الجزء الثانى خطة ضياع

 

ولكن انتظروا كثيرا ولم تنزل مع الشاب 

مازن:فين يا ابنى انت وهو انتوا مجانين بقالنا نصف ساعه واقفين ومافيش حاجه حصلت 

وفجأه حصل حاجه غريبه قلبت الأمور كلها وجدوا الشاب نازل لوحده يلتفت يمين وشمال ثم جرى وهرب وروقه ليست معه 

كما اتفقوا 

قاسم نظر لحاتم: هو فى ايه 

حاتم:انا عارف ما انا واقف جنبك اهو انا هعرف منين

مازن:بص ليهم فى ايه يالا انت هو ما تفهموني 

قاسم فضل باصص لحاتم وشاور له بايده باستغراب ياترى حصل ايه 

حاتم مسك فيهم الاثنين وهو بيقول لا ما انتوا لازم تفهموني انتوا مش كنتم بتقولوا انكم جايبيني هنا بخصوص روقه امال هى فين 

وعملتوا ايه بظبط فهمونى لحسن انا حاسس انكم عاملين مصيبه هى فين روقه فهمونى 

ظلوا ينظروا لبعضهم 

حاتم قال ياعم قول له الحقيقه

قاسم:اقوله ايه ياعم 

مازن:حقيقة ايه ما تتكلم يالا انت وهو ما تجنونيش 

حاتم:ياعم قول له ان روقه اللى كان عاوز يتجوزها كانت مع الوالد اللى جرى من شويه ده فى شقته انت خايف ليه 

مازن:ايه انتوا بتقولوا ايه وايه اللى عرفكوا انها كانت مع الولد ده 

وجرى على بوابة العماره انتوا تعرفوا هى فى أنهى شقه 

جريوا خلفه وهما بيقوله اه طبعا عارفين عيب عليك 

وعمليين ينظروا لبعض وطلعين وراه وهما مش فاهمين ايه اللى حصل والقلق دخل قلبهم 

وصلوا للشقه وجدوا الباب مفتوح دخل مازن مسرعا وهو مرعوب مما يمكن أن يراه 

ليجد أمامه منظرا فظيع لم يتوقع ان يراه ابدا لدرجة انه لم يصدق ما راه 


ومن هول المنظر تركه قاسم وحاتم وهربوا 

ومازن جلس على ركبته من فظاعة منظر روقه وهى ملقاه على الأرض وملابسها ممزقه 


ولا يدرى هل هى فاقده للوعي ام فارقت الحياه ولكن من الواضح انها تنزف من أماكن متفرقه بجسدها 


فبعد ان هرب كل من قاسم وحاتم عاد قاسم مسرعا عندما لاحظ ان مازن لم يأتى خلفهم فعاد له وقال له قوم معايا نهرب بسرعه هنروح كلنا فى داهيه دي شكلها مغتصبه ولا دى بينها ميته اصلا


مازن لف ودفعه وهو يصرخ فيهم انتوا عملتوا فيها ايه ياولاد الك*لب دا انا هوديكم فى داهيه 


رجع نهض قاسم وعاد له وهو يقول قوم بس نهرب دلوقتى قبل ما حد يشوفنا وابقى اعمل اللى انت عاوزه 


مازن:اقوم اروح فين انا مش هسبها 

ولسه بيكمل كلامه سمع صوت انين واهات عرف انها مازالت على قيد الحياه 


جري عليها وفضل يحاول يفوقها او يتحدث معها ولكنها لم ترد عليه وكانها افاقت للحظات غابت عن الوعي مره اخرى 


ظل ينظر حوله على اى شيء يضعه عليها ليسترها ويحملها ليذهب بها إلى اقرب مستشفى 


قاسم:انت هتعمل ايه 


مازن ماردش عليه وحملها على ذراعيه واتجه للباب 

قاسم وقف أمامه وقال بقولك رايح فين البنت دى لو فاقت وحكت كل اللى حصل ليها او ماتت فى المستشفى وواضح ان حالتها خطيره هنروح كلنا فى داهيه وانت كمان معانا افهم بقى 


مازن:مايهمنيش اى حاجه غير انى انقذها وكل واحد ياخد جزائه 


قاسم :كده طب ما انتش خارج من هنا يامازن 


مازن:ايه هتموتنى انا كمان ما انتوا عصابه بقى 


حاتم كان نزل تحت بس وجد البواب رجع وظل يصعد لحد ما رجع طلع ليهم بسرعه ووجدهم ما نزلوش وجد قاسم وهو ماسك فى مازن وييهدده 


اتجه له حاتم وابعد قاسم عنه وقال له سيبوا ياعم يمكن يلحق ينقذها بدل ما نبقى اشتركنا فى جريمة قتل 


خلينا احنا نلحق نهرب من هنا لحسن البواب طالع على هنا ونبقى ننكر معرفتنا بأي حاجه 


وهو بيكلمه كان مازن خرج بروقه وتخفا بها فى ممر لحد ما البواب طلع ليهم ونزل بيها بسرعه  


ووضعها فى سيارته واتصل على دكتور يعرفه ماسك مستشفى قريبه منهم 


وأعطى له فكره وقال له طب تعالا على المستشفى وانا هتصرف وفعلا راح بيها عليه وعندما وصل كان الدكتور مظبط كل حاجه وأدخلها مباشرة اليه


 وانتظر مازن بالخارج وبعد كشفه عليها وفحصها خرج لمازن وقال له البنت دى تم الاعتداء عليها وفقدت عذريتها وهى تحت تأثير مخدر 

 وكمان واضح انها افاقت أثناء الاعتداء عليها وحاولت مقاومته والصراخ فقام بضربها على رأسها بشيء صلب افقدها الوعي


 وانا اسف يامازن انا لازم أبلغ الشرطه بالحاله دى لان دى مسؤليه 

 

مازن:يادكتور نتطمن عليها الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه ارجوك يادكتور وانت كده كده ما سجلتش دخولها فمع حضرتك وقت تفكر معلش يادكتور عشان خاطر بابا اصل انا أسمى ممكن يجى فى الموضوع 

وانا ما فكرتش فى حاجه الا انى الحق انقذها

 رغم ان دى مسؤليه كبيره عليا

الدكتور:ماشي يامازن انا هنتظر لحد ما حالتها تستقر وتفوق ونقرر وقتها بس ما اوعدكش انى هسكت ومش هبلغ .


شويه وخرجت الممرضه وهى ملهوفه تقول عاوزينك يادكتور لو سمحت .

الدكتور:فى إيه 

الممرضه:المريضه فاقت وعماله تصرخ وبتقول انا فين انا عاوزه بابا ومش عارفين نهديها وزي ما حضرتك عارف ان ده خطر عليها 


الدكتور:روحوا طيب حاولوا تهدوها وانا جى وراكى 

ونظر لمازن وقال له 

ها ياسي مازن هنعمل ايه دلوقتى انت تعرف حد من أهلها 

عشان تبلغه لان دا اللى ممكن يهديها بعد اللى حصل ليها 

مازن:طب حضرتك ادخل اديها اى حقنه مهدئه لحد ما اشوف هعمل ايه 

فضل مازن محتار يتصرف ازاى ويعمل ايه يقول الحقيقه واللى يحصل يحصل ولا يقول ايه 

وهو بيفكر تليفونه رن فتح 

حاتم؛عملت ايه يامازن طمنى 

مازن:انتوا اللى عملتوا ايه الله يخرببيتكم البنت مغتصبه ومضروبه على رأسها بشيء صلب 

حاتم :مغتصبه يا نهار اسود ومضروبه على رأسها طب هى فاقت ولا حصل ايه 

اخد قاسم التليفون من حاتم وقال لمازن بقولك ايه إياك تجيب سيرتنا فى اى كلام يوم ما هنقع هنقول انك اللى اتفقت معانا على كل حاجه وهتدخل السجن قبلنا انت فاهم 

مازن:امال هقول ايه وايه اللى عرفنى انها فى الشقه 

قاسم:قول اى حاجه قول مثلا حد ساب لى ورقه تحت الباب مكتوب فيها لو عاوز تشوف خطيبتك مع مين روح العنوان دلوقتى ورن جرس الباب ومشي وماتعرفش مين ده المهم قول اى حاجه بعيد عننا ولا انت حابب تتسجن وايه هيفدها من سجننا لو صعبانه عليك استر عليها ياسيدى

وقفل الخط 

مازن بينه وبين نفسه اعمل ايه يارب 

دخل الغرفه اللى هما فيها واول ما شافته روقه 

حاولت ترفع راسها وهى تيكي و بتقول الحقنى يامازن شوفت ايه اللى جرالى بس من كتر الألم رجعت ريحت تانى وهى تتوجع والممرضه اهدى غلط عليكى الحركه ارجوكى 

ورجعت كملت كلامها 

 بس انا عارفه شكلهم كويس ومش هاسبهم ربنا ينتقم منهم مش عارفه ليه يعملوا كده معايا انا عملت ليهم ايه 

ورجعت نظرت لمازن وقالت انت عرفت ازاى انى هنا 

مازن:ها انا عرفت ازاى اصل اصل 

روقه :وبابا فين هو انت عرفت وهو لسه ماعرفش


مازن غير الكلام :طيب تليفونك فين عشان اخد رقمه واتصلك عليه

 

لسه هتقول له مش عارفه حاجتي فين وتليفونى راح فين

راحت فى النوم تأثير الحقنه اللى الدكتور أعطاها ليها


الدكتور نظر لمازن وقال له بيتهيألي انا كده عملت اللى اقدر عليه واتطمنه عليها والحمدلله 

انا مش هستنى لما أهلها يحضروا ويسألوا ليه ما بلغتش 

اعذرني يا مازن وانت شوف بقى هتقول ايه

وبلغ أمن المستشفى بتسجيل دخولها واخذ بيانات مازن وتبليغ الشرطه بالحاله 

مازن:قعد فى الاستراحه وعمال يفكر اقول ايه واعمل ايه وياترى لو حكيت كل حاجه هيبقى انا مشترك معاهم فى الجريمه وهما فعلا هيتبلوا عليا ويقولوا ان اللى حصل بالاتفاق بينا 

واللى هياكد كلامهم معرفتى بوقت ومكان الحادث يعنى كنت حاضر فى نفس وقت الحادث اعمل ايه ياربي 

 وظل محتار لحد ما قال انا هقول كل حاجه واللى يحصل يحصل انا معملتش حاجه هما يتحملوا وظل ثابت على رأيه ده لحد ما وجد الظابط واقف مع أمن المستشفى والدكتور وبيسأل الدكتور 

عن الحاله والاصابات وخلافه وقال للدكتور طب هى ممكن نتكلم معاها شويه 

الدكتور لا هى واخده حقنه مهدئه ونايمه ممكن لما تفوق 

الظابط:طب ومين اللى احضرها للمستشفى 

الدكتور:شاور على مازن وقال له الاستاذ اللى جابها

الظابط اتجه نحو مازن وسأله انت اللى احضرتها لهنا

مازن شاور براسه وبصوت شاحب ايوه حضرتك

الظابط:كويس اوى احكي لى بقى ايه اللى حصل بظبط عشان نقدر نوصل للجاني عشان ماتشلش انت الليله كلها 

مازن نظر للظابط وقال حاضر حاضر هقول لحضرتك كل حاجه 

الظابط:انت تقرب ليها ولا ما تعرفهاش 

مازن:لا ماتقربش لي حاجه بس انا اعرفها من فتره طويله وكنت ناوى أتقدم ليها واخطبها 

الظابط:تمام اتفضل احكى انا سامعك 

مازن ظل ساكت شويه وكأنه بيتصور ايه اللى ممكن يحدث له 

الظابط:فى إيه يا استاذ مالك بقول ليك انا سامعك مالك كده هو انت ليك علاقه باللى حدث ليها ولا ايه

مازن:انا لا خالص علاقة ايه 

الظابط:امال ايه مالك مرتبك كده ليه وبتفكر فى اللى هتقوله 

مازن:لا ابدا ولا مرتبك ولا حاجه انا زعلان بس عليها ومأثر فيا اللى حصل ليها 

الظابط :لا معلش تماسك وتعالا على نفسك واتكلم 

مازن ماحسش بنفسه غير وهو بيقول الحكايه بدأت لما كنت قاعد فى شقتى وجرس الباب رن.تابع

الجزء الثالث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي