حكاية صديقتها

كانت هناك بنت تعيش فى قريه بها تقاليد معينه ومنها عدم زواجها من خارج عشيرتها وكان بسبب ضيق العيشه والحاجه للمال قد اضطر اهلها على إخراجها للعمل بمصنع قريب من القريه وكانت حياتها عاديه ومستقره حتى جاء يوم وجاءت عيناها فى عين زميل يعمل بنفس المصنع وبداءوا فى تبادل النظرات ولاحظت زميله لها ذلك وقد كانت تعرف هذا الشاب فقالت لها انا ممكن اسهل الموضوع بينكم واعرفكم على بعض وكانت فى باديء الأمر متردده ولكن مع الحاح زميلتها وافقت وعرفتهم على بعض وبدء بينهم الكلام والتعرف واصبحوا يتقابلوا كل يوم خارج المصنع سواء بعد الخروج أو اتفاقهم على الغياب وبدءت العلاقه تطور وقد اتفق على أن يتقدم لها ورغم أنها قد أوضحت له أن اهلها لن يوافقوا  ولكن أصر على أن يتقدم لها وقال لها هذه الأمور تقاليد قديمه ويجب أن تكون قد أنتهت  وفعلا أصر على الأمر وذهب إلى أهلها ليطلب يديها ولكن رفض اهلها ذلك وقالوا له معندناش بنات تخرج خارج عائلتنا أو عشيرتنا والا كان هذا عار علينا ورغم الحاحه ولكن كان أهلها متمسكين بعادتهم ورفضوا رفض تام فخرج الشاب خايب الامل وقابل البنت بعدها بيوم وظلوا يفكروا معا ولكن دون جدوى فقرر الشاب أن لا يتقابلوا بعد هذا اليوم ماداموا لن تكون النهايه زواجهم وقرر الشاب الانتقال من المصنع لمكان آخر وفعل ذلك فعلا رغم عدم موافقة البنت على ذلك وظلت البنت تفكر مع زميلتها فى ماذا يفعلوا ولكن لم يجدوا اى حل وعندما احس اهلها بانها مازالت مشغوله بهذا الشاب قرروا زواجها فى اسرع وقت من شاب كان يحبها من عائلتهم رغم عدم موافقتها فظلت والدتها فى الالحاح عليها وتمدح فى الشاب الذى من عائلتهم وبعد الحاح طويل وافقت البنت ولكن لم يكونوا يعلموا ماتنويه حتى صديقتها فعندما قابلتها قالت لها انت ازاى وفقتى بعد ده كله فقالت لها انا وافقت عشان فكره فى بالى فقالت لها ايه الفكره دى فقالت أنا لما اتزوج لن يطول أمر زواجى فسوف انكد عليه كل يوم سوف اجعله يكرهنى ويكره اليوم الذى فكر أن يتزوجنى فيه واقف له على الوحده واجعل حياته كلها مأساه حتى يقرر أن يطلقنى وبعد ما احصل على الطلاق اكون اكثر حريه وايضا لن اكون عذراء فإن حدث بينى وبين حبيبى شيء لا يعلم أحد ذلك فقالت لها صديقتها انتى ازاى تفكرى فى كده انت مش خايفه من ربنا فقالت لها وربنا ميرضهوش  اللى انا فيه ده انا من حقى ان اتزوج اللى انا عوزاه ومدام هما عاوزنى اتجوز حد مابحبوش واعيش معاه غصب عنى خلاص لازم انا بقى افكر اعيش حياتى اللى انا عاوزاها ازاى فقالت لها زميلاتها انا انصحك بلاش تعملى كده انت اتجننتى فقالت لها بقولك ايه دى حياتى وانا حره فيها واللى يحصل يحصل فقالت لها صديقتها انتي لو عملتى كده انتي من طريق وانا من طريق فقالت لها انتي حره وتركتها وذهبت وقررت صديقتها ان تذهب إلى أهلها وتحاول معهم مره اخرى ولكن لم توضح نية ابنتهم خوفا عليها منهم ولكن دون جدوى فقد أصر اهلها على الزواج وتم فعلا زواج البنت ومر شهر على زوجهم وبدأت البنت فى تنفيذ خطتها .تابع

الحزء الثانى 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي