الحلقه ٢ من الجزء الثانى الطفل الكبير

 


مش عارفه اتصرف ازاى وهقول ايه لسيف ولا لولدته هقولهم اخويه مدمن وحرامى ولا هقول ايه التفكير جننى وبقيت خايفه ارجع الفيلا لحد يحس بيا وبى اللى انا فيه وخصوصا ان سيف حس بكده فعلا وفضلت قاعده هتجنن وبفكر اعمل ايه  لحد ما الوقت اخدنى واتاخرت وقررت ابات فى شقتى وبكره يحلها حلال لكن سيف ما ادنيش فرصه قبل منتصف الليل   لقيت حد ببخبط على الباب فتحت لقيت سيف فى وشى وبيقولى انتى بيته هنا ليه ولنا انت ناويه على كده معرفتنيش ليه انا او والدتى وانا مابردش عليه فقال هو فى ايه ان حسس ان فى حاجه انتى مالك كده متغيره فسمع صوت داخل غرفة النوم فراح دفعنى ودخل فتح الباب فلقى اخويا نايم وطبعا هو ما يعرفوش فقال لى مين ده فقولت قبل  ما تفكر فى اى شئ دا اخويا فقال اخوكى وجه امتى من السفر انتى مش كنتى قولتى انك متعرفيش عنه حاجه وبعدين لما هو رجع ماقولتليش ليه وعرفتينا على بعض فرحت وخداه من ايده وقولت له تعالى معايا انا هفهمك كل حاجه وقولت له اخويا رجع وياريته ما رجع فقال ليه بس ففولت اصل ادمن وهو فى السفر فقال وازاى حصل ده فقولت ظروف مر بيها هبقى هحكهالك بعدين المهم دلوقتى انا ما قولتش ان اخويا رجع لانى محرجه منك ومن والدتك بس انت خلاص عرفت طب هنعرف والدتك ازاى انا حايفه تخليك تسبنى عشان حال اخويا ده فقال وانتى ذنبك ايه كل واحد يتسأل عن نفسه ووالدتى معشراكى وعرفاكى كويس قولت تفتكر كده فقال سيبى الموضوع ده عليا وقال لى يالا بقى تعالى معايا عشان والدتى ماتحسش بحاجه لحد ما افتح معاها الموضوع والافضل ان والدتى ماتشفوف بالحال ده اول مره كده فقولت اللى تشوفه انا من ايدك دى لايدك دى وانا واثقه انك هتقدر تحل الموضوع ده وروحت معاه ولما والدتى سالت كنت فين فرد هو قبلى  اصل هى اشتاقت لوالدها والدتها الله يرحمهم فراحت تبات فى الشقه عشان تسترجع ايامهم وذكرايتها معاهم بس انا قولت ليها بلاش تباتى لوحدك فارجعت معايا وقال لى ادخلى انتى  يايسمين الوقت اتاخر واكيد عاوزة تنامى وراح واخد والدته بين ذزاعه وقال لها انا عوزك فى موضوع ياست الكل فقالت موضوع ايه اللى عاوز تكلمنى فيه فى الوقت المتاخر ده فقولت معلشى اصل موضوع مهم وانا بينى وبنكم لما سمعته وهو بيقولها كده لقتنى غصب عنى رجعت اسمع لانى حسيت ان سيف هيكلمها فى موضوع اخويا وانا واقفه وكانى هسمع نتيجة الثانويه العامه اللى هيتوقف عليها حياتى فسمعته بيقول لوالدته انتى طبعا اكتر واحده عرف دور ياسمين فى تماثلى للشفاء وتغيرى بشكل واضح فقالت ايوه الحمدلله انت اتحسنت كتير فعلا من يوم ماياسمين دخلت البيت ده وانا مقدرش انكر ده بس ايه سبب الكلام ده فقال طب لو ربنا قدرك ان تردى ليها الجميل ده هتتاخرى فقالت لا طبعا بس دى يابنى هتتجوزك هو احنا عملنا فيها حاجه انت ليه بتقول كده انت شايف جوازك منها تضحيه بالنسبه ليها فقال لا انا مقصدش بس احنا مش هنكدب على بعض انت عارفه وانا عارف ان كان من الصعب واحده توافق عليا فى حالتى الاولى اى واحده عاوزة راجل هو اللى ياخد باله منها ويحميها وتحس بالامان معاه وانا الاول اللى كنت محتاج ده وبالتالى عمر مافقد شئ يقدر يعطيه وموفقتها على جوازى وهى ماكنتش ضامنه شفائي ده فى حد ذاته جميل ولو نقدر نرده مش هنتاخر طبعا فقالت سيف فى ايه قولى وبلاش المقدمه الطويله دى فقال اخو ياسمين رجع من السفر فقالت وايه المشكله فقال بس المشكله انه مريض فقالت برده ايه المشكله عاوز تعلجه على حسابك فقال دا كلام مفروغ منه بس اللى عاوزك تعرفيه انه مريض يالادمان فقالت ادمان يانهار اسود انت لازم تسيبك من موضوع جوازك من ياسمين ده اهو دا اللى ناقص هتتجوز اخت مدمن فقال انتى بتقولى ايه انت مش عارفه ياسمين تبقى ايه ليا دى حياتى اللى ربنا كرمنى بيها وهى ذنبها ايه اخوه وغلط ودلوقتى مريض يستحق انه يتعالج ودى فرصه عشان نرد لياسمين الجميل ونقف بجانبها لحد مانعالجه زى ما هى وقفت جنبى لحد ما ربنا شفانى ولا هى احسن ممنا فقالت لا بس فى فرق فقولت فرق ايه هو مريض وانا كنت مريض قالت بس مش ادمان قال لازم توفقى فسكتت وقالت نوديه مصحه مايرجعش منها الا وهو نسى الادمان ده خالص ومنعرفش اى حد برجوعه الا بعد ان يشفى تماما احنا مش ناقصين فضايح راح رايح عليها واخدها بالحضن وقال اما كنت متاكد من قلبك الكبير ورحت انا رجعه بسرعه لغرفتى ومعداش دقايق ولقيت سيف بيخبط عليا ويقولى انتى اكيد لسه قلقانه ومانمتيش ففتحت الباب وقولت طبعا فقال انا مقدرتش انام الا لما اطمن قلبك عشان تنامى وانتى مبسوطه فقولت طبعا وكانى مش فاهمه ايه كلمت والداتك فقال طبعا وهى موافقه ان نوديه مصحه عشان نعالجه ومحدش هايعرف الا لما يخف فقولت بجد واخدته فى حضنى فقال لى تعرفى ان دى اول مره تيجى فى حضنى فاتحرجت واتهربت من الكلام و قولت بس ازاى هنقنعه انه يروح المصحه قال عشان عيونك لازم يوافق ولو ماوافقش هنودى بالعافيه وفعلا تانى يوم اخدنى ورحنا لاخويه وفتحت الباب ودخلنا كان اخويا لسه نايم فخليت سيف يجلس فى غرفة الضيوف ودخلت اصحى اخويا فقال فى ايه سبينى نايم فقولت له سيف خطيبى بره عاوز يقعد معاك فقال طيب اخروجى انتى وانا هاجى شويه ودخل علينا انا وسيف وقال ازيك ياسيف انا خو ياسمين الكبير معلش بقى اتعرفت عليك متاخر اصل كنت مسافر فرد سيف وقال ايوه ما ياسمين معرفانى كل حاجه اصل ياسمين مابتخبيش عنى حاجه وانا اسف ان اول تعارف بنا هتدخل فيه فى حياتك الشخصيه بس انت اخو خطبتى اللى هتشيل يوم اسمى فلسه اخويا هيغضب ويقول هو انا ماشرفكش ولا ايه ففال سيف سيبك من الكلام ده وخلينا فى المفيد انت سبت اختك فاعز واقت كانت محتاجاك فيه لما اختك شافت ايام وضحت برحتها عشان تقدر تشيل مسؤلية اخوك اللى كان المفروض انت اللى تشلها 

فجه الدور عليك انك تضحى وتتحمل شويه عشانها وعشانك فقام اخويا غضبان وعاوز يمسك فى سيف انت عاوز ايه بالظبط محاولا ضربه حاولة اهدى الامور وابعده عن سيف بس اخويا كان عصبى جدا ومكنش فى حالته الطبيعيه ومعرفناش نفهمه ولا نكمل معاه ولسه بزعق فيه وبقوله سيبه دا عاوز مصلحتك لقيت سيف وقع فى الارض والحاله القديمه جاتله وبقى واقع على الارض وجاله حالة تشنج رحت قعدة اضرب فى اخويا واقول له منك لله شيل بسرعه معايا نروح بيه اقرب مستشفى بسرعه شاله واخدناه وحرينه وودناه المستشفى وانا كنت قربت انا كمان انهار وفضلت ابكى وانا واخويا بعد ما دخلنا للدكتور طلب منا ننتظر بره طلعنا وقولت لاحويا انا عمرى ما هاسمحك على عملته دا انت متعرفش انك هديت كل اللى بنيته منك لله انت ايه اللى جابك ما انت طول عمرك ما يمهمكش غير نفسك وعمرك ما فكرت فيا ولا فى اخوك عايشين ولا ميتين ولو عايشين عيشين ازاى انت راجه عشان تهدم حياتى وانا اللى كل ماكان حياتى تاسى عليا اقول فينك يا اخويا تيجى تشيل عنى كنت عبيطه ماعرفش ان ربنا كان عامل مصلحتى وبعدك عنى ايه اللى جابك وفضلت ابكى راح جى واخدنى فى حضنه حاولت ابعده بس هو حاول يهدينى وقال انا اسف سامحينى وانا اللى انتوا هتقولوا عليه هعمله فقالت هو انت اداته فرصه يفهمك احنا عاوزين ايه فقاب ايوه فهمت عاوزنى ابعد عنكم وانساكم مش كده على العموم انا هبعد عنكم ما دام ده هيريحكم فقالت لا هو ماقصدش كده خالص دا كان عاوز مصلحتك كان عاوز يوديك احسن مصحه لمعالجة الادمان فلقيته سكت وقال عاوزة تودى اخوكى مصحه هو انا مجنون فقولت له ياحليبى انت مش وش البهدله دى ولازم تتعالج ويكون عندك اراده عشان تقدر ترجع لحياتك وتبديها من جديد وسيف اعتبره احوك هيقوف جنبك لحد ما تقوف على رجليك فقال خلاص ما دام ده اللى هيريحكم انا موافق فقالت بس هو يبقى كويس انا ماعرفش الموضوع ده رجع تانى ازاى دا هو كان خلاص تماثل للشفاء تماما يارب يبقى كويس ويكون ده شئ عارض شويه والدكتور خرج فقال هو دالوقتى بقى كويس بس ياريت ما يتعرضش لاى امر عينف عشان ده مش كويس عشانه فقولت له يادكتور هو كان بيتعالج نفسى ولسه لحد دلوقتى بياخد ادويه فقال يبقى اكيد ما اخدش الادويه الفتره اللى فاتت دى بانتظام واتعرض لموقف اعصابه ما اتحملتهوش فقولت ممكن ندخله يادكتور فقال مافيش مانع فدخلت قبل اخويا وقولت انا اسفه ياسيف على اللى حصل فقال مافيش حاجه انا كويس فقولت اخويا بره وعاوز يدخل يتاسفلك وعشان خاطرى سامحه فقال خليه يدخل انا مقدر ظروفه وياما انتى قدرتى ظروفى فروحت ندهت اخويا وقولت له ادخل دخل وهو محرج من سيف وقال له انا مش