المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2024

الجزء الثانى والاخير قصة (بنات الناس مش لعبه)

صورة
   وبعد فتره تقابل احمد مع حسام فلم يقل احمد لحسام اى شيء عن ماقالت له زوجته فكان يشغل احمد موضوع اخر ولا يجد الحل الى مع حسام فقال احمد لحسام بقولك ايه أن عاوز اخد رايك فى حاجه مهمه ومنكده عليه  بس ده سر بينى وبينك فقال له قول فقال احمد انا أعرف واحده على مراتى وغلطت معاها وضميرى بيأنبى وانا بحاول اخلص منها ومش عارف وكانت ديما بتيجى لى فى الشقه فى الفتره اللى زوجتى بتسافر فيها عند اهلها وهى معاها مفتاح من وقت علاقتنا مع بعض  على اساس اول ما مراتى تسافر بتروح هى الشقه وتوضب القاعده وتستنانى فقال له حسام يابن الايه وعامل فيها غلبا ايوه كده ياعم محدش واخد منها حاجه طب وانت عاوز اعملك ايه فقال له احمد بقى انا اللى هقولك تعمل ايه انا زوجتى هتسافر بكره بدرى وهى هتيجى الشقه فا انا عاوزك تروح انت الشقه بدالى وبكلامك الحلو ولبقتك تعرفها أن انا مش عاوز أشوفها تانى وياريت لو بحدقتك كده تخدها وتنزلوا من الشقه وانت حر بقى معاها فقال له حسام سيب الموضوع ده عليه فانا لها وفعلا اتفق على ذلك وتانى يوم اتصل احمد على حسام بقولك يالا روح دلوقتى على شقتى وزى ما اتفقنا فقال له حسام تمام ...

قصة (بنات الناس مش لعبه)

صورة
  تقابل احمد مع حسام صديقه الذى لم يقابله منذ إنهاء دراستهم وكان حسام شاب وسيم ولكنه مستهتر وكان كل ما يشغله اللعب بعقول البنات والضحك عليهم وذلك باستغلال وسامته ولباقته وأنه ميسور الحال بعض الشيء وكان والده مسافر دائما للعمل بالخارج وتركه هو و أخته يعيشا معا بعد وفاة والدته فتبادل احمد وحسام الحديث معا وتذكير بعضهم بالذكريات فقال حسام ايه اخبارك فقال احمد الحمدلله انى تزوجت منذ فتره قليله بس الظروف صعبه شويه فقال له حسام انت لسه زى ما انت غشيم فى حد فى الزمن ده يتزوج ويزود هم على همه مالها الحريه انا عامل زى الفراشه كل يوم على زهره جديده ولا مسؤوليه ولا غيروا دول يابنى بقولك زى الهم على القلب فقال له احمد وانت لسه زى ماانت هتفضل طول عمرك مستهتر  يابنى حرام عليك وبنات الناس قال له ولاد ناس مين ياعم انا مابضربش حد على أيده وماغصبش حد على حاجه فقال له ازاى بقى ما انت لما تستغل وسمتك ولبقتك عشان تخدع بيهم انسانه كل امنياتها فى الحياه انها تعثر على فتى أحلامها وتكمل معاه حياتها وانت تيجى وتخدعها وتقضى على كل آمالها وتضحك عليها وبعد كده تسبها وتدور على ورده ثانيه تقضفها فقال له حسا...

الجزء الثانى حكاية قمر

صورة
  مصطفى :موت ايه دا والدك قربى وتعالى حبي على ايده هو وعدنى انه هيسمحك وانا بطلب منه كمان انه يتنازل عن فكرة زواجك لابن عمك والد قمر:بص يا مصطفى يا ابنى انا وعدتك انى هسامحها وانا راجل ما بيرجعش فى كلمته ابدا إنما هى مخطوبه لابن عمها ومش هتتجوز غيره وبلاش تدخل فى حياتنا اكتر من كده مصطفى:بس ياحاج انا اعرف ان ابن عمها دا لا مؤخذه يعنى على قده شويه  والد قمر:هو صحيح غلبان شويه بس ابن عمها وهيحافظ عليها وبكره يتنصح  لسه مصطفى هيكمل كلامه  قمر:وانا المره دى هرضى بنصيبى ومش هعصي كلامك يا ابوي انت تحت امرك  وفعلا نزلت معاه واتجهوا الاثنين للبلد  وبعد وصولهم مباشرة ادخلها غرفتها ونبه بعدم خروجها منها الا بعم اتمام زواجها من لبن عمها  ولكن زاد الكلام بالبلد على هروبها واين كانت كل هذا الوقت وبدأ يزيد الكلام على انها قد تكون غلطت وفقدت شرفها خلال هذه الفتره مع الشخص اللى هربت معاه  فقرر والدها ان تكون الدخله بلدي ليسكت كل الالسنه  وكان ده فى كسرة نفس اكتر واكتر لقمر  لكن اجتمعت الاخوات  البنات لعوض  كلهم واصروا على عدم موافقتهم على زواج...

الجزء الرابع والاخير انا وبنت الشارع

صورة
        وفضلت شايل هم اجازة زواجى تخلص قبل ما القى حد يستقر معانا لحد ما في يوم التليفون رن ومصدقتش اللى سمعته الو مين انا الشيخ يا ا.احمد  احمد:ازيك ياشيخنا فى اخبار جديده  الشيخ:طبعا امال هتصل عليك ليه احمد:بجد ياشيخ عرفت مكانها  الشيخ:ايوه اتصلت عليا من شويه من قسم بتقولى انهم مسكنها عشان موجدوش معاها بطاقه عشان كانت نايمه فى الشارع عشان محدش رضي يأجرلها حتى غرفه عشان بردوا معهاش بطاقه وعاوزة حد يضمنها ودى بقى فرصتك تروح تضمنها وانت بقى عارف هتعمل ايه انا كده عملت اللى عليا وقولتلك رغم أنها نبهت واكدت عليا فى التليفون انى ما عرفكش مكانها بس انا شايف انى اعرفك افضل ده فى مصلحتك ومصلحتها وربنا يهدى النفوس  احمد:الف شكر ياشيخ جميلك ده على راسي لو احتجت اى حاجه ابقى كلمنى عشان اقدر ارد جميلك ده الشيخ: جميل ايه بس ما تقولش كده بس اوعدني انك تطول بالك عليها ومتزعلهاش وتخليها تمشي تانى وطول بالك عليها لو ماردتش ترجع معاك يالا سلام احمد:حاضر ياشيخنا انت هتوصينى دا انا ماصدقت عرفت مكانها سلام ياشيخ دخلت لبست وقولت لسلمى انا نازل مشوار وراجع  سلمى...

الجزء الثالث انا وبنت الشارع

صورة
       بقى كده يعنى ماشي وراحت سيباني وماشيه مش عارف تقصد ايه ببقى كده يعنى دى بس عرفت المصيبه والكارثه اللى كانت ناويه عليها اخر اليوم اتصلت عليا والدت سلمى وقالت لي ينفع يابنى اللى انت عملته ده فقولت وايه اللى عملته وماينفعش يتعمل فقالت ينفع سلمى تدخل عليك انت والبنت الخدامه اللى عندك دى وتلقيك بتاكلها فقولت ما انا وضحتلها الموضوع دى بنت شايله والدتى فوق دماغها ووالدتى اتسببت فى طعنها بالسكين ومش عارفه تستخدم ايدها فكونت بساعدها يعنى لا كنت بدلعها ولا اقصد حاجه غلط خالص قولى لى لو انتى مكانى والظروف وضعتك فى الأمر ده كنتى هتعملى ايه امشيها وارجع احتار بوالدتى وبعدين هيا كمان معملتش حاجه غلط عشان امشيها دا بالعكس دى جمايلها فوق راسي فقالت انا اقولك لو مكانك اعمل ايه فقولت اتفضلى انا سامع حضرتك فقالت تشوف مصحه توضع فيها والدتك تاخد بالها منها وانت تروح تطمن عليها من وقت للتاني وبكده البنت مش هيكون ليها لازمه تكون موجوده وبكده الكل يستريح قولت ليها انتى بتقولى ايه انا ارمى امى فى مصحه عشان ارتاح ومن قال ليكى ان كده هرتاح ولا عشان اريح بنتك لا انا عاوزك تعرفى حاجه ان...

