الجزء الثانى من طريق القصر

 


كنت ماشيه فى الشارع والدنيا مطر شديد والأرض متبهدله على الآخر  وملابسي اتبللت تماما وفى سياره ماره وبسرعه وت تنطر المياه التى تحتها حولها وخوفا من المياه التى تنطرها السياره حولها حاولت الإبتعاد بسرعه ولكن لان الأرض متبهدله تحت قدمى انزلقت قدمى فسقطت على الأرض واتبهدلت تماما واتساب ملابسي  فسببت السياره المسرعه فبعد ان ابتعدت السياره قليلا توقفت وعادت للخلف ونزل جزء صغير من  زجاج السياره الخلفى الذى يداري من بالداخل لان عليه فاميه وكنت متنرفزه جدا لانى سقطت واتبهدلت تماما فقال الرجل الذي جالس بالخلف اركبى نوصلك ونعدى على الفيلا تغيري الملابس دى عشان تعرفى تكملى طريقك فقولت له رغم انى مش شايفه بكلم مين انا لا عاوزة اغير ولا اقدر اركب معاك بس خدوا بالكوا ان في ناس ماشيه على الأرض مش عشان راكبين سياراه تدوسوا علينا اتفضل مع السلامه نزل السائق وقال انت مش عارفه انت بتكلمى مين فقالت ايه بكلم انسان زيه زينا ولا هو مخلوق تانى لسه هيتكلم السائق  فقال له الشخص الذى بالخلف سيبها واركب دى بينها قليلت الزوق ومابتعملش احترام لحد قولت انت اللى قليل الزوق فلسه السائق هيقول ويمد ايده عليا انت اتجننتى بتردي على الباشا وكمان بتغلطى فقال الشخص اللى بالخلف اركب عشان اتأخرت على الميعاد وبعدين انا هشوف الموضوع ده بس ابقى اعرف لى بنت مين ديه وساكنه فين وراح السائق صورنى بالموبايل اللى معاه حاولت ادارى وجهى بس كنت اتفاقات بتصوريه ولسه هتكلم  ركب السائق ومشيت السياره وانا قومت وحاولت انظف ملابس على قد ماقدرت وكملت سير وانا بالطريق  وجدت السياره ومعها سيارات أخرى فاخره واقفه أمام القصر الذي عندما كنا نراه انا وبنات قريتي كنا نتمنى أن نرى ما فيه  لما نسمعه عنه من ما فيه فكنا نطلق عليه قصر من الجنه على الأرض للجمال الذى يظهر بيه من الخارج ولكن كنا لم نتمنى أن ندخله لما يحوم حوله من غموض واشاعات لما سوف اذكره فيما بعد  و رغم انه فى الطريق العمومى الذى نمر منه للوصول إلى قريتنا المتطرفة الفقيره التى نعيش فيها فهى قريه تتصف بعدد اولاد الأسر التى بها كبير  رغم الفقر الذي يسيطر عليها فكانت الأسر التى بها تضحى ببناتها وتبيعها او يزوجوهم كأنهم يبعوهم لا يفرق معهم مصير أولادهم فكانوا يضحوا بأولادهم من أجل أن يستطيعوا أن يطعموا أولادهم الآخرين الأصغر وكان هذا القصر من الأساطير التى نسمع عنها ونتحدث عنها فكان كل عام فى راس السنه يختار اجمل بنت من بنات القريه ويأتي احد العاملين بها يتفق مع والدها على مبلغ من المال وياخذها ويقول لها اعتبرها ماتت مش هتعرف عنها حاجه تانى ولو حاولت أن تسأل عنها او تأتى لها القصر هنخلص على أسرتك كلها وعشان الناس هنعمل حفل زفاف كده ليها  وهى خارجه من البيت كأنها تزوجت ده اللى كنا بنسمعه إنما الحقيقه ايه الله واعلم سواء فى زواج رسمي ام كما نسمع ولكن ما كنا متأكدين منه أن كل عام تختفي اجمل بنت كبرت واكتملت أنوثتها بنفس الطريقه وكل ما نعلمه عنها أنها ذهبت إلى هذا القصر ولم نراها من بعدها ومن لا يوافق تؤخذ منه بنته غصب فعندما يقع الاختيار على بنت تأخذ عنوه وان حاول احد الابلاغ عن هذا الأمر يختفي البلاغ وكأن لم يقم احد بالتبليغ لما لدى من بهذا القصر من سلطات ومناصب وبعدها تختفي الاسره كاملة ولا نعلم عنها شيء وخصوصا لاننا قريه متطرفه وبعيده عن الأعين وبعد ان رأيت السياره أمام هذا القصر قولت لنفسي ايه اللى عملتيه ده كان لازم يعنى تطولى لسانك ياترى ناوى لى على أيه هذا الشخص الذى كان يتحدث خلف زجاج السياره ولم أراه ويأتي ده مين وهل هو من ساكنى هذا القصر ام زائر ووصلت إلى بيتى ودخلت اخذت شاور وغيرت ملابسي  وقضيت يوم عادى وحكيت لاختى الأصغر منى بعام عما حدث واخرتها عن خوفي من هذا الشخص فقالت سيبك منه يعنى هيعمل ايه هيخدك الاقصر يعنى وايه ياعنى طب ياريت ياخدني انا مش احسن من الفقر اللى احنا فيه ده فقولت ليها يا سمر هو احنا عارفين بيعملوا ايه فى البنات اللى بيخدوها وما بنعرفش عنهم حاجه تانى فقالت يعنى هيكونوا بيعملوا فيهم ايه اكتر من اللى احنا فيه هيموتوهم يعنى هو يعنى احنا كده اللى عايشين يا ياسمين اهو حتى بيشوفوا القصر من جوه دا انا بسمع عنه قصص ولا الف ليله وليله فقولت يالهوى لا يكون فى القصر واحد عامل فيها شهريار وبيقتل كل سنه البنت ويجيب واحده غيرها مننا فقالت ايه يابنتى احنا فى القرن الواحد والعشرين فقولت والله ياسمر ما فيش حاجه بعيده عن الناس دى ولا حد هيعرف ياخد معاهم حق ولا باطل امال هيكونوا بيروحوا فين البنات دى فقالت الله واعلم ودخلنا نمنا على السرير وكملنا كلامنا لحد ما نمنا وصحينا على تخبيض على الباب ورزع وقمنا مافزوعين وبفتح باب غرفتى لقيت شخصين معرفهمش بيسألوا والدى البنت اللى فى الصوره  دى بنتك احنا سألنا وقالوا دى ياسمين بنتك فوالدى من الخوف عليا بقى مش عارف يرد فراح أحدهم شخط فى والدى وقال بقولك دى بنتك انطق فلم ينطق فكان أحدهم يمد يده ويضرب والدى  فاجمعت قواي  وخرجت وقولت ايوه انا ياسمين انتوا مين وعاوزين ايه فلم يردوا اتجه نحوى أحدهم وحملنى عنوه واخذنى وخرج حاول والدى أن يدافع عنى فدفعه الآخر وقال له انت عارف لو رحت بغيت او اشتكيت لأى حد اعرف انك مش هتوصل لحاجه وهنرجع نخفيكم انتوا كمان واخذونى لا ادرى إلى أين وما مصيري

الجزء الثانى

واول ماخرجوا من بتنا رمونى فى السياره وقالوا لى بلاش تعملى شوشرة لو خايفه على اهلك وقعدت فى السياره بين شخصين ومشى السائق ببص فى المرايه لقيت السائق نفس السائق اللى زعقت معاه وبصلي فى المرايه بصه وابتسم ابتسامه صفره كده دون أن يتكلم فقولت انتوا عاوزين منى ايه الكل ساكت ومابيتكلمش بصراحه رغم انى صعب انى اخاف بس الوقت ده تملكني الخوف بجد ولاتنسى بقوله حرام عليكم انا عملت ايه لده كله ان كان عشان رديت عليك وعلى الباشا بتاعك انا وقتها كنت متعصبه بسبب اللى حصل فيا وياسيدى انا اسفه نزلونى  بقى انا عملت ايه لده كله لكن لم يرد عليا احد لما مالقتش فيه فى فائده سكت وحاولت اتمالك نفسي وقولت يعنى هيحصل ايه هيا موته ولا اكتر واول ما وصلنا عند باب القصر فتحت البوابه لوحدها ودخل بالسياره اهدوني الشخصين للدور الأرض بالقصر وطول ما انا ماشيه فى الدور ده شايفه غرف جنبى من الأتجاهين وكأنها غرف مساجين لكن مش سمع اى أصوات غير فى بعض الغرف سمع أصوات بكاء ونويح ولم اسمع احد يتكلم رجع الرعب والخوف يتملكونى مره اخرى واقول حرام عليكم انتوا هيعملوا فيا ايه ارحمونى ارجوكم ولكن لم يرد عليا احد وفتحوا غرفه من الغرف ووضعنا بها واغلقوا الباب وخرجوا وبعد ان اختفى صوت اقدامهم من الدور بدأت الأصوات تظهر وسمعت صوت من الغرفه التى أمامى تقول فى حد جه فى الغرفه اللى أمامى قومت انظر من فتحه موجوده بالباب ولكن الرؤيه غير واضحه لان الفتحه عليها بلاستك شفاف لم يظهر الصوره خلفه بشكل واضح وقولت ايوه انا ياسمين فى الغرفه اللى أمامك انتى مين قالت انا سلمى فقولت هما جيبنه هنا ليه وانتى مال وجهك شكله غريب كده ولا البلاستيك اللى  ضعيفه على فتحت الباب هو اللى مخليني مش شيفاكى كويس فقالت وشي عامل ازاى انا ماشوفتش وجهى من وقت ما اعطوني كام حقنه كده ومن وقتها انا حسه بتغيير فى وجهى بس مافيش حاجه اشوف فيها وجهى ولا شوفت حد اسأله فقولت بصراحه انا مش شيفاكى كويس حقن ايه إلى اعطوها ليكى فقالت مش عارفه هما بيعطوهالك بالغصب وما بيردو عليا انا مرعوبه انا حسه اننا فأران تجارب فسمعتنا اللى فى الغرفه بعيده عنه بمسافة غرفه أخرى وقالت انا طلعوني الدور اللى فوق وكان كله معامل وغرف عمليات وكأننا فى مستشفى واعطونى بنج وقتها مافوقتش الا وانا وفى الغرفه تانى قولت فى بالى مين دول ويعملوا ايه فينا ياترى وجلست فى الغرفه والرعب امتلكنى وسكت ولم اتكلم وظلوا يتحدثوا معى ولكن انا شردت فيما سمعت منهم ولم ارد عليهم فسكتوا هم أيضا وبعد مرور ساعه تقريبا سمعت أصوات أقدام تسير فى الدور واقترب من باب غرفتى وفتحوا باب غرفتى وامسكونى من ذراعى واخذونى إلى الدور الثانى وانا اصرخ انتوا هيعملوا فيا ايه ارجوكم حرام عليكم سيبوني وهم يجرونى وانا اصرخ وانظر حولى لغرف العمليات والمعامل التى بها اجهزه لم أرى مثلها من قبل حتى وصلوا لآخر الدور وبه مكتب فخم وكبير واستاءذنوا بالدخول ودخلوا فوجدت شاب فى غاية الجمال عيونه كل عيون بلون ازرق واخضر شعره اسمر سواد الليل وناعم كأنه شعر بنت جميله ووجهه ابيض لا يمكن أن يوصف بالكلام جالس بالمقعد الذى أمام المكتب وشاب اخر وسيم طول بعرض ولكن ليس بجمال الآخر جالس بالمقعد  الذى أمامه ورجل جالس على المقعد الخاص بالمكتب واضح انه هو كبيرهم رغم ان وجهه شاب صغير الا ان صوته كأنه رجل كبير فى السن  فنظر  إلي  وقال ها يا جاسر يا ابنى ايه رايك فيها فقال الشاب الذى جماله لا يوصف تحفه يابابا كانت مستخبيه فين دى عن عيونه دى بقى شوية تجارب عليها من ادويتى اللى اخترعتها الجديده لو كانت النتيجه زى ما انا متخيل هتبقى ملكة جمال لا فى قبلها ولا بعدها فقال الشاب الآخر لا  يعمى رعد حرام التجربه على الجمال ده انا عاوزها تكون المساعده بتعتى وبعدين خلى ابنك  جاسر يجرب بقى تجاربه على واحده اقل جمال عشان نتيجة تجاربه تبان فرد عليه عمه رعد لا يا حازم انا حاطته عينى على واحده تانيه هجبهالك عشان البنت دى بذات ليا حق عندها سيب جاسر يجرب زى ما هو عاوز ولو فشلت تجاربه نشوفلها راميه تانيه فهمت انه الرجل الذي كان في السياره وكلمني من خلف الزجاج فقولت انتوا مين انتوا عشان عملين تبيعوا وتشتروا فيا انت فاكرين أنفسكم الها فقال رعد شوفت ياحازم طول لسانها ده اللى اتسبب فى أنها هنا فقال حازم وانا بحب الشخصيه دى ارجوك ياعمى  البنات كتير فقال رعد.تابع