عارف اقول ايه او اعتذر ازاى فقال سيف ولا تقول ولا تعتذر انا عشان ياسمين مافيش اى مشكله بالنسبه لى فقال اخويا يابختك ياياسمين بسيف ربنا يفرحكوا ببعض وقال انا كنت فاهمك غلط انا كنت فاكرك عاوزنى ابعد عنكم بس خلاص انا فهمت وعاشان ياسمين اختى ارمى نفسى فى النار لو عاوزين فقال سيف ولا نار ولا حاجه هما هتتعب شويه وبعدين هتبقى احسن من الاوة ان شاء الله واخدنا سيف وخرجنا فاسيف قال لى اوعى تجيبى سيره لوالدتى بالحصل او انى تعبت تانى فقولت ايوه صحيح انت ماقصر فى اخدان الادويه ليه يااستاذ فقال انا كن فاكر انى بقيت كويس خلاص وبعدين طول ما انت معايا انا مش محتاج ادويه اصل انتى دوايه ياقمر فقولت ايوه اضحك عليا بكلمتين يبكاش زى ما والدتك بتقول فضحك وقال ماشى اوعدك ان هرجع انتظم تاتى على الادويه وتانى يوم راح سيف عشان يشوف افضل مصحه عشان نودى اخويا فيها ورحنا ودناه وكان اليوم بالشئ القلانى غاليه جدا الاقامه فى المصحه فقولت لسيف التكلفه كتيره اوى فقال ولايهمك عشان خاطر عيونك كل شئ يهون ويرخص وبعدين ما تشليش هم الفلوس فقولت ربنا يخليك ليا ياحبيبى فقال اول مره اسمعها منك ما كنتش اعرف انها حلوه كده فقولت هى ايه دى فقال ياحبيبى دى قوليها تانى كده فقولت خلاص بقى انت مابتصدق كل حاجه اول مره اول مره بكره تزهق فقال ازهق منك دا مستحيل وروحنا وبقينا كل اسبوع نروح لاخويا وفى الاول كان حالته صعبه لدرجة انه ماكنش قادر يكمل وعاوز يطلع بس بضغطنا عليه استمر والحمدلله وحالته استقرت لحد ما وكنا اجلنا الفرح شويه لحد ما ظروف اخويا تخلص واول ما بقى مسموح له الخروج والمتابعه مع المصحه حددنا معاد الفرح وجه اليوم اللى كنت منتظراه بفارغ الصبر وكانت ليله من اجمل الليالى وفعلا كان فرح بيتحاكى بيه الجميع زى ماوالدته قالت كنا كلنا فى قمة الفرحه وجه الوقت اللى هنروح فيه عش الزوجيه ودخلنا غرفة النوم وزى زى اي عروسه كنت منتظره انه يقلعنى الطرحه ويغازلنى وانا ادلع عليه شويه بس لقيته سابنى ودخل الحمام يغير ملابسه فقولت مش مشكله غيرت ملابسي وتهيئت ليلة دخلتى وريحت على السرير وغطيت نفسي وشويه هو خرج وقال مبروك ياحبيبتى وطلع على السرير واخدنى فى حضنه ونام فقولت له سيف انت هتنام فقال ايوه انا تعبان ومرهق من الفرح فقولت مش هتقعد معايا شويه فقال لى الصبح فسكت وقولت يمكن مرهق وتعبان من الفرح عادى بسمع كتير عن كده ورحت نمت انا كمان صحيت الصبح ملقتش سيف جنبى قومت دورت عليه فى الحمام ملقتوش دورت فى الدور كله مفيش راح فين ده هو ايه اللى بيحصل ده معقوله يكون مش فاهم ايه متطلبات الزواج اى ده. تابع. الحلقه الثالثه والاخيره من جزء ٢

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خادمة زوجي

حب فى قلب الحزن

الجزء الرابع من رواية خادمة زوجي