الجزء الثانى انا وبنت الشارع

صورة
  وانا قررت أن اروح ليها دلوقتى وافاتحها فى الموضوع تفتكروا هتقبل ولا هترفض ولا مش هتتحمل هى كمان ولا هتخاف تيجى معايا اصلا ووصلت عندها ولكن لم أجدها مكانها ولكن لوجود فرشتها مكانها جعلني اطمن أنها سوف تعود  فانتظرت بالسياره وظللت منتظر فتره طويله لكن لم تأتى ويأست ان تعود فذهبت وقولت قد تكون تركت مكانها لأى سبب من الأسباب وكنت حزين جدا لذلك ولكن تانى يوم وانا ذاهب للمكتب وجدتها مكانها فاسرعت ونزلت من السياره واتجهت نحوها ولم وصلت عندها قولت ليها ازيك عامله ايه قالت الحمدلله كويسه فقولت ليها ايه كنتى فين امبارح عديت عليكى وانا راجع ملقتكيش مكانك فقالت افتكرتك مشيتي من هنا فقالت وانت هتفرق معاك ايه او يهمك ايه فى انى امشي ولا أفضل انت هتقلقننى منك ليه فقولت ليها هو انا شكلى يقلق فقالت بصراحه لا بس الله واعلم بردوا فقولت ليها لا ياستى اطمنى انا عندى ليكى عرض لو قبلتيه هيكون خير وراحه ليكى وليا فقالت انا مش فاهمه حاجه تقصد ايه فقولت هقولك كل حاجه بس قولى لى الاول كنت فين امبارح اصل فضلت مستنى فتره طويله فقالت اكيد جيت وقت الصلاه اصل فى مسجد قريب من هنا اول ما بيفتح للصلاه بروح عل...

الجزء الثانى من الحيره

صورة
  وعدت حزينه على اختى ووضعت البنت امامى ووضعت الولد ايضا  جانبها وقولت فى بالى قد يكون اراد الله امرا بوفاة اختى وزوجهه وتركهما لبنتهما لاربيها وشجعنى ذلك الى مواجهة الولد بامر نقص بعض المال من البيت وقولت له سوف اقول للرجل الذى يربيك فان علم انك سرقت المال سوف يعيدك للشارع فقال انا سوف اتكلم بس ارجوكى مترجعنيش الشارع تانى اصل انا  وانا جى اول مره عندكم مع زوجيك كنت خايف ليكون حد من اللى شغال معاهم شايفنى وفعلا بعد مرور فترة وانا معاكم واول ما بدات انزل الشارع واروح اماكن لقيت اثنين من اللى يعرفونى مسكونى من ايدى وقالولى مين الراجل اللى مشيت معاه ده وطلعت معاه بيت ومن ساعتها اختفيت وبتجيش دا ريس المنطقه بتعتنا مش مبطل تدوير عليك وموصينا كلنا اللى يعرف مكانك يبلغه واحنا عرفين مكانك بس محبناش نبلغ عنك الا ما نعرف رايك فقولت راى فى ايه وارجوكم متعرفهوش مكانى فقالوا  والله ده هيكون حسب موفقتك على اللى هنقولوا فقولت عاوزين ايه فقالوا عاوزين فلوس فقولت وانا هجيب ليكم فلوس منين فقالوا بلاش لف ودوران احنا شوفنا الراجل اللى انت عايش معاه دا شكله متريش قوى انت عليك بس تاخد منه...

الجزء الثانى مين ظالم ومين مظلوم

صورة
  وجلست فى  غرفتى  لا بخرج ولا برد على احمد   فماذا سوف اقول له وظللت كذلك وساءت نفسيتى ووجدنى والدى كذلك فقال لى أية رايك نسافر اى مكان تريحى نفسيتك فيه وتراجعى نفسك وانا متأكد  لوفكرتى كويس هتوصلى للقرار الصح المهم وفقت وفعلا جهز والدى للسفر وقال لى جهزى نفسك هنسافر بكره واحمد فضل يتصل على وانا مباردش عليه لانى فعلا مش عارفه اعمل ايه وفى الصباح ركبت مع والدى ومشى بالسياره وحاولت أن أفتح معه الموضوع وان اقنعه ولو بفترة خطوبه و قولت لوالدى لو حتى حضرتك تقنعه أن كتب الكتاب يكون بعد إنهاء الدراسه حتى ابقى معاه الفتره اللى هيعشها  قال لى ايه لعب العيال اللى بتقوليه ده وانا ايه اللى جبرنى على كده هو كان من بقيت اهلنا بقولك انسى الموضوع ده وهو مع الوقت هينسا ولسه بقوله يابابا شخط فيه بكل عصبيه  ولسه برد عليه وهو ببيبصلى ورحت صارخه لأن بابا ركز فى الكلام ومكنش مركز فى الطريق وعملنا حادثه انا محاستش بحاجه بعد ما دخلنا فى مقطوره قطعت الطريق علينا وفوقت و ووالدى قد مات وانا أصبت فى عينى واصبحت لا أرى  وظللت فى المستشفى لا يسأل عنى احد حتى ابن عمى لما ...

