خادمة زوجي

 

الجزء الثانى رواية ضائعه فى وهم الحب

 

حازم:ضربوها بالنار ولاد الكلب انا هطلع واللى يحصل يحصل 

صفاء :افرض فعلا ضربوها هنطلع احنا كمان عشان يموتونا

حازم.المسدس كان هنا راح فين وبيفتح صندوق لقى المسدس اخده وطلع على فوق وجه يرفع الباب ماعرفش كأن حد واقف عليه 

فضل يحاول يرفع لحد ما فتح مره واحده وطلع وجد سلمى واقفه وتنظر لبعيد 

حازم:ايه اللى حصل ياسلمى وايه صوت الرصاص اللى سمعناه ده انتى بخير

سلمى نظرت ليه :وقالت اه انا بخير الحمدلله 

حازم:طب ايه اللى حصل 

سلمى :كات فى ثلاث اشخاص مسلحين بيسألوا عليكم بيقولوا لى شوفتى واحد واحده فى المنطقه هنا 

قولت ليهم لا انا بقالى زمن هنا عمرى ما حد قرب من هنا انا انسانه مريضه مرض معدى عشان كده عايشه فى المكان ده بعيد عن الناس عشان مااحتكش بحد عشان ما اتسببش فى عدوتهم 

لقيتهم بعدوا عنى وواحد منهم ضرب نار ناحيتى ونظر لى نظرة شر  وقال انتى عارفه لو اكتشفنا انك بتكذبى وتعرفى عنهم حاجه ديتك رصاصه زى دى فصرخت من صوت الرصاصه وفضلت واقفه على الباب لحد فيكم يطلع وهما موجودين 

يالا ننزل على تحت لحسن حد منهم يرجع تانى مش هينفع تمشوا دلوقتى لان انا سمعت حد فيهم بيقول انا متأكد انهم ما خرجوش من هنا احنا  مغطيين كل الطرق اللى ممكن يخرجوا منها

نزلوا لصفاء تحت 

صفاء اتجهت لسلمى وقالت ليها انتى كويسه الحمدلله 

انا اسفه انى ماقدرتش اطلع اصل بصراحه انا طلعت جبانه انا مصدقت اهرب منهم 

سلمى:بالعكس انك تقدرى تهربى من عصابه بالشكل ده ومن داخل الوكر بتاعهم يبقى اكيد انك شجاعه وذكيه بس هو الواحد كده بيجى على وقت ضعف وخوف وده من اللى شوفتيه معاهم 

حازم:تخيلي ياصفاء قالت ليهم ايه عشان تخلص منهم

صفاء:قالت ايه 

حازم:أنها عندها مرض معدى وما بتحتكش بحد عشان ما تعدهوش 

صفاء:واضح انك انتى اللى ذكيه جدا يا سلمى 

ولا فعلا انتى عندك مرض معدى 

بص حازم وسلمى لصفاء وضحكوا 

وقالوا فى فم واحد لا واضح انك جبانه فعلا

صفاء:يا سلام تصدقوا انتوا بايخين انتوا الاثنين 

انا جعانه وعاوزه اكل 

حازم:الا صحيح يا صفاء انتى بتعرفي تطبخي ولا بتعرفي تأكلى بس 

صفاء :لا طبعا بعرف ...صحيح كان عندنا خدامه هى اللى بتطبخ بس انا من الفراغ  اللى كنت فيه كنت بدخل اقف معاها كفضول وكنت بجرب اعمل اكلات ويعنى كانت مره حلوه ومره برضو حلو

ضحكوا حازم وسلمى 

حازم نظر لسلمى وسالها فى مكان قريب من هنا تجيبي منه فطار وحاجه تطبخوها للغداء 

سلمى قالت لومعاك فلوس انا هتصرف 

حازم طلع فلوس من جيبه واعطاها لسلمى وقال ليها عاوز ادوق اكله حلوه كده من ايدكم

سلمى اخدت الفلوس وخرجت وهى بتقول من عنيا

عدى كام يوم وقرروا يخرجوا 

حازم:سلمى انا عاوزك تيجي معانا ياسلمى انا بجهز لعياده خاصه بيا وعاوزك تشتغلى فى العياده

سلمى :اشتغل ايه 

حازم:اى حاجه تبقى مسؤله عن العياده فى كل حاجه من تجهيزها لاستقبال المرضى واستقبالهم وتنظيم دخولهم كل حاجه يعنى

سلمى:انا مصدقت قدرت ابعد عن الناس واستغنى عنهم واصبحت اقدر اعتمد على نفسي بلاش انا خلاص الحمدلله اتعودت 

حازم:اسمعى كلامى تعالى معانا ووجهى الدنيا الهروب من الناس والدنيا مش حل لازم توجهيهم وتعوديهم عليكى وتتعودى على معاملتهم 

صفاء:حازم عنده حق وكلامه صح ياسلمى الدنيا لازم تتاخد عافيه ومش عاوزه استسلام وهروبك من الناس مش هو الحل

سلمى فضلت تنظر ليهم وهى خايفه ومتردده

بس فى الاخر وافقت وقالت طب وهقعد فين 

حازم انا عندى غرفه فى بيت والدى فاضيه هتقعدى فيها 

اتوكلى على الله ويالا

وفعلا خرجوا مع بعض الثلاثه وهم مترقبين خوفا من ان يكونوا مازالوا منتظرينهم وفكر حازم فى ان يعود ينظر على السياره فإن لم يجد احد عندها يحاول ان يغير الاطار الذى انفجر ويعودوا بالسياره ويجيب تليفونه اللى نسيه فى السياره ولكن عندما وصلوا عندها لاحظوا وجود احد بالقرب منها فعادوا وقرروا ان يذهبوا بدونها فى الخفاء والحذر حتى استطاعوا ان يعودوا  عند بيت صفاء وظلوا يترقبوا المكان من بعيد ليتأكوا من عدم وجود احد هناك ينتظرهم واتأكد حازم ان مافيش حد منتظرها واخدوا تليفون بعض واخدت صفاء عنوان حازم 

صفاء:ما تطلعوا معايا نقعد مع بعض شويه 

حازم:لا الافضل انك تقابلى زوج والدتك لوحدك عشان تقدرى تعتذرى ليه وانتوا واحدكم خلي زيارتنا ليكى وقت تانى الظروف دلوقتى ما تسمحش

وانتى  معاكى العنوان والتليفون لما اجيب الشريحه لو احتاجتينى فى اى وقت 

 وتركها صعدت واخذ سلمى معه وعاد إلى بيته ولكنه لم يكد يصل إلى بيته ويصعد بسلمى للغرفة التى ستجلس بها ونزل 

حتى وجد صفاء فى ظهره تقول الحقنى يا حازم الحقنى 

زى ما قولت دول عصابه كبيره ومش هيسكتوا 

حازم:ايه اللى حصل 

صفاء:زوج والدتى ياحازم زوج والدتى وهى تبكي

حازم:ماله زوج والدتك 

صفاء:خطفوه ياحازم وبيهددوا بقتله

حازم:وانتى عرفتى ازاى انه اتخطف واتوصلوا معاكى ازاى

صفاء:انا دخلت الشقه موجدتش اى حد فيها فضلت انادى على زوج والدتى وابحث عنه فى كل مكان فى الشقه موجدتوش ولا حتى الخدامه موجوده انا خوفت لان حسيت ان فى حاجه مش طبيعيه فرجعت ناحية الباب عشان اخرج ليكونوا هما وراء اختفاء زوج والدتى ويرجعوا تانى  وجدت ورقه على الباب مكتوب فيها زوج والدتك عندنا لو عرفنا انك بلغتى عننا يبقى البقاء لله مقدما 

واحنا هنخلص اللى جيين عشانه فى البلد دى وهنسيبهولك 

اعمل ايه باحازم انا خايف يقتلوه دول مش بنى ادمين دول وحوش 

حازم:تعالى طيب ادخلى خلينا ندى نفسنا فرصه نفكر ونشوف هنتصرف ازاى 

صفاء:فى حاجه عاوزه اقولك عليها بيتك هنا مش امان ممكن يوصلوا لينا هنا من رقم السياره دول اكيد ناس واصله انا كنا حاسه لو فضلت فى بيتنا خمس دقايق كمان كانت هلقيهم امامى بس ربنا ستر 

حازم :عندك حق فعلا طب هنروح فين بقولك ايه انا كده كده أهلى فى البلد ماحدش هنا واحنا عندنا شاليه قريب من هنا مسافة ساعه تقريبا ايه رايك  نقوم الفجر وناخد سوبر جيت ونقعد هناك فتره لحد ما نشوف هنتصرف ازاى تعالى بس ادخلى هما مش واقفين على الباب تحت يعنى 

صفاء:مش بعيد 

حازم:ادخلى ياصفاء ادخلى 

دخلوا وقعدوا 

حازم:انا من رأى نبلغ الشرطه وهما يتصرفوا الناس دى مش قد كلمتهم ما ظنش ان لو سكتنا هيسبوا زوج والدتك من غير ما يأذوا 

صفاء:لا الشرطه لا دول اكيد هيكونوا واخدين حذرهم ولو الشرطه ما قدرتش تتصرف وتوصل ليهم هيقتلوا 

حازم:يعنى هنقعد كده تحت التهديد ومش عارفين راسنا من رجلينا 

صفاء:انا لو قتلوه مش هسامح نفسي ابدا انا اللى عملت فيه ده كله انا السبب وكمان ورطتك معايا وانت مالكش ذنب انا حتى دلوقتى ملقتش غيرك الجئ ليه انا ماليش حد غير زوج امى 

حازم:ان شاء الله هيبقى كويس وبعدين مالوش لازمه الكلام الفاضى ده انا مبسوط انى قبلتك واتعرفت عليكى 

صفاء:مبسوط ..بتتريق هو انت شوفت من وراء مقبلتى غير الاذى 

حازم:سيبك من الكلام ده انتى اطلعى بيتى مع سلمى فوق ومن الفجر هنمشي على الشاليه عشان نبقى متطمنين 

صفاء:طب انا عاوزه اروح الشقه عندى اجيب لبس لى واغراض 

حازم:لا بلاش تروحى هناك وتعرضى نفسك للخطر نبقى نشترى جديد 

صفاء:بس انا من الخوف ما جبتش اى حاجه معايا ولا حتى فلوس 

حازم:انا معايا ماتشليش هم الناحيه دى يالا تصبحي على خير 

صفاء:تصبح على خير 

طلعت ونامت مع سلمى ومع طلوع الفجر خبط عليهم حازم وقال ليهم اجهزوا وانزلوا 

وفعلا جهزوا وراحوا على الشاليه وقعدوا هناك 

وهما محتارين يتصرفوا ازاى 

وكان رأى حازم وسلمى انهم يبلغوا الشرطه وهما يتصرفوا لان مافيش حد فينا هيقدر يتصرف 

بس صفاء كانت خايفه اوى من الفكره دى لحسن ينفذوا تهديدهم ومن رأيها انهم ينتظروا يمكن يصدقوا فى كلامهم ويتركوه لما ينهوا عملهم فى البلد ويسفروا 

لحد ما في يوم صفاء قاعده بتقراء اخبار وجدت ان زوج والدتها  اتقتل ووجدوا جثتوه ملقاه فى مكان مهجور 

ومتهمين صفاء بقتلوه وانها هربت بعد ما قتلته وجارى البحث عنها 

قامت صفاء مفزوعه مش مستوعبه الخبر وعماله تقول انا السبب فى قاتله انا السبب وتبكى 

حازم وسلمى اتجهوا إليها اول ما سمعوها 

حازم:فى ايه مالك

سلمى:،حصل ايه ياصفاء ومالك مخضوضه كده ليه

 

صفاء:قتلوه ياسلمى قتلوه ياحازم ياريتني كنت بلغت يارتنى كنت بلغت لا وكمان متهمنى انى انا اللى قتلته 

تخيله انا اللى قتلته 

حازم:ايه قتلوه طب ليه وكمان متهمينك انتى ازاى ده اكيد فى حاجه غلط ولا تكونى انتى اللى فهمتى غلط

صفاء :لا انا فهمت صح خد اقرأ

حازم بعد ما قرأ دا فعلا متهمينك بقتله طب ليه اكيد عشان اختفائك

 قولنا ليكى نبلغ قولتى لا انا خايفه عليه كويس كده 

سلمى:مش وقته ياحازم تلوم فيها كفايه اللى هى فيه المهم هنعمل ايه دلوقتى

حازم:هنعمل ايه يعنى 

 احنا نقوم نجهز حاجتنا ونرجع دلوقتى ونروح كلنا كده على قسم الشرطه ونحكي كل اللى حصل 

صفاء :تفتكر هيصدقونا

 دا اللى هنقوله ده ولا الحواديت ودى جريمة قتل انا عاوزه اعرف ليه اتهموني انا وانا هفكر اقتلوا ليه اصلا

حازم:اكيد دا كلام صحافه وتوقعات ولسه التحقيقات مأكدتش حاجه 

سلمى ؛حازم عنده حق ياصفاء لازم نروح ونقول اللى حصل واكيد التحقيقات هتاكد كلامنا 

صفاء:اللى تشوفوه مابقتش فارقه كتير 

وفعلا جهزوا حاجتهم ونزلوا وبعد ما ودوا الحاجه فى بيت حازم نزلوا واتجهوا للقسم وقعدوا مع الظابط واول من صفاء افصحت عن شخصيتها قال ليها الظابط انتى فينك احنا بندور عليكى من وقتها 

بدأوا يحكوا اللى حصل 

بس الظابط ما صدقش كلامهم

الظابط:المفروض أصدق انا كلام الف ليله وليله ده 

انا اسف انا مش مقتنع بكلامكم ده وبناءا عليه ا.صفاء هتفضل معانا عشان هنرجلها للنيابه الصبح 

صفاء :والله انا ما قتلته هقتله ليه 

الظابط :هتقتليه عشان تورثيه ماهو وصيته كاتب فيها انك انتى اللى تورثي بعد موته وبكده هتؤول كل املاكه ليكى ايه ما تعرفيش حاجه عن الوصيه دى ولا ايه 

صفاء:والله انا اول مره اعرف الكلام ده وهو عمره ما قال لى انه هيعمل حاجه زى كده 

الظابط:ليه ما اكيد ده متوقع والتحريات اثبتت انه مالوش اى وريث وانه مابيخلفش ومقطوع من شجره

صفاء:وانا هقتلوا ليه طيب مادام كده كده انا اللى كنت هورثه بوصيته دى 

الظابط:الاستعجال والطمع ولا يمكن زعلتوا مع بعض وقال ليكى انه هغير والوصيه فقولتى اخلص عليه قبل ما يتصرف 

صفاء:والله ماحصل 

الظابط:خدها ياعسكرى على الحجز

العسكرى :حاضر يافندم اتفضلى معايا 

صفاء:والله ماحصل الحقنى ياحازم الحقنى 

حازم:ما تقلقيش الحقيقه هتبان وانا هقوم محامى ليكى ماتقلقيش

 ولسه العسكرى هياخدها 

عسكرى اخر خبط على الباب

الظابط :ادخل

العسكرى :معايا نتيجة تفريغ الكاميرات يافندم 

الظابط:طب تمام 

واخدهم الظابط وخرج العسكرى

الظابط بص للتقرير 

وبص للعسكري اللى ماسك صفاء وقال له سبها ياعسكرى

صفاء رجعت للظابط صدقتنى مش انا صدقنى 

الظابط :فعلا التقرير بيبين ان فى أشخاص اغراب عنه اخدوه عنوه وده يثبت كلامكم 

وبدأت التحقيقات تسير فى مسار اخر بعيد عن صفاء ولكن لم تؤول التركه لصفاء وتم التحفظ على الميراث لحين الانتهاء من التحقيق 

فعرض عليها حازم ان تقعد مع سلمى لحين انتهاء التحقيق وتستلم ميراثها 

وفعلا رجعت وقعدت معاها فى نفس الغرفه 

وبعد كام يوم عاد اهل حازم من البلد وتفاجىء والد حازم بوجود بنتين فى الغرفه اللى بالاعلى ووقتها ما كنش حازم موجود فى البيت 

حصل سوء تفاهم من والد حازم وزعق فيهم وقال انتوا مين وايه اللى جبكم هنا اتفضلوا امشوا من هنا بدل ما اجبلكم بوليس الآداب 

صفاء:ايه اللى حضرتك بتقوله ده احنا بنات ناس ومحترمين جدا 

والد حازم:وولاد الناس بردو يقعدوا مع شاب مكان واحد ويقعدوا فى بيوت الناس كده عادى

صفاء:اصل .....

سلمى:حضرتك احنا أصدقاء حازم وبنمر بظروف مؤقته حازم هيبقى يوضحها لحضرتك وهو اللى عرض علينا اننا هنقعد فى الغرفه دى على اساس ما فيش حد بيستخدمها واحنا بسبب ظروفنا وافقنا ايه العيب فى كده وبعدين احنا قاعدين فى غرفه لوحدنا مش مع حازم زى ما حضرتك قولت

والد حازم :،وظروف ايه بقى دى اللى تخليكم توافقه على عزومة شاب فى بيته لو سامحتوا اتفضلوا من سكات لو كنتوا بنات ناس محترمين فعلا ومش عاوزين فضايح

صفاء:فضايح وعلى ايه يالا ياسلمى وربنا يتولانا 

سلمى:هنروح فين بس 

ونظرت لوالد حازم ممكن حضرتك تنتظر لحد ما حازم يرجع وتفهم منه هيفيدك بأيه بس رميتنا فى الشارع ومهما كان احنا بنات 

وأثناء حديثهم مع بعض كان حازم رجع وطلع ليهم لما عرف ان اهله رجعوا ووالده طلع فوق 

واتجه ناحية والده معلش يا بابا انا جبتهم يقعدوا فى الغرفه هنا مؤقت كأنهم مأجرنها 

والد حازم:انت جايب بنات من الشارع ومقعدهم فى بيتى وتقول لى كأنهم مأجرنها 

حازم قال لوالده طب ممكن ننزل نتفاهم تحت واللى هتقول عليه هنفذه 

والد حازم:اتفضل يا اخر صبري اتفضل لما اشوف اخرتها 

 بعد ما نزلوا 

حازم:ايه يابابا الكلام ده انت مش عارف اخلاق حازم ابنك 

والدة حازم:فى ايه يا حازم مالكم 

والد حازم :تعالى ياستي احضرينا ابنك الدكتور المتربى جايب بنتين فى الغرفه اللى فوق 

والدة حازم:ايه معقوله الكلام ده 

والد حازم:اهو عندك اسأليه ولا على ايه تسأليه اطلعى شوفى بنفسك

والدة حازم:ايه اللى عملته ده ياحازم وانا اللى بحلق بأخلاقك

حازم:فى ايه ياجماعه ما تدونى فرصه اتكلم وبعد كده اعملوا اللى تعملوه

والدة حازم :قول ياحازم سمعينك 

حازم:دول بنتين غلبانين واحده كانت مخطوفه وهربت واستنجدت بيا ....

وفضل حازم يحكى كل اللى حصل وعرفهم كل حاجه عنهم 

وبعد ما خلص كنت عاوزني اعمل ايه ما احاولش اساعدهم ولا اعمل ايه 

والدة حازم:راجل ياواد يا حازم طلعت راجل زى ابوك

والد حازم:،بس يا ابنى اللى بتقول عليها سلمى دى اكيد حراميه دى تربية شوارع ازاى تدخلها البيت 

حازم:يابابا دى ظروف وكانت فيها واتصرفت على أساسها يعنى كانت هتعمل ايه بس اكيد لما اسعادها واوفر ليها عمل يصونها اكيد هيغيريها تماما 

وبالنسبه لصفاء دى بنت كويسه وقوعدها هنا مؤقت بكره تورث ومنعرفش نتكلم معاها 

والد حازم:غلبتني بس ماوشوفش رجلك فوق اى تعامل معاهم من خلال والدتك انت سامع 

حازم:حاضر ياسي بابا لازم يكون فى شوية ثقه انا مش صغير وبقيت دكتور 

وشوية وطلعت والدة حازم تتكلم معاهم وتزيل سوء الفهم اللى حصل وقعدت معاهم واتكلمت معاهم واخدوا على بعض 

وشويه وبدأ حازم فى تجهيز عيادته وكان بياخد سلمى معاه وهو رايح العياده بحكم انها هتمسك شغل العياده وكانت صفاء بتقول ليهم وانتوا هتسبونى لوحدى لا انا كمان هاجى معاكم 

وراحت معاهم كل مره بيروحوا فيها وتشارك حازم فى ديكور العياده وفرشها وجه يوم افتتاح العياده وعمل حازم حفله صغيره كده بمناسبة افتتاح العياده وكدعايه للعياده وكان قرايب حازم معظمهم موجودين ومن ضمنهم بنت عمه ساره اللى بتحب حازم من صغرها وبتغيير عليه جدا بس حازم مش بيحبها حب الولد للبنت هو شايفها زى اخته بس هى شايفه حاجه تانيه ان حازم ليها هي وبس 

المهم كانت سلمى بتساعد فى الخدمه على المعازيم بالحفله كجزء من عملها 

ولما ساره شافتها قالت لحازم مين دى ياحازم 

حازم:دى سلمى هتشتغل معايا فى العياده وهتبقى مسؤله عنها من كل شيء 

ساره:وانتى مش لاقي غير المشوه دى تشغلها عندك دى تطفشلك الزبائن 

سلمى سمعت كلام ساره وعرفت انها بتتكلم عنها بصت ليها

ساره،:هى بتبص لي كده ليه هى هتكلنى 

حازم:عيب كده ياساره ايه اللى بتقوليه ده وبعدين زنبها ايه هى فى اللى حاصل ليه اى واحده معرضه لحاجه زى كده حرام عليكى جرحتيها 

صفاء:ايه ياحازم انت جايبنا هنا ترزقنا ايه قلة الذوق دى

ساره:ومين دى كمان ياسي حازم انت بتجبهم من اى دهيه دول

سلمى:دخلت لغرفه وحدها وفضلت تبكي 

دخلت عليها صفاء :ايه مالك بتبكي ليه دى حيوانه وكان المفروض تردى عليها ومتسكوتيش 

سلمى:ارد على مين ولا مين 

انا صعبت عليا نفسي تعرفى انا قبل الحادثه دى كنت اجمل منها بكتير بس هعمل ايه ياعنى لا بأيدى كنت حلوه ولا بايدى اللى شوهنى الحمدلله على كل شيء 

صفاء:انتى طيبه اوى ياسلمى تعرفى انا لما هاخد الميراث ان شاء الله هعملك عمليت تجميل 

سلمى:ما تشغليش بالك ياصفاء انا خلاص اخدت على كده ومش عاوزه اتعلق بأمل الله واعلم بيه 

صفاء:ان شاء الله هيتحقق املك ده قومى معايا نرجع لغرفتنا 

ولسه قايمين دخل عليهم حازم :انا اسف ياسلمى دى ساره دى قليلة الذوق وانا هذقتها واخدتلك حقك 

سلمى:ولا حق ولا حاجه كفايه انك بتحاول تساعدنى كمان هعملك مشاكل ما حصلش حاجه 

حازم:لا ازاى هى غلطت وكان لازم يترد عليها طبعا واهى مشيت معيطه هى كمان 

صفاء انا هاخد سلمى وهنرجع للغرفة عشان نسيبك لمعزيمك 

ما تخليكوا معايا 

صفاء:كفايه اللى حصل 

اخدت صفاء سلمى فى ايدها ومشيت 

سلمى تعرفى ياصفاء انا شكلى غلطت انى وافقت حازم انا كان لازم افضل بعيد عن الناس زى ما كنت ما حدش هيتقبلنى وهسبب مشاكل لحازم فى كل مكان وفى اكل عيشه 

تعرفى انا بفكر اموت نفسي الظاهر ان مافيش فايده 

صفاء :انتى اتجننتى يا سلمى انتى أقوى من كده مش حاجه بسيطه من واحده تافه تهزك كده وتغلبك وتخليكى تفكرى التفكير المجنون ده 

واخدت سلمى فى حضنها وفضلت تطبطب عليها ورجعوا لغرفتهم 

وغيروا ملابسهم وناموا 

وشويه قلقت صفاء وقامت تدخل الحمام ورجعت تنام وجدت سلمى عماله تتألم وتتوجع ومش فى وعيها بصت جنبها وجدتها شربه علبة برشام كلها اللى حازم كان قايل ليها تاخد منه حبايه واحده بس كل يوم وحذرها ما تكترش منها فضلت تحاول تفوق فيها لكن دون فائده جريت على حازم وهى تصرخ الحقنى ياحازم سلمى بينها انتحرت شربت علبة البرشام كلها 

حازم:ينهار ابيض تعالى معايا بسرعه ودخل الغرفه وجاب شنطت الكشف وجرى على الغرفه عشان يدخل يلاقي سلمى واقعه من على السرير وبتتلوى على الأرض أداها حقنه وشالها اخدها على المستشفى وهناك لحقوها وعملولها غسيل معده وربنا ستر وانقذوها

صفاء وحازم دخلوا على سلمى وهى راقده على السرير فى المستشفى 

صفاء:فى حد يعمل كده ياسلمى هانت عليكى نفسك 

حازم:كل ده عشان كلمتين من انسانه تافها دا انتى حساسه اوى ياسلمى انا كده فهمت انتى ليه كنتى معتزله الناس تماما بس الدنيا مش عاوزه كده ياسلمى الدنيا عاوزه تكونى قويه وواثقه نفسك ووتوجهى اى شيء مهما كان وماتهربيش وتضعفى ابدا ربنا عامل لكل واحد دنيته لازم نرضى بيها وهو اكيد هيعوض كل واحد ويرضيه بس نصبر على اختباره 

سلمى:ونعمه بالله انا حسيت ان مش هخلص من اللى انا فيه ده غير لما اخلص من حياتى ووقتها ماكنتش حاسه انا بعمل ايه 

حازم:استغفري ربنا واحمديه انه أعطاك فرصه تانيه تصبري على اختباره وصدقينى هو مش ناسيكى 

سلمى:استغفر الله العظيم

حازم :يالا قومى معانا وكفايه دلع عندنا شغل كتير ولا انتى نسيتى العياده

انا كده هشتغل دكتور وتمرجى فى نفس الوقت ينفع كده ومن اول يوم 

ضحكت صفاء 

وسلمى ضحكت ضحكه موجوعه

سلمى:شفلك حد غيرى يادكتور حازم انا مش حابه اكون سبب فشل حلم حياتك بوجهى المشوه ده وسبني انا ارجع على مكنتى اللى كنت عايشه فيها بعيد عن البشر دى 

حازم:ايه اللى بتقوليه ده على فكره واضح انك كنت اجمل بنت ومازلتى لسه جميله حتى اسألى صفاء 

صفاء؛اه فعلا ده صحيح وبعدين هو اللى حصل ليكى ده كان بمزاجك مثلا دا اختبار من ربنا ولازم تنجحي فى الاختبار ده وتصبري 

سلمى :وتفتكرى اخرت الصبر ده ايه القرد بينام قرد ويصبح قرد 

حازم:ليه بتقولى على نفسك كده متزعلينش منك اتفضلى قومى عاوزين نشوف شغلنا ونسبنا من الكلام البايخ ده 

صفاء:يالا يا سلمى قومى معانا بقى عشان خاطرى 

سلمى :حاضر 

وقامت رجعت معاهم وفعلا بدأت عملها فى العياده وكانت قايمه بدورها على اجمل وجه وحازم مبسوط من شغلها اوى وكانت صفاء من وقت للتانى كانت بتروح تقعد معاها فى العياده 

والأمور كانت على خير مايرام لحد ما فى يوم ساره هى ووالدتها راحوا لحازم العياده عشان ساره كانت تعبانه شويه بس اول ما سارع ووالدتها دخلوا العياده ووجدوا صفاء وسلمى قاعدين وبيضحكوا راحت ساره مزعقه فيهم وقالت ايه الضحك والمسخره دى انتوا قاعدين فى عياده محترمه مش فى كباريه 