الجزء الثالث

فقال رعد:قولتلك ياحازم انا عامل حسابى وحاطت عينى على بنت تانيه هجبهالك تكون المساعده ليك 

حازم:طب خليها معايا الفتره دى لحد ما تجيب البنت اللى بتقول عليها ولما تجبها ابقى اللى تشوفه اصل اليومين دول انا محتاج مساعده معايا عندى ضغط فى شغلى كبير  

جاسر:خلاص يابابا مايجراش حاجه سبها له وانا لما البنت اللى بتقول عليها تيجى وعجبتني يبقى خلاص ولو ماعجبتنيش يبقى اخد دى هيا هتروح فين

انا:لسه هقول انتوا مالكوا عمالين تبيعوا وتشتروا فيا كده ليه

حازم:وقف قبل ما اكمل كلامى ووضع ايده على فمى وقرب من اذنى وقال ممكن تسكتي انا ماصدقت انهم اقتنعوا وتركوكى ليا 

احد الاشخاص:جي يمسكني وياخذني ويمشي وراء حازم

حازم:قال للشخص لا سبها انا هخدها معايا 

واخدنى من ذراعى وطلع بره  وبعد ما خرج قال لى انتي ما تعرفيش انا لو سبتك ليهم هيعملوا ايه امشي وانتي ساكته لو سمحتى

انا:طب انتوا مين وبتعملوا فينا ليه كده مش حرام عليكوا وبذات انت ازاى تعمل كده مع انك باين عليك شاب محترم وطيب 

حازم:بعدين تفهمي كل حاجه وقرب من اذنى وقال وبالاش دلوقتى الكلام الكتير عشان كل خطوه وصوت فى المكان ده مترقبه بكاميرات ممكن نسكت شويه بقى انت شكلك مشاكسه ولمضه وهندم على اني انقذتك من ايدهم.

