وقال لها لا طبعا بيحبوكى بس هما راحوا عند ربنا ومستنيك هناك بس مش هينفع نروح ليهم دلوقتى بعدين وضمها لحضنه
سناء:يا حبيبتى كلمها قطع قلبي يا علاء
علاء:لسه عاوزه ها
سناء :خلاص بس احنا حذرتك من اللى خايفه منه وخلاص
طب ودى هتسبها كده من غير أوراق ولا اى حاجه
علاء:مين قال كده انا كلمت حد فى السجل وقولت له عن اسمها اللى قالت عليه وسنها وهيجيب ليه مستخرج من شهادة ميلادها
ونكسب فيها ثواب ونربيها
قومى يالا حضنى لينا الغداء
سناء تعالى معايا ياحنين على المطبخ
دخلوا الاثنين جهزوا الغداء
علاء قدم ليها فى المدرسه بعد جدال مع سناء زوجته
سناء:ما تسبها فى البيت البنات آخرها الجواز تحمل نفسك مصاريف تعليمها ليه ما كفايه مصاريف عيشتها معانا
علاء :انا لازم اعلمها انا هعاملها زى بنتى البنت دى من ساعة ما دخلت البيت وربنا وسع عليا وانا حاسس ان كرم ربنا ده عليا عشان اوتها فى بيتى
سناء:انت حر
ودخلها علاء المدرسه
اللى فيها سيف ابنهم ودخلت هى سنه اولى وهو بقى فى سنه خمسه
وبقى سيف بيخدها كل يوم للمدرسه
ويرجعوا مع بعض وسيف بقى حاسس انها مسؤله منه من صغره من وقت ما وجدها فى الشارع وصعبت عليه واخدها معاه وحتى دلوقتى يحميها ويضرب اى حد يضيقها وكان بيعملوا كل حاجه مع بعض وبداوا يكبروا مع بعض
وبدا الحب يدخل قلبهم الاثنين هى حساه الأمان والحب والحنان وهو حاسس تجاهها بالمسؤولية والعطف والحب تجاهها خصوصا أنها جميله وعسوله
وما كنتش تناديه الا بأبيه
وهو يقول ليها يابت ابيه ايه انا بينى وبينك اربع سنين انتى بتكبرينى كده ليه قولى لى سيف بس
حنين تقوله حاضر يا ابيه
يابت سيف بس ما تجننيش
تقوله ايه ما ريم بنت عمك بتقول لاخوها الكبير يا ابيه
اشمعنا انا وانت
سيف:قولى لخالد يا ابيه إنما أنا لا اندهينى بأسمى خلاص
بقت لو عاوزه منه حاجه تقوله ياسيف ياسيوفتى
ولو متخنقين مع بعض تقول له يا ابيه كان يجرى وراها
كانوا مبسوطين اوى مع بعض كانت تحوش مصروفها اللى والد سيف بيديه ليها وتجيب بيهم اى حاجه تعرف ان سيف عاوزها
او محتاجها او نفسه فيها
وسيف نفس الكلام وكبر الحب فى قلوبهم لحد ما فى يوم خالد شافهم وهما بيجروا وراء بعض وبيهزروا ويضحكوا وهى ما كنتش بتحب خالد زى سيف
وكانت بتتجنب خالد عشان هو كان بيزعق ليها وبيضربها وكان اوقات ياخد منها اللى ادخرته عشان تجيب بيه حاجه لسيف غصب عنها غيره من معملتها لسيف
ولما شافهم بيجروا وبيهزروا مع بعض غار من سيف وحنين لما بدأت تظهر عليها معالم الانوثه احلوت جدا وبقى جمالها جذاب فوق العاده وملفت للنظر وده لفت نظر خالد وهى بتجرى أمامه مع سيف واتخزن فى باله منظر جسمها وهى بتجرى وحليت اوى فى عينه
وفى يوم رجع خالد من بره وكانت حنين وحدها فى البيت اخدت ملابسها داخل الحمام لتاخد شور دخل غرفتها وانتظرها هناك دون أن تعلم وهى لبست بعض الملابس وخرجت متوجها لغرفتها لتكمل لبسها فى غرفتها لتأكدها بعدم وجود احد واول ما دخلت كان هو وراء الباب انتظر دخولها وأغلق الباب عليهم هى اتخضت ولفت تشوف مين
وجدت خالد أمامها وقفل الباب
حنين:فى ايه مالك عاوز حاجه ولا ليه وقفلت الباب ليه عاوز تقول حاجه ماحدش يسمعها ما كده كده ما فيش حد انت جيت امتى
خالد:انا لسه جى وقولت اقعد معاكى
قالت له طب استنى بره هكمل لبسي وهبقى اطلعلك
خالد:لا لبسك كده كويس اوى ومناسب للى عاوزك فيه
حنين:فى ايه يا خالد اطلع لما اكمل لبسي
خالد قرب منها وبيرفع ايده بيضعها عليها وبيقول ليه تعرفى انك كبرتي واحلوتى اوى وبقيتى مزه
حنين:ايه قلة الأدب دى اطلع بره ياخالد انت اتجننت
خالد انا هبقى مجنون لو خرجت وراح اتهجم عليها.تابع
تعليقات
إرسال تعليق