الجزء الثالث من سما والحب
والفكره بقت مسيطره عليا واتجهت ناحيته وانا مش فى وعي كل اللى امامى صورته وهو بيشدنى من شعرى وغرسه فيا الابره وانه لما يستيقظ هيكمل تعذيبه فيا ورحت وضعت ايدى على فمه وانفه عشان يختنق ويموت بس بعد ثوانى فوقت لنفسي وفضبت ايدى ترتعش واعصابى سابت وشيلت ايدى من على أنفه وفمه وقعدت جنبه أبكى واعصابي منهاره وباب الغرفه اتفتح فجأه
وسيف دخل وهو مفزوع انتى كنتى عاوزه تقتليه ياحيوانه احنا مراقبين الغرفه بالكاميرات لو حاولتى تعملى كده تانى انا هخليكى تتمنى الموت
بصيت ليه ايوه كنت عاوزه اقتله بس للاسف ماقدرتش لانى انسانه إنما انتوا اللى حيوانات انتوا بتعملوا فيا كده ليه انا عملت ايه ليكم عشان تعملوا فيا كل ده ذنبى ايه
سيف:ذنبك انك سلمتينى نفسك
-غلطتى انى وثقت فيك وحبيتك هى دى غلطتى
سيف:لا غلطتك انك سلمتى اعز ما تملكى لشخص ما تربطكيش بيه اي شيء
-انت انسان معقد انتى وامك واتجهت اليه طلعنى من هنا راح زققني فى الغرفه وقفل عليا
وشويه شخص فتح الباب ووضع طعام بالغرفه وخرج وغلق الباب ورائه
بعد ساعه شابه صغيره فتحت فتحه صغيره من الباب وبصت عليا
جريت على الباب
وقولت ارجوكى ممكن تساعديني وتخرجينى من هنا
فتحت الباب ودخلت وحد قفل الباب علينا
-ارجوكى ساعديني انا هموت هنا
بصراحه ياسما صحيح انتى صعبانه عليا بس انا ماقدرش اخرجك لان المكان هنا متأمن كويس وثانيا امى وسيف يقتلونى لو حاولت اهربك
انا عارفه ان تصرفاتهم مجنونه وانك ملكيش ذنب يتعمل فيكى كده بس انا مش بأيدى حاجه وانا جايه من غير ما يعرفوا بس هما اكيد دلوقتى شيفانى وانا عندك بس انا ما قدرتش اشوفك كده وما اجيش ليكى
-هو انتى اخت سيف
ايوه انا سلمى اخت سيف
-طب هما ليه بيعملوا فيا كده انا مش قادره استحمل وهموت من الرعب
سلمى:هقولك ياسما انا والدتى ما كنتش بتخلف وبعد عشر سنين أنجبت تؤم سيف واحمد وكانت بتموت فيهم كانوا هما كل حياتها لدرجه أنها كانت مجنونه بيهم وبعدها بثلاث سنين حملت فيا ووالدى مات قبل ما تولدنى المهم هيا قلبها كان متعلق بأخواتى اوى لحد ما يوم احمد حب واحده حب جنوني وده كان مخلى والدتى غيرانه عليه منها بس من كتر حب احمد للبنت دى عاند والدته وكنتي لو شوفتى احمد وحبيبته تقولى دى اجمل قصة حب فى التاريخ واتجوز احمد البنت اللى حبها وكان هيطير من الفرحه ووالدته من حبها ليه رضيت بالأمر الواقع لحد يوم اسود
احمد احس بشوية تعب فى الشغل فرجع فى بداية اليوم بدرى عن المعتاد ودخل شقته سمع صوت فى غرفة النوم دخل وجد زوجته وحب عمره نايمه فى حضن واحد تانى اتجنن وراح جاب سكينه من المطبخ بس كانوا هما هربوا برا الشقه وهو فضل واقف مذهول مره يضحك ومره يبكى وفى جيران شافوا زوجته وعشيقها وهما نازلين من البيت بالملايا وبنصف ملابس وكانت فضيحه كبيره
ومن يومها واحمد على الحاله اللى انتى شيفاها دي عقله راح منه ودوه لدكاتره كتير بس ما فيش تحسن