انا:لا خلاص هسكت ورجعت قولت بس

حازم :تانى هتتكلمى تانى

انا:خلاص سكت خالص

ودخلنا مخزن كبير مليء بكل ما يخص الطب من ادويه واعشاب وكتب طبيه وابحاث وادوات طبيه ومعمليه كل ما يخص الطب بمعنى الكلمه

حازم:شايفه المخزن ده 

انا:شايفه 

حازم:دا كل حاجه ممكن يحتاجها اى طبيب يمارس اى نوع من الطب عاوزك فى فتره قليله تتعملى كل حاجه فيه انت طبعا شكلك متعلمه

انا: ايوه طبعا انا كنت فى ثانويه عامه وكنت ناويه اكون طبيبه

حازم:طب كويس اوى في بنت هتيجى تعلمك كل حاجه عاوزك تتعلمي بسرعه عشان اقدر اخليك معايا علطول فهمانى 

انا:ايوه فهماك 

حازم:تعالى ورايا 

دخلنا معمل كبير بيه أجهزة كتير وقال ده مكان عملنا وشغلى 

انا: طب ممكن اعرف طبيعة شغلك ده 

حازم:تانى يابنتى هتعرف كل حاجه فى وقتها واكيد مجال شغلى ابحاث وتجارب طبيه 

انا:وجيبين البنات دى بقى تجربوا عليها

حازم:مسكينى من ذراعى ودخل بي غرفه خاصه بيه وقفل الباب وقال بصي دى الغرفه الوحيده اللى ممكن نتكلم فيها برحتنا إنما اي مكان بره لا وانا خايف عليكى عشان لو وصلهم تمردك ده هيخدوكى غصب عنى وعاوزك تفهمي انا ما بجربش على حد انا مجرد انى بعمل ابحاث واخترت ادويه ومستحضرات للتجميل  وكمان لتحسين العيوب الخلقيه وكلها نتائج دون تجربه على أشخاص ممكن استخدم بعض انواع الحيوانات هما اللى بيجربوا ويعملوا كل حاجه إنما أنا لا وكذا مره قولت ليهم أن إللى بيعملوه ده وتجاربهم على البنات ده حرام وضد الإنسانيه بس هما رأيهم غير كده ان ده للانسانيه بس للناس اللى تستحق أنها تعيش وياما بنات اتشوهت واللى حقنوهم بأجنه ليقوموا بتجارب التحكم فى نمو الجنين قبل ولادته وياما نتج عنه اجنه مشوها وكانوا بيقتلوها بس عاوزانى اعمل ايه ياعنى

انا:طب وانت صابر على كل ده ليه ما تمشي وتسبهم وايه اللى شغلك معاهم اصلا

حازم:هقولك ايه اللى شغلى معاهم انا أبن اخو رعد وتوفى والدى وسابني انا واخواتي وامى وانا أكبر اخواتى وبقى لازم اسيب تعليم عشان اشتغل واصرف عليهم  لان حالتنا صعبه ماديا  وانا لسه مخلصين تعليمى فى يوم جيه عمى لينا وطلب يقعد معايا لوحدنا وقال لى انا هتكفل باخواتك ووالدتك وتعليقك فرحة اوى وافتكرت أن ده بدون مقابل لكن ما فيش حاجه فى الدنيا بدون مقابل وقال لى بس انت وتعليمك هتكونوا  ملكى ولو فكرت تبعد هتكون نهايتك انا استغربت من كلامه وقولت حضرتك تقصد ايه فقال ماقدرش افهمك حاجه دلوقتى بس لو موافق وجيت معايا مافيش راجعه انا قولت اخواتى ووالدتى يستاهلوا المجازفه بس ما كنتش اعرف حاجه ووفقت ومن وقتها وانا هنا كل اللى قدرته اعمله انى ركزت فى تعليمى لحد ما بقيت دكتور عبقري بس ياخساره موجه تعليمى كله ليهم وبس واتفقت معاهم من وقتها انا لا هقوم بتجارب على انسان ولا ليه دعوة بالموضوع ده خالص انا كل اللى عليه عمل ابحاث وتجهيزات بجربها على حيوانات وهما بيخدوا منى التركيبه ويجربوها على البنات دى وطبعا بيجروا عليها تعديلات حتى يصلوا للنتائج المرغوبه وفى حاجات تانيه بيعملوها بس كفايه عليكى معلومات لحد كده انا حبيت اعرفك المعلومات دى عشان انتى كده كده كنت هتعرفيها لوحدك فقولت تكونى على نور من دلوقتى عشان تعرفى طبيعة عملك معايا

انا:وانت فاكر انى هوافق على انى اساعد فى اللى بتقوله ده لا طبعا انا عندى اموت ولا اعمل كده 

حازم:بصي ياسمين انا من رأى توافقي لأنك كده كده مش هتخرجى من هنا خلاص اللى بيدخل القصر ده ما بيخرج منه تانى الا أصحاب الثقه لدى عمى رعد غير كده ماحدش بيخرج منه فانتى مافيش أمامك غير ياتكونى بتساهمى فى التجارب او بيتجرب فيكى لحد ما بتتشوهى او بتموتى او ...... وسكت

انا:او ايه 

حازم:ما انا قولت ليكى فى حاجات تانيه ماقدرش اقولك عليها 

كل اللى هقدر اقوله احمدي ربنا انى قدرت اخليكى يكون ليكى الاختيار غيرك كان يتمنى انه يكون عنده الاختيار

انا:اعمل ايه ياربي بس فى اللى انا فيه ده ايه الورطة دى ولسه مكملتش كلامى وباب الغرفه اتفتح 

جاسر:دخل وقال فى حاجه ياحازم ايه قفلين يعنى على نفسكم وانا عارف انك ما بتقعدش  تتكلم فى الغرفه دى مع حد الا يكون فى شيء مهم ايه ياسمين مضيقاك فى حاجه اصل بصراحه كده هى طلعه من عينى وانا عرفت من كلام بابا أنها لمضه ولسانها طويل كنت عاوز اجرب عليها حاجه كده تأدبها شويه 

انا:لسه هقول انتوا فاكرين نفسكوا ايه 

حازم :مسك ايدى واتكلم بسرعه وقال لا ابدا دا انا بفهمها هتساعدني فى ايه وازاى مافيش حاجه ياجاسر 

جاسر :طب معلش انا هقطع خلوتكوا دى وهاخدها منك شويه كده ولو اتأخرت ماتشغلش بالك 

جاسر: مسك ايدى واخدنى وخرجنا من المعمل ومشينا فى طرقه طويله وهو ماشي حط ايده حوالين رقبتي من الخلف على كتفى وجيه جنب اذنى وقال لى قولي لى حازم كان واخدك فى الغرفه دى بيقولك ايه وماتكدبيش على فكره المبنى كله متراقب بالكاميرات وكده كده هعرف 

انا:قولت له مادام المبنى كله متراقب وكده كده هتعرف بتسأل ليه وبعدين هيقول لى ايه ياعنى اهو كلام عن طبيعة عملى معاه 

جاسر:كده طب تعالى افرجك على حاجه كده يمكن تعقلك واخدنى لغرف فيها بنات شكلها غريب اللى عندها تشوهات فى الجلد واللى شعرها واقع واللى اظافرها شكلها عامل زى المخالب واللى شفايفها مدلدله واللى عينها مش موجوده واللى نايمه على سرير وبيجروا عليها عمليه وثلاجات بيها أعضاء بشريه ومناظر مرعبه وغريبه ودخبلنا غرفه وقال ايه رايك تحبى ناخد منك كلى ولا فص كبد ولا عين ولا...وهو عمال ينظر لجسدي وقال تعرفى انا استخسرت الجمال ده فى تجاربى اللى احتمال تنهى عليه أو تزوده بس بصراحه الاحتمال الأكبر أنها ممكن تنهى عليه وعشان كده انا سبتك تساعدى حازم لان انا لو قولت لوالدى انى عاوزك كان هيخليني انام معاكى غصب وبعديها هيقتلك لان هو تفكيره أن لو اتعلقت ببنت وحبتها هتكون دى نهيتى لان ممكن عشان حبي ليها انفذ ليها اى طلب وتخليني اسيب اللى بعمله واسيبه وممكن اهربها وتخرج تفضح أمرنا وتقوم علينا الدنيا او تخلينى افكر نهرب سوى وكمان انا بحب الحاجه دى تكون بمزاج وعلى روقان مش غصب وعنوه فهمانى وانا زى ما قولت ليكى عاوزك تفكرى كويس عشان تيجى لى راضيه ورايقه ونستمتع مع بعض وهديكى وقتك بس فى حاجه لازم تعرفيها انا لو يأست منك صبري عليكى مش هيطول ولو صبري نفذ وقتها هاخد غرفة منك عافيه لأنها مش هتبقى فرقه ساعتها وبعدها هيكون مصيرك حاجه من اللى شوفتيها او أن والدى يأمر بموتك وتبقي ارتحتى خالص دلوقتى تقدرى ترجعى لحازم وطبعا مافيش ولا كلمه من دى هتتقال لحازم وعلى فكره الغرفه اللى احنا فيها دى برضو مافهاش مراقبه زى الغرفه اللى كنتى فيها مع حازم وانا مش هسالك تانى هو كان بيقولك ايه بس لازم انبهك لحاجه انا ما بحبش حد يشاركنى فى حاجتى يعنى لو حسيت ان فى اى حاجه بينك وبين حازم هتشوفى عذاب على ايدى انا لحد ما تموتى متهيألي انك فهمتي كلامى كويس وقام فتح باب الغرفه وقال اتفضلى 

انا:خرجت من الغرفه وماشيه فى الطرقه مش قادره اشوف المناظر بقيت ماشيه مغمضه عينى وببكي ومش مصدقه اللى انا فيه ده حقيقه ولا كابوس وهصحى فى اى وقت لحد ما وصلت للغرفة اللى جاسر قاعد فيها ودخلت وانا سرحانه وكلام جاسر بيرن فى اذنى 

حازم:كان عاوزك فى ايه جاسر 

انا : كان بيفرجنى على إنجازاته وتجاربه العظيمه حرام اللى بيعملوه فى البنات ده دول وحوش وفضلت أبكى حرام والله حرام 

حازم:لا دا انت لسه فى اوا الطريق والقلب الحنين والضعيف ده مش هيقدر يكمل وهيستسلم للموت بسرعه انا عاوزك ما تنسيش أن هنا مافيش اختيارات وزى ما قولتلك يا تكونى ضحيه يا تكونى السكينه اللى بيدبح بيها الضحيه وانت اللى هتقرري ده

البنت المساعده مع حازم:ايوه يادكتور حضرتك استدعتنى 

حازم:ايوه يا ساره عاوزك وشاور عليا ياسمين تكون معانا فى شغلنا عاوزك تدربيها وتعرفيها على كل حاجه عشان الشغل الايام اللى جايه يكون ضغط علينا فاهمه