صفاء:قامت وردت عليها احترمى نفسك فين المسخره دى اللى بتقولى عليها بلاش قلة أدب 

ساره:انا قليلة الادب ياحيوانه 

صفاء:انتى اللى حيوانه وقليلة الذوق 

سمع حازم صوتهم العالى خرج بسرعه وهو بيقول فى ايه وجد ساره أمامه 

بصلها وقال فى ايه ياساره مالك ومالهم 

صفاء:يرضيك يادكتور قاعدين بنتكلم عادى انا وسلمى وبنضحك تشخط فينا وتقول ايه المسخره دى يرضيك الكلام ده 

حازم:ايه اللى قولتيه ده يا ساره ميصحش كده هما معملوش حاجه غلط

والدة ساره:الحق عليها ياحازم اللى خايفه على مصلحتك ومتضايقه عشان خايفه على سمعة العياده وخصوصا انك لسه فى البدايه 

حازم:لا بس انتوا مكبرين الموضوع اوى 

ساره:لا مش مكبرين ولا حاجه ولازم تمشي البنتين دول من العياده دى وتجيب حد محترم 

صفاء:تانى بتقلى أدبك

حازم:استنى ياصفاء بعد اذنك 

ورجع بص لساره وقال مش من حقك تيجى وتتحكمى فى عيادتى انا بس اللى هنا اقول مين يمشي ومين يقعد وهما مش هيمشوا

والدة ساره:قصدك ايه ياحازم احنا اللى نمشي بقى ده اسمه كلام ياحازم 

ساره وهى بتبكي :يالا يا ماما الظاهر حازم نسي اللى بنا يالا

والدة ساره:اخص عليك ياحازم ردنا هيكون على والدك 

ومشيوا 

صفاء ايه البنت الرخمه دى دى برده اوى

حازم:ماتتسيش أنها بنت عمى ومتربيين مع بعض من ايام ما كنا قاعدين فى بيت العائله 

صفاء:الله دا يبقى كلامها بجد فعلا وكان فى حاجه بينكم ايه الجميل بيحبها ولا ايه

حازم:لا مش لدرجة حب صحيح كنا ديما مع بعض واخدين على بعض اوى بس من ناحيتى هى زى اختى

صفاء:بس الواضح أن من ناحيتها حاجه تانيه خالص 

حازم:حاجه تانيه حاجه تالته المهم قلبي انا بيحب مين 

صفاء:الله يعنى قلبك بيحب 

حازم:يعنى من كام يوم كده دق كام دقه غريبه كده مش فاهم معناهم لحد دلوقتى 

صفاء:والأعراض دى اول مره تحس بيها 

حازم:اه 

صفاء: ياحرام يبقى لازم تروح لدكتور عشان تطمن 

حازم: ايه صعبت عليكى 

صفاء:اه اوى

حازم:ماشي هسمع كلامك و هبقى اروح لدكتور رغم انى عارف ان علاجى مش عند دكتور

سلمى:ايه انتوا نستونى نحن هنا 

فى حد طالع على السلم الظاهر مريضه اتفضل على غرفة الكشف 

حازم:ماشي ياسلمى هتفضل 

دخل حازم

سلمى :ايه ياجميل مش فاهم ولا بتستعبط 

صفاء:لا الجميل فاهم بس خايف 

سلمى:خايفه من ايه بس بكره الحقيقه تظهر وتخدى ورثك والأمور كلها تتصلح 

صفاء:مش عارفه قلبى مش مستريح 

سلمى :استنى هدخل المريضه ونرجع نكمل كلامنا 

صفاء قعدت سرحانه فى كلام حازم ياترى حازم هيكون الحب الحقيقي اللى هيعوضنى عن الحب الزائف اللى عشته 

سلمى رجعت لصفاء :ايه اللى مخوفك بس 

صفاء:افرض ما ظهرتش الحقيقه وفضل الورث محجوز عليه سنين انتى عارفه الاجراءات الحكوميه وطول بالها

ووالد حازم حب يجوزوا تفتكرى والده يخليه يسيب بنت عمه ويزعل اخوه منه ويوافق عليا انا البنت اللى اويها فى بيته عشان يكسب فيها ثواب 

سلمى:لا ماتقوليش كده انتى راسك براسهم واحسن منهم كمان دى ظروف ومسيرها هتعدى 

ولسه ماخلصوش كلام ووالد حازم دخل عليهم واول ما شاف صفاء فى العياده.تايع

الجزء الثالث