ووالدته من زاعلها وحسرتها عليه تحسي ان هى كمان اتعقدت وسيف ماشي وراها مش قادر يعصيها ولا يزعلها وكأنه اقتنع بكلامها اقتناع تام واصبح فى نظرهم ان اى واحده تفرض فى شرافها مشاركه فى اللى حصل لأحمد وانها هى اللى لازم تتحمل معملته وتكون مسخره لاسعاده
-ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده انا مالى وما الكلام ألفارغ ده انتوا عائله مجنونه انا لازم اخرج من هنا
استيقظ احمد على زعيقى واتجه نحوى
مسكت فى سلمى برعب ارجوكى ابعديه عنى انا حاسه انه هيموتنى
سلمى قامت اخدت احمد فى حضنها وفضلت تملس على ظهره فضل يبكي وقعدته على سريره وقربت الاكل منه وفضلت تأكله والدموع ملئه عنيه
وقولت لسلمى انتى عاوزه تفهميني ان ده كان حد عادى زينا كده وبعقله ووقعه زى دى عملت فيه كده
سلمى:عقله ماقدرش يصدق الواقعه وان حب عمره اللى اتحده عشانه الكل يخونه بالسهوله دى
بس تعرفى ياسما انا حاسه انه لو حب ووثق فى انسانه تانى والانسانه دى احتوته هيرجع زى الاول بس مين دى اللى هتحب شخص بالشكل ده وتحن عليه
-اه فعلا دى حاجه مستحيله
ولسه ما كملتش كلامى
والدتها فتحت الباب علينا وقالت بزعيق اكلتيه ياسلمى
سلمى قامت اه يا ماما خلصت اهو
والدتها طب يالا اخرجى وبصت لى شوفتى سلمى اكلته ازاى انتى اللى هتبقى مسؤله عن اطعامه انتى فاهمه
-انا مش هأكل حد انا عاوزه اخرج من هنا انتوا مجانين
والدتها:غصب عنك هتأكليه وتخلى بالك منه انتى اللى هتبقى مسؤوله عنه فهمه
وخرجوا وقفلوا الباب
لفيت وبصيت لاحمد وقولت وبعدين انا كنت نقصاكم لقيته قام مره واحده واتجه نحوى ومسك ايدى واخدنى ناحية الشباك وشاور لى على الطريق بالخارج ويقول بره بره انا بره ودموعه فى عنيه فهمت انه عاوز يخرج بره المكان
الظاهر انه محجوز فى المكان ده من وقت طويل ومابيخرجش
قولت ليه لما انا اخرج هخدك اخرجك معايا بس ادعيلى اخرج قول يارب
لقيته بيقول يارب بصراحه صعب عليا وفضلت املس على ظهره زى ما اخته كانت بتعمل لقيته وضع راسه على كتفي وغمض عينه فضلت واقفه فتره طويله على كده خايفه اتحرك لا يتضايق ولما تعبت رفعت راسه براحه عن كتفى واخدته من ايده وقعدته وقعدت جنبه وقولت لنفسي وبعدين هعمل ايه فى اللى انا فيه وانا قاعده سرحانه وبكلم نفسي لقيته ماسك اكل وبيحاول يأكلنى زى ما اخته كانت بتأكله
قولت ليه انت عارف انى ميته من الجوع انت حاسس بيا ولا ايه
شكلك مغلوب على أمرك زى وملكش ذنب فى اللى انا فيه الحمدلله انى ما موتكش
وقولت الظاهر انى هطول هنا معاك اهم حاجه ابعد عنك اى حاجه ممكن تأذيني بيها وقومت لميت اى حاجه ممكن يستخدمها لاذيتى زى ما عمل اول مره وشلتها وتفقدت المكان إللى مقفول علينا فيه وجدت فى حمام وفى غرفه تانيه بها سرير
وعدى يوم والتانى وانا معاه محبوسين فى نفس المكان وكانوا كل مره يدخلوا فيها سواء لإحضار اكل او لما احضروا لى ملابس او عندما يأخذوه ليغيروا له ملابسه وتنظيفه كنت بفضل اتوسل اليهم واصرخ فيهم على ان يتركونى ولكن دون جدوى وكأنى اتحدث مع اصنام لا تسمع ولاتشعر وهو كل مره اصرخ وابكي فيها يقرب منى ويقعد جنبى ويطبطب عليا زى ما بعمل معاه لما احس انه مش طبيعى وان الحاله جت ليه
ويروح ضاممنى لحضنه
افضل اكلمه كأنى بكلم نفسي واقوله انا تعبت انا كده ياهتجنن واكون زيك ياهموت نفسي وارتاح وبدأ ياخد على وجودى وبدأ الخوف اللى جوايه ناحيته يقل مع الوقت بس الحبسه اللى انا فيها هتجننى
لحد ما فى يوم دخلت سلمى عليا تانى وقالت لى انا كلمت ماما أنها تسمح ليكم انتى واحمد تنزلوا تحت فى الحديقه وخصوصا لما اقنعهتا ان الحبسه دى غلط على احمد وانك هيدتى لحد ما وان السور بتاع الجنينه عالى ومؤمن كويس فوافقت اخيرا
-انا مش فاهمه انتوا ليه حبسينه كده وما بتخرجهوش دا هو هيتجنن ويخرج برا المكان ده حرام عليكم هو ناقص امال بتقولى ان والدته بتحبه ازاى
سلمى:أصله لما بيخرج بره بيجيلى حالة هيجان غريبه وبيكون بقوه ماحدش يقدر يسيطر عليها ويبقى عاوز يجري وفى مره جرى ومابقاناش عارفين نوصل ليه او نلحقه وكان هيضيع مننا ومره ضرب حد بأله حاده وكان هيموته وعمل الشخص ده فيه محضر وكان هيتحجز فى مستشفى ويتاخد منا لولا ان كنا نعرف مسؤول كبير اتوسط لينا ووقتها كتابنا على نفسنا تعهد بخصوصه وأننا اللى مسؤولين عن اى تصرف له ينتج عنه ضرر لأى شخص ومن وقتها نادر جدا لما يخرج بره المكان ده
المهم تعالى ننزل تحت بقى بس ارجوكى بلاش تتصرفى تصرف يخليها ترجع فى قرارها وانا عاوزه افهمك حاجه احنا فى مكان معزول عن الناس يعنى ولا صراخ حد هيسمعه ومحاولة للهروب هتنفع ومش هيفيدك من ده كله الا انك هترجعى للغرفة دى
-وليه ده كله ما تترجيها تسبني ياسلمى انا هموت هنا بالشكل ده حرام عليكم
سلمى:يالا ياسما ومالوش لازمه الكلام هى مش هتسمع حد
-امرى لله اتفضلى خرجت سلمى ولسه انا خارجه لقيت احمد مسك ايدى وخرج معايا وهو ماسك ايدى
بعد ما نزلنا فى الحديقه والدت سلمى ندهت عليها و احمد اول ما شاف الباب فضل يشاور لى على الباب
وانا اقول ليه مقفول مش هينفع نخرج ياريت ينفع انا كنت سبقتك لقيته جرى ناحية الباب وفضل يرج فى الباب بقوه غريبه بس الباب كان حديد وعالى جدا ومحكم جيدا لحد ما تعب وقعد على الأرض يبكى زى الأطفال
رحت اخته وفضلت اطبطب واملس على ظهره لحد ما هدى وسكت اخدته من ايده وقومته واتجهت ناحية ارجوحه بالجنينه وقعدته عليها وفضلت امرجح فيه فضل يضحك كأنه طفل صغير وشويه ونزل من على الارجوحه وراح ماسكنى وبيحاول يقعدنى على الارجوحه طوعته وقعدت فضل يزق فيا وكل ماده يزود قوة دفعه للارجوحه خوفت من انه يوقعنى حاولت أن اوقفها وانزل ولكنى سقطت على الأرض ولكن الحمدلله لم يصيبنى مكروه فوجدته تصرف تصرف غريب قام بحملى من على الأرض وسار بى قليلا ليجلسنى على اريكه فنظرت فى عينه وقولت انسانه غبيه اللى تخونك دى وتوصلك للحاله دى واضح عليك انك كان قلبك حنين وعشان كده ماقدرتش تتحمل الصدمه دى بس سألته وكأنى بكلم نفسي بس فى سؤال محيرني مش المفروض ان صدمتك بسبب ان زوجتك خانتك يعنى المفروض انك متعقد من الستات طب ليه هيا جابتنى هنا عشانك وانا مش شايفه انك متعقد من الستات خالص بالعكس انا مش فاهمه حاجه
اتفاجأت انه بيعمل لى حركه بواجهه كأنه بيقول لى مش عارف وراح مقعدنى على الاريكه ووضع راسه على رجلى ونام جنبى على الاريكه
وبدأ مع الايام احمد يتعلق بيا بطريقه غريبه وانا بصراحه بدأت اخد عليه بس مش طايقه الحبسه ومش هخبى عليكم انه بعد ما كان هو سبب خوفى ورعبي اصبح هو اللى مصبرني على حبستي
بعد ماحصل منه تصرف غريب وهو انى وانا فى مره شوفت والدته وانا فى الجنينه وجريت عليها عشان اتوسل ليها تانى عشان تخرجنى وبكل قسوه منها نهرتنى تانى وزقتنى فوجئت باحمد اتجه نحونا بسرعه غريبه ودفع والدته اسقطها على الأرض واتصدمت رأسها اسرع الرجلين الموجودين بالمكان وحملوها واسرع سيف ونزل من أعلى واخذ والدته فى سيارته وذهب بها الى المستشفى وضمنى احمد بين ضلوعه وكان ينظر إلى والدته نظره قاسيه وغريبه
وكانت سلمى نائمه واستيقظت على الأصوات فنزلت هى أيضا وهى تسأل عن ما حدث
فأخذت سلمى بعيدا عن احمد وقولت لها هو احمد بيكره والدته
سلمى :ليه بتقولى كده
-اصل احمد اول ما والدته نهرتنى ودفعتنى على الأرض اندفع إليها بغرابه ودفعها بشده واسقطها حتى اصتدمت رأسها واخذها سيف إلى المستشفى
سلمى :طب وهى عامله ايه دلوقتى
-هى كانت كويسه بس رأسها شكلها هتحتاج غرز
بس بالله عليكى تقولى لى الحقيقه انا حاسه انك كدبتي عليا بخصوص اللى اتسبب لاحمد في اللى هو فيه دلوقتى اصل بالعقل كده لو هو مصدوم بسبب خيانة زوجته يبقى المفروض تبعدوا عنه اى واحده لانه متعقد منهم اصلا مش تجيبوا ليه واحده فى غرفته وليه حبسينه بالشكل ده دا هيتجنن ويخرج بره وليه نظرة الكره اللى شوفتها فى عينه لوالدته هو مش اخوكى ايه مش صعبان عليكى اللى بيحصل فيه ده ومش صعبان عليكى اللى بيعملوا فيا خدى بالك بسكوتك ده انتى شريكه معاهم
سلمى:انا بخاف منهم بس انا هقولك كل حاجه انا ضحكت عليكى بخصوص ان زوجته خانته هما اللى قالوا لى ان اقول كده
بس الحقيقه ان لما احمد عاند ماما واتجوز البنت اللى بيحبها وهى ما بتحبش حد يكسر كلامها وخصوصا أولادها اللى شايفه انهم ملكها هى وبس وحست ان البنت اللى احمد بيحبها قدرت تخليه يخالف اوامرها على غير العاده وخصوصا ان البنت كانت شخصيتها قويه ولمحت لوالدتى أنها قدرت تاخده منها وتخليه يسمع كلامها هي والدتى ما سكتتش اصلها شخصيه صعبه جدا وعنيده طلعت حد على زوجته وهى نايمه وفتحت له الباب بنفسها واتصلت على احمد وهو فى الشغل وقالت له تعالى شوف مين اللى طلع لزوجتك فوق دى حاجه ما يتسكتش عليها انا مردتش اطلع بنفسي بس قولت تيجى تشوف اللى عاندتنى عشانها بتعمل ايه بنفسك احمد يعينى رجع من الشغل وهو هيتجنن من الكلام ودخل الشقه الراجل كان عامل حسابه وقاعد بملابس داخليه وطبعا زوجته كانت يادوب صحيه من الصوت الراجل جرى على بره الغرفه ودفع احمد اسقطه على الأرض احمد قام وراح جاب سكينه من المطبخ ورجع لزوجته وهى كانت لسه قايمه من النوم بقميص النوم راح ضربها بالسكينه وهى بتقول له ليه انا عملت ليك ايه وراحت ساقطه ميته على الأرض طلعت والدته وجدته ماسك السكينه وزوجته غرقانه فى دمها على الأرض
قالت ليه كده يا احمد انت كنت طلقتها وكانت غارت فى دهيه
احمد فى زهول انا معرفش عملت كده ازاى
انا لازم الحقها واتصل على الإسعاف جت اخدتها بعت ما الإسعاف اخدتها نزل عشان يقول ليهم انه بعد ما يوصلها المستشفى هسلم نفسي وهقول على اللى حصل سمع سيف وهو بيقول لوالدته ليه كده بس عملتى كده ليه في ام تطلع واحد لزوجة ابنها وتجيب الفضايح لابنها قالت له انا ما كنتش اعرف انه هيقتلها دا احمد ما بيقدرش يشوف دجاجه مدبوحه انا قولت احمد بكتيره هيطلقها ويرميها فى الشارع وتغور
احمد سمع الكلام وهو مش مصدق انه قتل زوجته وحبيبته بأيده وهى مظلومه لا ومين اللى خلاه يعمل كده امه وان هى اللى فضحته وضيعت حياته ومن وقته وهو بالشكل ده
-اه انا فهمت دلوقت كره احمد لأمه وليه عاوز يسيب المكان وليه امه حبساه وانتوا طب انا اهون عليكم تعملوا فيا كده إنما ازاى اخوكم يهون عليكم بالشكل ده
سلمى:احنا خوفنا على ماما لا تتسجن
سما:الصراحه اللى يعمل كده فى ابنه المفروض يتشنق مش يتسجن
سلمى:ايه اللى بتقوليه ده ياسما انتى هتندمينى انى قولتلك
انا اللي خلانى قولتلك انى ما بقتش قادره اسكت وكنت عاوزه اتكلم مع حد بدل ما اطق واموت وعشان خاطر تفضلى واقفه جنب احمد اخويا يمكن تكونى السبب فى شفائه على فكره لو والدتى او احمد عرفوا انى قولتلك الكلام ده هيقتلوكى وهيبهدلونى ارجوكى كأنى ما قولتش ليكى حاجه
سما:انا مالى ومال ده كله انتوا حريين مع بعض انا عاوزة امشي وأخرج من البيت الغريب ده
سلمى:يا سما انسي انهم يخرجوكى خليكى جنب احمد
احمد شكله حبك ودى حاجه مبشره انه يخف ويرجع له عقله تانى
-بصيت لأحمد لقيته باصص ليا اتجهت ناحيته وقولت تعرفى ياسلمى انى لو مشيت هيوحشنى فعلا
تعرفى انه على رغم اللى هو فيه ده بس تحسي فيه الحنيه وتحسي معاه بالامان
ورجع سيف ومعاه والدته وراسها ملفوفه بالشاش
لقيت احمد اخدنى تحت ذراعه وضمنى ليه وهو باصص لولدته وعينه مبرقه
اخد سيف والدته وطلع بيها فوق ومر اليوم على خير
وبعد فتره بقيت انا اللى مسؤله عن احمد فى كل حاجه وهو اصبح حاسس انى كل حاجه ليه ام وزوجه وحبيبه بس انا مش عارف اللى جوايه ناحيته ده عطف ولا حب بصراحه مش عارفه شعور مختلط وغريب وخصوصا ان احمد تصرفاته اتغيرت كتير
وخصوصا ناحيتى لحد ما فى يوم زى العاده لما اقعده على الارجوحه وافضل امرجحه قام وراح شايلنى ومقعدنى على الارجوحه وفضل يهز فى الارجوحه بهدوء لدرجة انى غمضت عينى عشان اتفاجىء بحد قرب من اذنى وقال انا.تابع
تابع القرأه الجزء الرابع
تعليقات
إرسال تعليق