ساره:فاهمه يادكتور حاضر هفهمها واعرفها كل حاجه

حازم:قومى يا ياسمين معاها

انا:قومت ومشيت وراها 

ساره:طبعا انتى حاسه انك فى كابوس ومش مصدقه اللى بيحصل ومرعوبه من جواكى 

انا:غريبه إنك حاسه باللى جوايه بالشكل ده وبعدين انتى مش خايفه لا يسمعوك

ساره:اكيد هحس باللى جواكى لانى مرت بنفس الموقف بضبط واخترت الطريق السهل فهمانى السهل اللى بالرضا ومن غير غصبانيه وانا هخاف من ايه انا بقول حاجه غلط

انا:فهمت ان جاسر مواصيها تلين دماغى فقولت اكيد انا كمان هاختار السهل بس هدى لنفسي فرصه افكر وطبعا انا قولت كده بحاول أكسب وقت عشان تروح تقول كده لجاسر وتخليه يطول باله عليا لحد ما اشوف ايه اللى ممكن اعمله

ورجعت قولت وانتى ياساره جيتى هنا ازاى

ساره:انا ابويه عنده كتير منى احنا سبع بنات فضل يعاير امى بخلفة البنات لما خلها تحمل كل سنتين تقريبا وبعديها تعب هو وقعد فى البيت وما بقاش لاقى ياكلنا وعشان حلوه جه عليا الدور والدى ما كدبش خبر خد منهم قرشين وقال كده كده مادام جه عليا الاختيار محدش هيقدر عليهم ولو رفضت هيبهدلونا وبرضه هيخدوكى فالاحسن نستفاد بالفلوس واخد ثمنى وسابهم يخدوني ورحت معاهم وانا ماعرفش انا رايحه على فين ولا على أيه واديني هنا زى ما انتى شايفه وامى واخواتي وحشونى اوى وراحت بكت هيا كمان اخدتها فى حضنى وفضلت ابكي معاها وقربت فمها من اذنى وانا حضناها وقالت ياسمين اسمعى كلام جاسر هو ده اللى هيطول عمرك هنا وعلى فكره جاسر مش مواصينى اللين دماغك زى ما جيه فى بالك ولا حاجه بس انا عارفه جاسر كويس والاعيبه وهو فعلا لو ما طوعتشهوش هينفذ صبره زى ما قلك وهيغتصبك عنوه وهيكون مصيرك زى البنات اللى شوفتيها اصل كل ده حصل امامى لبنات قبلك كتير حاولوا يتنصحوا عليه انتى ما تعرفيش جاسر ووالده كويس دول وحوش فى صوره ملائكه

انا:طب وحازم زيهم

ساره:حازم لا طبعا حازم حاجه تانيه دا ضحيه زينه بس بصوره تانيه وزى ما قولتلك جاسر هو الطريق الاسلم ليكى

انا: مش عارفه ياساره لسه بفكر وخايفه اوى 

ساره: ضمتني لحضنها زياده وقالت لى ما تخافيش انا معاكى بس لازم تعرفى أن مافيش اختيار وتعالى بقى اعرفك كل حاجه

وفضلنا طول اليوم ساره تعلمني اسامى واماكن الأشياء والتركيبات والأدوية والأعشاب والاجهزه وشويه لان حازم داخل المخزن 

حازم:ها ياساره اخبار التلميذه الجديده ايه 

ساره:تلميذت ايه بقى يادكتور دى شكلها هتغضي علينا دى درجة استيعابها عاليه جدا 

انا:بلاش مبالغه ياساره انتى اللى معلمه شاطره 

حازم؛ايه ده كله دا انتوا شكلوا هتبقوا صحاب 

ساره:اكيد ما هو الحال من بعضه وهو نكون اهل لبعض تعويضا عن أهلنا واخواتنا اللى خسرناهم 

حازم:طب انا هاخد ياسمين اختك منك شويه

ورحنا على المعمل وفضل يجري بعض التجارب والتراكيب وفى نفس الوقت بساعده وبيفهمنى بس واحنا شغالين حازم منزلش عينه من عليا ومرت الايام وفى يوم حازم واحنا شغالين قال لى ياسمين اوعى تسمعى كلام جاسر وضغطه عليكى 

انا:انت عارف ياحازم غرض جاسر منى ؟

حازم:ايوه طبعا بس ...

