حبيبي يرانى اخته
موضوع ايه اللى عاوز تكلمنى فيه بس محرج هو احنا في بنا احراج يا احمد
احمد: بصي يا منه انتى طبعا مش محتاجه اقولك مكانتك فى قلبى بس الكلام اللى عاوز اقوله ليكى مش عارف انتى هتفمينى ولا لا بس انا عارف ان قلبك كبير وطيب ووعقلك يوزن بلد.
منه: فى ايه يااحمد ايه لزمتها المقدمه الكبيره دى قلقتنى اتكلم بقى وبلاش رخامه.
احمد: سكت لحظات وقال انا بحب.
منه: طب ما انا عارفه يابايخ قلقلتنى.
احمد: انا بحب واحده زملتيى فى الجامعه وانت عارفه انك زى اختى واكتر وانا عاوزك تفهمى والدتك ووالدتى اننا اخوات ومش حسين بينا وبين بعض غير بكده.
وقعت منه من طولها مغمى عليها.
احمد: منه منه فوقى يامنه انا بهزر معاكى فوقى اقول ليها ايه دى مش هتقدر تستوعب كلامى اعمل ايه انا مش حسك غير اختى وده اتاكدت منه لما قلبى دق وعرفت معنى الحب وراح شايل منه بين ذراعيه ودخل بيها بيتهم واول ما خالتها شافتها فى ايه يااحمد.
احمد: مافيش ياماما منه تعبانه شويه واغمى عليها هاتى اي حاجه نفوقها بيها راحت والدته جابت حاجه ورجعت وفاقت وقالت لها خالتها فى ايه يا منه.
منه: مافيش ياخلتو احمد هيقولك وقامت سابت البيت وراحت على بيتها ودخلت غرفتها ووالدتها شافتها راحت وراها وقالت فى ايه يا منه مالك.
منه: دخلت غرفته وقالت وهى تبكى ما فيش انتى وخالتى السبب فى كل اللى انا فيه.
منه: قاعدة تسترجع كل اللى فات ودموعها تملىء عيونها الجميله وخدودها الحمراء
وهو ان والدتها ووالدت احمد اخوات تؤم واتجوزوا فى يوم واحد من تؤم بردوا واتفقوا من اول يوم عرفوا فيه انهم حوامل
وان والدة منه حامل فى منه ووالدة احمد حامل فى احمد اتفقوا ان احمد ومنه لبعض مهما يحدث
وولدوا الاثنين واحمد ومنه بقوا حديث العائله انهم لبعض وبقوا مع بعض منذ الطفوله فكانوا لا يلعبون الا مع بعضهم وارسخ والدتهم حبهم فى قلبهم فكانوا مرافقين لبعضهم فى كل مكان حتى لو اعطى احد احدهم اى شئ يسال عن نصيب الاخر منهم او يقسمون ما يحصلون عليه مع بعضهم وظلت منه يكبر حبها لاحمد فى قلبها فهى لم ترى غيره فى الدنيا ولا تتحدث الا عن احمد فى اى موضوع تتكلم فيه وبداءوا دراستهم معا فكان احمد رفيق منه حتى فى المقعد الذى تجلس عليه وكان يحميها ويدافع عنها وهى ايضا ببرائتها تقف معه فى كل موقف وكان احمد الحارس الخاص لاميرته منه واصبحوا حديث المدرسه ايضا فكانت العيون تترقبهم وترى فى عيونهم الحب والاقبال على الحياه فمنهم العيون التى يسعد قلبها بهم ومنها العيون التى تحسد وتحقد وظلوا هكذا من مرحله الى مرحله حتى الثانويه ولكن منه لم تحصل على مجموع يسمح لها بالدخول الى الجامعه فكان حبها لاحمد مستحوذ على كيانها وعقلها ولكن احمد التحق بالجامعه وبدء احمد فى التغير مع الوقت وحاول مع والداته ولكنها كانت تصده وتقول له انت بتقول ايه دى منه ليك وانت ليها راح فين حبك ليها انا مش عاوزه اسمع الكلام ده تانى
دا لوخلتك سمعت كلامك هتقلب الدنيا فقال احمد انا هتصرف ما دام مش عاوزين تفهموا ان حبى لمنه كاخت ومابقتش حاسسها كاحبيبه فقرر احمد ان يعترف لمنه ودار هذا الحديث بينهم واللى منه اغمى عليها بسببه.
ورجعت والدة منه خبطت على الباب فى ايه يامنه فاقت منه من استرجعها لشريط حياته وقالت ابعدوا عنى وسبونى الوحدى عاوزه اقعد لواحدى انتوا السبب انتوا السبب لو ما بعدتوش وسبتونى انا هموت نفسى.
فضلت والدة منه طب فى ايه عرفينى ايه اللى حصل قامت منه هو فيه انتوا مش هتسبونى فى حالى طيب انا هريحكم منى وقامت جابت مقص وراحت قطعت شريان ايدها فضلت والدتها تصرخ انتى بتعملى ايه منه مردتش عليها صرخت والدتها الجيران اتلموا وكسرو الباب ونقلوها للمستشفى وقام الدكتور باسعافها وبعد افاقتها قالت والدتها ليها فى ايه وايه اللى انتى عملتيه ده انتى اتجننتى فقالت منه اعملكوا ايه علقتوا قلبى با احمد من صغيرى لدرجة ان عينى مابقتش شايفه راجل غيره فى الدنيا دي ويجى احمد بكل بساطه يقولى انه بيحب واحده تانيه وبيطلب منى ان انا اللى افهمك انتى وخالتى فقال والدته تقومى تموتى نفسك فى حد عاقل يعمل كده على العموم انا هاشوف احمد دا راخر هو ده كلام يقولوا هو لعب عيال فقالت منه ماما لو بتحبينى انا مش عاوزه كلام فى الموضوع ده تانى انا مش عاوزه اهانه ليا اكتر من كده وقلبى ده انا لازم ادوس عليه وانا لازم من هنا ورايح ماشوف غير نفسى ومصلحتى امامى انا عاوزة ارجع اقدم فى الدراسه وكمل تعليمى ولو منازل انا ضاعت حياتى منى مره مش لازم اضياعها تانى بعدها دخل احمد وخالتها وهو داخل ومعاه وارد وبيقول انا اسف انا ولسه هيكمل كانت هترد والدت منه فقالت منه ماما لو سامحتى وبصت لاحمد اسف على ايه انت قولت الحقيقه ومتشكره انك مكملتش لعب بيا وصرحتنى بالحقيقه وانت قولت اللى فى قلبك وقلبك وانت حر فيه وقلبى انا كمان حره في انا بحررك من وعدنا ووعد اهالينا اللى كان بينا وبعد اذنكم انا عاوزة ارتاح ولفت وجهه عنهم فترك احمد الورد على السرير وترك الغرفه وخرج وتانى يوم خرجت منه من المستشفى ولم تضيع وقت اخذت اوراقها لتعيد التقديم فى الدراسه مره اخرى واخذت معها صديقتها وهى فى وسيلة المواصلات كانت تتحدث مع صديقتها انها معاها الثانويه العامه بس مجموعى مش هيدخلنى الجامعه اعمل ايه فكان احد الشباب جار لهم يعمل معيد بالمعهد جذبه حوارهم فتدخل فى الحديث وقال اولا انا اسف انى هتدخل فى الكلام والله انا مش بعاكس انا حتى جاسر جاركم فى المنطقه وكنت بشوفك كتير بس انت متعرفنيش وراى ان تقدمى فى المعهد اللى بدرس فيه هو بياخد من مجموع قليل وممكن بمجهودك تقدرى تدخلى عن طريقه الجامعه فعجبها اوى الفكره وقالت انا متشكره على اهتمامك بس ازاى اقدم فيه فقال انا رايح دلوقتى المعهد وفى تقديم حاليا لو معاكى الاوراق ممكن تيجى معايا وانا هخلصك كل حاجه قالت الاوراق كلها معايا انا كنت رايحه مدرستى القديمه اسال ايه