الحلقه الخامسه و الاخيره من جزء 2 الطفل الكبير

صورة
  فقولت له سيف انت هتنام فقال ايوه انا تعبان ومرهق من الفرح فقولت مش هتقعد معايا شويه فقال لى الصبح فسكت وقولت يمكن مرهق وتعبان من الفرح عادى بسمع كتير عن كده ورحت نمت انا كمان صحيت الصبح ملقتش سيف جنبى قومت دورت عليه فى الحمام ملقتوش دورت فى الدور كله مفيش راح فين ده هو ايه اللى بيحصل ده معقوله يكون مش فاهم ايه متطلبات الزواج ايه ده المهم نزلت ادورعليه فى الدور اللى تحت فسمعته بيتكلم فى التليفون وبيقول فى اخر المكالمه ينفع كده انت مشعارف ان امبارح كان الفرح وان كان المفروض استلم من اسبوع على العموم خلاص تمام اسافر النهارده تمام سلام وقفل الخط وبص لقانى وراه فقال صباح الخير يايسمين فقولت صباح النور سفر ايه اللى هتسفره النهارده ده فقال اطلعى جهزى شنطة ملابسنا عشان انا عامل ليكى مفاجأه فقولت مفاجأة ايه فقال ما لو قولت مش ختبقى مفاجأه اطلعى بس جهزى الشنطه فقولت والله انت هتجننى فقال لى الله يسامحك فاحسيت انه هيزعل فاختها بضحك وقولت ادينى ياسيدى هجهز الشنطه لما نشوف مفاجاتك المهم جهزت الشنط ونادى البواب اخدهم وقال يالا بينا بس هطلع اسلم على ماما فقولت له خدنى معاك طلعنا وسلمنا عليها ون...

الحلقه ٢ من الجزء الثانى الطفل الكبير

صورة
  مش عارفه اتصرف ازاى وهقول ايه لسيف ولا لولدته هقولهم اخويه مدمن وحرامى ولا هقول ايه التفكير جننى وبقيت خايفه ارجع الفيلا لحد يحس بيا وبى اللى انا فيه وخصوصا ان سيف حس بكده فعلا وفضلت قاعده هتجنن وبفكر اعمل ايه  لحد ما الوقت اخدنى واتاخرت وقررت ابات فى شقتى وبكره يحلها حلال لكن سيف ما ادنيش فرصه قبل منتصف الليل   لقيت حد ببخبط على الباب فتحت لقيت سيف فى وشى وبيقولى انتى بيته هنا ليه ولنا انت ناويه على كده معرفتنيش ليه انا او والدتى وانا مابردش عليه فقال هو فى ايه ان حسس ان فى حاجه انتى مالك كده متغيره فسمع صوت داخل غرفة النوم فراح دفعنى ودخل فتح الباب فلقى اخويا نايم وطبعا هو ما يعرفوش فقال لى مين ده فقولت قبل  ما تفكر فى اى شئ دا اخويا فقال اخوكى وجه امتى من السفر انتى مش كنتى قولتى انك متعرفيش عنه حاجه وبعدين لما هو رجع ماقولتليش ليه وعرفتينا على بعض فرحت وخداه من ايده وقولت له تعالى معايا انا هفهمك كل حاجه وقولت له اخويا رجع وياريته ما رجع فقال ليه بس ففولت اصل ادمن وهو فى السفر فقال وازاى حصل ده فقولت ظروف مر بيها هبقى هحكهالك بعدين المهم دلوقتى انا ما قولت...

الجزء الثانى قصة( زوجه ثانيه بالاجبار)

صورة
  سكت حسام ومش عارف يقولى ايه وكأنه بيختار بينى وبنته وحياته  وبين ايه وصية امه وزوج امه اللى رباه وبعدين قال انا كان نفسي تفهمينى انا مش بقولك هتجوزها عشان بحبها او نزوه او بكمل حاجه نقصانى فيكى دا انا بقوليك انا مضطر لكده انا اسف انا اخترت ان انفذ الوصيه وارد لايه شرفها واتمنى انك تفكرى مع نفسك وترجعى عن طلب الطلاق ده لانى بجد انا بحبك وماقدرش استغنى عنك ولا عن بنتى سكت ومارضتش عليه وقومت اجهز شنطتى وقولت كده تبعتلى ورقة طلاقى راح ماشي وسايبنى وانا ما بقتش قادره اقف على رجلى من كتر البكاء ومش مصدقه انه اختار ايه وبعد ما استعدت قوايه مره اخرى قومت اكمل تجهيز شنطتى وانا بجهزها لقيت والدت حسام دخلت الغرفه عليا وقفلت الباب وقالت لى انت رايحه فين وسيبه جوزك وبيتك فقولت مش ده اللى وصاتوا بيه ابنكوا اهو عندكوا اعملوا فيه اللى انتوا عاوزينه فقالت حسام ولد بار بوالديه ربنا يجعل بنتك باره بيكى زيه احنا كل اللى عاوزينه اننا نرد الجميل لراجل ربى حسام من طفولته وعمره ما حسسه بأنه مش والده وكان شايله فى عينه ودلوقتى ساب بنته الوحيده امانه فى ايدينا وعلى ايدك شوفتى اللى حصل ليها وهى مع حسا...

شقى العمر

صورة
  قرر احمد مثل أى شاب أن يرتبط ويتزوج ويستقر وقد رشح له أحد أصدقائه جاره له جميله ومناسبه  له فقرر أن يذهب إلى بيتها ليطلب يديها وكان من سؤ حظه أن هذه الجاره متعلقه بشاب اخر وتحبه ولكن ظروفه الماليه لا تسمح أن يتقدم إليها وعندما ذهب ليتقدم إليها بعد أن اتفق مع صاحبه أن يرتب الأمر مع اهلها فلم يلاحظ أى شيء حيث إن كان أهلها ضاغطين عليها وهى استسلمت للأمر الواقع حيث أن ظروف حبيبها غير مبشره أن يتقدم لها ولو بعد سنين وتمت الخطوبه وتزوجوا وكان أحمد دخله   يكفى للعيش بالكادفعرض عليه أحد زملائه كان فى فترة اجازه من عمله بالخارج أن يرسل له عقد عمل عندما يسافر ليلحق به هناك ليزيد من دخله ويبنى مستقبله هو وزوجته واولاده فى المستقبل فوافق بعد أن أخذ رأى زوجته ووافقت وسافر ومرت الايام والسنين وتيسر الحال وظل يرسل لها المال لتصرف منه وتدخر الباقى ليقيموا به مشروع وعندما ادخروا مبلغ ليس بقليل فطلب منها أن تبحث عن شقه فاخره بدل الشقه الصغيره التى يعيشوا بها وتجهيزها افضل تجهيز وافخره وقامت بفعل ذلك فعلا وبعد ذلك اتفق على شراء سياره وهكذا فقد اتفق معا على أن لا يعود حتى يؤمن مستقبله...

حب الاصدقاء

صورة
  انا عادل عمرى 23 سنه  مفصول من كلية التجارة لتخطى عدد سنين الرسوب كان ليس لدى اى هدف فى الحياه الا ان اتمتع بيومى الذى اعيشه  واخذ من كل ملذات الدنيا ما اريد دون مراعاة اى اصول او اى شعور لاحد وكان اصدقاء السوء يعينونى على ذلك مادموا يستنفعون منى حيث انى الابن الوحيد المدلل لاب مرتاح مديا وامى ماتت حينا ولدتنى  واستمريت فى  التعامل مع الدنيا  هكذا وكنت لا اعلم  مايدريه لى الزمن  وبدات قصتى كالاتى: عادل:ايه ياشباب هنسهر فين النهارده احمد صديق عادل:ايه رايك فى مكان جامد هناخد رحتنا فيه وناخد مزجنا  بس انت عامل حسابك على الفلوس ولا لسه ابوك مقفلها عليك من ساعة ماعرف موضوع تعاطى البرشام دة وائل صديق عادل:ياعم يقفل على مين  هو عادل هيغلب عادل :لا فعلا انا ابويه مقفلها معايا اليومين دول  ومشعارف اعمل ايه وانا من ساعة  البرشام اللى بقيت اخده ده وانا بقيت بحتاج فلوس كتير وائل: ياعم فلوس ابوك هى فلوسك وبعدين ماانت قايلى قبل كده ان ابوك مابيحبش معملة البنوك وان فلوسه كلها بتبقى فى خزنة البيت احمد: ياعم بيحط كل الفلوس ولا نصها هو هيسرقه...