انا:بس ايه

حازم:انا بحبك ياسمين من اول يوم جت عينى عليكى فيه

انا:طب وايه فايدة حبك ده وجاسر هعمل معاه ايه

حازم:انا اللى هقف لجاسر لو حاول يتعرض ليكى

انا:بجد ياحازم تقدر تحميني من جاسر 

حازم:ايوه اقدر 

انا:انا بحبك ياحازم بحبك اوى 

ومرت الايام وكان جاسر ضغطه عليا بيزيد وانا كنت بدراى عن حازم عشان ما يحصلش صدام بينه وبين جاسر لانى بقيت خايفه لآخسر حازم بس الظاهر ان القدر ما فيش هروب منه جاسر حس ان مافيش فائده منى راح كلم والده انه عينه مني وأمر والده باحضاري لغرفة جاسر لاكون وليمته وبعد ان يأخذ غرضه منى يتخلص منى بأي شكل من الأشكال وكنت وقتها فى المخزن مع ساره فى المخزن واخدونى وانا معها ولم تقدر ساره على فعل اى شيء واخذونى إلى غرفة جاسر ووضعنا بها ودخلت بنتان على بالغرفه وقاموا بنزع ملابسي من على جسمى وعملوا على تجهيزى لاكون عروسه ليلة دخلتها جاهزة لاستقبال جاسر وجهزونى والبسونى قميص نوم شفاف لا يستر اى شيء فى جسدي وكانى عاريه تماما واجلسونى على السرير وخرجوا من الغرفه واغلقوا الباب علي وبعدها دخل جاسر عليا وانا محاوله أن ادارى جسدي بانى جلست ضمه قدماى لجسدى وشددت الملايه اللى على السرير لعدم وجود غطاء محاوله ستر نفسي وهو بيقرب انتى لسه فاكره انك ممكن تحمى نفسك منى ما انا قولتلك من الاول كان برضاكى افضل بس انتى اللى اختارتى وانا صحيح ما بحبش الغصب بس برضوا ما بحبش تضيع حاجه بحبها من ايدى وطلع على السرير وقرب منى وبيشدنى لحضنه 

وفجأه الباب اتفتح ولقيت حازم بيبعد جاسر عنى ودفعه سقط على الأرض 

جاسر :بيبص لحازم ومش مصدق انت اتجننت ياحازم انت ايه اللى عملته ده انت مش عارف نتيجة اللى عملته ده ايه انت لازم اتجننت انت اصلا ايه اللى دخلك الغرفه هنا اتفضل اطلع بره وارجع لعقلك بدل ما أبلغ والدى باللى عملته دلوقتى وانت عارف ايه اللى هيعمله فيك لو عرف ان قلبك اتعلق بحد انا عارف انك حبتها واكيد هيا كمان بتحبك وعشان كده يأست أنها هتيجى مستسلمه وانت عارف لو والدى عرف انك حبتها هيكون ايه تصرفه اتفضل اخرج بره 

حازم :مش هطلع غير وياسمين فى ايدى ولو لمستها انا اللى هتصدرلك 

جاسر:لا دا انت اتجننت فعلا عشان تضحى بحياتك عشانها وراح

سبنا وخرج بره الغرفه وهو بيقول انا اروح لوالدى وهو يتصرف معاك 

حازم:راح فاتح المشروب اللى جاسر بيشرب منه طول الوقت وحط فيه نوع دواء وقال قومى معايا يا ياسمين تعالى روحى انتى على المعمل 

وخدى الدواء ده لو لقيتى نفسك فى خطر وانا مش معاكى شايفه المشروب ده اللى ديما جاسر بيشرب منه حاولى تحطى فيه منه هيخدر اعصابه وهيخليه مايعرفش يعمل معاكى حاجه اصل ده بيأثر على رجولة الراجل فهمانى ولا أوضح اكتر

انا:فهمت

 حازم:والدواء التانى ده منوم قوى جدا ممكن تحتاجيه ارجعى انتى بقى على المعمل وانا هروح لرعد والد جاسر احاول اتكلم معاه يمكن يسمعنى 

انا:انا خايف عليك ياحازم مستحيل يسمعك ومايسمعش جاسر ابنه 

حازم:ارجعى انتى يا ياسمين دلوقتى مافيش وقت ولسه هنخرج من الغرفه لقينا رعد وجاسر دخلين علينا الغرفه راح جسر اخد الادويه منى بسرعه لما احس بقدومهم لان انا لفه نفسي بملايا ومفيش مكان ادارى الدواء فيه

جاسر:صدقتنى يابابا لسه واقف معاها 

رعد:فى ايه يا حازم انت مش عارف قوانين المكان هنا أن مافيش حب بتدافع عن ياسمين ليه اتفضل على معملك قبل ما اخد قرار مافهوش رجعه 

حازم:ياعمى انا من حقى احب واتزوج واعيش ازى باقى الناس 

رعد:انا الكلام ده مش عندى وده له معنى واحد عندى هو نهايتك

حازم:ياعمى انا فى الاول وفى الاخر بنى ادم دم ولحم 

رعد:عندك البنات كتير اختار الل انت عاوزه وهتلقيها فى غرفتك تحت امرك 

حازم:انا مليش فى شغل الحيوانات ده انا عاوز واحده تكون حسه بيا واحس بيها احنا بشر

رعد:اهو الكلام ده بقى اللى مش عاوز اسمعه اتفضل 

حازم :انا مش هخرج من الغرفه الا وهى معايا

جاسر: اتعصب ومسك المشروب بتاعه وشرب منه وقال ايه يا بابا 

صابر عليه ليه كده 

رعد :مهما كان ياجاسر حازم ابن اخويا وهو بس السكينه سرقاه ويعقل دلوقتى اتفضل ياحازم على معملك قبل ما صبري ينفذ

حازم:لما اتطمن ان جاسر شرب من مشروبه اللى فيه الدواء اللى حطه راح خرج وهو بيقول يعنى ما فيش امل انك تسمعنى تحت امرك ياعمى انا خارج

رعد:انا كنت متأكد انك هتعقل ياحازم

خرج حازم وهو قدم للأمام وقدم للخلف لسه قلقان عليا

ويدوب قدمه خرجت من الغرفه خرج خلفه رعد وأغلق الباب خلفه

جاسر:يالا ياحلوه بقى لحسن ضيعنا وقت كتير وانا قولت ليكى من الاول ماحدش فى الدنيا دى هيقدر يمنعنى عنك 