الفرص اللى امامى عشان اكمل تعليمى وربنا بعتك ليا عشان مادوخش وفعلا راح معاها وقدم ليها واتقبلت فى المعهد وماشفتوش تانى من بعدها وبدات الدراسه وتفاجات انه من المعيدين اللى هيدرسولها واول ما شافها ابتسم ليها فابتسمت ونظرت فى الارض خجلا وبعد انتهاء السكشن راح عليها وقال ليها بالتوفيق انا عاوزك تكون من الاوائل فقالت اوعدك وفعلا تذاكر ليل ونهار وهى تضع هدفها امام عيناها ولفت اصرارها واجتهادها وشاطرتها نظر جاسر المعيد جارهم فبدء يحاول ان يتقرب منها اكثر واكثر فكان يحضر لها الملازم والتطبيقات المهمه سواء الخاصه بمادته او من زملائه وهى رغم انها كانت تحس باهتمامه بها الا انها كانت قد قررت ان لا يوقفها احد عن هدفها فبدء جاسر يزيد حبها فى قلبه وطلب منه ان ياتى لاهلها لكي يطلب ايدها ولكن هى قالت له انا مش بفكر فى الزواج دلوقتى انا قفلت قلبى وعمرى ما هحب تاتى وان كل هدفى ان ادخل الجامعه فقال طب خطوبه لحد ما تخلصى وتدخلى الجامعه فقالت المشوار لسه طويل ارجوك سبنى على راحتى وما تضغطش عليا فقال ليه بس انا مش هيأس واكيد فى يوم قلبك هايفتح ليا ويحبنى وجاسر عمره ما يأس لحظه ان منه هتحبه وقربه من بعض حبه حبه وفى يوم كان امتحان وكانت منه منامتش كذا يوم وكانت مجهده جدا فبعد الامتحان احست منه باجهاد شديد لدرجة انها وهى واقفه مع جاسر بتراجع معاه الاسئله واحست ان الدنيا بتلف بيها لولا جاسر امسك بيديها وقال لها تعالى انا لازم اوصلك لحد البيت فقالت لا ماينفعش وحاولت تمشى وسبها جاسر لكن لم تمسى خطوات قليله ووقفت تستند على سور خوفا من ان تسقط فاسرع اليها جاسر وقال لا مش هسيبك تروحى الوحدك واللى يحصل يحصل ومش هيمسع اى كلام وشاور لتكسي وركب معها ليوصلها وهم دخلين بالشارع كان احمد واقف امام بيته فشاهدهم وهم معا بالتاكسى ووقف التاكسى امام بيتها وانزلها وهى مستنده على يد جاسر فاسرع احمد واخذها منه وقال له انت مين وازاى تسمح لنفسك تركب معاها وتوصلها لحد البيت وكان سوف يمسك فيه لولا ان منه كانت فى حالة اعياء شديده فاخذها ودخل وذهب جاسر وعاد الا منزله وهو يفكر من هذا وليه كان غيران عليها كده وادخلها احمد الى غرفتها وخرج يتحدث الى خالته بنتك كان فى واحد مواصلها ونزله من التاكسي وهو ساندها فردت خالته ايه تعبانه وخاف عليها زميلها وجابها وبعدين انت مالك ومالها احنا مش فاضينه الموضوع ده وخلاص فقال بس دى بنت خالتى وزى اختى ومقدرش اشوف كده واسكت فقالت لا ياحبيبى منه مش صغيره وعمرها ما بتغلط فياريت تخليك فى نفسك فغضب احمد وخرج وهبد الباب ورائه وهو يتوعد ان لو شاف دا جاسر تانى هنا مش هيحصل طيب ووالدة منه بتقول دا ماله دا يختى. تابع
تعليقات
إرسال تعليق