قصة زوجه بلا ضمير قصه حقيقيه
انا جاسر كنت اعيش فى قريه صغير ه فى بلد ريفيه غير معروفه للحضر ليس لى الا والدتى وليس لى غيرها ولكنها توفت وتركتنى وحدى فى هذه الدنيا ليس لى فيها امل وعندما ياست من كل شئ فى هذه القريه الصغيره فليس بها اى فرص عمل فكنت اعمل اجير عند اصحاب الاراضى ولكن بمبالغ بسيطه وعلى فترات فكانت تمر على الايام دون طعام فعندما يأست قمت ببيع المكان الذى كنت اعيش فيه فهو كان مساحته صغيره فلم احصل على مبلغ كبير من ورائه فقررت الذهاب الى الحضر لاجد عمل قبل ان ينفذ المبلغ المالى الذى معى وفعلا ذهبت وكنت اقتصد فى الصرف حتى اجد العمل الذى يوفر لى اجرا لحياه كريمه فاخذت غرفه فى لوكانده من اللوكاندات الشعبيه لتكون اجرتها قليله وظللت ابحث عن عمل فى كل مكان حتى تعرفت على بنتان يسكنوا معى فى نفس اللوكانده وظروفهم تشبه ظروفى كثيرا ولكن كانت احداهما تسمى صباح وكانت على مستوى متدنى من الاخلاق فكانت تعرف الكثير من الشباب ولا تضع حد بينها وبينهم فى الكلام والتصرفات اما الاخرى فكانت اسمها سماح كنت ارتاح اليها واحس انها فى نفس ظروفى وظروف الدنيا هى اللتى جائت عليها وعندما تعرفت عليهم اكثر كنت اقول لسماح انها يجب ان تبتعد عن صديقتها صباح فهى سوف تسئ من سمعتها فتقول لى دى غلبانه وقلبها ابيض انت بس اكمنك من الريف حاسس ان تصرفتها غريبه هى صحيح بتتكلم وتهرج مع اى حد بس وقت الجد بمائة راجل وبعدين دى لسه صغيره بكره تكبر وتعقل فهى كانت اصغر من سماح فكنت اقتنع بكلامها واسكت واخذونى لاعمل معهم كومبارس فى اوردارات تمثيل ولكن باجور قليله فكنت ابحث عن عمل اخر يدخل لى اجر ثابت ولكن كان الامر صعب فقمت بالعمل اجير باليوميه وكانت الامور ماشيه وتقربت اكثر لسماح وطلبتها للزواج ووافقت وتزوجنا ولم يتغير وضعنا كثيرا الا انها تركت غرفة صباح وجائت عاشت معى فى غرفتى التى كانت تسعنى بالكاد ولكن هذه هى الظروف ومرت الايام والشهور وسنه ورا سنه ولم ننجب اطفال وكنا فى بادئ الامر غير مهتمين لضيق حالتنا ومن اين سوف نصرف عليهم ولكن طالت المده وبدا القلق يدخل قلوبنا وذهبنا الى الكثير من الاطباء رغم ضيق الحال ولكن امالنا فى ان يكن لنا طفلا جعلنا ندخر ثمن طعامنا حتى نسعى خلف امل للانجاب ولكن دون جدوى وكنا قد يأسنا من امرنا هذا وكان هناك ست عجوزة تسكن معنا حالها من حالنا ولكن لديها معاش زوجها وكانت تحبنى جدا فكنت اساعدها دائما واقف بجانبها كثيرا فكانت تعاملينى كابنها ففى يوم وجدتنى مهموم فقالت لى مالك فحكيت لها انى نفسى فى ابن فانا عشت وحيد وليس لى سند اخ او غيره فكان نفسى ان يكون لى عائله فقالت لى ولا يهمك
انا عرفت من زوجتك ان حالتكم ممكن معاها طفل انابيب فقال ومقلتش ليكى تكلفتها كام واننا حالتنا متسمحش بالولاده العاديه عشان نعمل طفل انابيب فقالت هو حالكم هايخفه عليا انا فاهمه كل حاجه سبنى اكمل كلامى بص انا معايا كام غويشه كنت شيلاهم للزمن خدهم انا مشعوزاهم بعهم واعملوا العمليه فقولت ازاى اخد منك اللى شيلاه للزمن مينفعش طبعا فقالت انا كل اللى يمهنى اشوفكوا مبسوطين وبعدين ما انا باخد معاش وبيكفنى الحمدلله وانا من زمان كان نفسى يكون ليا ابن واشوف احفاده اعتبرنى والدتك وانت اللى هتجبلى حفيد وان يوم ربنا فرجها عليك فى يوم من الايام ابقى رجعهم لى بس انا طلبه منك طلب يوم ما اموت انت اللى تتكفل بكل مصاريف دفنى كانه سداد جزء من المبلغ ده مش عاوزه حد يتصدق عليا ولو ماقدرتش تسد الباقى انا مسامحه ياسيدى وكانى طلعتهم على روحى اهو ينفعنى فى اخرتى هو انا هاعوز ايه من الدنيا فى سنى ده فقولت ربنا يديكى طول العمر ارجوكى ما تضغاطيش عليا انا مش متخيل انى اخد منك المبلغ اللى مسنوده عليه فقالت متكملش انا مسنوده عليك انت ولا انت هتتخلى عنى المهم بعد حوار كبير وافقة واخد الدهب وبعته وكفى العمليه وزياده وفعلا الحمدلله نجحت العمليه واصبحت زوجتى سماح حامل وبعد شهر من حملها واحد من اللى كنت شغال عنده قال لى فى فرصة سفر باجر كويس اخدت راى زوجتى وراى الست العجوز اللى باعتبرها امى ووافقوا فاتفقت مع زوجتى امام امى ان كل شهر هبعت معظم المرتب وان فى جزء هيكون لامى لحد مانسدد فلوس دهبها لان كمان ادتنى الباقى عشان مصاريف السفر وسفرت فعلا وانا باكد على زوجتى كل يوم تخلى بالها من حملها والبيبى والحمدلله كانت الامور هناك ميسره وابتديت ابعت الراتب وكان مبلغ كويس وكانت بتعطى امى مبلغ منه كما اتفقنا وبدات زوجتى تدخر من المبلغ وجاء وقت الولاده وابلغتنى انها انجبت طفلا جميلا وكانت امى معها وفرحتها لا توصف وبعد كام شهر جمعت زوجتى مبلغ من المال وارسلت لى انها سوف تدفع المبلغ مقدم لشقه وسوف تقسط الباقى والتسليم فورى وفعلا لم يمر كثيرا وابلغتنى بانها سوف تذهب لهذه الشقه فطلبت منها ان ناخذ امى معها فقالت عرضت عليها ولم توافق فاخبرتها ان تستمر بارسال المبلغ لها فقالت اكيد وفعلا نقلت للشقه الجديده وبعد فتره اخذت اجازه وعدت لزوجتى وكانت فرحتى لا تسعها الدنيا بانى سوف ارى ابنى واحضنه بين يدى وفعلا وصلت وكنت فى قمة سعادتى ولكن زوجتى لم الاحظ عليها السعاده وكانها تحاول اصطناع ذلك ولكنها غير قادره وقولت لها شكل ابنى متغير خالص عن الصور اللى بعتيها من فتره قالت هما الاطفال كده فى الاول بيتغير شكلهم كتير وبعد مرور كام يوم زورت امى واطمئننت عليها وسالتنى عن ابنى فقولت هى ما بتجيش ليكى فقالت انا مشفتهاش من كام شهر هى بتبعتهم مع صباح دى حتى هى كمان سابت اللوكانده من فتره طويله ومشوفتهاش غير من شهرين او ثلاثه قولت لها على العموم المره الجايه هجبهم معايا لكن انشغلت عنها حتى انتهت اجازتى وذهبت اليها لاودعها ولكن بدون ابنى وسافرت ومرت الايام وسنحت لى الفرصه ان اجلب زوجتى وابنى ليعيشوا معى وكنت فى قمة سعادتى ومر علينا حوالى سنتان وصفت الشركه التى كنت اعمل بها اعمالها وعدنا الى بلدنا مره اخرى اول شئ فعلته بعد عودتى انى ذهبت الى امى لئطمئن عليها واخذت ابنى معى هذه المره واثناء شرب ابنى لمشروب اعدته امى لنا وقع على بنطلونه المشروب فقمت بخلع بنطلونه لاغسله واجلسته مع امى ودخلت لاغسله وانشفه ولكن الغريب عندما خرجت وجدت امى تمسك قدم ابنى وتنظر باستغراب وتقول اين الوحمه اللى كانت فى فخذ ابنك واين الصباع الزائد الذى ولد بهم دا الطبيب قال الوحمه دى هتفضل معاه طول العمر وانتوا شلتوا الصباع الزائد فى رجله فقولت واحمة ايه وصباع ايه انا اول مره اسمع الكلام ده فقالت انتوا خلفتوا تانى ولا ايه فقولت لا اشمعنا اصل انت اول مادخلت بابنك حسيته مش هو بس قولت العيل بيتغير بس الوحمه والصباع دول انا فكراهم جدا لان سعتها الممرضه قعدت تضحك وتقول لزوجتك اتوحمتى على ايه ومكلتهوش والدكتور قال على الصباع ممكن يتشال بس زوجتك خافت وفالت لا سيبه زى ما هو الوالد ده مش ابنك قولت ايه انت كبرتى وخرفتى قالت الله يسمحك يابنى بس انا متاكده وهى بتتكلم افتكرت اول يوم شوفت ابنى وقولت لها انه متغير فقالت سرحت فى ايه روح اسال زوجتك فين ابنك . تابع. الجزء الثانى
تعليقات
إرسال تعليق