انا:لا فى ربنا قادر يحميني منك

جاسر:ماشي ماشي وهو بيقرب ليا

انا:ارجوك ابعد عنى وانا خايفه ليكون الدواء مأثرش فيه لانى حسيت ان رغبته فيا لسه متوجه زى ماهيا 

جاسر زقنى على السرير وشد الملايا اللى لفه نفسي بيها وقطع قميص النوم وبقيت أمامه عريانه تماما ومش قادره ابعده عنى ونيمنى على السرير ونام فوقى وانا لسه بقاوم بس مش قادره عليه ومسك ايدي الاثنين وبقيت تحته أسيره له وفى اخر لحظه لقيته اعصابه اللى كانت زى الحديد ومش قادره عليها ارتخت تماما وهدى هدوء غريب وهو بيسأل نفسه انا ايه اللى حصل ده أنا أول مره يحصل لي كده 

انا:زقيته من فوقيه وعشان ازيد كسرت نفسه قولت له امال عامل لى فيها راجل وبتتشطر عليا عرفت ان ربنا قادر يحمينى منك 

جاسر:راح زقنى من على السرير وقال غورى من وجهى انا عمرى ماحصل معايا كده 

انا:قومت اخدت الملايا ولفيت نفسي بيها وجريت على المخزن وجدت ساره قولت ليها شوفى لى لبس من عندك بسرعه 

ساره:قالت ايه اللى حصل 

انا:هحكيلك بعدين قومى يالا

ساره:قامت جابت لبس لى وقالت احكي لى ايه اللى حصل

 انا: لبست اللبس الل جبته وقولت ليها بعدين بعدين وانا ماشيه رايحه على المعمل لقيت حازم جريت عليه 

حازم:تعالى واخدنى ودخل الغرفه بتعته وقال ها الحمدلله الدواء جاب نتيجه 

انا:الا جاب نتيجه دا انا سيباه هيتجنن من التفكير ومش عارف ايه اللى حصل ليه انا متشكره ليك ياحازم انا مديونه ليك بحياتك

حازم:بس ده حل مؤقت مش دائم واكيد هيرجع تانى يفكر فيكى 

انا:قولت له هو لو شك أن حد حوله حاجه وعمل تحاليل مش هيبان فى التحليل 

حازم:صعب يشك من مره هو لو اتكرر معاه الأمر اكيد ممكن يفكر يعمل تحليل وما تقلقيش انا حطيت بنسبه صغيره وانا اللى عامل التركيبه دى ما حدش يعرف عنها حاجه وتأثيرها بيروح من الدم بسرعه كبيره بس ده مش حل دائم لازم نفكر فى حل تانى مش كل مره تسلم الجرى يالا اخرجى شوفى شغلك عشان ماحدش يحس بحاجه وخلى الادويه دى معاكى ديما انا عملها فى عبوات صغيره عشان يسهل تحبينها فى الملابس

انا:حاضر ورحت على المخزن تانى

ساره:ايه يابنتى ما قولتيش ليا ايه اللى حصل 

انا:الحمدلله ربنا اقذنى فى اخر لحظه 

ساره:ايهاللى حصل

انا:معرفش مره واحده لقيت اعصابه سابت وسابني 

ساره:جاسر حصل معاه كده غريبه دى جاسر ازاى

انا:غيري بقى السيره دى انا جسمى لسه بيتنفض من الموقف الزباله ده

ورجعت تانى للعمل مع حازم بس المشكله ان رعد افتكر ان جاسر اخد غرضه منى لان جاسر اتحرج يصرحه باللى حصل ودخل علينا المعمل انا وحازم وقال لحازم ياسمين من النهارده مش شغاله معاك انت عارف قوانينه انا هخدها هنجرى عليها بعض التجارب للأدوية الجديده انت عارف ان الخبراء اللى بيجوا يتفقوا على الادويه لازم يخدوها على تجربه وملاحظه ويعدوا تقارير للدوله اللى بعتاهم بنتائج الادويه وأثرها السلبيه وحتى لو نجحت التجارب وما اثرتش عليها بالسلبى هنستخدمها فى حاجه تانيه المجالات عندنا كتير المهم انها تختفي من حياة جاسر او يبقى شكلها منفر ومقزز عشان ما يبقاش له رغبه فيها تانى.

حازم:ازاى بس دا جاسر سبها ومارضاش يعمل معاها حاجه وانا قولت انه ما بقاش راغبها ومادام هو مش راغبها يبقى ليه تطبق عليها القانون ده سبها شغاله معايا انا ما صدقت انها اتعلمت وخففت عليا الحمل شويه 

رعد:قال رغم ان مش مصدق ان جاسر سابها ومش راغبها بس 

حازم:جاسر عندك واسأله انا هكدب عليك ليه

رعد:هساله بس حتى لو هو فعلا مش راغبها انت ناسي انك قولت انك حبيتها وعاوز تتزوجها يبقى كده ولا كده هينطبق عليها القانون ده وراح امر الشخصين اللى معاه انهم يخدونى 

حازم:لا سبوها مش هسبكم تخدوها امر رعد احد الاشخاص يحجز حازم عنى واخذنى الشخص الآخر ولسه خارجين.تابع

الجزء الثالث




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي